الفصل الأول

3060 Words
المقدمة كانت لكل منهما حياة جميلة ربما لم تكن ظروفهم كبعض لكن كل منهما كانت محاطة بحب عائلتها مغرورة حقودة و غيورة لا يهمها سوى المال و الشهرة و ان ترتدي ثياب و مجوهرات من افخم الماركات العالميه كيف لا و والدها يعتبر من أغنى رجال الاعمال و خطيبها هو ابن عمها ضابط بالشرطة الوسيم الذي تتمنى اي فتاة فقط النظر إليه والدتها التي ربتها على أن كل شيئ تره تحصل عليه . طيبة رقية القلب و المشاعر جميلة للغاية شخصيتها قوية تدافع عن نفسها بشراسة و لا تسمح لأحد بإيذلئها لا تملك سوى والدتها التي تحبها و تعشقها رغم بساطة حياتهم لكن يذهم كل ما يحتاجونهم هو حبهم لبعضهم كما أن والدتها لم تقصر يوما في حقها تحب الحياة تدرس بجد لتحقق حلمها و حلم امها في ام تصبح أشهر طبيبة . قد تستغربون أن الفتاتين لاتشبهان بعضهما اطلاقا ليس في الشكل و لا في الشخصيات و لا حتى هم اقارب لكن القاسم المشترك بينهم انهما من نفس العمر و الإثنتان طالبتان في آخر سنة لهما بالثانوية و لكن ليس هاذا فقط فهما تتشاركان بنفس تاريخ الميلاد حتى الساعة نفسها .....؟! ترى ما القاسم المشترك بينهما ؟ و كيف ستلتقيان ؟و من منهما ستتغير حياتها للأبد ؟ اما بطلنا هو قاسي بارد جدا و هاذا لطبيعة عمله في الجيش هو شاب وسيم للغاية يملك نصف ثروة العائلة التي ورثها عن والده و عندما فطر في الزواج لم يجد امامه سوى ابنة عمه صحيح انه يكره غرورها بشدة لكنها تعرف طباعه و فوق كل هاذا تحبه فقام بخطبتها و هو متأكد من أن الحب لم يطرق بابه يوما فعمله جرده من اي مشاعر الحب في قلبه او هاذا ما يضنه...!! ******★****★**★****★****★ ★**********★*★***★***★****★ *******★********★***★***★*** شخصيات الرواية رائف الدويري =شاب يبلغ من العمر 33 سنة ضابط في الجيش برتبة مقدم وسيم للغاية ب*عره الأ**د الكثيف و عيناه الزرقاء الصافية كالبحر و لحية خفيفة لم تزده سوى جمالا و جاذبية فارع الطول عريض المنكبين جسده رياضي بحكم التدريباته القاسية لم يعرف الحب يوما خطب ابنة عمه بناءا على رغبته في تأسيس أسره فقط فلم يجد سواها امامه رغم فارق السن الا انه لم تعارض فهي تعشقه . داليدا محسن =فتاة في 18 من عمرها طالبة مشتهدة جدا لا تملك في الحياة سوى والدتها التي تحبها و تعشقها جميلة جدا بعيناها الخضراء الصافية و شعرها البني الطويل تملك شفاه متكرزة كحبة فراوله طازجه أنف صغيرة و وجني بها حمرة طبيعيا قصيرة القامة تملك جسد متناسق تجعل اي شاب يقع في سحر جمالها شخصيتها قوة جدا لا تمسح لأحد بإهانتها و التقليل من كرامتها مهما كان الثمن رغم ذلك فهي طيبة القلب طفولية للغاية و تصرفاتها عفوية . ميرال الدويري =في نفس عمر داليدا فتاة جميلة جدا لاكنها متكبرة و مغرورة جدا تحب رائف اول لنقل انها تحب ان كل فتيات العائلة تريده لكنه اختارها هي كل ما تحبه في الحياة هو التسوق و صرف الاموال . رانيا =والدة داليدا في بداية العقد رابع من العمر من يراها لا يصدق انها في الاربعين من عمرها فهي لا تزال تحتفظ بجمالها تحب ابنتها كثيرا تعمل موظفة في احدى الشركات الكبيرة فقدت زوجها الحنون و الطيب و الذي توفي بعد والدة ابنتهما بخمس سنوات الذي وقف بجانبها بعد أن تخلى عنها من عشقته . جهاد الدويري =في بداية العقد الخامس من العمره من يراه يظن انه لا يزال شابا فهو لا يزال يحافظ على لياقة جسدة و تلك الشعيرات البيضاء ما زادته سوى جمالا و جاذبية لم يحب في حياته مثلها لكن للأسف أضطرته تلك الظروف لتخلي عنها و هو والد ميرال اسماء الدويري =زوجة جهاد و ابنة عمه في منتصف العقد الرابع مع العمر رغم جمالها إلى انها خبيثة جدا تحب جهاد منذ زمن و أراظته لها لوحدها و لهتذا السبب فرقته عن من احبها و ربت ابنتها حتى اصبحت مثلها يزن الدويري = شاب يبلغ من العمر 20 سنة ابن جهاد و أسماء الأكبر طيب و حنون للغاية يشبه والده في كل شيء و يمقت بشدة تصرفات شقيقته و والدته زينة =والدة رائف في نهاية العقد الخامس من العمر إمراة طيبة جدا تحب ابنها رائف بشدة لاكنها اصيبت بالشلل بسبب الصدمة التي تعرضت عندما علمت بوفاة زوجها الحبيب . تارا و ميساء=صديقتي ميرال يملكون نفس طباعها سلافة =صديقة داليدا الوحيدة و في نفس عمرها طيبة جدا . سليم =صديق رائف المقرب و بنفس عمره ضابط في الجيش برتبة نقيب يحب صديقه بشدة يحب المزاح و المرح لكنه في وقت العمل يتغير تماما و يصبح جدي و صارم جدا يسعى للانتقام من زوجته التي خانته جويرية =فتاة جميلة و بريئه جدا يتيمة الوالدين قست عليها الحياة كثيرا في منتصف العقد الثاني من العمر تعمل كطبيبة في المشفى العسكري . دي شخصيات روايتنا الأساسية و بقية الشخصيات حنتعرف عليها خلال احداث الرواية ****★******★****★***★**★**★ ★******★******★***★***★*★** ****★******★****★****★**★ أشرقت صباح يوم جديد في أحد أحياء القاهرة الراقية و بالضبط في تلك الفيلا البيضاء ذات الأربع طوابق بحديقتها الواسعة و الجميلة حيث تقيم عائلة الدويري . كان الجميع يجتمعون في الطابق الاول داخل غرفة الطعام الكبيرة التي كان يترأسها جهاد و على يساره زوجته و بجانبها ابنتها ميرال اما على يمينه فقد كان المقعد فارغ فهو كان مخصص لرائف انا بجانبه كانت تجلس زينة والدة رائف و بجانبها زين إبن جهاد أسماء بنفاذ صبر و هي تتن*د بملل =هو احنا لازم نستناه ييجي عشان نفطر جهاد بصرامة =اسمااااء =إبقي متستننيش مرة ثانية يا مرات عمي كان هاذا صوت رائف الذي كان يدلف لغرفة الطعام ببذلته العسكرية التي زادته وسامة و جاذبية أعطته هيبة خاصة لا تليق الا به ميرال بلهفة و هي تطالع ذلك الوسيم الواقف أمامها =لاء طبعا يا رائف مامي متقصدش رائف بسخرية =ماهو واضح انها متقصدش جهاد بجدية =أقعد يا رائف انصاع رائف لعمه و ذهب إلى مقعده ليجلس بجانبه بينما هتفت زين بحماس =يااااه امتى بس اخلص ام الكلية دي عشان ابقى كده زيك يا رائف ميرال بقرف =ام الكلية يععع ايه الألفاظ البيئة دي يا زين اسماء بصرامة =زييين بلاش اسلوبك السوقي دا أنت كل مرة تحرجنا جهاد ببرود =سيبي الولد في حالو و هو يتكلم زي ما يحب ثم وجه كلامه بعدها لرائف =حترجع امتى يا رائف رائف بجدية =شهر بالكثير حكون رجعت زينة بحزن =ليه كده يا حبيبي شهر كثير اوي رائف بإبتسامة حنونة لا تظهر سوي لوالدته =دا تدريب يا امي شهر بالكثير حرجعلك اومأت له زينة بحزن فهز بحكم عمله بعيد عنها