بدايه القصه وسبب هروب الام بإبنتها الي الخارج

3207 Words
روايه (نور ) بقلمي صابرين علاء البارت الاول عندما يأتيك الحب دون استأذان منك وتعشق دون ان تدرى ويجمعك القدر بمن تحب ومن تهوى دون ان تدرى،،،،، هذا ما حدث مع ابطال قصتنا البطله،،،،،،، نور بنت يحى الدغيدي رجل الاعمال المشهور الملقب بالملك البطل،،،،، محمود الشهير بصقر وهو ابن عم البطله نبذه عن القصه (تحكي القصه عن فتاه ف الأربع وعشرون من عمرها تسمى نور غادرت البلاد من عمر لا يتجاوز الاربعه أعوام لظروف غامضه لا تعرفها هي،،، وعاشت ببلد غريب اجنبي وهي لندن ودرست هناك وعندما سألت امها عن عدم وجود ابيها معهم قالت لها انه قد توفي وظلت بهذه البلده حتي نبذت الأثنان والعشرون من عمرها و من خلال قصتنا سنتعرف علي الأسباب وما ادي لهروب والدتها الي خارج البلاد وما حدث ف الماضي ومايحمله المستقبل من وحب ورومانسيه ومرح ووجع و مايخبأه القدر لا احد يعلم به الا الله) ويلا بينا نبدا الأحداث ? في أحدي القصور الفخمه بحي مدينتي الجديده في مصر الساحره تقام حفله كبيره فخمه تضم عدد من الوزراء والسفراء ورجال الدوله والمستثمرين فهي واحده من الحفلات الهامه والفريدة لرجل الأعمال الشهير ،(يحي الدغيدي) يحتفل بمرور ٢٠ عاما من الازدهار والتقدم لمجموعات الدغيدي العالميه فهو يحب أن يكون الاول دوما يحب الازدهار والتقدم عن غيره من رجال الأعمال ليس له نقاط ضعف بحياته فهو لا زوجه ولا اولاد ولا عائله يدعي الملك ومن ثم يذكر اسمه حتي يرتعب الجميع يقف أمامه احتراما تقديره لكونه اكبر رجال الدوله والمستثمرين يحتفل الجميع في حديقه القصر بينما هو يستعد للنزول من قصره كان يمسك صوره ابنته ذات الاربع سنوات ويقول وحشتيني اوي يابنتي،،،،،،وحشني جنانك و***بك ومرحك وضحكتك،،،،،،وحشتني ريحتك اللي لما كنت بشمها بحس وكأني مالك العالم واللي فيه سامحيني يابنتي لاني كنت السبب ف موتك بيوم من الايام ضم الصوره اليه واستنشق منها نفسا عميقا ثم ترك الصوره والتفت الي المرآه انتهي من ارتداء ملابسه وها هو يرتدي ساعته الرول** ويدخل عليه صديقه وصاحب عمره ويده اليمني في كل شيء (حسين ) حسين بتفاجىء : اي ياعم الجمال ده طول عمرك مجنني بشياكتك .....احمم كل حاجه جاهزه تحت ناقص حضورك ياباشا يحيي بجديه : كله تمام حسين : يلا بينا ياصاحبي ذهبا الاثنان الي الحفل في منتزه القصر وبينما يرحب بالموجودين، يشمازه نظراتهم له وهمزهم ولمزهم عنه ف الخفى ،من كلامهم الخفي عنه فهم أن خفو عنه ما يقولون لا تخفي أعينهم ابدا كل سنه في نفس الموعد هم يستمتعون بالحفل ومابه ومع كل ذالك يسخرون منه ويغتابون به ( ناس مايملاش عنها غير التراب ) في نفس الوقت تجلس( سعاد) مع ابنتها الوحيده( نور ) علي الاريكه في غرفه المعيشه نور وهي تضع السماعه في ااذنها : اهي اهي اهي فرحه حياتي هي ماهو دا اللي لما عدا كله اتجنن عليه اي رايك ياماما ف اغنيه عمرو الجديده ؟؟!!!!!!