ليالي الجحيم

ليالي الحجيم البارت التاني 🌼❤

★★★★★★★

في منزل صغير ي**وه الحقد والأنانية ....

احمد : انت عملتي اي تاني في بنتي ياامل وبنتي فين"

امل ببرود : كالعاده بنتك دماغها ناشفه ومش عايزا تسمع الكلام فااتدتها العلقه التمام وأنا بض*بها فتحت الباب وخرجت ومرجعتش "

احمد بعصبيه : هو انا مش قولتلك معتيش تمدي ايدك عليها ياامل وكمان لما مشت لي مجرتيش وراها"

امل بشرشحه : نعم يااخويا اجري ورا مين دي كويس أنها غارت في داهيه تشتلها كل ماتلقتهو هو صفعه قويه لاول مره احمد يقوم بض*ب زوجته ولاكن كفي هي تخطت كل الحدود ويجب أن تقف عن هذه الأفعال لقد اذت ابنته لدرجه انها تركت بيت أبيها وذهبت ولااحد يعلم الي اين ذهبت ....

امل بزهول : انت بتض*بني يااحمد بتمد ايدك عليا"

احمد بعصبية مفرته : ايوا بض*بك وكمان لو بنتي مرجعتش ليا تاني هطلقك وهحرمك من عيالك"

امل بصدمه : انت ازاي تكلمني كدا"

احمد : أنا كلامي خلص بنتي وترجعلي تنزلي تدوري عليها وأنا هنزل ادور عليها وكلامي هنفذه ثم ذهب وتركها بين حيرتها وخوفها وصدمتها"

« احمد زوج امل وولد ليالي عمره ٦٣ عاما انجب من امل بنتين و ولد رحمه وحنان ومحمد هو رجل حنون يحب جميع أولاده ولاكن ليالي كان دائما ينشغل عنها ويتركها لزوجته »

★★★★★★

في غرفه رحمه وحنان ومحمد ....

رحمه بحزن : أنا خايفه علي ا**ه ليالي اوي"

حنان بلطف : بس كويس أن ا**ه ليالي مشت دي كانت بتض*ب كتير اوي وانا كنت بخاف عليها اوي"

رحمه : فعلا ا**ه ليالي كويس أنها مشت عشان معدتش تض*ب تاني"

محمد ببراءه : هي معدتش هتيجي تاني هنا تاني اثلها وحثتني اوي أنا مث بعرف انام من غيرها" قامت الفتاتان وجلسو بجوار اخوهما وقالو : هترجع بس نام انت عشان انت لسه صغير علي الكلام ده نام واسكت"

حنان : ايوا انت لسه صغير انت متعرفش حاجه"

محمد : حاضر هنام"

وخلد محمد الي النوم وقامت حنان بتغطيته بطريقه لطيفه وذهبت الي سريرها وذهبت رحمه هي الأخري الي سريرها وقالت : تصبحي علي خير"

حنان ببتسامه لطيفه : وانت من اهل الخير"

وذهبو ثلاثتهم في ثبات عميق ...

« رحمه عمرها ١٢ عاما في السادس الابتدائي وحنان عمرها ١٦عاما في أولي ثانوي عام ومحمد عمره ٣ سنوات في الحضانه يحبون ليالي جدا ولايهتمون لكلام ولدتهم لان ليالي دائما تعاملهم بحب وحنان بالغ »

★★★★★★

بعد منتصف الليل ....

رجع احمد اللي منزله بعد أن بحث عنها في المستشفيات وعند أصدقائها المقربين وفي كل مكان ممكن أن تذهب هي إليه ولاكن بدون جدوي ذهب اللي المرحاض اخذ شور وتوضئ وذهب الي سجادته وجلس وبدء في صلاتهو وركع وهو يبكي ويدعي الله وينادي الله بأن يلتقي باابنته وأن يصلح لهم الحال وبدء تتريجيا يهدء وبعد فتره مدت جسده علي الأرض ونام"

★★★★★★

في القصر بتحديد في غرفه حسنيه وريهام .....

جلست ريهام وهي خائفه علي هذه الفتاه وهي تقول بينها وبين نفسها ماذا فعل بها ياتري وهل حالتها الان مستقره ام لا هل اخذت دوائها ام لا هل ض*بها بعنف بالغ قاطع شرودتها صوت ولدتها وهي تقول : قومي اطمني عليها بس براحه مش عايزا مشاكل لو رعد بيه عرف ممكن نخسر شغلنا"

ابتسمت ريهام لولدتها وهي تعترف انها تفهمها دون أن تتحدث وقامت ريهام وذهبت الي المطبخ وقامت بتحضير عشاء لها ووضعته علي صينيه ووضعت دوائها وذهبت بهدوء حتي لا يستيقظ الغول كما لقبته ليالي ....

ذهبت ريهام إلي الخارج وقفت بجانب الباب وقامت بفتح الباب بهدوء وشغلت المصباح هنا ولم تتمالك ريهام أعصابها عند رأيه الفتاه بهذا المنظر ذهبت اليها مسرعه وجلست ووضعت رأسها علي رجليها وحاولت أن تيقظها ولاكن دون جدوي فأقامت وجلبت زجاجه ماء وبدءت توزع الماء علي أنحاء وجها وجسدها بهدوء وبعد فتره احسن ريهام بحركه ليالي وبتئوهاتها ووجعها ثم قالت ريهام : متخفيش أنا اللي هخرجك من هنا متخافيش بس قومي كدا واجمدي خليني اعرف اساعدك وبدءت في مساعدتها كي تجلس وبعد فتره جلست ليالي وبدءت ريهام في مسح وجهها وجسدها من الدماء وقالت : بصي الاول تاكلي وتاخدي الدوا ده واستحملي لحد ماارسم خطه عشان تطلع ي من هنا"

ليالي وبدءت دموعها تهبط وقالت : أنا هربت من جحيم جيت لجحيم اسوء"

ريهام وقد بكت علي حال هذه الفتاه وقالت : خلاص ياحبيبتي والله أنا حاسه بيكي بس انت اسمك اي الاول

ليالي بصوت مبحوح : ليالي اسمي ليالي

ريهام بابتسامه مرح : طب والله اسمك حلو اوي اوي اي رايك تاخدي اسمي وأنا اخد اسمك اي رايك ياستي

ليالي بنصف ابتسامه : انت باين عليكي طيبه اوي وغلبانه

ريهام : اوي اوي ياختي والله المهم لازم تاخدي الدوا وكانت ليالي سوف تبدء في محاوله الرفض ولاكن قاطعتها ريهام بشده وقالت : لا مفيش اي" اعتراض هتاكي وتاخدي الدوا وبالفعل بدءت في اطعامها وبعد الانتهاء اخذت الدواء وقامت باعطاءه لها ثم قالت : يالي بقي عشان تنامي وترتاحي"

ليالي بضعف : ماشب"

ريهام بحنان : ممكن تنامي علي رجلي عشان تبقي مرتاحه"

هزت راسها دليل علي موافقتها ووضعت رأسها علي رجليها وتمنت أن ينتهي الأمر وحاولت أن لاتبكي ونامت .....

بعد فتره وضعت ريهام تحت رأسها مجموعه من الكراتين وقامت ذهبت لغرفتها وجلبت غطاء ورجعت لها وقامت بتغطيتها جيدا وقبلت جبينها بحنان وخرجت وقامت بقفل الباب ورائها وذهبت للمطبخ ووضعت الصينيه وذهبت لغرفتها هي وولدتها وذهبت في ثبات عميق .......