و تبقى وحيدة في هذه الليلة الكبيرة لا يسأل عنها سوى جهاد و زين الذي لا يكف عن الحديث و المزاح اما ميرال فهي لا تقترب منها او تسأل عنها سوى امام رائف ميرال بلهفة =رائف هو احنا امتى حنعمل حفلة خطوبنتها رائف ببرود =مش لما تكملي مدرسة الاول و بعدين نبقى نتكلم في الموضوع دا ثم نهض من مقعده ليقبل جبين والدته هاتفا بحب =مش حتأخر عليكي يا امي و حرجع أقعد اجازتي معاكي هنا لحد ما تزهقي مني جهاد و هو ينهض من مقعده =استنى يا رائف حنخرج مع بعض اومأ له رائف بطاعة لينهض ليغدر الإثنان معا فردفت ميرال و هي تنهض من مقعدها هي الأخرى =مامي انا رايحة النادي زين بإستغراب =ليه هو انت مش عندك مدرسة النهاردة أسماء بصرامة =ملكش دعوة بأختك يا زين هي كبيرة و عارفة هي بتعمل ايه ثم وجهت كلامها لابنتها =يلا يا حبيبتي انا حوصلك بطريقي غادرتا معها غرفة الطعام ثم الفيلا بأكملها تحت نظرات زين الحزينة لتربت زينة على كتفه بحنان =متزعلش نفسك يا حبيبي هما طول عمرهم كده كلها شهر و يرجع رائف و حيتظبطو لوحدهم ضحك زين بمرح فهو يعلم كم أن والدته و ميرال تخافان من رائف بشدة لتشاركه زينة الضحك و لا يعلم اي منهما ماذا يخبئ القدر لهذه العائلة ... ****★******★*****★*****★ ★******★******★*****★*****★ ****★******★******★******★ في الأحياء الراقية و داخل تلك العمار الجميلة في الطابق السادس داخل تلك الشقة الكبيرة و التي و رغم بساطة أثاثها إلى انها رائعة فجمالها في بساطتها كانت تجلس بطلتنا مع والدتها و هي تتناول طعامها بشراهة فردفت رانيا و هي تكتم ضحكتها بصعوبة =على مهلك يا حبيبتي كده حختنقي و انتي بتكلي داليدا و هي تشرب الحليب =مستعجلة اوي يا مامي مش عاوزة أتأخر دي سلافة حتنفخني النهاردة كادت رانيا أن تتحدث لكن قاطعها صوت رنات هاتف داليدا و الذي اجابت عليه بسرعة فور أن رأت رقم سلافة يضيئ شلشة الهاتف =حبيبتي و نور عنيا انا جاية والله بس بلاش زعيق سلافة بحدة =انتي ازاااي تتأخري عليا كده يا بت انتي اكيد نازله في الأكل زي عدتك و مش قادرة تسبيه داليدا بكذب =أكل اكل طبعا لاء دا انا حتى عاملة رجيم هي كباية حليب مفيش غيرها انطلقت ضحكات رانيا لالتي لم تعد تستطيع منعها أكثر من هاذا فهتفت سلافة بسخرية =اهي طنط رانيا أفشتك يا بت يا مفجوعة نص ساعة و تبقي مزروعه عندي هنا ثم أقفل الخط في وجهها دون سماع اجابتها لتقوس داليدا شفتيها بزعل و هي تطالع الطعام أمامها هتفة بحنق =ايه دا هو انا مش حخلص فطاري يعني كان لازم تحكي يا ماما اديني إتأفشن رانيا بضحك =هههههههههه يلا قومي حوصلك بطريقي احسن تخنقك سلافة اومأت لها داليدا بطاعة و هي تتجه ناحية غرفتها لتحضر حقيبتها المدرسة . بينما ابتسمت رانيا بحب و هي تطالع ابنتها او لنقل شمعة حياتها و عوضها من هذه الدنيا داليدا بالنسبة لها هي كل شيئ و ستعيش فقط لأجلها . *********★********★***★*★ ★***************★***★**★*★ *********★*********★**★*★ في أحد النوادي كانت ميرال تجلس مع صديقتيها تارا و ميساء و هي كعادتها تحكي لهم عن حب رائف الكبير لها =دا قعد ساعة يترجى فيا عشان أوافق أعمل حفل خطوبيتنا لما ييجي الأجازة الجاية بعد شهر في الولايات