ماما ......مامااااااااااا الام تتابع تغطيه حفل الدغيدي من علي الانترنت وتسرح بخيالها كلما أتت الكاميرا عند يحيي نور وهي تنادي علي امها المغيبه عن الدنيا : مامااااااااااااعع اي يابت الكل*اااااااب انتي بتزعقي لي كده نور بخوف منها : ماهو انتي اللي مش معايا ياماما برهه ثم تابعت بقولك اي اي رايك في اغنيه عمرو دياب الجديده الام بعدم اهتمام : حلوه حلوه نور بزعل : حلوه دي تجنن ياماما عالعموم عمرو بيغنيلي انا بس مش حد تانى ضلت سعاد تتابع الحفل وعيونها بها الف سؤال وسؤال تود لو كانت معه مثل قبل وابنتهما معهما في جو عائلي جميل تود أن تشبع منه ومن عيونه مثل قبل لكن كلما تتتذكر ماحدث في الماضي تنهمر بكاء ووجع تخاف علي ابنتها الوحيده فبسبب خوفها عليها هربت بعيدا عن كل ذلك أرادت الهدوء الهدؤ فقط والشعور بالأمان بعدما غاب كل الأمان في هذا اليوم Flash back يدق الباب بسرعه وبصوت عالي تفتح الباب سعاد فتجد زوجها يحي بخوف : سعاد لمي هدومك بسرعه ويلا فين نور هاتي البت ويلا مافيش وقت سعاد: طب استنى الم هدومي!!؟؟ مش مهم الهدوم يلا هانجيب غيرها هاتي البت ويلا نمشي من هنا سعاد باستغراب وخوف : في اي .... اي اللي حصل مالك انت عرقان وخايف كدا لي اي اللي حصل بس فهمني انا مش هاامش يا يحيي يحيي بخوف عليها لازم نمشي ياسعاد دلوقتي هافهمك كل شئ بعدين مش هاخبي عنك حاجه تاني والله بس لازم نمشي يلاااا ..... وإذ هم يمشون علي عجله استوقفتهما ثريا ( ثريا تكون زوجه اخوه زاهر وهو كان معه في تلك الليله قبل ماياتي ويستعجل زوجته ف الرحيل من البلد ) ثريا : استنوا .........انتو رايحين علي فين كده ومستعجلين كده ليه دا ولا كأنكم هربنانين من طار ( سكتت برهه ثم تابعت ) وفين زاهر هو مش كان معاك وكنتو رايحين ناحيه الجبل من يجي ساعه هو راح فين دلوقتي الساعه ادي التفت لها يحيي وهو لا يعلم ماذا يقول يقول الحقيقه أن زوجها قد قتل وماذا لو ظنت أنه من قتله ماذااا يفعل ؟؟؟؟!!!! يحيي بتوتر و بكذب : مش عارف هو سابني بعد ماطلعنا مع بعض بشويه كان رايح يشوف الارض انا ماعرفش حاجه عنه قال ماقاله وبعدها أخذ زوجته وابنته وهرب ذهبوا وهم بالطريق تقف سعاد وتقول : بقولك اي احنا مش هانفضل ماشين كده وخلاص انا عايزه افهم في اي مالك كده مش علي بعضك خايف ومرغوب ومتوتر وموترني معاك قولتلي هافهمك كل حاجه بقالنا ساعه ماشييين وانت مش عايز تقولي حاجه،،، في ايه يايحيي احنا هربانين من ايه فهمني وقع علي ركبتيه من كثره الانهيار العصبي الذي أصابه وقال : زاهر مااات ياسعاد ... زاهر اتقتل قدام عنيه وماعرفتش اعمله حاجه جريت هربت وسبته سائح ف دمه انا حذرته كتيير وهو ماسمعش الكلام حذرته ول**ني ادلدل من كتر الكلام ماسمعش مني وكانت النتيجه القتل ودلوقتي جه الدور عليا لو لحقوني هايقتلوني علشان كده اخدتك وهربت من البلد كلها انا ...... انا مش قادر اتكلم خديني ف حضنك والنبي ياسعاد سعاد من الصدمه لايوجد كلمات تأتي من فمها ولكنها جمعت كل قوتها وقالت له : زاهر اتقتل .......يعني اي اخوك اتقتل وانت ماعرفتش تعمله حاجه ....... ليه اتقتل ليه ولسه هايتكلم فجأه لم يجدوا البت يحيي : البت .... البت .. البت فين ... البت فين ياسعاد البت دوري عليها سعاد لم تفوق من صدمتها الاولى حتى صدمت وبشده علي بنتها التي اختطفت من بين يديهما سعاد وهي تلطم علي وشها : يالهههههوي البت البت اختطفت يايحيي بنتي اتخ*فت بسببك اختطفت ومش هاترجعلي تاني اه يابنتي .....اتصرف يايحيي انت عارف احنا اتحرمنا قد ايه من الخلفه واستنينا كام سنه علشان البت دي ربنا يكرمنا بيها دي جت بعد سبع سنين من العمليات والدوخه عالدكاتره والمرار الطافح اللي شوفناه انا وانت .........(تلف سعاد حول نفسها كأنها جنت ودموعها تهطل علي وجهها وتلطم وتقول بنتي بنتي ) Back رجعت من ذكرياتها وشرودها كالعاده علي صوت ابنتها قره عيونها نور : ماما انا رايحه فرح نادين البس انهو ده ولاده بصي الفوشيا الفاقع ده انا بقول حلو علشان ال*قده تتفك ويجي عريس بقا سعاد باستغراب : ههههههه ال*قده تتفك انتي بتجيبي الكلام ده منين ايش حال كل اللي بتعاملي معاهم هنا اجانب نور : المسلسلات والافلام ياموزتي ماخالتش وبعدين انا بردو ليا أصحاب من مصر على النت مصر امال انتي فاكراني مقطوعه من شجره ها دا احنا جامدين اوي سعاد بعدم اهتمام : طيب فرح مين دا الالي هاتروحيه بكره نور : فرح نادين صحبتي انتي ناسيه أنهم متصاحبين واستغفر. الله العظيم من سنتين وكانو مستنين لما تخلص الكليه سعاد قربت علي بنتها وأكاد تقتلها : متصاحبين واي ياروح امك نور وهي تبعد وتخفض صوتها : استغفر الله العظيم بس احنا مالنا ياسوسو احنا متربييييين تبعد الأم وهي تعلم أن الرساله وصلت ومن ثم اخذتها بين أحضانها مثل اي ام حنونه وتتحدث معها القليل من الوقت حتي تذهب في النوم مثل الاطفال تتركها والدتها في نومها العميق وتذهب الي غرفتها المجاوره فتصلي قيام الليل وتدعو الله أن يحفظ لها ابنتها تدعوها في كل ركعه فهي تعلم أنها أن عاشت لن توم لها طويلا وتخشي عليها من الايام وبينما هي تخلد للنوم شعرت ببعض الوجع في ثديها ف عزمت علي الكشف غدا في أحدي المستشفيات للاطمئنان على صحتها وراحت في نوم عميق وهي ترمي حمولها علي اللهأما في مصر ام الدنيا انتهت حفله الملك ودخل غرفته افخم غرفه في القصر تتصف الغرفه بأنها أشبه بالمتحف تقريبا تحتوي علي العديد من اللوحات الفنية النادره ف العالم ويتميز السقف بوجود لمبات حولها لؤلؤات من ذهب بها سرير كبير مثل سراير الملوك والسجاد وكل شيء بها من افخم وأغلب الاشياء ولكن ............... هل فعلا هذا الملك سعيد ......هل كل مايملك يجلب له السعاده حقا .........