فى داخلى بقايا راحلين ،
وقلب ينادى الغائبين ،
لطفا بنا فقد ارهقنى الحنين .
********
ذهب كل من محمد مع بهية ، متاجها الى الإسكندرية ، وهو فى العربية كان شايف بهية ، حزينة وحب ينغشها عشان تضحك ،
محمد : اية ده هما لو كانو قالوا إن العروسة الصعيدية من ضمن طقوسها انها تنكد على العريس ، يوم فرحهم مكنتش اتجوزة ، ده انا بقالى اربع سنين بحب ، ومشتاق لجمالك يابيض انت ، تقوم تعملى كدا لا انا اضحك عليا ، ودونى عروسة نكدية ، يا عينى عليك يا حماده ،كنت فاكر ان الجواز حماده ، طلع حماده تانى
تضحك بهية ، على طريقته ، فرح محمد انها بطلت عياط ، بصلها وقالها ،
محمد : بيغنى ، انا وانت ولا حد تالتة ، انا وانت ، انا وانت وبس ،
بهية : انا لو اعرف ان صوتك وحش ، كنت بطلت عياط واحدى ،
يضحك محمد بصوته كله ، ويعمز لها بعينه ،بزمتك مش كان نفسك اغنيلك من زمان ، ههههههههههه بامارة الواد الحليوة ، ابوعيون ملونة الجمر صح ههههههههه،
تن**ف بهية فهى من كانت تنعته بهذه الصفات ،
بهية : اختشى يا محمد واه ، وخالى بالك من الطريج ،
محمد :يمسك أيدها بايد ويسوق بايده التانية ،
ويضمها ليه ، حاضر يا حبيبتى ، عارفك جبانة ، وبتخافى ، بس عاوزة اقولك ، طول ماانا معاكى مش عاوزك تخافى ، ويقبل يدها ويربت على كتفها ، ويضمها الىه ويضغط عليها ، ليبث فيها الاطمأنان ،
محمد : بهية بما أن بابا عارف اننا هنيجى الصبح ،
وتم تغير الوضع وسافرنا دلوقتى فاية رائيك فى رحلة بحرية ، اعرفك فيها على مراتى التانية درتك ، بس عمرها ما زعلانة بالع** بروح مضايق ارجع مبسوط ومرتاح ،
تحدق بهية بعنيها ، مكرر كلمته ، درتها، ايعقل له ضره، هههههه يضحك محمد فى اية يا بنتى عاملة كدا لية ، ههههههههههه بهية مالك يا حبيبتى انتى صدقتى ، انا قصدى على البحر نفسه ، كان بابا وسماح بيقولو انى متجوز البحر ، وان لما اتجوز هيبقى لمراتى درة ، وبما انك طلعتى نكدية فيكون ليها اغلب وقتى، تبستم بهية وتنظر له نظرة اعتذار ، وعشق لحنيته عليها ،
بهية : انا اى مكان هكون معاك فيه ، هتكون راحتى .
محمد : ياهتف بسعادة بما قالته ،
ياعينى عليك يامحمد، وعلى الهنا اللى هتشوفه ، مع بنت عم مصلحى ، بقول ايه ؛ ما تجيبى بوسة ويغمز لها بعيون ، ههههههههههه تضحك بهية محمد اختشى عيب واه ، ويشتعل وجها خجلا منه ،.
محمد واه ، واه انتى يا شيخة ، انتى بتقلبى كل قد ايه ، بس عشان ابقى عارف ، ههههههههههه
تبا لكى ايتها الدنيا ، الغبى هو من يأمن لكى ، فالغدر من سماتك، وسرق السعادة غذائك ،
*****************
بدر مع سماح رجعين الدار ،
محمد : حبيبتى كفاية عياط عنيكى بقت شبه الطماطم ، وانتى تعبانة ،
سماح ، بهية هتو حشنى اوى يا بدر ، وكمان بابا سويلم ، مش عارفة هعيش لوحدى فى الدار ده ازاى .
محمد لا يا حبيبتى ، احنا هننقل فى شقة فى قنا ، عشان نبقى جنب الجامعة ، وكمان عشان ابويا الحج سويلم أن شاء الله ، لما يرجع بخير ، هيجوز حربى فيها، ويستقر بقى ، بدل ما هو
عايش واحده كدا ،
سماح : معلش يا بدر انا معرفش انت وحربى ازاى اخوات من ام واب واحد ، حربى مختلف ، عنك تمام وعن بابا سويلم ،
تن*د بدر بضيق من افعال أخوه ، السابقة فهو منذ أن عاد ، ولم يرى منه شيء بطال ، ولكن وسمته أفعاله بوسام الشر ،
بصى يا سماح البنى ادم لازم يسامح ، عشان التسامح اسلوب حياة ، وانا سامحته على اللى فات ، ووعدته اقف معاه لحد ما يرجع ، شخص طبيعى وبعدين انتى بتقولى ليه كدا ، انتى شوفتى حاجة منه، ضايق ولا اية، قولى لو فى حاجة حصلت مخبيها عليا ، اوعى تخبى عليا حاجة يا سماح ،
اتلجلجة سماح ، لالا خبى اية يعنى ، انا اقصد فى الطبع يعنى ، شوف أهل البلد بيتعملو معاك ومع بابا سويلم ازاى ، أما هو من أصغر عيل الى أكبر راجل، بيخاف منه ، بشوف ده فى عيون الفلاحين ، لمابابا سويلم يبقى تعبان ومريح ومرحاش الارض ، وبحس أنه بيروح عشان يرحم الفلاحين من قسوته عليهم ،.
