روايه نور بقلمي صابرين علاء
البارت الثالث ?
استعدت نور ليومها الاخير ف الجامعه اخيرا خلصت الدراسه ف كليتها اللي بتحبها اقتصاد وعلوم سياسيه في لندن اختارت بنطلون اسود ومعاه بلوزه بيضا واسعه عليها رباط صغير من الرقبه وارتدت عليه جاكت اسود مما زادها جمالا فوق جمالها وزاد من اناقتها كأنثى
اخدت التا**ي وذهبت اللي الجامعه واول ما نزلت من التا**ي قابلتها صديقتها المقربة نادين وتبادلا الحوار سويا بالانجليزيه ( طبعا هاكتبه بالعربي )
نادين : هاي حبيبتي اي اخبارك،،،،، عالفكرا،،، نور كنتي زي القمر ف الفرح اي الجمال ده انتي سمرا صحيح بس سمارك هادي ونقي وشعرك اسود و جمالك دا نادر اوي عندنا واحنا مش قدك ،، اي ده دانتي كنتي احلي مني انا شخصيا ( طبعا نور جمالها مصري جدا وواخده من جمال البنات الصعيديه ف ده عندهم مختلف بالنسبالهم وجمال نادر اكتبولي ف الكومنت اي رايكم في الصوره ?)
نور بمرح : ههههههه الله اكبر ف عنيكي وعالعموم تشكرات تشكرات .....احم انا عارفه اني جميله وجمالي نادر.......... بس وحيات ابوكي تشوفيلي عريس قبل ماالجمال ده يحمض وريحته تفوح ......
نادين بمرح : هههههههههه طب واللي يجبلك عريس بحق وحقيقي تعمليله اي ؟؟؟!!!!!
نور بمرح :ابوس شعر قفاه........
نادين : ههههههههه ...طب يلا يا مجنونه نلحق الامتحان وبعدين نتكلم ف الموضوع بجد احسن انتي فصيله واحتمال تنسيني اللي ذاكرته
نور : بالذمه ياناس في واحده عاقله تسيب جوزها ف الصباحيه وتنزل امتحان،،،،،، دا انتي هاتتشوي ف نار
الحب ههههههههه يلا بينا يانونو
في نفس الوقت تقريبا في لندن تنعقد صفقه خيول مع أحدي المزارعين ب لندن يجلسون في أحدي الاماكن ويتفقون اولا علي كل شيء
محمود يتحدث ومعه مترجم لانه ليس متعلم اي لغه سوي العربيه
محمود : ده كلام مايملاش دماغ عيل صغير يعني اي نشتري منكم ونتم الصفقه من غير مانعاين البضاعه احنا عندنا ف مصر بنشوف ونجرب براحتنا وبعدين نشتري وممكن مانشتريش كمان
ستووووووووووب
محمود ايوه هو اللي جه ف بالكم محمود ابن زاهر ابن عم نور هو شاب في منتصف الثلاثينات يمتلك عيون تشبه عيون الصقر وخضراء مثل الغابات ولذلك أطلق عليه في شغله وفي بلده صقر لانه داءما عيونه مفتوحه وجريئه يعلم كل شيء عن اي شخص يتحدث أمامه لديه قوه وعضلات تكفي لهد جبل لا يتحدث كثيرا فهو يقول والباقي ينفذ في **ت ، طويل القامه عريض المنكبين لديه انف حاد وبشرته سمراء يحمر وجهه وقت الغضب لكنه داءما يحافظ علي هدؤه لكي لا ينتهي الكوكب ( فين الرجاله دي )
تترجم شفا الاتيه مع محمود
تترجم شفا ( شفا بنت متحرره لبسها ديما فاضح ي**ف اكتر ما يداري،، بس تعرف كذا لغه كده عامله فيها كده كيوته بس مش كيوته صقر بيحتاجها لما بيسافر لاي بلد أجنبي وهي مابتصدق طبعا لأنها هاتموت وتنول الرضا )
ترجمت والراجل قال : خلاص ياصقر باشا انت تنورنا النهارده ف المزرعه هي قريبه مش بعيده واحنا مش بنعمل كده مع اي حد حضرتك عميل مميز حضرتك عاوز تتفق علي كام خيل ؟؟؟ !!!
صقر بجديه وصرامه : اشوف الأول انا مابشتريش سمك ف ميه
ووقف محمود وقف الصقور وذهب بكل غرور
انتهت نور من اجابتها وهي جالسه في الامتحان مابين الحاقد والحاسد والمنبهر فهي دوما من الاوائل في الكليه علي خلاف كثير من زملائها
نور بالانجليزيه : لقد انتهيت سيدي هل لي أن أسلم الورقه
الدكتور : بالطبع تفضلي نور واذهبي الي الخارج
سلمت الورق وهي تغمز لصديقتها نادين وتنتظرها في الخارج
خرجت نادين وهي حزينه
نور : اي يابومه مالك مبوزه كده ليه اممم شكلك ماحلتيش كويس
نادين : لا مش الفكره انا اصلا الماده دي مش بحبها
....بقولك اي يلا بينا علي اي كافيه علشان جعانه
نور : يلا بينا ياموزتي
نور وهي تذهب مع صديقتها وتناولا مع بعضهما بعض الطعام الخفيف
نور وهي تحكي لصديقتها
: اف انا زهقانه اوي حتي ماما النهارده عند صاحبتها مش عارفه مالها اليومين دول بتزور صحابها كتير
نادين : هههههه مامتك شكلها عايشه قصه حب يانونو هههههه
نور قالت ماما،،،،، اسكتي ياهبله انتي شكلك ماتعرفيش ماما خالص ماما دي بتعشق بابا الله يرحمه عشق
مستحيل تفكر ف راجل غيره
يابنتي انا بابايا راجل صعيدي وحمش
متعرفيش انتي الصعايده شكل
نادين قالت اممم
طب بقولك اي يانونو ماتيجي معايا عند اخويه ف المزرعه هى عزيمه حلوه نروح ونستمتع بشويه وقت ف الطبيعه والخضره وماتقلقيش هاترجعي بدري
نور ولسه هاتقول كالعاده يلا بينا افتكرت أنها ماقلتش لأمها طلعت التليفون من جيبها وقالت ترن ترن ترن ومامتها مابترد ( الله العالم بيها )
قررت نور تغير جو وتروح المزرعه وهي كده كده مش بعيده يادوب نصف ساعه وتبقي ف البيت
ذهبا الاثنان الي المزرعه وفي الطريق كانت نور متردده حاسه ثم شيء ما سيحدث فهي مثل والدها تحس بالخطر قبل ما يحدث نور ،،: بقولك اي انا مش مستريحه كمان ماقولتش لماما اني رايحه ف حته خالينا نرجع يانودي والنبي
نادين : نرجع اي يابنتي كلها ٥ دقائق ونوصل ...، اهدي بس مافيش حاجه احنا هانستمتع شويه بالطبيعة وكمان هاوريكي الخيل اللي عندنا هاتنبسطي اوي
تنظر نور من زجاج السياره وتقول : ربنا يستر
في نفس الأوقات كان صقر ( اسمحو لي اقول صقر علشان هو مميز بالنسبالي ههه) وصل للمزرعه التي بها الخيول وأخذ ينظر هنا وهنا ( لاكتشاف المكان لا للخوف ) رآها مزرعه كبيره تنقسم لجزءين جزء كبير فيه المواشي والدواجن والأسماك وقسم خاص فيه الخيول فقط وخارج المزرعه في طريق طويل يؤدي للأراضي الزراعيه فكان المكان بالنسبه له مميز وجميل مع ظهور بعض الغيوم السوداء فكان الجو بارد وفي غايه الجمال
جاء في استقباله صاحب المزرعه ( يبقي ابو نادين )
ادوارد : اهلا بحضورك المميز المكان نور واتشرفنا بوجودك في مزرعتنا المتواضعة
طبعا شفا كانت مع صقر فردت بالنيابه عنه وكأنها زوجته وبتكبر : شكرا ولو اني مزرعتك مش قد كده وانت اكيد الشرف ليك أن احنا نشتري منك او نيجي نذورك حتى
نظر الرجل ف الأرض باحراج وزعل
مسك صقر شعر شفا وقالها : انتي ازاي تردي بالنيابه عني انتي فاكره نفسك مين ،نظر علي الرجل وجده زعلان مما قالت تلك الغ*يه فتابع كلماته : انتي قولتي اي للراجل خالتيه زعل
شفا بخوف : ماقولتش حاجه انا بس عرفته أن مزرعته قليله وأن ليه الشرف أننا نتعامل معاه
صقر وهو يحاول تمالك أعصابه : وانتي مال اهلك ياروح امك انتي بني ادمه علشان يكون ليكي راي اصلا
ثم ترك شعرها وتابع بجديه اعتذري له وقولي له مزرعته ف غايه الجمال والروعه ......يلا
اعتذرت شفا وبعدها رأي صقر ابتسامه علي وجه ادوارد تدل علي أنه سامحها ومن ثم أخذه لرؤيه الخيول نظر صقر طويلا علي فرس معين وطلبه للتجربه جاء به العامل وعطاه له. ملس على شعره وظهره وطلب من العامل أن يجري به أمامه كان العامل مطربا قليلا لكن ركب عليه لأنه طلب منه صقر وادوارد / بقلمي صابرين علاء
كانت في هذه الاثناء وصلت نور وصديقتها ....نزلت نور وهي متردد تقدم رجل وتؤخر الأخرى ومن ثم تتفاجأ نور بفرس هايج يجري نحوها فتخاف وتظل واقفه في مكانها وهي مرعوبه لا تعرف ماذا تفعل قد يؤدي بحياتها في غمضه عين كان يعلم ما سيحدث صقر فهو منذ صغره وهو يحب الخيول وحتي صار شابا تاجر فيها مع العلم كان يعرف أن هذا الفرس يهيج احيانا اندفع مسرعا جهه الفرس لكنه كان يهرول مسرعا لم يسيطر العامل علي الفرس فوقع منه وأثناء وقوعه ارتفعت اللجان ودخلت في جزع شجره لكن الجذع مهما كان قوي لا يستطيع مقاومته لكنه كافي قليلا ليبعث الله لها أحدا الإنقاذ تلك المسكينه المصدومه ، ضل يجري مسرعا فكر أن يوقف الفرس لكنه لن يستطيع الركوب علي ظهره في هذه الحاله فحول أنظاره علي تلك الجميله فرآها خاءفه مصدمه ، كان جزع الشجره علي وشك ال**ر وبالفعل ان**ر وفي اقل من ثانيه لف ذراعه حول خصرها النحيف وخ*فها بعيدا عن طريق الفرس واخذ الفرس يهرول مسرعا الي اخر الطريق حتي تم السيطره عليه وأخذوه الي الاسطبل
أما نور فاخذتها الدنيا في غيبوبه بين أعضانه تشتم ريحته وكأنه منها تلف يدها حول رقبته وكأنها غريقه ووجدت من ينقذها تنظر إلي عيناه الخضراء وهي خاءفه ،خاءفه حتي أن تبتعد عنه فهي وجدت الراحه والأمان بين احضانه
أما صقر فكان يريد أن يتوقف الزمن والكوكب عن الدوران يريد أن يقف الزمن عند هذه اللحظه ما هذه العيون ياربي ايوجد مثل هذا الوجه البريء في هذا الزمان وما هذه الشفاه الحمراء والشعر الحريري والجمال الرباني ،اخذ الاثنان يسحران بعضهما البعض في توهان من كل منهما في عيون الآخر اخذهما العشق حتي تناسا تماما ماكانو فيه من خوف وتوتر وبدأ صقر في القرب منها ومن شفتيها يريد أخذ قبله رقيقه يعلمان فيها بعضهما قواعد العشق من اول نظره
شفا : صقر باشا ، الانسه كويسه مش كده
استفاق كل منهما علي صوت تلك الحيه
صقر بحنان وكأنه لسه مغيب: ها ...... اه انتي كويسه ياانسه لسه خايفه
نور برقه : انا الحمد لله كويسه جت سليمه
هنا اتفاجأ الاثنان أنهم مصريون مثل بعض
نور بصدمه : انت .......انت مصري
صقر بجديه : حمد الله علي سلامتك ......... يلا ياشفا
ذهبا الاثنان وفي قبلهما الف سؤال وسؤال وليس له اجابه
نادين : انا اسفه اوي يانور علي اللي حصل ماكنتش اعرف انك هاتكوني ف خطر ......... طيب تعالي نأكل حاجه وبعدين اوصلك. نور وهي تنظر علي صقر من بعيد : لا يانادين انا عايزه أمشي .......تعبانه وعايزه اروح
نادين: يابنتي اسمعي مني بس الحمد لله انها جت على قد كدا خلينا نستريح شويه وبعدين نمشي يلا تعالي
ذهبت نور وهي ونادين وظلا يتماشيا مع بعضهما في المزرعه
وجدت نور ارنب صغير فأخدته وهي تقول الله قد ايه الارنب دا شكله حلو اوي،،،،،،
واخذت تحاكيه،،،، مالك ياحلو خايف من ايه،،،،، وفجأه وجدت بجوارها ثعبانا كبيرا،،،،،،
نادين صوتت وامسكت ب نور: اي دا تعبان،،،، تعبان،،،،،،
نور بخوف،،،،،، انتي ماسكه فيا
دا انا بخاف من خيالي،،،،،،
ناديت جريت بسرعه وسابت نور لانها كانت خايفه جدا وفجأه
جه صقر ومسك الثعبان من راسه
وقال لها،،،،،، متخافيش دا تعبان
نور بمرح ،،،،،، اه والله عندك حق هو التعبان بيخوف التعبان مبيخوفش
اصبح الصقر خجلا جدا من تلك الجميله السمرا ولكنه لم يبد لها
اتى ادوارد على الفور وتحدث اليها بالانجليزي
انا اسف جدا يا انسه نور،،،،،،،،
انا اتصلت كتير بالاصحاب انقاذ الثعابين لكنهم لم يأتو
وفتح الصندوق ل صقر ليضع به
الثعبان،،،،،،،،،
نور قالت،،،،، انا اسفه يامستر ادوارد بس حضرتك حطتني ف خطر وكان ممكن الارنب الصغير دا كمان يموت
لو مكنتش لحقته ف الوقت المناسب
عالعموم حضرتك مش غلطان الغلط كله عليا انا انا اللي غلطت لما جيت هنا،،،،،،،
لم يكن يفهم الصقر حديثها لكنه كان يشعر بغضبها وكان يود لو يأخذها بين احضانه لكي يشعرها بالامان لكنه لم يفعل و لم يبالي وقد انتهت نور من الثرثره وذهبت بعيدا
استوقفتها نادين،،،، نور،،،،، نور استني
صدقيني مكنتش اقصد،،،،،،
نور،،،،،، بتعتذري على ايه انتي مغلطيش ف حاجه يانادين انتي عرضتي عليا عرض وانا وافقت وجيت معاكي برجلي لحد هنا اي نعم اتعرضت للموت مرتين بس
ربنا ستر وجريتي وسبتيني وانتي هارفه ان ممكن التعبان يإذيني بس مهمكيش وانا مش هفضل هنا معاكي
ثانيه واحده من فضلك عاوزه امشي
نادين : طيب علي راحتك ...... بس والنبي مش تزعلي انا اللي جبتك وماكنتش اعرف ان كل ده هايحصل وا......
نور : نادين من فضلك عايزه أمشي
وذهبو بالسياره الي المنزل .
_______________________
نرجع الي مصر عند يحيي الدغيدي
دخلت عليها رءيسه الخدم : سماح هانم يحيي باشا بيدعوكي انك تتفضلي علي السفره تشاركيه الغداء
سماح بخفوت،،،، قوليله حاضر انا جايه
ريءيسه الخدم : تمام عن اذنك
سماح اخذت تنظر تنظر في المرآة وتتذكر ماحدث قبل يومين
Flash back
يحيي،، اتفضلي يااستاذ سماح واعتبري البيت بيتك لحد ماتدبري امورك ورءيسه الخدم هاتوريكي غرفتك
سماح : انا متشكره اوي يااستاذ يحيي
يحيي بفضول : هو مين الحيوان ده وكان عايز منك اي
سماح : ده كان خطيبي أبويه قبل مايموت خطبتي ليه بالعافيه علشان كان معاه وصلات امانه وكان بيهدده بيهم ديما وكان بيقوله لو مااتجوزنيش هايدخله السجن ولما أبويه مات كان بيهدد امي ودلوقتي امي ماتت ومافاضلش غيري وممكن يخودني ف اي وقت أو يتجوزني غصب عني وانا استحاله اتجوزه ومش عارفه لو اتحبست هايحصل فيا وف مستقبلي اي والنبي يايحيي باشا جميل عمري ماهنساهولك تشوفلي اي شغلانه عندك أن شاالله امسح الحمامات
يحيي بمرح : يابنتي اي الق*ف ده هو كل ما اشوفك الإيكي عايزه تمسحي حمامات هو ماعنديش شغلانه تانيه ف دماغك
سماح : يعني انت عندك شغل تاني
يحيي : اه ياستي عندي وعندي كتير كمان اللهم لك الحمد بس انتي شوفي الوقت اللي يناسبك واشتغلي كمان
رن هاتفه المحمول ليرد فيجد أحد من أتباعه : يحيي باشا في قوه من البوليس جايه كمان شويه علشان واحد بلغ بيقول انك خ*فت خطيبته ،،،،،....... قفل يحيي الموبايل
ثم نظر إليها واخذ يفكر بعمق ثم اردف قائلا : تتجوزيني؟؟
سماح بصدمه : ايه ؟؟؟؟؟؟!!!!
هل ستوافق سماح علي الزوج من يحيي الدغيدي ؟؟؟؟!!!!
هل الصدفه ستجمع بين أبناء العم مره اخري ؟؟؟!!!!!!
هي سيعرف يحيي أن ابنته مازالت علي قيد الحياه ؟؟؟؟!!!!
كل هذا واكثر سنعرفه في الحلقات القادمه دمتم في رعاية الله