هل عندما يخلد الي النوم في غرفته هذه الفخمه يكون مطمئنا هاديء مثل اي رجل عادي لا...... عذرا ايها القاريء المال يستطيع شراء اي شيء إلا السعاده وراحه البال وهذا ماكان ينقص يحيي الدغيدي بكل مايملك من ثروه فهو في الاخر انسان لا يريد سوى الحب والراحة مثل اي شخص عادي جلس علي كرسي في الغرفه وأسند ظهره وهو ينظر حوله ليجد الغرفه فارغه تماما لا يوجد بها من يؤنسه وحدته يشعر وكأنه إذا مات في هذه اللحظه لم يشعر به أحد يأسف علي فقدانه لزوجته وابنته ويفكر ويفكر ويفكر في كل الماضي الأليم تنزل دمعه من عيونه فيجد من يمسحها ويجلس بجواره حسين بحزن : وبعدهالك ياصاحبي هاتفضل كده لحد امتي مين يصدق أن ده نفسه يحيي الدغيدي الملك اللي الدنيا كلها عاملاله الف حساب يحيي : ده قدام الناس بس ياحسين إنما من جوايه بركان مش هاينطفي لحد ماموتيحيي : فاكر ياحسين .....فاكر لما جتلك من البلد انا وسعاد كنت محتار مش عارف اعمل اي وانت كملت كل مابوسعك علشان تلاقي نور وف الاخر رجعنا سوا مالقناش سعاد انا مش عارف هي عملت كده ليه ......ليه سابتني ومشت ف عز ماكنت محتاجها وبعدها كمان عرفت بموت نور وكل ده وانا لسه عايش وواقف علي رجلي بكل القوه والمال اللي عندي ده مش قادر اكون مرتاح ومبسوط زي باقي الخلق .........انا تعبان تعبان وبموت ومش عارف اعيش خلاص ياريت اكون بقي واستريح حسين باطمئنان لصاحبه: طيب أهدي اهدي بقي وبعدين انا لا يمكن اسيبك كده تاني اعمل حسابك انك هاتتجوز ف اقرب فرصه واحتمال تخلف كمان لازم تعوض اللي فاتك مش ممكن اسيبك كده تاني ....... ضل حسين يطمئن صديقه ويخفف عنه لانه فعلا مجروح وأخذته الدنيا في المال والاعمال ونسي حق نفسه عليه يحيي قاله،،،،،، جواز،،،،، بس اسكت ياحسين انت مش فاهم حاجه،،،، انا ب مالي ومركزي اللي وصلتله اي اتجوز اي ملكه جمال،،،،،،، بس مستحيل الاقي معاها اللي لاقيته مع سعاد،،،،، مستحيل تحبني زيها هي هتكون عاوزه الفلوس وعيشه السرايات والخدم والحشم حسين قاله وماله ما انت كمان محتاج لواحده تشرفك ف الحفالات مش احسن ما انت نزلت الحفله دلوقتي واد*ك فاضيه كدا،،،،،، يا سيدي اعتبرها كماله من ضمن الكماليات،،،، يحيي:: اطلع برا ياحسين وسبني ف حا ا بتعد حسين عن صديقه وهو يعلم أنه شيء ما يدور بذهنه لا يرد اخباره به خرج من الغرفه وترك يحيي مع ذكرياته التي لا تنتهي بينما هو جلس فعلا يتوه في ذكرياته الماضيه بالسر التي لم يخبر به أحد قط حتي صديقه وزوجته السر التي دفن مع أخيه من قبل Flash back يحيي وزاهر الاخوه كانو فلاحين عاديين راجعين من أرضهم بعد تعب وش*ي في الارض ( طبعا الحوار هايتكتب عادي بس هم ف الواقع الكلام زي الفلاحين ) زاهر: البت بنتك بتتكلم معايا زي الخواجات مع انها بنت ٤ سنين بس بتتعلم من أمها كلام البندر واهل البندر يحيي: كتر خيرها سعاد أنها ضغط علي أهلها وخلتهم يوافقو انها تتجوز هنا والحمد لله انها ماسمعتش كلامهم لما قلولها اطلقي منه ده مابيخلفش وهايظلمك معاه زاهر: مابتخلفش ايه دا المشكله كانت عندها هي وانت لو كنت تزوجت كنت خلفت عيلين تلاته من زمان يحيي : ماهو احنا ماقلنالهمش كده علشان الموضوع مايكبرش واهلها يزعلو ويزعلوها والدكاتره قالو أن النفسيه مهمه جدا لنجاح العمليات زاهر : والحمد لله ربنا عوض عليك ياخويه ب نور زينه الصبايا كلهم ربنا يخالهالك وتتربي ف عزك وعز امها ........