الجزء الخامس

4632 Words
انت حبيبي الفصل الخامس لقد اقسم ان لا يحزن فتاه بعد الذي حدث في الماضي : عينها كالبحر جميل ولكن غموضه وعمقه مخيف رغم قوتها ورأفتها بالفقراء الا انها كالوردة الرقيقة حتي انها جميله كثيرا فكر كثيرا في حل ما ليحسن احوالهم ثم يد له يده يتمني لو تقبل لو لم تكن مغروره في تلك اللحظة " يعني من رأيي يكفي الي هذا الحد بإمكاننا ان ننسي ما حدث ونصبح اصدقاء واذا لا تريدين العمل معي فانا موافق لكن لا اود ان اكون من سبب لكي اذي مع اخاكي "" هل ما تسمعه حقيقي اختفت جميع الاصوات من زهنها الا ذلك الصوت صوته تردد الجمله في ذهنها بكثره نظرت له في دهشه مبتسمة "حقا " ابتسم في خفه لجمال ابتسامتها قائلا " ولكن بشرط اذا لا تريدين العمل " برمت شفتيها في استغراب انها عادته كالعادة يشترط تن*دت بعدم فائده قائله" ما هو " " ستعودي معي لتحضري حفل الخطبة لقد حكي لي أدم عما حدث " كادت تعترض بشده حتي قاطعها "مستحيل لا يوجد اعتراض " انه غ*ي او ما شابه علي ما تطن انها لن تعترض بالع** انه ستفاجئه "هل تسمعني للحظه " جاسر : ماذا " سلمي "" انني سأعود معك وايضا سنعمل معا " هل سلمي هي من تتكلم ربما ضحك مستهزءا من كلامها انها تستخف به حقيقة * سألته بدهشه " لماذا تضحك" * " هل تستخفين بي او ما شابه " * لماذا ساستخف حقا سنعمل معا انت ادهشتني لم تريد ان تراني حزينه رأيت انك تستحق الصراحة " * هل تعلمين ماذا تقولين علي اساس لم اكن استحق من قبل " أغمضت عيناها في يأس دائما ما ترمي كلام سخيفا حقا " لا اقصد ذلك خرج ذلك من فمي هكذا ولكن انت احترمت رغبتي هل تفهم لهذا رأيت ذلك " * اها الآن فهمت اذا متي ستعودين * لا تسأل يجب ان ابقي لأسبوع هنا هناك لي حفل * هل أتى يا تري * طبعاً ابتسم لشده بدون معرفه لماذا يبتسم هكذا ولكنه سعد من تلك الحديث الذي دار بينهم أحداث كثيره في تلك ال٥ ايام التي مضوا وهم بأيطاليا يمضون معظم الوقت سويا يخرجون لتناول العشاء أحياناً وتاره اخري يتنزهون اصبحوا أصدقاء كثيرا يجلسون في مطعم فخم في ايطاليا تسألهم النادله Cosa vuoi mangiare? (ماذا تريدون ان تأكلوا) سبقت سلمي جاسر في الإجابة Caffè e sandwich ثم نظرت النادله ل جاسر لتسأله E tu (وانت) Come let (مثلها) ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ هل تتحدثين الإيطالية ''''''''''' " نعم اتحدثها " هل انت "" "نعم" " كيف تعلمت " سألته باستغراب " كنا نذهب انا و "وكأن ل**نه عجز عن الكلام عندماا تذكر احترق قلبه لتفكيره في الأمر هو يستحق ذلك العذاب اساسا فذعت لحالته فانتفضت من مكانها سألته " هل انت بخير " هز رأسه اي انه بخير "هل تذكرت أحدهم " تن*د بحرقه وكأن النيران تشتعل في ص*ره وقلبه اغمض عنيه بقوه في محاوله لل**ود بحثت عنك ولم اجدك بحثت عنك في الطرقات ولم اجدك بحثت عنك في وجوه الناس ولم اجدك بحثت عنك في السماء في الماء في كل مكان اين انت ؟ ولماذا تلا شيت من عالمي ؟ كان صوتي يناد*ك ينادي اسمك كان طيفي يناجيك يناجي طيفك كانت روحي ترحل في سابع سماء بحثا عن روحك تباعدت رموشه ببطئ لتظهر عيناه معلنه عن دموعا كادت تذرف ولكنه امتلك نفسه بقوه سألته مره اخري " هل انت بخير " خرج من غابات تفكيره * نعم انا بخير اسف ولكن لاعليكي لاول مرة تراه هكذا عاجز تشعر انها تعرفه تعرف ما بداخله هناك ما يؤلمه او من تؤلمه؟ هل يؤلم الحب لتلك الدرجه اذا لماذا؟ لماذا نحارب ونحن نعرف اننا سنتأذي لدرجه الموت؟ حاولت اخراجه من ذلك الهم قليلا قائله * اذا كان هناك شئ تود قوله نحن اصبحنا اصدقاء بغص النظر عن اول مقا**ه لنا طبعا ضحكت وهي تتذكر اول مقا**ه لهم ينظر لضحكاتها كالمسحور وكأن هناك شبها بينهم كثيرا دائما عندما ينظر لها يتذكر حبه ووجعه مالكه قلبه الذي نحر وقتل روحها ومزق قلبها بما فعله بها في الماضي لماذا دائما يشعر هكذا ابتسمت ثم ارادت ان تسأله ولكن ترددت نظر لها ثم قال "اسالي ماذا تريدين " "الصراحة كنت اود ان أسألك عن والدتك الم تقل انك ستزورها " ارتشف من قهوته ثم هز رأسه قائلا " انها ليست والدتي فحسب انها والده ايليف صديقتي ولكن هي من ربتني بعد وفاة امي " برمت شفتيها في حزن ثم اعتذرت منه " وانت يعني اين والدكي او والدتك " (والدي توفي ووالدتي لن تصدقني اذا قلت لك لا أعلم عنها شئ) ارتفع حاجبه مستغربا (لماذا) نظرت للاسفل بحزن "حقا لا اود التذكر أرجوك مسك يدها استغربت مما فعله هل هذا حقيقي ؟ انها تشعر وكأن نفضت تلك الفكره عن مخيالتها لن تؤامن بتلك السخافات سمعت صوته الذي انقذها من ذلك الشعور "اسف اني ذكرتك ولكن انت أقوى مني فحسب لقد تحملتي ولم تتضعفي' سحبت يدها من يده بخفه مبتسمه ابتسامه خفيفه ثم تن*دت بعمق لو رأي ما بداخلها لانهار انها تتحمل ما لم يتحمله احدهم ماضيها كالسرطان ولكن يوجد من يشفي منه او يموت ولكن هي ماتت واحييت كجسد فقط لا اكثر "تعودت" لم تقول اي شئ اخر لو يعلم ما بداخلها عميقه غامضه كبحر ملئ بالاسرار لا يعلم ما بها وهي لا تبوح * تجلس نايا مع أدم بأحد المطاعم حاولت بدأ الحديث بأي شئ فسألته "هل حقا سنحضر لذلك الحفل من دون اختك يا أدم" قالت نايا لأدم وهي تربت عل كتفيه في حنان انه حزين منذ ذهاب اخته منذ حوالي ٥ ايام لم تراه بذلك الحال من قبل تن*د بارهاق ثم نظر لها قائلا * "متي سيعود أياد " برمت شفتها لتتذكر متي قال انه سيعود "قال لي سيعود بعد يومان " سند بكفيه علي رأسه قائلا "سنحضر كل شئ الي حين عوده اخيكي انا وعدتك " احتضنته بشده ثم قالت "انا متاكده انها ستعود لا تقلق بشان هذا أعدك سيكون كل شئ بخير " "بعد يومان" تنزل من طائرتها او ينزلان بمعني اصح ابتسم لها ثم ردت له الإبتسامة نطرت له في استغراب "حقا لم اسألك اين ايليف لم اراه ابدا" "عاد قبلنا وهو الذي سيأتي لياخذنا " ايلين "تم كل شئ اتمني ان تكون سلمي معنا " سما "نعم لقد اشتقت لها كثيرا" نطر أدم لهم في حزن "اشعر انها لن تتركني في يوم كهذا" وصل ايليف للمطار واستقبل سلمي و جاسر ثم قهقه بمزاح "لا اصدق ان يجتمع القط والفار " ضحكوا سويا ثم اوصل ايليف سلمي لمنزلها لتحضير نفسها للخطبه واخبرها بالمكان وان لا يوحد احد بقصرها جميعهم بمكان الخطبه يجب ان تسرع ووصل جاسر منزله وابدل ثيابه ثم ركب بسيارته وانطلق ولكن لاين يذهب يا تري هل لها ام لمكان الخطبة لا مستحيل ان يذهب لها ثم انطلق لمكان الحفل "ارتدت فستانا بلون السماء كان كالقنبلة عليها رائعه ومختلفه تتدخل الي الحفل بعد ان استقليت سيارتها مع السواق الخاص بها عندما دخلت كأن الرياح هبت في المكان لاحظ دخولها وجلوسها في هدوء يمشي كالمسحور لها كان شيئا مغناطيسياً ما يجذبه اليها * مد له يدها وهي جالسه كالاميره يالله ما هذه الروعه انها مثالية خيالية رائعه احيانا يظن انها ليست حقيقه جسمها كالخريطه ترتدي فستانا بلون السماء ساحرا عليها رغم لونه ولكن مع بشرتها البيضاء الساحره تشبه الثلج انها كالقمر في وسط سواد الليل ببياضها وجمالها "وضعت يدها علي يده ثم ابتسمت ابتسامة خفيفه قائله "بالطبع" """""لن تهربي مني فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يد*كِ مسك يدها استغربت مما فعله هل هذا حقيقي ؟ انها تشعر وكأن نفضت تلك الفكره عن مخيالتها لن تؤامن بتلك السخافات سمعت صوته الذي انقذها من ذلك الشعور "اسف اني ذكرتك ولكن انت أقوى مني فحسب لقد تحملتي ولم تتضعفي' سحبت يدها من يده بخفه مبتسمه ابتسامه خفيفه ثم تن*دت بعمق لو رأي ما بداخلها لانهار انها تتحمل ما لم يتحمله احدهم ماضيها كالسرطان ولكن يوجد من يشفي منه او يموت ولكن هي ماتت واحييت كجسد فقط لا اكثر "تعودت" لم تقول اي شئ اخر لو يعلم ما بداخلها عميقه غامضه كبحر ملئ بالاسرار لا يعلم ما بها وهي لا تبوح * تجلس نايا مع أدم بأحد المطاعم حاولت بدأ الحديث بأي شئ فسألته "هل حقا سنحضر لذلك الحفل من دون اختك يا أدم" قالت نايا لأدم وهي تربت عل كتفيه في حنان انه حزين منذ ذهاب اخته منذ حوالي ٥ ايام لم تراه بذلك الحال من قبل تن*د بارهاق ثم نظر لها قائلا * "متي سيعود أياد " برمت شفتها لتتذكر متي قال انه سيعود "قال لي سيعود بعد يومان " سند بكفيه علي رأسه قائلا "سنحضر كل شئ الي حين عوده اخيكي انا وعدتك " احتضنته بشده ثم قالت "انا متاكده انها ستعود لا تقلق بشان هذا أعدك سيكون كل شئ بخير " "بعد يومان" تنزل من طائرتها او ينزلان بمعني اصح ابتسم لها ثم ردت له الإبتسامة نطرت له في استغراب "حقا لم اسألك اين ايليف لم اراه ابدا" "عاد قبلنا وهو الذي سيأتي لياخذنا " ايلين "تم كل شئ اتمني ان تكون سلمي معنا " سما "نعم لقد اشتقت لها كثيرا" نطر أدم لهم في حزن "اشعر انها لن تتركني في يوم كهذا" وصل ايليف للمطار واستقبل سلمي و جاسر ثم قهقه بمزاح "لا اصدق ان يجتمع القط والفار " ضحكوا سويا ثم اوصل ايليف سلمي لمنزلها لتحضير نفسها للخطبه واخبرها بالمكان وان لا يوحد احد بقصرها جميعهم بمكان الخطبه يجب ان تسرع ووصل جاسر منزله وابدل ثيابه ثم ركب بسيارته وانطلق ولكن لاين يذهب يا تري هل لها ام لمكان الخطبة لا مستحيل ان يذهب لها ثم انطلق لمكان الحفل "ارتدت فستانا بلون السماء كان كالقنبلة عليها رائعه ومختلفه تتدخل الي الحفل بعد ان استقليت سيارتها مع السواق الخاص بها عندما دخلت كأن الرياح هبت في المكان لاحظ دخولها وجلوسها في هدوء يمشي كالمسحور لها كان شيئا مغناطيسياً ما يجذبه اليها * مد له يدها وهي جالسه كالاميره يالله ما هذه الروعه انها مثالية خيالية رائعه احيانا يظن انها ليست حقيقه جسمها كالخريطه ترتدي فستانا بلون السماء ساحرا عليها رغم لونه ولكن مع بشرتها البيضاء الساحره تشبه الثلج انها كالقمر في وسط سواد الليل ببياضها وجمالها "وضعت يدها علي يده ثم ابتسمت ابتسامة خفيفه قائله "بالطبع" """""لن تهربي مني فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يد*كِ وحينَ يأتي الصيف يا حبيبتي أسبحُ كالأسماكِ في بحيرةِ عينيكِ"""" يقف الجميع مبهوريين بتناغمهم سويا لا تو جد عين لم تكن تراقبهم انهم رائعون سويا هكذا يهمسون الحاضرون لبعضهم تحيط يده بخصرها والاخري بيدها ينظر لها گ المعدن الذي جذبه مغنيطسا تعمق في عينياها لو يري ما بها من اسرار غامضه صعب الوصول لها حتي كأنه يعرفها من قبل تلك العنين العسلتين والشعر الاحمر جسدها الصغير قويه ولكنها رقيقه بسيطه تجعلك تغرق في جمالها لاول مره منذ ما حدث لم يعجب باحداهن للانها مختلفه يشعر كأنه مع مالكه قلبه الذي تخلي عنها زمان مازالت تحتل كيانه قاطعت افكاره وهي تحاول اخذ نفسها وهي تري انه بعالم اخر وهو يشرد بها "ماذا حدث" "اسف اذا آلمتك او ما شابه لقد شردت" ابتسمت له يغرم بها اكثر فأكثر عندما تبتسم ولكن لا يشعر بأن تلك الابتسامة جديدة عليه ولكنه لم يراها تضحك عندما رأها اول مره كانت كال ضحك لضحكتها وهي تسأله "بمن هل اعجبتك احدهن" قهقهت بشده ظنته سيخجل ولكن كان اكثر منها جرأه حتي شد علي خصرها وقربها منه اكثر هامسا عند اذنيها "نعم صاحبه ذلك الفستان الذي بلون السماء تشبه السماء الصافية بتلك البشره بشره الاطفال انها رائعه هل رأيتيها" تن*دت بعمق وهو يبعتد عن اذنها غصه خنقتها وكأن احدهم وضع صخره ما علي قلبها كادت تسقط من بين يديه من الم رأسها الذي فجأه ألمها بشده عكف حاجبيه خوفاً من منظرها ووجها الذي اصبح للحظه شاحب حاولت ال**ود وتخطي تلك المرحلة مبتسمه له بمجامله حتي لا يحزن من رده فعلها تلك بالاخير ليس لديه ذنب بما حدث "وانت أيضاً " كاد يطير من الفرح لقد قالت له ولاول مره كلمه جعلته يفرح يا لحظه ولكن لما رد فعلها المفاجئ هذا قبل قليل سألها "كيف يعني ماذا انا" 'رائع ايضا " لم تشعر بشئ وهي تقول تلك الكلمه حتي بينما يكاد قلبه يخرج ويعلنن عن مدي اعجابه حقا انه فقط اعجاب لا شي اخر ويزول مع الوقت ولكن هو يعتبر خائن بما يفعله هو مازال يبحث عنها ويريدها هل سيتخلي عنها بمجرد رؤيته لسلمي ولكن يشعر مع سلمي بشئ اخر هل حب ام هو اعجاب فقط تشوش عقله بينما هي كالصخره لا تشعر به حتي ولن تشعر فقد انتهى زمن الخب بالنسبة لها ما تريده هو عملها فقط نظر أدم وسحرت عينيه بجمال اخته دائما هكذا ما تبدوا عليه اخته رائعة وجميلة هل يذهب لها يا تري ؟ ولكن حسنا لا يوجد توتر سيذهب توقفت الموسيقي التي كانا يرقصان عليها جاسر وسلمي ومنهمكين في النظر لبعضهم بشده توترت كثيرا لقربها الشديد منه فانسحبت من بين يديه بهدوء وذهبت للمكان الذي يجلس به سما وايلين ونادر يد ما وضعت علي كتفها نطرت خلفها واذ بأدم يمسك يدها ويسحبها لحضنه قائلاً وهو يكاد يبكي من اشتياقه لها (اعتذر بشده من شأن ما فعلته اقسم لك لن يتكرر مره اخري انا احبك يا سلمي كثيراً ولكن كنت اريد فقط ان تتهلي عن عملكي لاجلي عالاقل لمره انا حبها ) قهقهت وهي تحتضنه بشده قائله (ايها الغ*ي انت ابني وهل للابن ان لا يغلط لا تحزن انها ليلتك) بعدانتتهاء الحفل ما بين صخب وضيوف وصوتا مزعج اقترحت سما فكره سالت سلمي باستغراب" كيف " تشرح قائلة "حسنا انظروا الآن هما ليس معانا سأذهب انا وايلين لنحضر صوره قديمة لأدم وهو طفل وانت ونادر وجاسر ستذهبان لاحضار صورة ل نايا وهي طفلة وسنضعها في بروازا ما ونكبرها وستكون هديه قيمه لهم بمناسبه الخطبه ولكن انتما اذهبا بسرعه قبل ان ينتهوا من نزهتهم " سأل نادر "اين هم " "انهم بمكانا ما اراد أدم عمل مفاجئه لنايا " ضحك الجميع علي تلك الفكره ولكن آثار غضب سما هل يسخرون منها يا تري "هل تسخرون مني" قالت سما ايليف : : " ابدااا بالع** انها فكره رائعة " ابتسمت له شاكره اياه تقف في حديقة قصر " جاسر " تنظر للنجوم في السماء تعشق ذلك الجو انه جوها المفضل لطالما كلما كانت تشتاق لابيها الذي رحل تنظر الي السماء بلهفة عله يسمع ما بداخلها عله يساعدها وتبكي في أحضانه مثلما كانت تفعل وهي صغيرة حرمتها تلك الغ*يه امها منه اقسمت ان لا تترك حق ابيها المهدور بسببها *فلاش باك يَرْوُونَ في ضَيْعتِنَا أنتِ التي أُرَجِّحُ شائعةٌ أنا لها مُصَفِّقٌ مُسَبِّحُ وأَدَعيها بفمٍ مَزَّقَهُ التَبَجُّحُ يا سَعْدَها روايةً ألهو بها