بدر ، فعلا للاسف كلامك صح ، انا بفكر اوديه لدكتور نفسى يعاجله ،
سماح : هواية اللى خلاه كدا ؟
تن*د محمد القصة طويلة ، بس باختصار ، حربى كان بيحب امى اوى وكان متعلق بيها ، وامى كانت روحها فى حربى وابويا كمان ، عشان مكنوش هيخلوفو تانى ، عشان رحم ضعيف والدكتور مناعها من الإنجاب ، بس امى كانت حاسه انى ابويا مش مبسوط وكمان جدى كان مانع جوزهم عشان كان خايف لتبقى زى امها ومرات عمى وزى حريم عليتنا ، امى حبة تسعد ابويا حملت فيا من غير متعرفه وفعلا تعبت جدا ، فيا وكل شهور الحمل , كانت فى المستشفى ، زى ماكانت حامل فى حربى .
،حربى شاف ده وابتداء يكرهنى ، قبل ماجى ، كان طفل ، ومش فاهم حاجة ،
ولما ، ماما ولدتنى ، ماتت بعد ما ولدتنى بحوالى يومين ، ومن ساعتها وحربى شخص تانى زى ابويا ماقالى ، عرفتى بقى انا عذره ومسامحه ليه ،
وصلو الدار ،.
بدر خبط على حربى عشان يطمن عليه بس كان قافل على نفسه ، فكر بدر أنه نايم من التعب ، قال يسبه يستريح ،
سماح احضرلك العشا، بدربخبث ، قالها بصراحة أنا جعان ، بس مش جعان اكل ، ويقرب من سماح ويحضنها ، أنا جعان حب وحنيه يا قاسى حن عليا ،
ويشلها ويطلع جاعته ، سماح أهدى كدا ، عشان انا تعبانه ، زغزغها بايده ، كدا بحركها ، افزعتها ، قالته سماح اخس عليك يا بدر ،
بدر حاوطها بدرعاته ، وحمس وحشتينى وحشتينى ، ايه بلاش توحشتنى مراتى ، تلفح أنفاسه بانفسها ، سماح وانت واحشنى برده ههههههههههه سقف بدر بايده ، هاتفا ، الله اكبر قشطة يا موحا ، ههههههههههه
محمد قرب منها وقالها طب ، بقول ايه هو الحج كان طالب كل سنه عيل ، طب يدوبك نلحق ، ومال عليها بقبله أودع فيها سر حبه لها ، ونقفل كالعادة اه كله الا اسرار الناس انا مش بعت الكلام ده هههههه، بس احب اقولكم
الراجل الحنين رزق يا جماعة هههههههه.
*******
الحج سويلم فى الطيارة بيفكر فى الوصية ليه عملها وهل هو كدا ظالم حربى ولا مانعة عن ظلمه ،
الحج سويلم مع فلاح من فلاحين الارض ، والله يا بابا الحج ، حربى بيه مناعنا اننا نجرب منك ، طول ماانتى هنا ، وجال اللى هيجول لحج على اى حاجة ، معرحمهوش، وواكل حوججنا ، والانفار اجرو معيخدوهاش ومش جدرين عليه واصل ،
الحج سويلم : يستغفر الله ، معجول محدش يجولى ، اروح من ربنا وين اجله ايه وليت على الغلابة ظالم ، طلقته عليهم يفترى ويظلم فيهم ، وياكل حججهم ، ياويلك من ربك يا سويلم ،
الفلاح : يا حج انت ذنبك اية بس ، انت مكنتش تعرف ،
الحج سويلم : لا عارف انى ولدى ضلع اعوج وسبته وسمحته ، عشان هو ابنى وكنت نفسى اصدج أنه ، انصلح حاله ، حجكم عليا ، جول لكل الفلاحين الحج سويلم بيستسمحم أنه والى عليكم ظالم جاحد ، روح انت. انا هتصرف ،
الفلاح :تسلم يا حج بس كنت عاوز اجولك اااا، ا
الحج سويلم عارف متخافش يارجل يا طيب ، حربى مهيعرفش ، انك جولتيلى حاجة واصل .