اعمل حسابك يايحيي ياخويه البت ده من نصيب محمود ابني هو صحيح الفرق بينهم كبير شويه بس انا لا يمكن اسبها الغريب ياخد أرضك احنا اولى بيها ضحك يحيي : طول عمرك بتحسبها بالماديات مش يمكن العيال مايحبوش بعض هانجوزهم بالعافيه قاطع كلامه زاهر : بقولك اي ماتيجي نمشي من الأرض ده السكه دي مختصره احسن من اللف من ناحيه الترعه يلا يلا استوقفه يحيي : انت بتهزر الناس كلها بتقول أن الأرض دي ريحها مش طيب وفيها حاجه غريبه يلابينا من الطريق المعتاد اللي بتمشي منه عالطول وبلاش فكاكه ياخويه زاهر بإقناع لأخوه : يااه انت اللي بتقول كده يابتاع الكليات يامتعلم يلابينا نمشي بقي هانفضل نفكر كتير الحريم مستنيانا وبالفعل مشي يحيي مع اخوه وبداخله نار لم يعرف سببها فيحيي داءما إحساسه كبير باي شيء وفجأة وهم يتحدثون كعادتهم مسك ف رجل زاهر حديد (عارفين البتاع اللي بيكون موجود ديما ف الغابات علشان يمسكون بيه الح*****ت ) يحيي بخوف : مالك يازاهر اي اللي حصل مش تاخد بالك تعالي تعالي اقعد عالحجر ده وفجاه يلمح بالقرب منهم كوخ صغير يبان أنه مهجور اتشجع يحيي وقال لأخوه : تعالي معايا انا ممكن الاقي علي فاس ولا حاجه العمل الحديده دي بيها قوم اتسند عليا تعالي زاهر بوجع : اه ...كان معاك حق ياخويه انا اللي ماسمعتش كلامك فعلا الأرض دي ريحها مش حلو ولما ذهبا الكوخ كانت ساعتها قرب الفجر علشان هما كان لازم يسقو الأرض والميه بتكون كتيره بعد ٢ باليل بدا يحيي يبحث ف العشه عن اي فاس اي اي حاجه يقدر يفك الحديده دي بيها فجأه لقي حديده صغيره بس ممكن تنفع أخدها يحيي وراح لأخوه فجاه اتكعبل ف لوح خشب زاهر : يهده ايه ياخويه مش تاخ!!!!!!!!!!! صدمه؟؟؟؟؟!!!! **ت أصابهم الاثنان يحيي: اي ده؟؟؟ زاهر: ده سرداب !!!!!!! بيودي علي فين السرداب ده في اي ؟؟؟؟؟!¡!!!!! يحيي بخوف علي اخوه : زاهر مالناش دعوه يلا بينا نمشي من هنا انا مش مستريح زاهر بفرحه : استني بس استني مش يمكن اتفتحلنا طاقه القدر وتلاقي كنز ولا حاجه ............ بقولك اي هات الكشاف الصغير اللي كان معاك .... يحيي بفضول هو كمان كان عايز يعرف في ايه السرداب ده : طيب خاليك انت علشان رجلك انا هتنزل اشوف لا ياخويه ولا انت عايز تاخد الكنز ليك لوحدك رجلي علي رجلك يلا بينا نزل الاتنين المكان الغريب ده وبمجرد نزولهم فجأة المكان نور لوحده ماكانوش محتاجين الكشاف الصغير اللمعاهم اتخض زاهر : بسم الله الرحمن الرحيم سلام قولا من رب رحيم اعوذ بكلمات الله من شر ماخلص وفضل يقرأ قران والمعوذتين وخواتيم سوره البقره وايه الكرسي لكن يحيي كان واقف مكانه متسمر مش عارف يتحرك ولا يقول اي ولا يعمل اي المكان كان عباره عن مقبره فرعونيه بس شكلها غريب وكلها تحف ورسومات واثار فرعونيه من ذهب وتماثيل صغيره لا حصر لها كان في تابوت كبير عليه اسم الملك صاحب المقبره بس طبعا كل حاجه مكتوبه الهيروغليفية كان صعب أنه يقدر يفهم حاجه بيبص حواليه مش قادر يعرف النور ده جه منين بس من جواه ماكنش مستريح ابدا بالرغم من كل اللي حواليه من كنوز بس كان قلبه مقبوض وكان لعنه الفراعنه هاتصيبه هو وأخوه اما زاهر خلص خلاص قراءه القران وبعض الادعيه وقال يتوكل علي الله وياخد شويه وهو مروح يفرح بيهم مراته وعياله ? زاهر فتح حجره وقال بسم الله مسك أيده يحيي اخوه وقاله : اي ده انت هتاخد شويه فاكهه اي اللي انت بتعمله ده عارف اي هايكون رد فعل مراتك وعيالك طب عارف العيال لو قالو علي الحاجه دي احنا هايجرالنا اي زاهر وهو عارف ان اخوه بيتكلم صح : طب هانعمل اي دلوقتي انا مش قادر اشوف الخير ده قدامي وماخدش منه شويه يحيي : هناخد وحياتك هناخد بس لازم نعرف هانوديهم فين بس المكان ده محدش غيري انا وانت يكون عارفه سامع يازاهر اني بأكد عليك اهو زاهر بخوف من اخوه : فاهم ياخويه فاهم ماتقلقش يحيي بتخطيط ماكر : طيب انا هاروح اجيب شويه برسيم للبهايم وندس فيهم الحاجه ونشيلها ف الزريبه امين يا زاهر زاهر : امين ياخويه وخرج يحيي لتنفيذ خطته بذكاء ورجعو البيت ومحدش قدر يشك في حاجه اخدو كميه حلوه من المقبره وقفلوها وسبوها ومشيو وهم فاكرين أنهم اول ناس يشوفو المكان وأنه خلاص بقي بتاعهم كل مايعوزو ياخدوا هايروحو لكن لا أحد يعلم مايخبأه القدر الا الله بعدها تذكر ماحدث في الليله المشؤمه لما تاني مره راحو يكررو اللي حصل بضغط من زاهر عليه ولما نزلو المكان يحيي خرج من المقبره علشان يجيب شويه برسيم يدارو فيهم الحاجه عقبال مازاهر يجهز شويه مجوهرات ياخدوهم ولما رجع يحيي كانت المفاجأة شاف حوالي سبع رجاله طول بعرض شبه البودي جارد كده ومعاهم راجل كبير شبه عمد البلد كده ولاقاه ماسك اخوه يعني مش هاتقول فين شريكك وراح فين سواء انت او هو انا مش هارحمكم ورحمت أبويه ماهاسيبه.... وصوب المسدس ناحيه زاهر وقتله اسودت الدنيا بعيون يحيي شعر وكأنه مثل المشلول ولكن ماذا يفعل إذا تدخل فسوف يموت هو الآخر كان لازم يهرب ويسكت ويفكر في بنته واولاد اخوه اللي اتيتمو، خلاص زاهر مات وتدخله في الموضوع متأخر مش هايفيد بشئ كان لازم يحافظ علي هدؤه ويهرم في **ت ( هنا عزيزي القاريء تبدأ القصه في تغيير مسارها انا اسفه زهقتكو مني بس كان لازم تعرفوا اي اللي حصل ف الماضي علشان تكونو فاهمين اللي هيحصل بعد كدا عند لقاء الاحبه ❤️❤️) استفاق يحيي من شروده ليجد نفسه ملئ بالعرق علي وجعه ويأخذ أنفاسه بصعوبه اتصل بصديقه حسين فيأتي علي عجله خوفا علي صديقه اخذه اللي المستشفى أخذ بعض الادويه والمحاليل واطمأن علي صحته وأصر علي الخروج من المستشفي حسين : يايحيي خاليك يومين وماتقلقش كل حاجه هاتمشي تمام كانك موجود واكتر يحيي : لا ياحسين انا كويس عايز أخرج من هنا مش بحب المستشفيات انت عارف أخذ حسين صديقه يحيي الدغيدي و خرج الاثنان وهم في ساحه الاستقبال وجدو استفاق يحيي من شروده ليجد نفسه ملئ بالعرق علي وجعه ويأخذ أنفاسه بصعوبه اتصل بصديقه حسين فيأتي علي عجله خوفا علي صديقه اخذه اللي المستشفى أخذ بعض الادويه والمحاليل واطمأن علي صحته وأصر علي الخروج من المستشفي حسين : يايحيي خاليك يومين وماتقلقش كل حاجه هاتمشي تمام كانك موجود واكتر يحيي : لا ياحسين انا كويس عايز أخرج من هنا مش بحب المستشفيات انت عارف أخذ حسين صديقه يحيي الدغيدي و خرج الاثنان وهم في ساحه الاستقبال وجدو استفاق يحيي من شروده ليجد نفسه ملئ بالعرق علي وجعه ويأخذ أنفاسه بصعوبه اتصل بصديقه حسين فيأتي علي عجله خوفا علي صديقه اخذه اللي المستشفى أخذ بعض الادويه والمحاليل واطمأن علي صحته وأصر علي الخروج من المستشفي حسين : يايحيي خاليك يومين وماتقلقش كل حاجه هاتمشي تمام كانك موجود واكتر يحيي : لا ياحسين انا كويس عايز أخرج من هنا مش بحب المستشفيات انت عارف أخذ حسين صديقه يحيي الدغيدي و خرج الاثنان وهم في ساحه الاستقبال وجدووجدو فتاه في منتصف العشرينات من عمرها ترتدي عبايه سمراء بشرتها بيضاء عيونها عسليه ولكنها حمراء من كثره البكاء ترتدي طرحه بشكل عشوائي تنزل منها خصله علي وجهها الجميل تجلس حزينه أمام غرفه الاستقبال تترجي الموظف في أمر ولكنه يرفض وبشده سماح : والنبي الله يباركلك انا مستعده اشتغل في المستشفى اعمل اي حاجه أن شاالله امسح الحمامات حتي بس والنبي امي تدوهالي اروح ادفنها هي مالهاش ذنب إكرام الميت دفنه الموظف : والله حضرتك انا ماليش دعوه تقدري تروحي لمدير المستشفي انا بلغتك الاوامر حضرتك مش هاتستلمي والدتك الا لما تدفعي الحساب سماح : طيب انا والله ماليش حد انا يتيمه الاب وأمي كمان ماتت ومليش حد ....? هنا تدخل يحيي الدغيدي دخل علي الموظف بهيبته يحيي بثقه : بقولك اي حساب المستشفى عندي الانسه تاخد والدتها دلوقتي ... الموظف باحترام وهو يعلم جيدا الي من يتحدث :حاضر يافندم تحت امرك ....... انا اسف اني ضايقت الانسه بس هي دي التعليمات وانا عبد المأمور اتصل بالتليفون وبالفعل سماح استلمت امها وشكرت يحيي وبشده علي المعروف اللي عملوا معاها ولسه هايمشي يحيي وحسين لقي واحد طول بعرض وجهه لا يوحي بالخير ابدا وعيونه حمراء كلها شر واول ما رأى سماح انقض عليها ليض*بها وقف أمامه يحيي بكل ماعنده من قوه ودفعه بعيدا عنها يحيي ماذا سيفعل يحيي مع هذا الو*د ؟؟؟؟؟؟!!!!!! ومن هذه الفتاه ؟؟؟!!وما حكايتها ؟؟وهي سيكون لها تأثير علي يحيي وحياته ؟؟؟ كل هذا واكثر سنعرفه في الحلقات القادمه دمتم في رعايه الله ??? # تفاعل بقي علشان اكتب تاني ❤️❤️
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD