الجزء الخامس والثلاثون
«مايكل بوبليه؟» سألت كايت فروي بينما تمسك بورقة وقلم وتسجل كل تحديثاتنا
«مُساعدته الخاصة قالت أنه في إجازة عن العمل وأنه في جزيرته الخاصة لمدة شهران ولن يستطيع المجيء» أجاب فروي لتقلب كايت عينيها وتضع على مايكل علامة لم يتم
«أفريل لافين؟» سألت مُوجهة نظرها لِچاس لِينظر بانتصار لنا جميعًا ويقف كأنه سيقدم نشرة أخبار الصباح «لَقد وافقت فقط لأجلي قالت إن كان هذا من أجل چاس حبيبي إذًا سآتي» قلبنا ثلاثتنا أعيننا
«چاس» تحدثت بنبرة راجية و ابتسم هو ليستأنف حديثه هذه المرة بالصدق لا قصص الأطفال «أفريل آتية بحق ولكن ليس من أجلي هي لا تعرفنّي ولكنّي أقنعتها وستأتّي» تحدث لِتطقطق كايت بقلمها بتوتر وتضع علامة تم
«أنت بطل» قالت كايت بنبرة جالمة لچاس ليبتسم چاس متفاخرًا بنفسه، في الواقع چاس واقع في حب أفريل وأغانيها حتى أنّه يدندن أغنية من أغانيها كثيرًا ولكنّي لن أفصح عنها سأكتفي فقط بقول أنها تلك الاغنية التي تبدأ بِ'تعلم أنّي ع***ة مجنونة'
«وكيرا؟» سألّت كايت موجهة نظرها نحوي لِأعبس «لم أستطع إقناعها» تحدثت بخيبة لِتنظر لي بحُزن
«الآن لدينّا نُقصان في الجدول» تحدثت كايت واستأنفت الحديث «ماذا سنفعل؟» وجهت السؤال لنا جميعًا
«لَدي صديقي يُغنّي في حفلات المدرسة رايدر تعرفونه هو رابر يمكنه أن يغني لنا أغنيتين ليقلل المسافة» تحدث فروي وصفعت جبهتي بينما نظر له چاس «يا صاح لا تفكر مرة أخرى» تحدث چاس بنبرة ساخرة ثُم انفجرنا ضحكًا.
«في الواقع لقد وافقت كيرا كُنت أخدعكم» تحدثت لتبتسم كايت بعدما ض*بتني ض*بة خفيفة على كتفي
«ماذا عن كارتر؟» سألت كايت لِأبتسم «لقد رأيته أنا وچاس في حفل دعانا إليه البارحة، الأ**ق قادم» تحدثت بِثقة بينما نظر فروي لي شذرًا أنا وچاس، هل كان يريد حضور الحفل هو الآخر!
«هذا هو فتانا كارتر!» صاحت كايت بصوت مرتفع ليجيبها چاس «كايت أنتِ لم تحادثيه أصلًا» لتحمحم كايت وتجيب «ولكن ماتيلدا أخبرتني عنه»
«أيًا يكُن» تحدثت لِأقلل الحرج الحادث بين هذان الأ**قان «ماذا فعلتِ كايت مع رايان؟»
«سيأتي رايان، مديرة أعماله كفلت لي هذا» تحدثت كايت بهدوء ثُم انفجرت صارخة «وا****ة سأرى راين جوسلينج!» لأضحك أنا وچاس على فعلتها
«حسنًا تم إرسال الدعوات، المُتحدثين تموا، الآن ماذا ينقصنا؟» تحدث چاس لأحاول اعتصار رأسي
«الشركات؟» سألته «لا سيتكفل بها المدير كال» أجاب چاس
«بالفعل، إذًا الطعام والشراب؟» سألت لِيُجيبني فروي «والتزيين» لأصرخ «ما الذي سنفعله في التزيين؟»
«وسائد كثيرّة في الأرض» تحدث چاس ببساطة «وَد*كور لمنزل، يُمكن أن نستعير بعض الكتب من مكتبة المدرسة ونضع مكتبة صغيرة ونضع بالونات زرقاء وبيضاء نسبة للدعوة»
رسميًا چاس فكر في الفكرة كاملة يجب أن نشغل عقولنا قليلًا، أعني چاس الآن جعلني استوعب لِمَ ال*قل هو العضو الأكثر ثمنًا في سوق تجارة الأعضاء
«رائع يا صاح» تحدث فروي ونظر چاس نظرة الفخور بنفسه، هل هؤلاء الاثنان يكونان حلفًا جديدًا؟
«اعتمدت» تحدثت كايت عن الفكرة وكتبتها أمامها، كايت ستكون معلمة جيدة إن فكرت أبدًا في مجال التعليم كمهنة
«هل أنتِ جائعة؟» سألني چاس لتنظر لنا كايت وتسأل بأعلى صوت قد خُلِق في الحياة «ما الذي سنقدمه للناس؟» وأقسم أن چاس قد قفز من مكانه فزعًا
«مارشميلو، شوكولاه ساخنة لتشعرك بدفء المنزل في البداية ثُم بيتزا ومشروبات غازية في النهاية الهدف من الحفل الشعور بالراحة وأول ما نفعله في فترات راحتنا هو طلب البيتزا» تحدثت أنا لأول مرة أحاول أن أخرج أفكارًا كأفكار چاس «أظنّها فكرة جيدّة» تحدث چاس وأومأ فروي
«اعتمدت» تحدثت كايت بينما تكتبها
كنا نجلس في منزل كايت نستجمع أفكارنا لأنّ الحفل غدًا وقد كُنّا نحاول الانتهاء من التحضير له
«مع المارشملو لنحجز نافورة شوكولاتة» تحدث فروي لتنظر كايت للحسابات الاولية «من الممكن، لدين متسع في الميزانية» أجابت كايت
«هل يمكننا الذهاب لمنازلنا الآن؟» سأل چاس لتومئ كايت «الآن لا أحتاجكم في شيء فقط تابعوا مع الأشخاص المنوطون بهم واحظوا بنوم هانئ لأن الغد سيكون طويلًا» تحدثت كايت وأومأنا جميعًا، أي شيء لكي نذهب..
«هل أوصلك؟» سألنّي چاس لأومئ
«لا عليك يا صاح اذهب للمنزل أنت أنا سأوصلها بطريقي» تحدث فروي وحقًا في هذه النقطة أنا لا أهتم أريد فقط أن أذهب للمنزل
«هل ستكونين بخير؟» سأني چاس لأومئ
ذهب چاس لسيارته وانطلق بينما ألقيت بجسدي داخل سيارة فروي «لا أريد أي دراما ولا صوت فقط أريد الوصول لفراشي بهدوء» تحدثت لفروي بينما أغلق عينيّ
-
استيقظت لأنظر لشرفتي وأجد فتاة شقراء تُلملم ملابسها من أرضية فروي، ما هذا المنظر الرائع الذي أستيقظ عليه بحق!
شحت بنظرّي وفتحت الخزانّة لأختار أنسب بيچاما لأذهب بها المدرسة، أتصدقون هذا؟ أشعر أنّي في عالم موازي!
سحبت بيچاما حريرية وردية وارتديت خُف على شكل قِطة وصففت شعري على هيئة كعكتين صغيرتين ووضعت أحمر شفاة وردّي وحقيبة صغيرة بيضاء لأجد كايت تتصل بي
«مرحبًا بكِ» تحدثت لتجيب «لا وقت للسلامات أنتظرك أمام بابك»
نزلت أسفل الدرج لأجد كارلا تنظر لي وتقهقه «هل ستذهبين المدرسة هكذا؟» سألتني لأقلب عيني «لدي حفل بيچاما ماما، أراكِ لاحقًا» تحدثت بينما أطبع قبلة صغيرة على وجهها وأخرج لأذهب لكايت الجالسة في سيارتها مُرتدية بيچاما بيضاء ذات نقوشًا وردية ومصففة شعرها على هيأة كعكة غير منتظمة وتضع النوامة الخاصة بها على بداية رأسها كأنّها استيقظت توًا
«ما هذا المظهر، هل اصطحب ابنة أختي من الحضانة؟» سألتني ساخرة لأنّظر لها «تبدين كَمن احترق منزلها وأيقظها الإسعاف في منتصف الليل» تحدثت انا الأخرى مستهزئة وانفجرنا ضحكًا
«أعلم ما الذي سنشغله على المذياع» تحدثت كايت بينما تشغل الأغنية ال**ولة لبرونو مارس ودندنّا معها بينما نضحك
وصلنّا للمدرسة قبل الجميع بوقت كبير لأنَّ الحفل يبدأ في الثانية عشر ونحن هنا في السابعة موعد المدرسة الطبيعي ولكن لا أحد هُنا سوى موظفي المدرسة، مشينا تجاه الملعب لنجد فروي ومعه چاس وبجانبهم الكثير من الوسائد
«لقد سمح لنا السيد كال بشراء الوسائد، أيضًا لقد استعرنا وسادة غرفة المُمرضة و وسائد الغرفة الرياضية ووسائد منازل أعضاء هيئة التدريس والمكتبة ومنزل السيد كال نفسه» تحدث چاس مُبررًا وجود الكثير من الوسائد
«صباح الخير لك أنت أيضًا چاس» أجبته بهدوء ليبتسم
«تبدين جميلّة في البيچاما وهذه التسريحة تيل»
جاملنّي بينما يمسك بيدي لِيُديرني ويقهقه
«كأنّكِ هاربة من الصف الاول» أكمل جملته لِأض*به بخفة
«أنت لئيم» أجبته بينما أنظر لِملبسه كان يرتدي تيشيرتًا قطنيًا أبيض و بنطالًا قطنيًا رماديًا بينما يرتدِي فروي شورتًا قطنيًا أ**د وتيشيرتًا قطنِيًا أبيض
«وأنت تبدو كوالد ممل» تحدثت بململة بينما أقلب عيني
«وأنتِ تبدين ك..» لم يكمل جملتٍه لأن كايت قاطعتنا
«بقدر ما أكره مقاطعة لعبة أنت تبدو المُثيرة هذه ولكِن يجب علينا فعل أشياء كثيرة» تحدثت كايت بصوت مرتفع
«نحن بجانبك كايت لا يجب عليكِ الصياح» تحدث چاس بصوت أعلى من صوت كايت
«لنبدأ العمل وا**تا» تحدثت بصوت مرتفع عن صوتهما قاذفة كلاهما بوسائد
«حرب الوسائد» صاح چاس بينما بدأ ثلاثتنا في قذف الوسائد وينظر لنا فروي بملل ويتثائب
«يجب أن نعمل بجدية!» تحدث فروي بصوت جدي ومرتفع مما جعلنا نتوقف عما نفعل ونرتب الوسائد
بعد تقريبًا نصف ساعة انتهينا من الوسائد وبدأنّا في نفخ البالونات، من موقعي هذا أريد أن أشيد بال*قابات التقليدية كإزالة العلك عن الملعب أو حتى تنظيف الكافتيريا لأن ما يحدث هنا هو ا*****د بالشكل الكامل يا سادة
«كيف كان يومك فروي؟» تحدثت بتهكم بينما أنفخ البالونة الاخيرة وما أعنيه بالسؤال هو كيف وا****ة وصل قبلي رغم أنني كنت في الشارع والفتاة في غرفته؟ كُل ما يزعجني الآن هو أنني لم أستطع رؤية ملامحها..
-
«نقصان في الطعام» تحدثت كايت بينما تجري في أرجاء المكان بتوتر كالمجنونة
«ماتيلدا وفروي ستذهبان لِوالمارت لِشراء خمسمئة عبوة من المارشملو» تحدثت كايت بلهجة آمرة لأقلب عينيّ، حسنًا هي صديقتي وكل شيء ولكِن أبدأت كايت تستحلى دور القائدة؟
«هيا ماتيلدا» أفاقني فروي من شرودي بينما يسحبني من يدي
«لا تجرؤ على إعادتها» بنظرة نارية سحبت يدي ومشيت بجانبه بهدوء
«ماتيلدا المُتوحشة، تعجبنّي النسخة المُحدثة من الفتاة التي كانت تخاف من أن يلاحظها أحدهم» تحدث بسخرية بينما يمشي بجانبي خارج المدرسة بينما فضلت ال**ت على أن اجيب لأنّي لو أجبت لن أجيب صوتيًا بل سأقتله، المُستفز الذي يجلب فتيات شقراء في صباح يوم مدرسي هذا..
«هل نذهب لستارب** أولًا؟ من اللطيف أن نحتسي القهوة» تحدث فروي متجاهلًا ما حدث منذ قليل لأجيب عليه باقتضاب «لدينا قهوة في المدرسة» ليقلب عينيه
طوال طريقنا لوالمارت كان الجميع يسخر مننا ويبتسمون لِأتحدث متذمرة «لِم وا****ة يضحكون؟»
«حسنًا يرون فتاة في ملابسها المنزلية تصفف شعرها على هيأة كعكتين وترتدي حقيبة طفولية، لا شيء يدعو للضحك حقًا» تحدث بسخرية معهودة لأخبطه بخفة على كتفه
«فروي أنت سبب الضحك بشورتك هذا»
حاولت رد الإهانة
«أنا مثير يا صغيرة» تحدث بينما يفتح باب والمارت
تفرقنا وأمسك كل منّا عربة تسوق لنجمع شتى أنواع المارشملو الموجودة
واحد اثنان ثلاثة.. جرينا بالعربات بنظرات التحدي كأننا في سابق ولاحق
كُنت أسكب العبوات على العربة بدون اكتراث حتى أنّي قد وضعت محتوى ثلاثة أرفف في عربتي وجريت لموظف الحساب لأجدّه يمرر عبوات فروي وينظر لي فروي نظرة المُنتصر.
«كارل هُناك المزيد منهم» صاح موظف الخزينة بتملل لزميله لكي أذهب لخزينة زميله وينظر لي زميله بهول
«هل هذا تحدٍ ما في كيفية جعل موظف والمارت تعيس؟ لأننا لا ننقص تعاسة» تحدث هذا الكارل ذو الأعين الزمردية والشعر المبعثر والملامح البائسة بحق
«أعتذر كارل، فقط حفل كبير جدًا في المدرسة يحضره أكثر من ألف شخص»
أخبرته مُبررة لهذا العدد المهول لِيبدأ بض*ب عبوة على الماكينة ثُم يجمع عدد العبوات
«أوه وهل هذا الحفل تميمته ملابس المنزل؟» سأل كارل بِابتسامة لأومئ
«ليس تحديًا في الإنترنت بين بعض الطلاب المُددلين؟» داهمني بالسؤال لِأهز رأسي نافية
«أقسم لا» أجبته بسرعة لِيضع العبوة الأخيرة في حقيبة مخصصة لها وَأمامي الآن عشرون حقيبة
«لِم لم تجلب السيارة أيها العبقري؟» صحت لفروي الذي يقف وسط عشرين حقيبة هو الآخر
«لأنّي أردت أن أمشي معكِ» أجاب ببراءة لأقلب عينيّ
«فروي من فضلك أمامك دقيقة لتوقف سيارة أجرة الآن» تحدثت بلهجة آمرة ليومئ خوفًا ويخرج ليوقف سيارة أجرة
"هذا الفتى معجب بك بحق" تحدث كارل ناظرًا لفروي
«ا**ت كارل» تحدثت بصياح لِيعطيني نظرة 'أيًا يكُن' ويعود لتصفح هاتفه
أتى فروي ومعه رجل ثلاثيني لِيشير لي بنظراته ان أحمل ما أستطيع من الحقائب لأحمل ثلاث حقائب وأخرج
«سيارة الأجرة المفتوحة ضعي فيها الحقائب» صاح فروي خلفي لأضع الحقائب وأجلس داخل السيارة
«ألن تساعدينا؟» سألني بصياح لأرفع له يدي بمعنّى لا ليتمتم بحنق تحت أنفاسه ويضع بعض الحقائب في السيارة ويعود مرة أخرى ليحمل المتبقي
ثلاث دقائق كانت مدة كافية لينتهي فروي والرجل من وضع الحقائب لِيتقلد الرجل عجلة السياقة و أنظر أنا للشارع بينما تتسلل أنغام أغنية فرنسية لطيفة لمسمعي
«وصلنا» كان صوت الرجل بعد دقيقة لأترجل من السيارة
«سأرسل چاس ليساعدك في حمل هذه الأشياء»
-
«كيرا بالم مُتاخرّة وهاتفها مغلق، الحفل يبدأ في غضون دقائق الناس تنتظر لتدخل وجهاز رمز الاستجابة السريع مُعطل» تحدثت كايت بتوتر بينما تخبط مُقدمة رأسها بيدها
«أيضًا كارتر صديق ماتيلدا جدًا، لم يظهر» تحدث فروي بسخرية بينما ينظر لي
«افعلي شيء مات!» تحدث چاس لأجيب
«لقد حاولت التواصل مع كيرا هاتفها مُغلق أما عن كارتر فقد حدثته وهو في الطريق» أجبت بينما أمسك بِكوب المياة أتجرعه مرة واحدة
«حسنًّا هل الجميع هُنا بعيدًا عن فشل ماتيلدا الذريع؟» تحدثت كايت وهي تنظر لي من أعلى رأسي إلى أخمص قدميّ.
«لا أهتم إن كُنتِ القائدة ولا أهتم إن كُنتِ تخافين على الحفل لأنك المسئولة النهائية عنه ولا أهتم إن كُنتِ تفعلين هذا لِأنّك متوترة في الواقع لقد استوعبت هذا منذ أول لحظة وُكِلت لكِ المهام ولكِن طفح الكيل كايت، ليس لد*كِ الحق في أن تتعاملي معي هكذا نحن متاسوون وأنتِ قد تماديتِ» انفجرت في كايت لِتنظر لي بعدم استيعاب وتفتح عينيها باتساع.
«فعلًا تماديتِ» تحدث فروي مؤمنًا على حديثي لأبتسم بضعف
«أظُنّه ليس وقت دراما، ولكن كايت أنتِ حقًا تماديتِ» أكد چاس بينما يتفحص هاتفه
«أفريل تريدني، سأستأذن» تحدث چاس بينما يذهب للغرفة الرياضية الغرفة التي قد تحولت لغرفة انتظار المشاهير
«وأنا كارتر يتصل بي» تحدثت ساحبة نفسي لكي لا أتمادى في الحديث
خرجت من الغرفة لأجُيب على كارتر «أين انت؟ أنت ميت كارتر باركر» تحدثت لأسمع ضحكاته المتقطعة على الجانب الآخر من الهاتف
«أمامك» أتى صوته من خلفي لأقفز فزعًا
«اذهب لغرفة الرياضة وحاول ألا تفزع» تحدثت معه ليقلب عينه وينظر لي نظرة هل قتلتي قتيلًا!
«فيوجد بها أفريل لافين ورايان جونسلينج» لينظر لي نظرة هل تهلوسين!
«ولم يأتي درايك لأنّه لا يرد أصلًا» تحدثت بهدوء ليتيقن أنّي لا امزح
«هذا هو نص حوارك التقديمي للحفل والسمة الخاصة به وما سيتناوله كل شخص في فقرته» تحدثت بهدوء
«ماتيلدا أوصليني لِلغرفة حتى لا أصاب بنوبة صراخ» تحدث بهدوء لاقهقه ضحكًا
«كارتر لست في مزاج جيد» أجبته بينما
أحاول الاتصال بكيرا
«مرحبًا؟» جاء صوتها على الخط الآخر مُتعجبًا
«أنا ماتيلدا مِن مدرسة...» لم تُعطيني فرصة لأكمل جملتي لِتاتي بصوت مبهج «مرحبًا يا فتاة، انا أمام المدرسة ولكن هلا أتيتِ؟» بالطبع سأذهب «لا تأتي بفتيان أرجوكِ» تحدثت بنبرة متوسلة وتعجبت من طلبها الغريب.
رسالة من ريتش «أقِف وسط الحشود الآن، كُل الحظ لكِ تيلي»
قرأتها لأبتسم بينما أنا في طريقي لكيرا
فتاة شقراء جميلة تقف أمامي خارج المدرسة لأنظر لها هذه هي كيرا أعرف ولكنّي في حالة صدمة لانّي أراها رغم أنّي لست معجبة
«ماتيلدا؟» سألتني لأومئ
«لدي مُشكلة كبيرة جدًا!» أخبرتني بينما تحاول مداراة بنطالها الأبيض بِحقيبتها
«ما الذي حدث؟» سألتها بهدوء لِأحاول أن أحل المُشكلّة
«اليوم هُو اليوم من الشهر الذي..» تحدثت وأوقفتها لا أحتاج توضيح أكثر
«ولم تحسبي حسابك؟» سألتها لتومئ
صفعة داخلية، هذه إحدى أب*ع المواقف في العالم وتجعل جميع الفتيات يتمنين لو لم يكُن آدم قد قضم التفاحة
«تعالي معي» تحدثت بينما أسحب كيرا بالداخل من يدها إلى أمام خزانتي وهي تنظر يمينًا ويسارًا
«لا أحد بالمدرسة لا تقلقي» تحدثت بهدوء لأطمئنها
«فقط أنا وأصدقائي المُنظمين» اكملت حديثي بينما أُخرِج من خزانتي بنطالًا زيتي اللون ذو نقوشًا وفوطة صحية
«تفضلي» أعطيتها الأشياء بينما سحبتها لِدورة مياه الفتيات
دخلت كيرا لتبديل ملابسها بينما نظرت أمام المرآة أُعدل أحمر شفاهي
«شكرًا يا فتاة» تحدثت كيرا بينما تخرج غرفة المرحاض بينما تنظر للمرآة تحاول تعديل مظهرها الذي هو بالفعل لا يحتاج لتعديل.
«لا عليكِ، الفتيات يُساندن بعضهن» تحدثت بنبرة متقمصة لتقهقه كيرا
«ألد*كِ عِطر؟» سألتني لأخرج لها عطري المفضل من حقيبتي
«جوز الهند؟» سألتني بابتسامة
«لا تسألّي عن السبب فقط أحبه» أجبت لتقهقه وتضع منه
«كيرا هل لي بِطلب معروف؟» سألتها لتومئ
«أي شيء لمنقذة يومي»
«صديقي معجب كبير بكِ، هل نسجل له فيديو؟» سألتها لتومئ بود
«بالطبع هيا بنا»
«يُدعى ريتش» أخبرتها بينما أشغل الكاميرا
«مرحبًا ريتش تخيل من معي اليوم؟ كيرا بالم لم أستطع إخبارك مبكرًا ولكنّها ستؤدي في حفل اليوم وتريد أن تخبرك شيء» بدأت الفيديو لتحيطني كيرا بذراعها وتتحدث
«مرحبًا ريتش لقد أخبرتني ماتيلدا أنك معجب بموسيقاي، أشكرك ريتش وأحبك كثيرًا، سأتأكد أن تعطيك ماتيلدا رقمي الخاص» أنهت جملتها بغمزة لأقهقه
«سيموت من الفرحة» أخبرتها لتبتسم
«لناخذ صورة معًا» تحدثت كيرا بَينما تخرج هاتفها ونلتقط صورة معًا
«هيا بنا لأوصلك لغرفة المشاهير» تحدثت لتومئ كيرا وتتبعني
دقيقة كافية جدًا لنصل لغرفة الرياضة لِأترك كيرا على عتبتها وأعود للملعب
«حسنًا كيرا وكارتر في غرفة الرياضيين ولم أفشل فشلًا ذريعًا» تحدثت بِهدوء بينما ينظُر لي فروي و چاس بهدوء بينما تنظر لي كايت وتتأهب للحديث
«أنا أعتذر ماتيلدا لم يكُن علي معاملتك هكذا» تحدثت لِيبتسم فروي وچاس
أنا اعرف كايت للحد الذي يمكنني إخباركم أن هذا الاعتذار ليس نابع من قلبها وأنه تم حثها عليه من قبل الفتيان
«أيًا يكُن، ما الذي حدث بجهاز رمز الاستجابة السريع؟» سألت چاس ليجيب أنه قد عمل
«لِنبدأ بإدخال الناس إذًا» تحدثت بحماس ليقف چاس وفروي على باب وأقف أنّا وحدي على الجانب الآخر
رجل وسيدّة بملابس نوم جميلة كانا في بداية الصَف
«مرحبًا سيدتي، مرحبًا سيدي تعجبني ملابسكم، هل لي بأن أرى الكود المُرسل لكم في البريد؟» سألتهم لِتبتسم السيدة الصهباء وتخرج هاتفها ويتبعها السيد الأشقر الثلاثيني
-
خمسة آلاف حاضر في الحفل، المكان مُكتظ والجميع يستمتع وقد أخذنا عشرة دولارات من الجميع لأن الجميع بلا استثناء قد حضروا بملابس نومهم، بدأ كارتر الاعتلاء على المسرح
«مرحبًا ب*عب مدرستي العزيزة، اليوم يوم غير عادي فَقد سمح لنا المُدير كارل أخيرًا بأن نرتدي كما نُريد وكيفما نريد ذلك فأنا أرى ملابس النوم المُختلفة قصيرة طويلة مكشوفة مُحتشمة وهُنّا لأوكد أن ثانويتنا هِي المنزل»
بدأ حديثه بِخطاب تحفيزي كهذا لِيصيح الجميع
«أولًا قبل أي شيء أحب أن أشكر صديقتي ذات الملابس الوردية وكعكتا الأطفال ماتيلدا، لأنّي بدونها ما كُنت لآتي صراحة»
تحدث كارتر وقهقه الجميع
«ماتيلدا من فضلك اعتلي المسرح»
سأقتل كارتر، انا لدي رهاب المسرح..
تسلقت المسرح بهدوء لِيبتسم كارتر ويمسك يدي
«حسنًا ستقتليني على هذا ولكِنّي أريد أن أهنئ براءتكِ بكِ لأنّكِ اكتفيتِ بملابس كهذه» تحدث بلهجة ساخرة ليضحك الجميع
«احفظوا ملامحها جيدًا فماتيلدا سَتكون شيء عظيم مُستقبلًا» صاح كارتر لِأبتسم امتنانّا وأنزل من على المسرح.
-
صعدت أفريل لتحكي قصتها مع الشُهرة ومجابهتها للتنمر وكل ما أركز به هُو كيفية كونها جميلة هكذَا، أعني هل يعقل أن يكون بشريًا بهذا الجمال؟ لا ألوم چاس أنه مهووس بها ولكن لحظة، هل ترتدي بنطال مماثل لبنطالي الذي ترتديه كيرا؟ صُدفة جيدّة
«الآن سأغنّي أغنية أحبها كثيرًا وهي...» لم تذكر أفريل اسم أغنيتها ولكنّها بدأت في غنائها وأظُن أن الجميع كانوا منسجمين معها بمن فيهم أنا وچاس
«ماذا ماذا وضعت في مشروبي» غنيت بصوت مرتفع معها أنا وچاس وبدأنا للنظر لبعضنا البعض «أتذكر أننا قبلنا بعضنا ثُم..»
«استيقظت بِوشم جديد اسمك علَيَّ واسمي عليك»
انتظرت جزئي المُفضل «ولِهذا أبتسم!»
«أتعرف چاس؟ أود لو غنت أغنية صديقتك الحميمة» تحدثت لٍيقهقه چاس
«لا تحبين صديقة من الحميمة؟» سألني لأضحك لأنّه فهم ما أرمي إليه
-
رايان جوسلينج قد كان لطيفًا بحق أعني لقد وضع في قائمة المشاهير الذين أحبهم وأتمنى أن أكون مثلهم لطيف، متواضع، ويعرف الكثير
«وقت الطعام» صاح چاس في الحضور لِيقف فروي بجانبه
«أتمنى من الجميع التزام أماكنكم وسيتشارك كُل اثنين في بيتزا» تحدث فروي لِيصيح الجميع بمرحى
تخيلوا المشهد مثلي في المدرسة بملابس المنزل وتأكل بيتزا أيضًا؟ حلم يتحول حقيقة
«سأذهب لغرفة الرياضة لأعطي المتحدثين طعامهم» تحدثت مع كايت باقتضاب بينما وضعت أربع علب بيتزا على يدي وباليد الاخرى أمسك عبوة كبيرة من المياه الغازية وأكواب بلاستيكية
«الطعام وصل» تحدثت بحماس لِيصيح كارتر فأقلب عيني
بدأت بتوزيع علب البيتزا عليهم وصببت المياه الغازية
«هذه هي ماتيلدا رفيقتي» تحدث كارتر يقدمني لهم بينما يضع يده على كتفي
«مُخادع أ**ق نحن فقط أصدقاء وسأقتلك على تقديمة المسرح رغم أنني أريد شكرك على الجزء النهائي» تحدثت بغضب ليقهقه
«لقد أخبرنا كارتر عن موقف المشاريب، يا فتاة عيشي أيام الثانوية جميعًا بهذه الروح الجامحة فهذه أيام لا تتكرر»
تحدث رايان لِأبتسم له وأقسم تحت انفاسي بأنّي سأقتل كارتر
«يجب أن أذهب الآن ولكن رايان لقد أضفتك لقائمة أمثلتي العليا»
تحدثت بسرعة لِيبتسم راين
«أما عنكِ أفريل فأنا من أشد المعجبين بكِ وسأعود لألتقط صورة معكِ أنا وچاس معجبك الأكبر في العالم» تحدثت بسرعة لتقهقه أفريل وأخرج سريعًا
لم وا****ة لا أستطيع التحدث كالأشخاص الطبيعيين!
-
اعتلت كيرا المسرح وبدأت في الغناء وكان الجميع يغني معها باستثنائي فأنا لا أحفظ شيء لكيرا بالم مُغنية العصر قاضوني!
«شُكرًا جدًا، لقد استمتعت بوجودي معكم ولكن يجب أن أنهي ققرتي هُنا، بالمُناسبة يا ثانوية لن تكون آخر مرة أراكم فيها» قالت آخر جملة بحماس ليصيح طلاب مدرستنا الأساسيون
هل أخبرتكم ان بريانا هُنا بملابس نوم مكشوفة؟ في بعض الأحيان أعشق جرأة هذه الفتاة
«ماتيلدا أنتِ على إنستجرام كيرا بالم»
أراني چاس هاتفه
كانت تضع صورتنا وتكتب قوة الفتيات هاشتاج مُنقذة حياتي هاشتاج بيچاما جميلة
«كيف أنقذتِ حياة كيرا بالم؟» سألني چاس لأحمحم
«أمور خاصة بالفتيات»
-
«في الواقع قد أذهلني عملكم لم أتوقع أبدًا هذا الكم من الانضباط والتنظيم و كُل شيء وفقرة الرقص الحر في آخر أغنية لكيرا كانت لطيفة و الجميع أحبها» تحدث المدير كال
«لذلك أنتُم معفيون من الاحتجاز وستُرفَع عنكم عقوبات ما فعلتم» أنهى جملته لأبتسم، الآن كُل ما أحتاجه هو فراشي.
-
«ماتيلدا سأذهب أنا ووالدك للمملكة المتحدة» تحدثت كارلا فور رجوعي لأنظر لحقائب السفر التي كانت تجهزها
«مؤتمر مرة أخرى؟» سألتها فوالدي دائمًا ما يأخذ كارلا معه إن طلبت إحدى الجامعات أن يكون ضيف شرف في أي مؤتمر خارج البلاد فهو يعتبرها تميمة حظه
«لأسبوعين» تحدثت لِتُكمل لي ما ينقصني
«كثير» أجبت مُعارضة
«لذلك ستمكثين عند بيتي لحين عودتنا»
بيتي؟ أتقصد والدة فروي؟
أينقص يومي دراما!
«أستطيع الجلوس وحدي»
«حُسِم الأمر ماتيلدا وقد تحدثت معها ووافقت، ثُم أنّي لن أتركك كل هذه المُدّة وحدك»
قدري سيئ.