دمع الحج سويلم على حال ابنه ،وأخذ يفكر كيف يرده عن ظلمه , كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام،انصر اخك ظالم أو مظلوما ، قالو وكيف ننصره ظالم ، قال إن ترده عن ظلمه .صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فكره ان يكتب وصيته ، وتختوى على الاتى ،
خصص ربع الأراضى الزراعية ، باسم كل الفلاحين والانفار الذين يعملون بها ،
الدوار وخمس فدادين باسم بهية .
وباقى الارض والعقارات والاموال ، تقسم حسب الشرع ، بشرط أن تكون كالوقف ، ولا يحق لحريى اتصرف فى أى شيء ، دون موافقة بدر ، وان تحال جميع التاركة إلى الجمعيات الخيرية فى حال معرضة حربى لهذه الوصية
أو يكون طلب بدر لهذا ، يكون أمر واجب النفاذ ،
وفى حال تزوج حربى يسمح لبدر نقل نصيب حربى لاولده أن وجد ،.
الحج سويلم .: سامحنى يابدر عارف انى ظالمتك، بس انا عارف انك قنوع،
وجلبك ابيض كيف امك الله يرحمها .
*************
على شاطئ البحر اسكندرية ، يمشى محمد مع بهية ، محتضنن إياها ، ها يا حبيبتى اية رائيك فى درتك ،تعالى بقى اعرفكم على بعض ، عشان تتصحبو ، ويضحك ، ويكلم البحر ، بصى يا بحر عروستى حلو وقمر اذاى ، وبحبها اوى وقلبها قاسى عليا يردك كدا ، ويبص لبهية اوعى تعملى مشاكل معاه عارفك طبعك حامى ، وقلابها ،
بهية ، تضحك اه اهلا يا بحر ،
قوله يا بحر وانا كمان بحبه بس هو مش واخد باله
و شوفت يابحر حلف انى اول حاجة اشوفها اول ماانزل اسكندرية ، هو انت واتعرف عليك ، كمان ، ههههه وبيقول انك درتى بيوقع بينا ، وينظرلها بحب ،
بهية مغيرة الموضوع : الله يا محمد جميل ، حلوة اسكندرية بالليل جميلة اوى انى مكنتش اعرف انها جميلة بالليل كدا ،
محمد انت لسة شوفتى حاجة تعالى ، ويجرى بها على الشاطئ.
محمد سلام عليكم عم عوض ، حارس الشاطئ ،
عم عوض ، وعليكم السلام يا دكتور محمد ،
محمد ، شوف بقى انا دخلتى النهاردة وعاوز اعمل دخلتى فى يخت فى وسط البحر ، ياراجل يا طيب ، .عم عوض نص ساعة ويكون جاهز ، عاوز حد معاكم ، ولا انت هتكون القبطان ، ضحكو سويا
محمد : لا يا عم عوض ، بقولك دخلتى يا راجل يا طيب ، طبعا انا القبطان ههههههههههه ،.
محمد وبهية ، مشيو وسابو عم عوض يحضر لهم اليخت وبعض الاشياء من طعام وماء وعصائر وفاكهة .
محمد قاعد على الشاطئ بياكل بهية فريسكة ، وينظر لها بحبث عاشق وبيقولها يا ريتنى كنت مكان الفرسكة دلوقتى ،
بهية تخجل ، وتاخد الفريسكة وتاكل محمد ،
عم عوض مناديا : يا دكتور محمد اليخت جهز والف مب**ك ،
محمد خد بهية وركبو اليخت ، فى سعادة وفرحة ،
محمد ساق اليخت ووصلو فى عرض البحر
، محمد وقف اليخت ، بهية الله وجفت ليه ؟
محمد بخبث يظهر أنه عطل ولا اية .
بهية : ياخبر ، كيف عطل ده ، وهنعمله اية يا محمد ، محمد خدها فى حضة ولف دراعاته حولين وسطها محتضا ايها وقلها متخافيش ، مش قولتلك قبل كدا، اياكى تخافى ابدا طول ماانا معاكى ،
مال عليها فى قبلة طويلة تعبر عن مدى حبه لها ،واشتياقه ، ورغبته لها ، فهى الان زوجته حلاله .
بهية فى **ت ، فرحانة بحضنه ، وحاسه بالأمان معاه، ولكن قلبها مقبوض ، لا تعرف ان كان هذا من بعد ابوها عنها ، ام قرب حبيبها منها ،
محمد يمشى بيده على ذراعيها وجسدها ، راغبة فى فتح سحابت الفستان ليهنىء باليلته ، مع حبيبته الذى اقوقفه .
صوت بيقول مب**ك يا عريس ،...................
عجب لقصر اوقات سعادتنا مع احببنا
ياترى اية اللى هيجرى فى الحلقة الجاية
ومين الصوت ده وهيعمل اية !
الحقيقة ،
باختصار عرفت عنهم كل اسرارهم
وعرفت قذرتهم ، عرفت عنهم نفوسهم الضعيفة وأخلاقهم الوحشة بجد ، وقد اية النفوس مريضة وان القبح الحقيقي هو قبح الأخلاق ،والنفوس وان اللي يتنمر علي خلقة ربنا لازم تكون نفسي مريضة عرفت منهم اللي سحرت لجوز صحبتها عشان تخ*فوا منها
واللي خانت جوزها مع صاحبة
واللي مدمنة م**رات ومش عارفة تواجه الحياة ولا تواجه حد
واللي خلفت من س**ح ورمت ابنها في الشارع ، واللي بتحب جوز اختها ،
واللي واللي واللي ،يااااه اية ده كله هما الناس ده ازاي كدا ، ازاي جواهم كل التش*ه ده ومش شايفينه ، وكل اللي يهمم ، وزني الزايد ولا شكلي اللي مش عاجبهم ، ايه التناقض اللي جواهم ده ، لحد ما جه يوم اللي حصل فيه اللي مكنتش اتوقعه ، والشيء اللي قلب حياتي كلها
ياتري ايه توقعتكم
اللي يقدر يتوقع ايه اللي هيحصل
لما كلمتني واحده وقالت انها عندها مشكلة كبيرة اوي ، .
وهي انها متجوزة من شخص طيب اوي وكان بيحبها اوي لكن هي مكانتش بتحبه ، لانها بتقول عليه فاشل ومش طموح ، وده واقف في طريق مستقبلها ، وأنها طلبت منه الانفصال وفعلا انفصله ، وفي نفس الوقت ده كانت على علاقة بشخص تاني ابن عمها كان بيحبها وتحبه من زمان وباباها رفضه لسوء أخلاقه ، وسافر وسابها وهي في الفترة ده اتجوزت جوزها ده ، ولما رجع واقتحم حياتها من تاني مقدرتش تكمل مع جوزها ده عشان كدا طلبت منه الطلاق ورجعت لحبيبها وأنها سلمت نفسها له قبل شهور العدة ، وانها اكتشفت انها حامل وكانت مستنيه شهور العدي ويتجوزها لكن لقدر غلبهم ان الشخص ده كان تاجر م**رات ولما رجع كان هربان من مافيا عشان ضيع عليهم صفقة كبيرة وانهم عرفوا طريقه وقتلوه ، وده قبل ما يتجوزها ، ومكنتش عارفه تعمل ايه فكرت تجهض نفسها لكن في الفترة ده كان جوزها لسه بيتودد لها بكل حب ، وفي لحظة ضعف وافقت ترجع له ، وعرفت انها حامل وهو فرح جدا بيها واللي في بطنها ، وولدت تؤام بنتين بس كانوا شبه ابوهم ، وده كان بيعذبها كل ما تشوفهم، بس ربنا انتقم منها لما ماتت منهم واحدة في حادثة ، والثانية هي بتنبذها مش قادرة تتعامل معها لانها كل ماتشوفها بتفكرها بغلطتها ، لحد ما وصل الاحساس ده لبنتها وهي حاليا بعيد عنها ، وضميرها بيانبها ومش عارفة تعمل ايه هي فعلا مش قادره من وجع الضمير ناحية بنتها ونايحة جوزها ،
وفي لحظة وانا بفكر معاها وبعرض عليها حلو انها تعترف لجوزها واكيد مدام شخص كويس هيسمحها ، وانها تصلح علاقتها ببنتها ، وتتقرب لها ،
وانا لسه مخلصتش كلامي الخط فصل
بصراحة انا اضايقت اوي كان نفسي اساعدها واعرف النتيجة ،
في نفس الوقت ده ، سمعت اخوتي امل بتصرخ عليا وبتقولي الحقيني يا هبه ماما واقعة من طولها في اوضتها لوحدها ، خرجت من اوضتي وجريت عليهم واتصلت بالإسعاف وأدناها المستشفى ، ودخلت العناية والدكتور قال انها اتعرضت لضغط نفسي عالي ، وان قلبها مستحملش ، وأنها جتها جلطة في القلب كنت هموت عشانها معنديش استعداد اخسر امي هي صح مكانتش بتحبي بس برده ده امي خرجت الممرضة وقالت ان ماما عايزني انا وبابا ، دخلت انا وبابا وانا كنت بعيط وخايفة من لحظة الفراق تاني كفاية فراق اخوتي ،
لكن فوقت علي كلمة ماما وهي تطلب مني السماح بتقولي سامحيني يا بنتي انا اخدتك بذنبي وحسبتك علي غلطه انتي مالكيش ذنب فيها ، سامحيني ، طبعا انا بدون ما افهم ولا افكر قولتها مسمحاكي يا ماما مسمحاكي ،
وطلبت من بابا انه يسامحها ،
بس الغريب ان بابا قالها انا مسمحك من زمان يا سعاد أو تتخيلي اني مش عارف لا انا كنت عارف وسامحتك ماهو مافيش حد بيولد في الشهر العاشر ، بس انا كنت بحبك وبحب اي حاجة منك ، مسامحك يا سعاد وبحبك برغم من اني عارف انك عمرك ما حبيتني بس كان يكفيني وجودك في حياتي ، انا بسمع ومذهولة من اللي بسمعه يعني اية الكلام ده ، معناه ايه
وفجأة سمعنا صوت الجهاز يعلن عن انتهاء حياة امي ، امي اللي سابت فيا لغز كبير في حياتي ،
انهرنا كلنا ، بس بابا كالعادة كان دعم لينا اخدنا في حضنه وماسبناش وحاول كتير يقرب بيني وبين امل ،
ومرت الايام وبدات الحياة ترجع لطبيعتها ، لحد مافي يوم جت شيماء صحبتي وكانت فرحانة اوى وعزمتني على فرحها ، طبعا مكنتش عايزة اروح بس هي الحت عليا كتير
وفقت لانها هي فعلا صديقة بجد في الوقت ده كان جسمي ابتداء ينزل كتير بدون رچيم ولا أي مجهود ،
وعشان كده كل هدومي كانت واسعة عليا وماكنش عندي استعداد اخرج اشتري اي لبس ، دخلت اوضة امي اشوف حاجة من لبس امي
وفعلا لقيت فستان سواريه اسود والحمد لله جه مقاسي وانا بدور علي ا**وار يمشي معاه فتحت علبه الا**سوارات وابتدايت اخد اللي يناسبني لقيت موبايل شيك جدا اخدته من ريحة امي كان فيه ريحة برفانها حضنته وباسته وحطيته في شنطتي وخرجت وروحت فرح شيماء وكالعادة كنت بعيد عن الناس برغم اني وزني نزل بس انا اخدت علي الوحدة والبعد عن الناس ،بس لقيت شاب شكله وسيم اوى لقيته بيقولي بابتسامة انا ايهاب سيد دكتور علاج طبيعي اخو العريس ،
سلمت عليه وقلت له اهلا يا دكتور
سألني ممكن اعرف انتي ليه قعدة لوحدك ومش زى كل البنات هايصه كده ،
قولتله عادى مافيش حاجة بعينها ، بس انا مبحبش الدوشة ، وخدها على الوحدة والعزلة
قالي غريبة تصدقي اني انا زيك بحب الهدوء
ممكن تسمحيلي اقتحم وحدتك واعزمك على حتة تورتة من بتاعة العروسان قبل ما ما نشوفها ،
ضحكت من خفة دمه ، ووفقت ، وكنت اول مرة اسمح لحد فعلا انه يقتحم حياتي بطريقة مباشرة كدا ،
وفعلا راح وجاب طبقين وقعدنا وتعرفنا على بعض قبل ما اروح رحت اودع شيماء لانها كانت مسافرة واتصورت معاها والغريبه ان ايهاب وقف جنب اخوه واحنا بنتصور وظهر في الصور كلها وهو بيهزر وبيعمل حركات مضحكة قضيت وقت جميل فعلا كنت محتاجة اللحظات ده تجدد نشاطي وكمان فرحتي بشيماء كانت بتفوق أي شعور جويا ، وانتهى الفرح
ورحت ودخلت اوضتي عشان اكمل شغلي اللي مكنتش بحس بوجودى اللي فيه ، بس الغريبة مع اول مشكلة مقدرتش اكمل قفلت اللاب وفتحت شنطتي واخذت الموبايل بتاع امي وابديت اتف*ج عليه واشم فيه ريحة امي والغريبة اني كنت كل ماافتكرها افضل ادورها علي اي حاجة حلوة اي كلمة اي موقف ، بس للاسف مبلاقيش ،خرجت نفسي من التفكير عشان مافضلش افكر ولا اضايق قومت اجيب موبايلي اتف*ج علي الصور .بس مش لقيته تقريبا نسيته في مكان مش فاكره اخدت موبايل امي وكتبت نمرتي لقيته رن في الصالة ، تقريبا سيبته من ايدي خرجت اخده بس الغريبه ان الرقم اللي كنت برن عليه ده رقم الست إياها صحبت المشكلة ايوة انا فاكره ، رنيت تاني وفعلا اتأكدت هو نفس الرقم ، يعني ايه امي هي اللي كانت بتكلمني ، .وابتديت كل الأفكار تترتب وتأخذ وضعها الصح ،
علاقة امي وابويا الغير مفهومة ،
اخوتي اللي ماتت في حادثه
انا ومعاملة امي ليا
وكلام امي اللي قالتله في المستشفى
وكلام ابويا لامي عن انه عارف وسامحها واني مافيش حد بيولد على عشر شهور ، .
كل حاجة اسودت في عيني يعني انا وجودي في الحياة غلظة أو نزوة
انهارت وفضلت اعيط
ودخلت لبابا اللي اول ما شافني فتحلي درعاته كالعادة ، اترميت في حضنه وفضلت اعيط جامد وسالته انت كنت عارف اني مش بنتك ومع ذلك كنت بتعاملني بكل الحب ده ،
انت ازاي كده ،
قالي يا بنتي انا حبيتك انتي واختك منه لانكم كنتم السبب في رجوع سعاد ليا وانا اللي اخترت اسمائكم هبة ومنة من الله سبحانه وتعالى ، وبعدين انتوا مالكوش سبب في الغلطة ده حبتكم لاني سمعت اجمل كلمة منكم انتم حسيت بالمسؤولية نحيتكم ، وخصوصا انتي والحالة اللي كنتي فيها من وقت موت اختك ، ومعاملة امك ليكي ،كنت بموت لما اشوف معاملتها ليكي ، كان نفسي اعوضك وارجعلك الثقة بنفسك ، كان نفسي اعلمك انك تداري المك وتقفي علي رجلك رغم وجعك اوعي تبيني لناس نقطة ضعفك ، خاليكي قوية ، اوعي تضعفي يا هبه خذي حقك من الدنيا ، اوعي تتعاملي مع الدنيا والناس علي انك كان ناقص ، ربنا مبيظلمش حد
ربنا موزع الارزاق بالاعدل لكل واحد واخد حقه ، بس بصور مختلفة
في اللي وخدهم في جمال الشكل وفيه اللي واخدهم في ماله وفي اللي وخدهم في عياله وفي اللي واخدهم في جمال الروح ، وانتي جميلة ،
جميلة اوى يا هبه قلبك الابيض وروحك الطاهرة النقية ، مش عند ناس كتير ، ياهبه ، سامحي يابنتي اوعي تلوثي روحك باي حقد او غل لاي حد ومد ايده ومسح دموعي
وقالي يلا روحي اوضتك وشوفي شغلك وعيشي حياتك من غير خوف ولا **وف من حد اي كان ،
سيبته وخرجت وروحت اوضتي
ونمت على سريري كنت عايزة انام انام وبس مش عايزة افكر ولا عايزة ادي لدماغي فرصة تكرر كلام امي كنت عايزة افضل احبها مش عايزه اكرها ، كنت بقول كفاية العذاب اللي عاشت فيه طول السنين ده ، ده يوم ومش قادرة استحمل ،
نمت كتير مش فاكرة قد ايه ، بس برغم محولات بابا الا اني كنت مستسلمة للنوم ، مكنتش بعمل حاجة غير اني اصحى اصلي مكنتش بلاقي الراحة غير بين ربنا واستغفر لامي وادعلها برحمة والمغفرة ،
كما في الحديث الشريف
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
مرت الايام وانا على ده الحال ،
وقررت اني اعمل صدقة جارية
اخدت الفلوس اللي معايا واشتريت مصاحف ووزعها على الجوامع واشتريت من فلوسها الخاصة حاجات لدور الأيتام والمسنين واللي كنت بقدر علي بعملها عشانها ،
كان عدي علي فرح شيماء شهر تقريبا ، تفاجأت بتليفون منها ، .اول ما شوفت الرقم فرحت اوي ، رديت بسرعة ، وقولتها وحشتيني يا حبيبتي ، قالتلي انتي اللي وحشاني يا وحشة
بقي كل الفترة دى متسأليش عليا ، لو حتى برسالة على الواتس ولا المازنچر ، ضحكت واعتذرت لها لاني فعلا قصرت معها ، وهي مالهاش ذنب في اللي حصلي ،
قالتلي بهزار لا مش هقبل اعتذارك إلا في حالة واحدة ، ضحكت وقولتلها وانا تحت امرك ، اؤمرني وانا انفذ ، .قالتلي تجي تتغدى معايا النهاردة انا وسامح ، هنستناكى ، ايه رائيك
وافقت وقولتلها تمام ، عيني ليكي انتي وسامح ، بس يعني ينفع وانتوا لسة عرسان ، قالت لي اه ينفع ، وبعدين احنا بقينا عرسان قدام ، خلاص مدام خلص شهر العسل يبقي خلاص ،
وضحكنا شوية وقفلنا السكة وانا ابتديت اجهز نفسي عشان العزومة
كنت طبعا جسمي ينزل بشكل ملحوظ فكنت اشتريت شرية هدوم علي مقاسي ، وفعلا اختارت طقم عبارة عن چيب وبلوزة محترمة ، وراحت لسمر ،
اول ما شف*ني اخديتني في حضنها وفضلت تحضن وتبوس فيا بشكل غير طبيعي وضحكتها مالية وشها ، وقتها قولت في سري وأنا بكبر وبقراء سورة الفلق ، لحسن احسدها غصب عني ، قولت الله ماشاء الله حلوة السعادة و ان هي ده الحياة اللي نفسي اعيشها ، بس ياتري ليا الحق اني اعشها ولا ماليش حق ، ااه طبعا ماليش حق هو اللي زي يقدر حتي يحلم بس،كان جويا ثقة بالله انه ربنا مبيظلمش حد وانه امرنا بحاجات كتير منها الاستغفار وده فضله عظيم زي ماقلنا سبحانه وتعالي في كتابه العزيز
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾
ااه ايماني وثقتي بربي خالتني دعيت في سري ان ربنا يعوضني سنين الشقي اللي فاتوا واعيش السعادة اللي شيماء عيشاها مع سامح ،
هو بصراحة سامح ابن حلال و يستاهل شيماء ، وهي انسانة نقية ونضيفة اوي من جوا وعمرها ماذت حد حتي لو بكلمة ، طول عمرها قلبها طيب وحبوبة بتحب الناس كلها وتحبلهم الخير ، المهم .فضلت معاها اليوم وفضلننا بتاع ساعة نحضر الغداء في المطبخ ، والحلويات ولقيتها حريصة اوي اني انا اللي اجهز الغداء خصوصا صنية مكرونة باللبشاميل وتقولي انتي اللي هتعملي الصينة ده لوحدك انا مش همد ايدي فيها سامح بيحب الشاميل وانتي عارفة انا خايبة فيها ، رغم اني استغربت كلمها لانها طول عمرها شاطرة في كل حاجة بس قولت عادي عروسة وبتدلع علي صاحبتها ، لكن فاجأة سمعت صوت رنت الجرس ، قولتلها اية ده ،انتوا مستنين حد ، ولا يكونش اتعلمتي البخل وعازمة حد علي الغداء غيري ، ضحكت وعنيها بتلمع من الفرحة وقالتلي ، ااه سامح عازم الدكتور ايهاب اخوه ، اصله ياسيتي مكانش باركلنا من ساعة ما رجعنا من السفر ، فقولنا نعزمه بالمرة واهو نوفر زي ماانتي بتقولي ، وضحكت جامد وكملت بس هنا وقولي انتي اية الجمال والحلاوة اللي بقيتي فيها ده ها احنا فينا من كدا بحلوي من ورايا، هي بتكلمني وانا ولا هنا سرحانة وعندي شعور واحساس غريب عمري ما حاسيته قبل كدا
اول ماسمعت سيرته قلبي اتنفض من مكانه ، وحسيت اني بقيت مش علي بعضي ، وايدي ابتديت تترعش ،
شيماء بابتسامة قالتلي مالك يا بنتي فيكي ايه ،عاملة كدا ليه ، شكلك شكل الطلبة بتوع الثانوية العامة وفضلت تضحك ،
قولتلها وانا مرتبكة ابدا ، بس محرجه شوية ، انتي عارفة انا بعيد عن الناس واخدت علي الوحدة والعزلة ، وده برده رجل غريب ،
ردت وقالت انسي اللي كنتي فيه ده بقي ، انتي اتخطيتي المرحلة ده من زمان ، ده انتي بقيتي هبه حللت العقود ، وبعدين ليه كل ده ،
ده حتي ايهاب دمه خفيف شربات ، وبياخد علي الناس بسرعة اجتماعي للغاية ، وبعدين انتي شوفتيه قبل كدا في الفرح يعني مش غريب ،
المهم اقنعتني اني اخد صنيه العصير ، واقدمها عشان هي تحط الغدي
وفعلا اللي حسبته لاقيته ، اول مادخلت ارتبكبت وكنت هقع ، ايهاب اول ماشافتي بشكل ده قام وقف بسرعة ياخد مني الصنية وفضل يهزر ويقول معلش يا انسة ، انا مش عارف ايه الناس اللي بتشغل الضيوف عندها ده وتتعبها تستغلها بشكل ده
هو في كدا ياجدعان ، .
ردت ‘شيماء قصدك اية يادكتور اني بستغل صحبتي انت بتهد النفوس ولا اية ، عموما ااه انا بستغل صحبتي وبدلع عليها كمان ، عروسة بقي ياناس ، وبعدين احذر يا دكتور اللي بينا كبير اوعي تفكر توقع بينا انت اللي هتخسر ، احرمك من صنيه المكرونة اللي ريحتها قلبة العمارة كلها ، ها
قالها اية مكرونة بشاميل ، لا طبعا معلش يا انسة هبه ، انتوا اصحاب والصاحب له عند صاحبه اية غير شوية استغلال ،
سامح رد ، ايوة كدا اظبط يا دكتور الاعتراف بالحق فضيلة ،
ايهاب قاله ده كدا هيبقي فضيحة وانت الصادق،
فضلنا نضحك علي طريقة ايهاب في الكلام واد اية دمه خفيف ، وظريف ،
وعنده القدرة انه يغير مود اي حد للاحسن في ثانية ،
وفعدنا اتغدينا وايهاب اول ماشاف صنية المكرونة بقي زي الطفل الصغير وياكل فيها وهو مبهور ، ويقول تسلم ايدك يامرت اخويا ، والله لو كنت اعرف اني هاكل مكرونة بشاميل بالجمال ده لكنت جوزتك لاخويا من زمان ،
ردت شيماء وهي بتبصلي وتضحك علي فكرة يا دكتور مش انا اللي عملتها ، ده الانسة هبه ،
لقيت ايهاب نطق بطريقة كوميدي ، لا انا كدا اتجوزها مدام ده عمايل ايدها ،ممكن رقمك باباكي يا انسة ، كلنا ضحكنا واتمنيت من قلبي انه يكون كلامه جد مش هزار ،
بس انا كنت في منتهي السعاده وعمري ما ضحكت من قلبي كدا بس في نفس اللحظة قلبي كان بيوجعني ، كنت عارفة انها سعادة مؤقتها وانها مش مستمرة كان جويا صراع رهيب بلوم نفسي علي الاحساس والمشاعر الحلوة ده لانها مش من حقي ، ااه انا مش من حقي اي حاجة لا اقدر احب ولا اقدر اتجوز
ماهو احب ازاي وانا الناس كلها شايفني دميمة ، لا والجديدة اني بقيت بنت حرام ،
وانا مقدرش افضح امي ولا اقدر اخدع اللي هتجوزه ، يبقي الحل اية اني ابعد ابعد عن اي حد وعن اي حاجة تعرضني للالم والوجع من تاني ،
وفجاة بعد ماكنا بنضحك والقعدة حلوة حسيت اني مخنوقة واستاذنت وقمت عشان امشي بشكل مفاجا ، شيماء مسكت فيا واستغربت تصرفي اوي ، بس انا اصريت امشي ،
بس ايهاب طلب يوصلني انا رفضت ، بس هو اصر وقالي لا احنا بقينا بعد المغرب وماينفعش اسيبك تروحي لوحدك ، من فضلك وافقي ، شيماءوسامح الحو عليا وقالوا ميصحش يااما هننزل احنا نوصلك قولتلهم لا علي ايه خلاص موافقة
رد ايهاب وقالي اتفضلي ، وسبقني علي الاسانسير وفتحه وطول ماحنا في الاسانسير وانا قلبي بيرتجف وهو بصصلي بطريقة ، مش قدرة افسرها ، ده شفقه ولا اعجاب ولا اية بظبط
ونزلنا وركبنا العربية ، وانا في حالة **ت الرهيب وهو اتكلم كتير بس انا لا سمعاه ولا برد عليه ، كل اللي قدام عنيا صورة امي وهي بتموت وكلامها اللي قالتله والسر اللي خبيته عني طول السنين ده ، وهيكون اية رد فعله ،لو عرف طب هيكون شكلي اية لو خدعته ومعرفتوش هكون بخدعه ، وانا استحاله اعمل حاجة زي كدا ابدا
يبقى الحل انه ابعد عن اي بداية وانهيها قبل ما تبتدي ،
ايهاب وصلني ، وقال يا انسه هبه ، انا عايز اطلب منك طلب ،
قولتله بعفوية ، اتفضل ، تحت امر حضرتك ،
قالي عايز اقابل باباكي لاني بصراحة معجب بيكي وعايز اتقدم ليكي
وقولت ادخلوا البيوت من ابوابها ،
ولحد هنا خلصت حلقتنا واستنونا في الجزء التالت والاخير ، ابعتوا تعليقاتكم وتوقعوا انا هتصرف ازاي مع ايهاب وياتري ايه رد فعله
وقتها دموعي غلبتني ومقدرتش اخبيها وانا مش بقول غير لا طلبك مرفوض يادكتور ، اسفة انك فسرت موفقتي انك توصلني باني ممكن اوافق علي طلبك ده ،
معرفش استغرب رفضي ، وكانه كان متاكد من موفقتي ،
بس قالي باصرار ممكن اعرف اية السبب ،
قولتله بدون سبب ولو في سبب يبقي حاجة تخصني ، مش تخصك ،
عن اذنك وسيبته وطلت شقتنا ،
ولاقيت بابا واقف في البلكونة ،
واول ما شافني في الحالة ده
جري عليا واخذني في حضنه كالعادة
وسألني مالي ومين ده وليه انا في الحالة ده ،
قولتله كل حاجة بمنتهي الصراحة وحكيتله الالمي ووجعي ،
عشت عمري كله اتمني شخص زيه يوم ما ربنا يرزقني انا اللي ارفضه بنفسي
ليه ده كله بيحصلي ،
انا مش قدرة خلاص علي الوجع والالم ، مش قدرة يابابا
انا مش من حقي اعيش زي اي حد