وأمْرَحُ يَحْكُونَها فللسفُوحِ السُكْرُ والتَرَنُّح لو صَدَقتْ قَوْلَتُهمْ فلي النُجُومُ مَسْرحُ أو كَذ*بَتْ ففي ظُنُوني عَبَقٌ لا يُمْسَحُ لو أنتِ لي أرْوِقَةُ الفجر مدايَ الأفْسَحَ لي أنتِ مهما صنَّفَ الواشونَ مهما جَرَّحُوا وحدي أَجَلْ وحدي ولنْ يَرْقى إليكِ مَطْمَحُ تن*دت بعمق وهو يبعتد عن اذنها غصه خنقتها وكأن احدهم وضع صخره ما علي قلبها كادت تسقط من بين يديه من الم رأسها الذي فجأه ألمها بشده عكف حاجبيه خوفاً من منظرها ووجها الذي اصبح للحظه شاحب حاولت ال**ود وتخطي تلك المرحلة مبتسمه له بمجامله حتي لا يحزن من رده فعلها تلك بالاخير ليس لديه ذنب بما حدث "وانت أيضاً " كاد يطير من الفرح لقد قالت له ولاول مره كلمه جعلته يفرح يا لحظه ولكن لما رد فعلها المفاجئ هذا قبل قليل سألها "كيف يعني ماذا انا" 'رائع ايضا " لم تشعر بشئ وهي تقول تلك الكلمه حتي بينما يكاد قلبه يخرج ويعلنن عن مدي اعجابه حقا انه فقط اعجاب لا شي اخر ويزول مع الوقت ولكن هو يعتبر خائن بما يفعله هو مازال يبحث عنها ويريدها هل سيتخلي عنها بمجرد رؤيته لسلمي ولكن يشعر مع سلمي بشئ اخر هل حب ام هو اعجاب فقط تشوش عقله بينما هي كالصخره لا تشعر به حتي ولن تشعر فقد انتهى زمن الخب بالنسبة لها ما تريده هو عملها فقط نظر أدم وسحرت عينيه بجمال اخته دائما هكذا ما تبدوا عليه اخته رائعة وجميلة هل يذهب لها يا تري ؟ ولكن حسنا لا يوجد توتر سيذهب توقفت الموسيقي التي كانا يرقصان عليها جاسر وسلمي ومنهمكين في النظر لبعضهم بشده توترت كثيرا لقربها الشديد منه فانسحبت من بين يديه بهدوء وذهبت للمكان الذي يجلس به سما وايلين ونادر يد ما وضعت علي كتفها نطرت خلفها واذ بأدم يمسك يدها ويسحبها لحضنه قائلاً وهو يكاد يبكي من اشتياقه لها (اعتذر بشده من شأن ما فعلته اقسم لك لن يتكرر مره اخري انا احبك يا سلمي كثيراً ولكن كنت اريد فقط ان تتهلي عن عملكي لاجلي عالاقل لمره انا حبها ) قهقهت وهي تحتضنه بشده قائله (ايها الغ*ي انت ابني وهل للابن ان لا يغلط لا تحزن انها ليلتك) بعدانتتهاء الحفل ما بين صخب وضيوف وصوتا مزعج اقترحت سما فكره سالت سلمي باستغراب" كيف " تشرح قائلة "حسنا انظروا الآن هما ليس معانا سأذهب انا وايلين لنحضر صوره قديمة لأدم وهو طفل وانت ونادر وجاسر ستذهبان لاحضار صورة ل نايا وهي طفلة وسنضعها في بروازا ما ونكبرها وستكون هديه قيمه لهم بمناسبه الخطبه ولكن انتما اذهبا بسرعه قبل ان ينتهوا من نزهتهم " سأل نادر "اين هم " "انهم بمكانا ما اراد أدم عمل مفاجئه لنايا " ضحك الجميع علي تلك الفكره ولكن آثار غضب سما هل يسخرون منها يا تري "هل تسخرون مني" قالت سما ايليف : : " ابدااا بالع** انها فكره رائعة " ابتسمت له شاكره اياه تقف في حديقة قصر " جاسر " تنظر للنجوم في السماء تعشق ذلك الجو انه جوها المفضل لطالما كلما كانت تشتاق لابيها الذي رحل تنظر الي السماء بلهفة عله يسمع ما بداخلها عله يساعدها وتبكي في أحضانه مثلما كانت تفعل وهي صغيرة حرمتها تلك الغ*يه امها منه اقسمت ان لا تترك حق ابيها المهدور بسببها *فلاش باك يَرْوُونَ في ضَيْعتِنَا أنتِ التي أُرَجِّحُ شائعةٌ أنا لها مُصَفِّقٌ مُسَبِّحُ وأَدَعيها بفمٍ مَزَّقَهُ التَبَجُّحُ يا سَعْدَها روايةً ألهو بها وأمْرَحُ يَحْكُونَها فللسفُوحِ السُكْرُ والتَرَنُّح لو صَدَقتْ قَوْلَتُهمْ فلي النُجُومُ مَسْرحُ أو كَذ*بَتْ ففي ظُنُوني عَبَقٌ لا يُمْسَحُ لو أنتِ لي أرْوِقَةُ الفجر مدايَ الأفْسَحَ لي أنتِ مهما صنَّفَ الواشونَ مهما جَرَّحُوا وحدي أَجَلْ وحدي ولنْ يَرْقى إليكِ مَطْمَحُ * * * تقف في وسط شارعها مكتفه الجاسري تبكي كالتي فقدت روحها يد ما سحبتها ولكن هل كانت تلك اليد هي من ستنقذها ام تقتلها اكثر مما هي مقتوله سحبها بين أحضانه تشبتت به كالطفله قائله لا تتركني مثلما فعلوا بي انا احبك اسند بكفيه علي وجنتيها قائلا "لن أتركك الا اذا توقفت أنفاسي وذهبت روحي للاعلي لا تخافي انا معك هل تعرفين تعلمت شيئاً " مسحت دموعها مبتسمه له في حب "ماهو " "عندما اشتاق لاحدهم بالسماء انظر وكأنني اراه اشعر براحه وكأنه معي أراه يلمع كالنجمه بالسماء الم تشتاقي لوالدك" تن*دت بعمق اغمضت عيناها ثم فتحتها ببطئ وهي تنظر للسماء الممتلئه بالنجوم نظر لها في حب "لكن لا اعلم لماذا يوجد عاالارض نجمه " وابتسمت وكأنها فهمته انه يقصدها احتضنته بشده ثم قبل جبينها بكل حب واعدا ايها ان كل شيء سيكون علي ما يرام وانه لن يتركها خرجت من التفكير العميق عندما سمعت جاسر التفت فجاه كادت تقع بين يديه مره اخري ولكنها استندت علي ذراعيه اعتدلت في وقفتها جاسر :"ماذا حدث لماذا تقفي وحيده " برمت شفتيها وهي تتن*د بعمق "لطالما كنت دائما وحيدة ولكن في هذا الوقت خصيصا لا اكن وحيده " ضاق حاجبيه باستغراب "كيف" نطرت للسماء اللامعة "هذا سر" ضحك باستمتاع" وهل لتخبريني به يا أميرة الاسرار" نظرت له بعيون ضيقه " عندما اشتاق لابي انظر للسماء واتحدث له واخبره اشعر براحه وكأنه بجانبي "كادت تسقط دمعه خائنه علي وجنتيها اقترب منها واصبح لا يفصل بينهما شيئاً مسح لها تلك الدمعه قائلا "انت قويه جميله اليوم كنت كالسندريلا في الحفل كنتي رائعة لا اعرف كيف اصف لكي ولكنك كنتي مدهشة " لماذا يستمر بقول ذلك الكلام اكثر ما تكره حقا ولكن اقترابه منها جعلها تضطرب نفسيا اغمضت عيناها بقوه في محاوله للسيطره علي نفسها وابعاد اي فكره او ذكريات سيئه عن رأسها تكره الحب ومن عاشه ومن يعيشه تنظر له بنظره حانقه لماذا تقول ذلك الكلام هل هو سيعحب بصخره مثلها اصبحت كالرجل من برودها وكبريأها هذا لعنت داخلها عاليوم الذي احبت به اصبحت كالصنم لا تريد تذكره جاسر دائما يذكرها به حتي كلامه هل من منقذ في تلك اللحظة التعيسة بالنسبة لها تلعثمت حاولت تجميع كلملتها المبعثره ان تلك المواقف الآن تكرهها حقا "ان_ __ __ _ا انا يعني كان شيئاً لم افعل شيئاً كثيرا احببت ان يكون_ __ __ _" ان ذلك الصوت انقذها ورعبها في نفس اللحظه صوت نادر وايليف يصرخان كانهما قتلوا احدهم نظروا لبعض في خوف ثم انطلقوا لداخل القصر ليروا ماذا حدث ؟ أنا كذاب أنا ما نستش فضلت أستنى وأتاري حكايتنا اللي مستنتش ومهما بغني لغيابك وللنسيان رجوعك غنوة لسة فقلبي ما تغنتش أشوفك فين وحشتيني غيابك مش وجع هيروح ده شوك ماشي في شراييني بقيت ما كرهش سيرة الموت عشان أنا مت فعلا لما نسيتيني وعلى عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد على عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد تعبت خلاص من التمثيل أنا لا بخير ولا قلبي بقى عايش ومش بيميل بتوّه نفسي في الدنيا والاقيني بقول الصبح أنا كويس واموت بالليل طلعتي لسة ويايا وما نستكيش ومش هنسى ولا وجعي ده ليه نهاية فرحت اني بقيت مابكيش قصاد الناس واتاري دموعي نزلت مني جوايا وعلى عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد على عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد أنا كذاب أنا ما نستش فضلت أستنى وأتاري حكايتنا اللي مستنتش ومهما بغني لغيابك وللنسيان رجوعك غنوة لسة فقلبي ما تغنتش عيناك كلهما تحدي ولقد قبلت أنا التحدي!! يا أجبن الجبناء إقتربي فبرقك دون رعد هاتي سلاحك واض*بي سترين كيف يكون ردي إن كان حقدك قطرةً فالحقد كالطوفان عندي أنا لست أغفر كالمسيح ولن أدير إليك خدي السوط أصبح في يدي فتمزقي بسياط حقدي * يا آخر امرأةٍ تحاول أن تسد طريق مجدي جدران بيتك من زجاجٍ فاحذري أن تستبدي! سنرى غداً سنرى غداً من أنت بعد ذبول وردي ض*ب بيده علي الحائط بشده نادر " اللعنه عليك وعليه كيف انا لا اصدق اقسم اذا لم تخبر جاسر ذاك لن ارحمك ولا حتي تلك الصغيره اخته " تخرج النار من عنيه وكأنه قتل له قتيلا كاد يفتك به توهجت عنيه من الغضب وبشده كادت تخرج النيران من داخله معلنه كم هو غاضب منه الان اقتحما جميعهم الغرفه بقوه الذي كانا يجل**ن فيها نادر وايليف يبحثان عن صوره ل نايا وهي طفله وليتهم لم يبحثوا او يدخلا لتلك الغرفة من االاساس ربتت سما علي ظهر نادر قائله "ماذا حدث " ارتعبت سلمي من منظر نادر لماذا تقول ذلك الكلام هل هو سيعحب بصخره مثلها اصبحت كالرجل من برودها وكبريأها هذا لعنت داخلها عاليوم الذي احبت به اصبحت كالصنم لا تريد تذكره جاسر دائما يذكرها به حتي كلامه هل من منقذ في تلك اللحظة التعيسة بالنسبة لها تلعثمت حاولت تجميع كلملتها المبعثره ان تلك المواقف الآن تكرهها حقا "ان_ __ __ _ا انا يعني كان شيئاً لم افعل شيئاً كثيرا احببت ان يكون_ __ __ _" ان ذلك الصوت انقذها ورعبها في نفس اللحظه صوت نادر وايليف يصرخان كانهما قتلوا احدهم نظروا لبعض في خوف ثم انطلقوا لداخل القصر ليروا ماذا حدث ؟ ض*ب بيده علي الحائط بشده نادر " اللعنه عليك وعليه كيف انا لا اصدق اقسم اذا لم تخبر جاسر ذاك لن ارحمك ولا حتي تلك الصغيره اخته " تخرج النار من عنيه وكأنه قتل له قتيلا كاد يفتك به توهجت عنيه من الغضب وبشده كادت تخرج النيران من داخله معلنه كم هو غاضب منه الان اقتحما جميعهم الغرفه بقوه الذي كانا يجل**ن فيها نادر وايليف يبحثان عن صوره ل نايا وهي طفله وليتهم لم يبحثوا او يدخلا لتلك الغرفة من االاساس ربتت سما علي ظهر نادر قائله "ماذا حدث " ارتعبت سلمي من منظر نادر ونظراته الغير مفهومه لها لاول مره تحاول فهمه ولكن تفشل اعطي ايليف لسما الصوره الخاصة ب نايا واخبئ نادر الصوره الاخري التي كانت معه بجيبه اذا احدا لاحظه ستققوم القيامه حقًا كرر جاسر بخوف "ماذا حدث لكما" توجه نادر ناحيه أسيل ومسك يدها هيا سنذهب" لم يسبق لها وترفض له شيئا دائما ما تعرف انه محق بأي شئ يفعلوا تثق به فقط الوحيد الذي لم يخذلها الي الآن وتتمني للابد ان يبقيي هكذا تؤامها نصفها الاخر التي لا تكتمل بدونه سحبها من يدها ونظر لسما وايلين ان يتبعوه قلقه كثيراً لاول مره تراه هكذا او بالاحري تري نفسها ايضا بهذا القلق يحاول امساك اعصابه لن يسمح لاحدهم الاقتراب منها والا قتله يكفى أوصل نادر سلمي للمنزل ولكن طوال الطريق تلح عليه هي وسما وايلين ليعرفا ماذا حدث "لن تقول اذا" وضع كفه على شعرها ومسد عليه قائلا " مجرد خلاف بيننا لا تهتمي هيا تأخر الوقت " تعرف انه يكذب نظرت له بضيق "لماذا تكذب" تن*د بارهاق "لاحقا سلمي هيا " احتضنته بقوه ونزلت وهي تودع سما وايلين القضول الذي اثار حنق سما "ماذا حدث نادر الن تخبرنا أيضاً " جلسا في بيت سما ثلاثتهم علي الطاوله وضع نادر بقوه فزعت الفتاتان صوره علي الطاوله انصدما بشده واكثرهم سما التي انهالت عليه بالاسئلة "اياك ان يكون أحدا رأها ؟ من اين اتيت بها ا****ة ؟ " نظر لها بضيق وكأن جبال العالم علي عتقه الآن فهمت تلك النظره ولكن مستحيل حقا لا يجب ان يحدث ذلك الان "الن تخبرني ماذا حدث بينكم كاد نادر يفتك بك من نظراته هل كل شئ علي ما يرام " ماذاا يفعل هل يهرب من أمامه لن يخبره الان رفع حاجبيه تن*د بارهاق "حقا يا جاسر لقد تعبت كثيرا اليوم لنؤجل ذلك الموضوع بإمكانك " "حسنا ولكن ستخبرني" نظر للعلامه التي بيده اسفل كفه علامه المالالنهاية اشتاق لها كثيرا اين هي؟ ولكن بحثت في كل مكان لا يوجد لها آثر نظر للسماء وهو يتذكر كيف رسما تلك العلامه سويا "فلاش باك" تجلس علي احدي الشواطئ يوم 14/2 يوم عيد الحب لم يجد يوم سوا هذا ليتخالفوا به اشتاقت له كثيرا ما ذنبها اذا ارسل له احد جيرانها مجموعه من الورود تتذكر كيف ابرح ذلك الشخص ض*با من غيرته الغير محدوده عليها ولم يتبقي احدا بالمنطقة لم يعلم بذلك الامر تأففت بحنق علي سماعها كلام سخيفا من والدتها عن كلام الجيران عنهم بعد ما فعله محبوبها وكيف تكلمت عنه بطريقه ليست جيده مما اثار حنقها وخرجت من البيت جلست علي المقعد المقابل للشاطئ أغمضت عيناها وهي تتذكره وهي تقول " ما ذنبي اذا وضع ذلك الأهبل الذي يدعي امير وهو دائما ما يمزح بتلك الطريقه السخيفه "كادت تبكي من شده شعورها بالوحدة ولكن ما هذا ؟ "تتساقط ورودا عليها لا تري شيئا من كثرتهم وقفت وهي تضحك بشده وتمسك الورود بيهدها وتدور انتفضت وهي تشعر بيده تلتف حول خصرها استنشق عبقها الذي يشتاق له لو غابت عنه ل دقيقه مقبلا عنقها ببطئ مما جعلها ترتعش بين يديه كادت تخونها ركبتيها وتتهوي ارضا شعر بها ابتعد عنها ببطئ التفت له وابتسمت بشده من فرحتها ومازالت الورود تتساقط حاوطت بكفيها وجهه مقبله اياه بقوه فبادلها قبلتها سندت بجبهتها علي جبهته "اشتقت لك اشتقت كثيراً " قبل طرف شفتيها أخرجت آنينا وهي تتلوي بين يديه وانفاسه الحاره تلفحها "وانا يا اميرتي اشتقت لكي هل تأخرت عليكي " احتضنته قائله "مهما يكن سأنتظرك وللابد " اشار لها لتنظر للسماء وكانت المفاجأة واذ بالأل**ب النارية تكتب عبارة "جاسر & سلمي " تقف مندهشه مما تراه حقا هل يوجد انسان مثله علي الارض ؟ لا تعلم كيف ترد له كل شئ يفعله من اجلها قفزت وتعلقت كالطفله بعنقه دار بها وهي تضحك بشده عندما انزلها انهالت عليه بالقبل كالمجنونه تهاوت ركبتها فسقطا معا عالرمال التي امتلأت بالورود احتضتنته وهي تضع يده علي قلبها "لن تتركني اليس كذلك مهما حدث" قبل رأسها ممسدا علي شعرها "ابدا لن اتركك هل للانسان ان يعيش بدون قلبه " "اذا هل لنفعل شيئا حتي اصدقك " نظر لها باستغراب "ما هو" "اريد رسم تلك العلامه المالانهاية " نهض وامسك بيدها لتنهض "هيا اذا " ابتسمت وهي تجري كالمجنونه مفلته من يده "انا احبه كثيرا احب هذا الرجل كثيراً احبببه" امسك بها وهي تتنفس بقوه وتضحك وهي تستند بجبهتها علي جبهته "ستموتين بين يدي ويقولون انني السبب بذلك" وضعت يدها علي قلبه "هذا القلب طلما ينبض سيبقي قلبي ينبض لك فقط يا مالكي ضمني آليك فنيرآن آشوآقي تجذبني آليك كلمآ آقتربت منك آذوب دون شعور آشعر إنني في عآلِم مسحور فآعذرني آذآ ضممتك بقوة فـ أنـا معك آَنثــي عآشقة" قبل وجنتيها هامسا في اذنها بصوت خرج متحشرج اجش "بقي القليل اميرتي لنكن معا ولن يتدخل بنا أحدهم " رسموا تلك العلامه وهي تضحك له وهو يهمس في اذنها "للابد لن اتركك"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD