الفصل الثاني عشر

3841 Words
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . خرجت مريم من البنايه لتذهب الي الشارع الرئيسي حيث تاخذ سياره اجره توصلها الي حيث تريد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت مريم تمشي شارده الذهن الي ان وقعت عينيها علي فتاه تبيع المناديل قد اقتربت من سياره فارهه لتمد يدها بالمناديل الي السائق فيمسك بيدها ويجذبها الي سيارته محاولا التحرش بها لتجحظ عيني مريم بشده ثم تهرول الي الشاب لتض*به في راسه بحقيبتها صارخه بكل صوتها ، ليهرول الناس لتقص عليهم مريم ما حدث ولكن لم يقف اي احد بجانبها فيبدوا ان هذا الشاب ذات نفوز عالي ليبتسم الشاب مقتربا منها هامسا بالقرب من اذنها : لو عايزه تبقي مكانها تعالي مفيش مانع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لاترفع مريم يدها بكل قوتها صافعه اياااه ليغضب الشاب بشده ثم يرفع يده ليصفعها ليجد يد من حديد قد امسكت بيده واردته ارضا وما كانت اليد سوا يد نادر الذي كان يمر بالصدفه في هذا الشارع لتلتقط عينيه ملاكه تسير شارده الي ان لمحها تهرول باتجاه سياره ما ليركن سيارته ويجري خلفها ليشاهد ما حدث واقتراب هذا الشاب منها اثار جنونه ليلكمه بكل قوته مما جعله يترنح في وقفته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . رفع الشاب عينيه ليجد نادر بطوله الفاره وهيبته المتناهيه رغم انه مبتور اليد الا انه كانت لديه شخصيه طاغيه بشده لكمه نادر بيده الاخري بطريقه اشعرته بالارتجاج ليهم الشاب ان يذهب الا ان نادر امسكه من تلابيبه ليوجهه كلامه الي مريم فيتحدث قائلا بحده : اطلبي الشرطه تيجي تاخده دلوقتي . لتوما له مريم ثم تهاتف الشرطه وسط ابتسامه الناس وسعادتهم بوجود نادر . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد قليل وصلت الشرطه لياخذوا الشاب الذي كان يصرخ متوعدا للجميع ليتحدث الشرطي قائلا : انت كمان لازم تيجي معانا حضرتك ، والانسه علشان تشهدوا باللي حصل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليوما له نادر قائلا : تمام اتفضل حضرتك وانا هجيب الانسه واجي بعربيتي . الشرطي بجديه : اسف يافندم بس لازم تيجي معانا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليخرج نادر خافظته بيده ثم يفتحه بطريقه اكثر من رائعه مخرجا كرنيه عمله ليريه للضابط الذي توتر في وقفته ليتحدث قائلا : اسف يافندم مكنتش اعرف سيادتك ، تمام تقدر تجيب الانسه وتيجي ورانا علي قسم تاني . ليوما له ناظر ثم يشير الي مريم الاي تصنمت مكانها تنظر اليه ببلاهه قائله : علي فين. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم نادر علي لطافتها قائلا : علي للقسم يابشمهندسه انتي ناسيه انك طحنتي الواد بالشنطه ولا ايه. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتنظر اليه مريم قائله بتوتر : بس انا عندي شغل ولازم امشي دلوقتي دا اول يوم ليا ، ومينفعش مروحش ،هيرفدوني والله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم نادر قائلا : ياستي هتوسط ليكي ، مينفعش متروحيش لازم تمضي علي المحضر وتشهدي مش عايزه تجيبي حق البنت الغلبانه دي ولا ايه . لتبتسم مريم قائله بخجل : تمام اتفضل حضرتك وانا هاخد تا**ي واجي وراك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم نادر قائلا : باستي اركبي ورا واعتبريني السواق بتاع حضرتك وادفعي اجره كمان معنديش مانع. لتبتسم مريم ثم توما له وتذهب خلفه باتجاه سيارته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصل نادر ومريم الي القسم خلف سيارات الشرطه ليركن سياراته ثم ينزل مهندما ملابسه المكونه من بنطال ازرق وتيشرت ابيض يبرز عضلات ص*ره بطريقه جذابه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اشار نادر لمريم بالتقدم امامه ثم مشي خلفها بكل ثقه يطالع من حوله لا يريد ان ينظر لها احد نظره عابره لكن لم يتجرا احد علي النظر اليها فقد كان يمشي خلفها اسد كاسر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وايضا مريم كانت تشعر ب*عور عجيب من الثقه والراحه ،تشعر بالامان برفقته لا تشعر حتي برهبه المكان . قام الضابط بسؤال مريم عن الذي حدث ،لتقص له مريم كل ماحدث بالتفصيل الدقيق كان نادر ينظر اليها باعجاب ويدعمها بكل قوه بينما . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشاب ينظر لنادر ومريم بنظرات مليئه بالحقد والغل ،ثم ينظر الي الضابط قائلا بحده : انا ليا مكالمه وانا عايز اكلم محامي ، اظن دا من حقي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر اليه الضابط بضيق ثم يوما اليه ليمسك الشاب هاتفه ويهاتف والده رجل الاعمال المشهور محمود الصاوي ونائب في مجلس النواب تحدث الشاب بغضب قائلا : الو يابابا ،انا دلوقتي في القسم ،وعايزك تجيب محامي وتيجي علشان انا اتبعدلت هنا قوي يابابا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصاوي بغضب : انت بتقول ايه، طيب انت في قسم ايه . الشاب ويدعي هاني : انا في قسم شرطه كرداسه قسم تاني . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصاوي بغضب : طيب اديني الضابط المسئول . ليند هاني يده الي الضابط فيمسكه قائلا ببرود : الو . الصاوي بغضب: الو ، معاك محمود الصاوي نائب في مجلس الشورى. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الضابط ويدعي معتز : اهلا وهلا يافندم ،. الصاوي : ممكن اعرف ازاي ياضابط يامحترم تقبض علي ابني ،ايه معندكش تمييز لولاد الناس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . معتز بجديه : ابن حضرتك اتحرش ببنت صغيره عندها ١٠ سنين ولازم نعمل محضر بالواقعه ،وكمان فيه شهود حضرتك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصاوي بغضب شديد : بقولك انا النائب محمود الصاوي ، تقولي شهود . معتز بجديه : وانا بقول لحضرتك الواقعه مثبوته علي ابنك وحاليا احنا بنفرغ كاميرات المراقبه وكل حاجه ثابته عليه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليض*ب الصاوي الطاوله بيده قائلا : انت مش عارف انت بتكلم مين ،انت بتلعب بالنار ياحضره الضابط . معتز ببرود : انا بعمل شغلي يافندم ، بعد اذن حضرتك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اغلق معتز الهاتف دون ان ينتظر رده ، هو ضابط يتيم ليس لديه ام او اب او اخوه كلهم توفوا في حادث سياره كما انه لم يتزوج بعد فهو لا يريد ان يربط فتاه به وبعمله الخطر لذلك هو ليس لديه اي شئ يخصره وقد اقسم سابقا علي اداء واجبه العسكري واليحدث مايحدث . ابتسم نادر لمعتز باعجاب ونظر الي هاني بشماته وسخريه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بينما نظرات مريم قد تعلقت بنادر بشده لا تعلم لما كان قلبها يخفق بشده لتلتقي عينيهم في نظره طويله ولكن سرعان ما اشاحت مريم بعينيها بعيدا عنه . وقف نادر هاتفا بصوت رجولي موجها كلامه لمعتز وهو يصافحه : تمام كدا دلوقتي احنا نقدر نمشي ولو احتجتنا في اي وقت ياريت تكلمني دا رقمي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم معتز قائلا : اكيد يافندم وحصلي الشرف ، بس ممكن ياانسه لو سمحتي تمضي هنا علي اقوالك . لتوما له مريم ثم تقوم بتوقيع اسمها والذهاب برفقه نادر . خرجت مريم من القسم لينظر لها نادر قائلا : هتروحي شغلك دلوقتي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتزم مريم شفتيها بحزن قائله: خلاص الشغل طار دلوقتي معدش ينفع هروح اقولهم ايه وانا متاخره اربع سعات عن معاد الشغل . ليبتسم نادر قائلا : هو انتي بتشتغلي فين . مريم بحزن : شركه الجوهري للانشاءات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليبتسم نادر بشده قائلا : طيب تعالي انا هوصلك واوصي عليكي كمان . لتنظر اليه مريم بشك فيبتسم نادر مشجعا ايها لتذهب معه . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . استيقظت منه لتجد نفسها بين احضان مراد مراد وشعرها يغطي وجهه لتبتسم بحب وتعض عل شفتيها بخجل ثم تقترب منه تزيل شعرها من علي وجهه لتظهر ملامحه النعسه الجذابه لتقترب منه لتقبله من خده فيباغتها مراد بتحريك راسه جهتها فتلتقي فتقبله من شفتيه فتبتعد بسرعه بخجل شديد يكاد يذيب اطرافها ليبتسم مراد ثم يجزبها اليه فترتمي فوقه ليتحدث قائلا : ممكن اعرف عروستي رايحه فين يوم الصباحيه .المفروض ان اليوم دا يوم نعنشه وكدا يعني . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتض*به منه في ص*ره فيضحك مراد بكل صوته قائلا : لا دا انتي بقيتي شرسه خالص . لتضحك منه قائله بمزاح : اه طبعا تحب اوريك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مراد بمكر : دا انا احب واحب طبعا هو فيه احلي من كدا . انهي كلامه وهو يقلب الوضع لتصبح هيا بالسفل لينظر لها مراد قائلا : يلا بقي وريني . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت خديجه في غرفتها لم تخرج منها ابدا فقد اغلقت الباب عليها من الداخل تاركه حسام يتاكله الندم والخوف عليها بالداخل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . هو يخاف ان تفعل شيئا لنفسها يجعله يموت من هو بالفعل نادم وبشده ولكنه يخاف عليها جدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اقترب حسام من باب غرفتها ليحاول ان يستمع لاي شئ الا ان ال**ت كان يخيم علي الاجواء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ليطرق الباب مره واخري واخري لكن لا رد ليتحدث قائلا : خديجه افتحي الباب ، اللي بتعمليه دا غلط عليكي ، علشان خاطري افتحي الباب. كانت خديجه تستمع الي كلامه بقلب منفطر لقد حطمها ، ولكن لابد من المواجهه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نهضت خديجه من مكانها تمسح دموعها بكفي يديها ثم تذهب باتجاه الباب وهيا ترتدي قميص نوم قطني عاري الكتفين باللون الاسود . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فتحت خديجه الباب ليعتدل حسام في وقفته ناظرا اليها بحزن شديد فقد كان وجهها كحبه الفراوله من شده البكاء وعينيها تكاد تقطر دما فقد كانت حمراء بشده ، لم يتحمل حسام وضعها هذا ليحتضنها بشده ممسدا بيده علي ظهرها الا ان خديحه لم تبادله ابدا ،لقد كانت بين يديه كالجثه بدون روح ليهمس حسام في اذنها قائلا بصوت مليئ بالحزن والندم : انا اسف ، وحيات ربنا سامحيني ، انا والله كنت زي المغيب ، مش عارف عملت كدا ازاي ،حقك عليا ، سامحيني واللي انتي عايزاه هعمله بس انتي متسبينيش علشان خاطري ، مش هينفع اطلقك بعد اللي حصل ،انا اسف ياخديجه . كانت دموع خديجه تنهال علي وجهها كذخات المطر في يوم عاصف . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لتتحدث قائله بصوت منهزم : مش هقدر ، مش هقدر اكمل معاك بالشكل دا ......انت قلبك مش ملكي وانا مقدرش اعيش مع واحد قلبه في حته تانيه بجد مش هقدر ، ممكن اموت . انت هتطلقني ، وانا كدا كدا جايلي عقد عمل بره ، انا هسافر واسيبك تعيش حياتك براحتك من غير ضغط مني ، لو سمحت ياحسام ، سيبني ،اعيش براحتي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت تتحدث بحزن وبكاء اما حسام فلم يدري لما تجمد قلبه وجسده وعقله عن العمل عندما استمع الي ما تقوله هي تريد ان تسافر ، لتتركه يتزوج من يحبها ، لقد تمني ذلك كثيرا ،اذا لما تقتله فكره سفرها هكذا ،لما يشعر بان ل**نه قد الجم وها هي تنتظر رده بفارغ الصبر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم يرد حسام علي قولها بل زاد من احتضانها لتغمض خديجه عينيها بالم شديد فها هو الالم الذي كان يأتيها قد ازداد عليها ،ولكن هذه المره كان اضعافا لتزداد شهقاتها وتململها بين يديه الا ان صرخت بكل قوتها ، مما اثار الرعب في قلب حسام لتسقط بين يديه فاقده للوعي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كاد قلب حسام ان يخرج من مكانه عندما وجدها بهذه الحاله بين يديه وايضا الباب يدق بطريقه رهيبه من قبل والدته التي استمعت الي صراخ خديجه لينيمخا حسام ارضا ثم يفتح لوالدته التي هرولت اليها لوجدها هكذا فيحملها حسام وقدميه تصدم ببعضها البعض . فاديه بخوف : ايه اللي حصل ، انت ض*بتها ياحسام . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حسام بخوف : مش وقته ياامي المهم لبسيها حاجه لما اجيب حاجتي علشان اخدها للدكتور. لتوما له فاديه وتلبسها بسرعه ثم ليحملها حسام ويهبط بسرعه الي سيارته وسط تعجب الجميع وحزنهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصل حسام الي المشفي ليحمل خديجه بين يديه ويذهب بسرعه الي الطبيب وقد كان احمد ليهرول اليهم قائلا : ايه اللي حصل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حسام بتوتر : مش عارف ،فجاه اغمي عليها وانا مش عارف ايه اللي حصل . ليوما له احمد ثم يذهب بسرعه ليفحصها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لنتهي احمد من نتيجيه الفحص ليخرج لهم وعلي وجهه علامات الحزن الشديد ليقترب منهم قائلا بحزن : للاسف ياجماعه كليتها الشمال كان فيها تضخم ولازم نعمل لها عمليه ونشيلها حالا بس للاسف لما نشيلها هنحطها علي الاجهزه ومش هنقدر نخليها اكتر من اسبوعين، لو ملقناش ليها كليه هتموت . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جحظت عيني حسام عندما استمع الي حديقه ليمسك بتلابيبه قائلا : انت اتجننت ياحسام تموت ايه ، والكليه التانيه ،انا عايش بكليه اهو ومجراليش اي حاجه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . احمد بحزن : للاسف ياحسام انت كانت كليتينك الاتنين تهتكوا لما جتلنا ودلوقتي انت عايش بكليه خديجه التانيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انهي احمد كلامه لتجحظ عيني حسام فينظر الي والدته لتراها تكاد تموت من شده البكاء ليعلم ان ماقاله احمد هو الحقيقه ليضطرب قلبه بشده يكاد الالم يفتكك به ليتحدث قائلا بدون تردد :..... وبكدا البارت خلص اتمني يكون عجبكم دمتم سالمين . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD