ملحوظة : البارت اللي فات غلطت وقولت إن ماسة 28 سنة بس هي من عمر رشدي يعني 27 سنة وكانت غلطة مني فبعتذر .... ______________________________________ دخل بخطوات بطيئة مترددة للعيادة يخشى أن يصل إليها ويضطر لابعادها عن أحضانه ...يضطر لفقدان ذلك الدفء الذي يحيط قلبه .. تحرك هادي خلف الممرضة التي أتت له سريعا ترشده لغرفة جوار مكتب الطبيب بها فراش صغير يشبه ذلك الذي في المستشفى مع كلمة بسيطة وبسمة بشوشة مطمئنة : _ ثواني والدكتور يكون موجود .. انهت حديثها لتخرج بهدوء تاركة خلفها هذا الثنائي الغريب بنظرات اغرب فـ..شيماء كانت ترمق هادي بنظرات تبدو وكأنها تصادف وجهه للمرة الأولى بينما هادي كان لا ينظر إليها يخشى أن تفضحه نظراته كما فعلت خفقات قلبه قبل قليل ...لذا كان يدعي شروده بعيدا عنها و في الحقيقة هذا سهل الأمر على شيماء لتتفحصة أكثر محاولة تبين أي علامة تدل على إدمانه ...هالات سوداء اي نحا