رفضت عشان الدراسة و كده و بعدين بصراحة صعب عليا فوافقت ميساء بصدمة =رائف إترجاكي انتي متاكده تارا بخوف =انا مش عارفة انتي مبتخفيش منو ليه دا انا شفتو صدفة كنت حموت من رعبتي ميرال بخبث =بس مبتقدريش تنكري انو وسيم و كذاب اوي و فوق كل دا من مستوانا دا انا مرة شفتو و هو بيدرب ملاكمة في صالة الرياضة لفي الفيلا كانت حتجيني أزمة قلبية ميساء بإعجاب =بصراحة معاكي حق هو فعلا جذاب و وسيم و حلم اي بنت بس انا شايفة انو هو صارم شوية و ملوش في حجو الفسح و خروجات ميرال بلا مبالاة =و لا يهمني هو كده كده بيغيب كثير بسبب شغلو فوجودو من عدمو مش حيفرق كثير بالنسبة ليا حبقى بالبيت و هو هنا و اعمل لهو عاوزو و طبعا بعد ما يمشي أبقى على حريتي تارا بشك =طب و والدته هي مش عائشة معاكم و لا ايه و بباكي بيسمحلك بكده ازاي ميرال بضحك =هههههههههه والدتو دي واحدة قعيدة يعني لا بتهش و لا بتنش زي ما بيقول زين و وجودها زي عدمو بالضبط و بابي مامي بتتصرف معاه و بتغطي غيابي بأي حاجة اومأت لها تارا و ميساء بتفهم و هم بحسدونها على خطيبها رئف فهو رغم صرامته و حدته إلا انه يبقى حلم معظم الفتيات بجاذبيته و ثرائه ... ******★********★****★**★ ★***********★******★***★**★ *******★********★*****★**★ في الشركة التي تعمل بها رانيا كانت تجلس داخل غرفة الاجتماعات و هم ينتظرون المدير الشركة الجديد فقد اخبهم انه تم بيع جميع اسهم الشركة و جمع الموظفون لعقد اجتماع معه حتى يتناقشون في المشاريع الجديدة . دقائق مرت و كان جهاد يدلف من باب غرفة الاجتماعات لتشهق رانيا فجأة و هي تنهض من مقعدها غير مصدقة ما تراه عيناها نعم انه هو من احبته و عشقته طول حياتها حبها الاول و الوحيد الذي تخلى عنها و تركها في منتصف الطريق بعد أن وعدها انه يبقى معها كل العمر لم تكن صدمة جهاد أقل منها و هو يطالعها بصدمة و ذهول حبيبته و عشقه الوحيد التي بحث عنها لسنوات هاهي تقف امامه اااه كم إزدادت جمالا بمرور السنين ليستفيق من شروده على صوت المحامي و هو يهتف له بإحترام =إتفضلي يا جهاد بيه انا جمعت لحضرتك أكفأ موظفين الشركة و أحسنهم عشان الاجتماع زي ما حضرتك أمرت اومأ له جهاد و هو يتجه ناحية مقعده ليترأس طاولة الإجتماعات اما رانيا فحلست فورا عندما رأت الحميع يطالعونها بإستغراب استمر الإجتماع لأكثر من ساعتين و هم يتناقشون في مشاريع التي ارتبطت بها الشركة و ارباحها في آخر سنه كما توعد لهم جهاد أن كل شيئ سيبقى على حاله و لم يتم فصل اي موظف يقول بأداء عمله على أكمل وجه كما ستكون هناك مكافءات و زيادة في الراتب لجميع الموظفين خلال هاذا الشهر بدأ الموظفون في مغادرة غرفة الاجتماعات واحدا تلوى الآخر و كادت رانيا أن تخرج لكن صوته أوقفها =رانيا إستني أغمضت رانيا عيناها بقوة فهي ليست جاهزة لهذه المواحهة ابدا فقلبها الأعين لا يزال ينبض عشقا له لكنها جمعت شجاعتها و إستدارت له تهتف ببرود =مدام رانيا لو سمحت يا جهاد بيه حضرتك عايز حاجة جهاد بصدمة =مدام هو انتي اتجوزتي يا رانيا رانيا ببرود أكبر =اكيد حعيش حياتي و مش حفضل غرقانة في الماضي دا كثير اغمض عيناه بألم قبل أن يقترب منها و يمسك يديها هاتفا بحزن =رانيا انا آسف ع.... اشارت له رانيا بان يتوقف عن للإقتراب منها و هي تهتف بألم =وقت للإعتذار خلص من زمان اوي يا جهاد في اليوم لكنت جاية أقابلك فيه و انا مبسوطة اوي عشان اخيرا حتتجوز بس انت وجعتني و سبتني رميت الخاتم في وشي و قلتلي اني مش مستواك و مشرفكش قدام مجتمعك الراقي سبتني لقسوت أبويا و ظلم مراتو كل يوم ض*ب و إهانات حاولت كثير اوي اني انتحر و انهي حياتي عشان ارتاح بس كنت كل مرة للأسف بفشل مسحت دموعها التي سقطت دون إرادتها و هي تهتف بت**يم =بس كل خلاص ماضي و انتهى من حياتي رانيا الضعيفة ماتت من زمان و لقدماك دلوقتي وحدة جديدة و اسفك مش مقبول عن اذنك يا ..يا جهاد بيه قالت الأخيرة بسخرية قبل أن تعغادر المكتب تاركة اياه يشتعل بنار الندم التي تحرقه و قلبه الذي يصرخ بشوق على وجهع السنين و حبه الضائع لاكنه لا لم يتخلى عن ممتلكاته ابدا ليس بعد أن وحدها من جديد . فأخرج هاتفه و هو يطلب رقم سامر حارسه الشخصي =ايوه يا سامر اسمعني كويس عاوزك خلال ساعتين تجبلي كل المعلومات عن رانيا جلال لشغالة في قسم الحسابات هنا في الشركة ثم أقفل الخط و هو يهمس بت**يم =حرجع حبك ثاني يا رانيا و دا وعد مني . *****★******★******★****★ ★********★*****★*******★**★ *****★*******★******★*****★ في مدرسة داليدا خرجت داليدا و معها صديقتها سلافة من المدرسة و هي تتذكر بإنزعاج =اااه يا بطني انا جعت اوي هو النهاردة كان طويل اوي كده ليه سلافة بسخرية =أيوه كده كل مرة تقولي نفس التوقيت دول و طول الوقت همك على بطنك داليدا بضحك =هههههههههه بزمتك يا سلافة هو في حاجة بالحياة أحلى من الأكل سلافة بضحك على مزاح صديقتها =هههههههههه بصراحة لاء ثم ضحكت صديقتان مع بمرح و سعادة و هما تتجهان ناحية احد المطاعم ليتناولو البيتزا طبعا بعد إصرار داليدا التي لم تتوقف عن التذمر كالأطفال فأضطرت سلافة لترضخ لها في الاخير سلافة و هي تضحك على داليدا التي تلتهم قطع البيتزا و كأنها لم تتناول منذ اشهر =هههههههههه شكلك يفطص من الضحك و انتي بتكلي كده زي البيبي الصغير داليدا و هي تبتلع طعاهمها. =الله اكبر من عينك انا حتخنق سلافة بغمزة =انا عيني وحشة اوي على الفكرة ضحكت داليدا بسعادة و فرح و هي لا تعلم ماذا تخبئ لها الأيام و كيف ستتغير حياتها . *****★*******★******★**★ ★********★*******★****★ *****★********★*****★****★ مساءا في أحد الأماكن البعيدة ا حيث يوجد احد مقرات الذي تم بناءه خصيصا لتدريبات الجيش كان بطلنا يتجول في الساحة ببذته العسكرية و هو شارد في حياته قبل أن يأتيه صوت صديقه سليم =سرحان في ايه رائف بشرود =بفكر ؟! سليم بفضول =في ايه رائف بتنهيدة عميقة =في كل حاجة يا سليم انا طول عمري بحط خطط لحياتي و بتخذ قرارات و عمري و لا اترددت و لا ندمت على قرار قبل كده بس قرار جوازي من ميرال خايف منو اوي سليم بتفهم =عشان فارق السن بنكم صح بس هي موافقة و بتحبك و اساسا هي لجات لحد عندك و اعترفتلك بحبها رائف بنفي =لاء مش فارق السن هي فكراني غ*ي و مش عارف حاجة عن لبيحصل من ورا ظهري دي بتستغل غيابي و بتطلع على راحتها بس بمجرد ما اكون موجود بتعمل نفسها بريئة و بتسمع الكلام دا مش فارق معايا خالص و لا يهمني بس يا سليم لي بجد مضايقني انها مغرورة و باردة اوي و مفيش حاجة تهمها غير الفلوس و الفسح و انها تشتري اغلى و احسن حاجة على طول دي بتتجنن لما تشوف وحدة صحبتها اشترت حاجة احلى او اغلى من لي عندها سليم بإستغراب =بس انت لما اتقدمتلها كنت تعرف كل حاجة عنها و وافقت على دا رائف بتنهيدة عميقة =عارف بس علاقتها لوالدتي هي المشكلة خايف اوي أنها متهتمش فيها خصوصا اني بعد الجواز حنقل شقتي و آخر والدتي معاها و انت عارفني انا مش بحب جو الخدامين دا يعني عاوز مراتي تعمل كل حاجة باديها و تهمتم بوالدتي انت عارف الظروف يا سليم سليم و قد فهم ما يرمي إليه صديقه =بص يا رائف انا برأيي تاخد وقتك و تفكر كويس في الارتباط دا و انت كلها شهر و حتاخذ اجازة شهر و دا وقت كفاية عشان تتعرف عليها اكثر و تاخد قرار صح اومأ له رائف و هو يفكر أن كلام صديقه صحيح فلا يجب عليه التعجل بقىار كهاذا ... ****★*****★*******★*******★ ★******★*****★********★ ****★*****★********★*****★ في شقة رانيا كانت تستلقي رانيا على سريرها داخل غرفتها و هي شاردة بكل ما حصل معها في هاذا اليوم و آخر ما كانت تتوقعه هو رأية جهاد بعد كل هذه السنين كم كانت تعشقه و لا تزال للآن تهيم به عشقا رغم مرور السنين =ليه يا جهاد ليه رجعت دلوقتي بعد كل لحصل زمان و لعملو فيا جاي تعتذر مني في وقت زي دا بس لاؤ انا مستحيل اني اسامحك ابدا انت دمرت حياتي و سرقت كل حاجة حلوة مني حتدفع الثمن غالي اوي يا جهاد ارتفع فجأة صوت دقات على باب غرفتها لتمسح دموعها بسرعة =ادخلي يا داليدا دلفت داليدا لداخل الغرفة و هي ترتدي بيجامتها الطفولية و شعرها المشعثث =مامي هو انا ممكن انام معاكي صح رانيا بإستغراب =ليه يا حبيبتي انتي بطلتي تنامي معايا من زمان داليدا بخوف =اصلي شفت فيلم رعب و خايفة اوي تجيبي الأشبخ و انا نايمة رانيا بضحك =هههههههههه أشباح ايه بس يا داليدا كادت داليدا أن تتحدث لكن قاطعها صوت ضجة صغيرة فركضت بسرعة و هي تلقي نفسها في أحضانه والدتها تهتف برعب =يااا مامي شبح انقذيني ضحكت رانيا على ابنتها لتحتصنها بقوة تستنشق رائحتها الطفولية و هي تهتف بحنان مربة على خصلات شعرها =نامي يا حبيبتي انا معاكي متخافيش مفيش اي أشباح و لا حاجة ثم أكملت بصرامة من النهاردة مفيش أفلام رعب بعد كده خالص يا داليدا مفهوم اومات لها داليدا بخوف و هي تدس نفسها في أحضانه بخوف مرت دقائق و كانت داليدا تغرق في نوم عميق و هي تشعر بأمان العالم بين أحضان والدتها اما رانيا فكانت تربت على خصلات شعر ابنتها و هي لا تزال غارقة في تفكيرها ظهور جهاد في حياتها من جديد أحيت بها مشاعر جديدة كانت تظن أن قد نستها لكنها للآن لا تزال تحبه فحتى عملها لايمكنها تركه بسبب انها لم تستطيع ايجاد عمل مناسب مثله حتى تستطيع التكفل بمصاريف داليدا فهي لا تريد أن ينقصها اي شيئ رغم أن داليدا لا تطلب الكثير بل ترضى بالقليل أغمضت داليدا عيناها و هي تسحب ابنتها بأحضانها و ماهي سوى لحظات و كانت تغرق في نوم عميق ..... _____★______★ خلص الفصل يلااااااااااااااااا سلااااااااااااااااااااام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD