الفصل الثالث كانت الطيات التي تنتج عنه عبارة عن عيون وفم للكائن إنها زايرة التي في خطر الآن والمسافة التي تفصلهم عن قمة التل تبدو لكزام بلا نهاية. برزت هناك قبة بيضاء، بدت وكأنها خلية نحل، كانت لها مرايا سداسية تحيط بكل المبنى، تنع** فيها أشعة الشمس التي تكاد تعمي البصر. كلما اقتربوا من الدير كلما زرع في قلوبهم إحساس بالصفاء. ظل كزام، منهكا بسبب وزن رفيقته، تابع السير حتى وصولهم إلى المعبد حيث وجدوا أنفسهم أمام قوس مفتوح يوصل إلى داخله. بمجرد ما دخلوا، ارتفع جسد زايرة وبدأ يطفو من بين ذراعي كزام، الذي لم يعترض لأنه كان يشعر بعدم وجود تهديد فيما كان يحدث. تم نقلها نحو ممر طويل واختفت ببطء عن أنظارهم. كانت مئات الأعمدة الرقيقة الجانبية تدعم قبوا ضخ ما شفافا يطل على الكون، كما لو كان الدير يوجد في الفضاء، ورأت أوليكا وكزام كائنا غريبا بأشكال غير عادية إلى حد ما في آخر صحن المعبد واقتر

