تنبيه :هذا الفصل يحتوي على بعض المشاهد الرومنسية (البسيطة طبعا ?) لم يترك لها المهلة حتى تستوعب ما تراه حيث رمى الهاتف فوق الطاولة بقوة ثم لف ذراعه القوية حولها حتى يثبتها مانعا اي حركة بسيطة منها مما جعل يارا تصرخ بذعر جلي و هي ترى تحول ملامحه الشيطانية التي ظهرت من جديد بعد أن إنزاح قناع اللطف و الهدوء.... وضع صالح يده على فكها ليضغط عليه بقسوة يكاد ي**ره و هو يلف وجهها نحوه ملصقا فمه بخدها و يهدر بنبرة مختل عقلي :عاوزة تقتليني يا بنت ماجد... إنطقي بدل و ديني... اللي إنت خايفة منه هيحصل دلوقتي و هنا...". غمغمت بكلام غير مفهوم بسبب ضغطه على فكها لكنها في الثانية الأخرى صرخت بأعلى صوتها و هي تشعر بركبتيها و ذراعيها تصطدمان بأرضية اليخت بعد أن دفعها صالح بكل قسوة و عنف.... بكت بحرقة و هي تحاول الاستناد على يديها حتى تتمكن من الوقوف على قدميها لكنها لم ت

