بعد أربعة أيام في قصر عزالدين.... في المكتب الكبير الخاص بالجد صالح حيث تتم اغلب إجتماعات رجال العائلة بعيدا عن أعين النساء الفضولية يقف سيف ممسكا بأحد الملفات و هو يتكلم بصوته الواثق و في نفس الوقت عيونه مسلطة على ردة فعل الحاضرين خاصة جده..... -الملفات اللي قدامكوا دي فيها تنازل مني على كل الأملاك و العقارات اللي جدو كتبها باسمي و اللي هي سلسلة فنادق المجد و عمارات إسكندرية و مزارع المنيا و شركة النسيج القديمة اللي في - - - - - - - - و - - - - أنا رجعتهم لجدي و هو حر بقى يديها للي هو عاوز.... قاطعه صالح بأعتراض : إنت إزاي تعمل كده مين غير ما ترجعلي... خلاص كبرت و بقيت تاخذ قرارات مهمة زي دي لوحدك..... سيف باحترام : معلش يا جدي أنا بس زهقت و تعبت من الخناقات و الحروب اللي ما بينا بسبب الورث... أنا خلاص معتش عاوزة حاجة منهم خليهم ياخدو كل حاجة يمكن يشب

