الجزء الرابع

4392 Words
انت حبيبي الفصل الرابع فات الميعاد وبقينا بعاد والنار بقت دخان ورماد تفيد بإيه يا ندم؟ وتعمل إيه يا عتاب؟ طالت ليالي الألم واتفرقوا الأحباب وكفاية بقى ت***ب وشقا ودموع في فراق ودموع في لقا تعتب عليا ليه؟ أنا بإيديا إيه؟ فات الميعاد ياما كنت اتمنى أقابلك بابتسامة أو بنظرة حب أو كلمة ملامة بس أنا نسيت الابتسام زي ما نسيت الآلام والزمن بينّسي فرح وحزن ياما إن كان على الحب القديم إن كان على الجرح الأليم ستاير النسيان نزلت بقالها زمان وإن كان على الحب القديم وقساه أنا نسيته أنا ياريت كمان تنساه تفيد بإيه يا ندم؟ لو كان بمقدورها السفر الان لسافرت انها دائما تهرب عندما تحزن ع** ما كانت تفعل زمان هي لم تهرب لانها كانت تنتظر تنتظر ذلك ال لا تريد ان تتذمر انتهي بالنسبه لها اي شئ يتعلق بالماضي تن*دت بارهاق انها متعبة وكثيرا حتي انها لم تتناول شيئا من الصباح من التفكير بكل شئ لو تكون أنانيه مثلما يراها أدم لكانت هربت من زمان واصبحت في مكانا ما تختبئ وتستمع ولكن لم تظلم اخاها لانها تحبه ولكن لا احد يشعر بها ما يعصر ص*رها وجعا وبكيا وألمآ انها ممزقه من الداخل داخلها يحترق ولكن قلبها كالجليد كيف هذا هل لا يوجد حل لها ؟ هي من تعرف ان لا شئ سيمضي أبدآ لو كان لمضي منذ اكثر من احدي عشر عاما هل تود دائماً التذكر وتلوم نفسها فيما بعد ؟ لتنفض تلك الفكره عن مخيلتها انه الآن معاها وتزوج ولديه اطفال ربما من الافضل ان لا تتعب نفسها عبثا لتبقي بعيده مشت وهي تنظر للسماء وتتن*د وما بين حُبٍّ وحُبٍّ أُحبُّكِ أنتِ وما بين واحدةٍ ودَّعَتْني وواحدةٍ سوف تأتي أُفتِّشُ عنكِ هنا وهناكْ كأنَّ الزّمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ فكيف أُفسِّرُ هذا الشّعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ وكيف تمرّينَ بالبالِ مثل الحمامةِ حينَ أكونُ بحَضْرة أحلى النساءْ؟ أنا كذاب أنا ما نستش فضلت أستنى وأتاري حكايتنا اللي مستنتش ومهما بغني لغيابك وللنسيان رجوعك غنوة لسة فقلبي ما تغنتش أنا كذاب أنا ما نستش فضلت أستنى وأتاري حكايتنا اللي مستنتش ومهما بغني لغيابك وللنسيان رجوعك غنوة لسة فقلبي ما تغنتش أشوفك فين وحشتيني غيابك مش وجع هيروح ده شوك ماشي في شراييني بقيت ما كرهش سيرة الموت عشان أنا مت فعلا لما نسيتيني وعلى عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديدعلى عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد تعبت خلاص من التمثيل أنا لا بخير ولا قلبي بقى عايش ومش بيميل بتوّه نفسي في الدنيا والاقيني بقول الصبح أنا كويس واموت بالليل طلعتي لسة ويايا وما نستكيش ومش هنسى ولا وجعي ده ليه نهاية فرحت اني بقيت مابكيش قصاد الناس واتاري دموعي نزلت مني جوايا وعلى عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد على عيني أشوفك جاية قدامي وأبص بعيد على عيني تفوت بينا الليالي وتنتهي المواعيد على عيني أقول للناس حكاية وانتهت وخلاص وانا في سري بحبك تاني كل ما أقول هحب جديد أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار عن الكتابات التي كتبتها عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة في لحظة انهياري فالشعر يا صديقتي منفاي واحتضاري طهارتي وعاري ولا أريد مطلقا أن تو**ي بعاري من أجل هذا جئت يا صديقتي أقدم اعتذاري أقدم اعتذاري تجلس في تراس غرفتها تنظر للسماء الصافية بحزن رغم انه يوم ميلادها اجمل شئ حدث لها انها جاءت لتلك الدنيا حقا هي محظوظه فقط لانها معه ولكن اين هو احتفل بها الجميع وهي تريده هو فقط ولكنه ليس معاها تنتظره تعرف انه لن يننساها ظلت 9ساعات متواصله بالتراس الي ان اجتاحها النوم بقوه هو لن يأتي يئست دخلت لتتمد علي فراشها لم يمر ثواني واذ بأحدهم يضع يديه علي فمها حاولت الصراخ والتملص من بين يديه ولكنه خدرها بشئ ما معه وذهبت بنوم عميق يتحسس وجهها برقه وحب قبل جبينها تأملها وهي نائمه بجانبه في ذلك البيت الخشبي الصغير الذي صنعه ليحتفل بها فيه فاقت ونظرت له بهلع لا تري شييئا امامها كل شئ مشوش حاولت فرك عيناها لمحاوله لرؤيته * هل انت وماذا فعلت بي ؟ كدت اموت حقا ! ! وضع اصبعه علي فمها الثرثار ثم اقترب من اذنها هامسا بصوت اجش قطع انفاسها و تعالت ض*بات قلبها بقوه * كل عام وانتي معي حبيبتي وابنتي وامرأتي وامي اعشقك ولن اترك يدك ابدا لن اسمح ان نفترق سأحتفل بكي بتلك الليله دائما بشئ اجمل من السابق كعادتها اخرجت دفترها من حقيبتها الخاصه وبدأت بالكتابه * ماللذي اصابك يا قلبي اتعشق و تصبر و تحن و تشتاق الى خيال اما ان لعقلي ان يستيقظ ام ان قلبي يسيطر على كل مشاعري كل ما احتاجه ان اكون كباقي البشر قلب ينبض لتستمر الحياة لا اكثر * لم يقطعها سوا ذلك الصوت وهي في طائرتها تجلس في الدرجة الاولي في الطائرة درجه رجال الأعمال 'هذا مكانك سيدي' شكرها بابتسامة خفيفه تأففت بحنق تنظر لمن سيجلس بجانبها هذه المرة يا تري لماذا نظرت ا****ة انه ورأها " ما هذا بحق الجحيم ؟ هل انت من جديد انها ليست اول مره " نهضت من مكانها استعجب من طريقتها كالوحش وهي تتكلم تهث من بين أسنانها وتشتم بحنق نظر لها بضيق ومقلتين حادتين ثم اشار علي نفسه "هل انا انت من ورائي انني ذاهب لامي لماذا سألحق بك هل أنتي معتوهة " كادت تض*به ولكن نظرت للمضيفه قائله لها هل هناك مكان اخر فارغ "اعتذر بشده سيده سلمي ولكن حقاً الطائرة ممتلئة " جلست وهي تتأفف انه قدرها المنحوس الذي يجمعها به * هل لتجلس سيدي " قالت المضيفة وهي تبتسم في وجهه تلك الابتسامة المصطنعة دائما انها حزينه هو يعلم هذا نظر لها في حزن يعلم هو السبب بكل ذلك وبحزنها هل هو غ*ي لقد اقسم ان لا يحزن فتاه بعد الذي حدث في الماضي : عينها كالبحر جميل ولكن غموضه وعمقه مخيف رغم قوتها ورأفتها بالفقراء الا انها كالوردة الرقيقة حتي انها جميله كثيرا فكر كثيرا في حل ما ليحسن احوالهم ثم يد له يده يتمني لو تقبل لو لم تكن مغروره في تلك اللحظة " يعني من رأيي يكفي الي هذا الحد بإمكاننا ان ننسي ما حدث ونصبح اصدقاء واذا لا تريدين العمل معي فانا موافق لكن لا اود ان اكون من سبب لكي اذي مع اخاكي "" هل ما تسمعه حقيقي اختفت جميع الاصوات من زهنها الا ذلك الصوت صوته تردد الجمله في ذهنها بكثره نظرت له في دهشه مبتسمة "حقا " ابتسم في خفه لجمال ابتسامتها قائلا " ولكن بشرط اذا لا تريدين العمل " برمت شفتيها في استغراب انها عادته كالعادة يشترط تن*دت بعدم فائده قائله" ما هو " " ستعودي معي لتحضري حفل الخطبة لقد حكي لي أدم عما حدث " كادت تعترض بشده حتي قاطعها "مستحيل لا يوجد اعتراض " انه غ*ي او ما شابه علي ما تطن انها لن تعترض بالع** انه ستفاجئه "هل تسمعني للحظه "جاسر : ماذا " سلمي "" انني سأعود معك وايضا سنعمل معا " هل سلمي هي من تتكلم ربما ضحك مستهزءا من كلامها انها تستخف به حقيقة * سألته بدهشه " لماذا تضحك" * " هل تستخفين بي او ما شابه " * لماذا ساستخف حقا سنعمل معا انت ادهشتني لم تريد ان تراني حزينه رأيت انك تستحق الصراحة " * هل تعلمين ماذا تقولين علي اساس لم اكن استحق من قبل " أغمضت عيناها في يأس دائما ما ترمي كلام سخيفا حقا " لا اقصد ذلك خرج ذلك من فمي هكذا ولكن انت احترمت رغبتي هل تفهم لهذا رأيت ذلك " * اها الآن فهمت اذا متي ستعودين * لا تسأل يجب ان ابقي لأسبوع هنا هناك لي حفل * هل أتى يا تري * طبعاً ابتسم لشده بدون معرفه لماذا يبتسم هكذا ولكنه سعد من تلك الحديث الذي دار بينهم كعادتها اخرجت دفترها من حقيبتها الخاصه وبدأت بالكتابه * ماللذي اصابك يا قلبي اتعشق و تصبر و تحن و تشتاق الى خيال اما ان لعقلي ان يستيقظ ام ان قلبي يسيطر على كل مشاعري كل ما احتاجه ان اكون كباقي البشر قلب ينبض لتستمر الحياة لا اكثر * لم يقطعها سوا ذلك الصوت وهي في طائرتها تجلس في الدرجة الاولي في الطائرة درجه رجال الأعمال 'هذا مكانك سيدي' شكرها بابتسامة خفيفه تأففت بحنق تنظر لمن سيجلس بجانبها هذه المرة يا تري لماذا نظرت ا****ة انه ورأها " ما هذا بحق الجحيم ؟ هل انت من جديد انها ليست اول مره " نهضت من مكانها استعجب من طريقتها كالوحش وهي تتكلم تهث من بين أسنانها وتشتم بحنق نظر لها بضيق ومقلتين حادتين ثم اشار علي نفسه "هل انا انت من ورائي انني ذاهب لامي لماذا سألحق بك هل أنتي معتوهة " كادت تض*به ولكن نظرت للمضيفه قائله لها هل هناك مكان اخر فارغ "اعتذر بشده سيده سلمي ولكن حقاً الطائرة ممتلئة " جلست وهي تتأفف انه قدرها المنحوس الذي يجمعها به * هل لتجلس سيدي " قالت المضيفة وهي تبتسم في وجهه تلك الابتسامة المصطنعة دائما انها حزينه هو يعلم هذا نظر لها في حزن يعلم هو السبب بكل ذلك وبحزنها هل هو غ*ي لقد اقسم ان لا يحزن فتاه بعد الذي حدث في الماضي : عينها كالبحر جميل ولكن غموضه وعمقه مخيف رغم قوتها ورأفتها بالفقراء الا انها كالوردة الرقيقة حتي انها جميله كثيرا فكر كثيرا في حل ما ليحسن احوالهم ثم يد له يده يتمني لو تقبل لو لم تكن مغروره في تلك اللحظة " يعني من رأيي يكفي الي هذا الحد بإمكاننا ان ننسي ما حدث ونصبح اصدقاء واذا لا تريدين العمل معي فانا موافق لكن لا اود ان اكون من سبب لكي اذي مع اخاكي "" هل ما تسمعه حقيقي اختفت جميع الاصوات من زهنها الا ذلك الصوت صوته تردد الجمله في ذهنها بكثره نظرت له في دهشه مبتسمة "حقا " ابتسم في خفه لجمال ابتسامتها قائلا " ولكن بشرط اذا لا تريدين العمل " برمت شفتيها في استغراب انها عادته كالعادة يشترط تن*دت بعدم فائده قائله" ما هو " " ستعودي معي لتحضري حفل الخطبة لقد حكي لي أدم عما حدث " كادت تعترض بشده حتي قاطعها "مستحيل لا يوجد اعتراض " انه غ*ي او ما شابه علي ما تطن انها لن تعترض بالع** انه ستفاجئه "هل تسمعني للحظه " جاسر : ماذا " سلمي "" انني سأعود معك وايضا سنعمل معا " هل سلمي هي من تتكلم ربما ضحك مستهزءا من كلامها انها تستخف به حقيقة * سألته بدهشه " لماذا تضحك" * " هل تستخفين بي او ما شابه " * لماذا ساستخف حقا سنعمل معا انت ادهشتني لم تريد ان تراني حزينه رأيت انك تستحق الصراحة " * هل تعلمين ماذا تقولين علي اساس لم اكن استحق من قبل " أغمضت عيناها في يأس دائما ما ترمي كلام سخيفا حقا " لا اقصد ذلك خرج ذلك من فمي هكذا ولكن انت احترمت رغبتي هل تفهم لهذا رأيت ذلك " * اها الآن فهمت اذا متي ستعودين * لا تسأل يجب ان ابقي لأسبوع هنا هناك لي حفل * هل أتى يا تري * طبعاً ابتسم لشده بدون معرفه لماذا يبتسم هكذا ولكنه سعد من تلك الحديث الذي دار بينهم أحداث كثيره في تلك ال٥ ايام التي مضوا وهم بأيطاليا يمضون معظم الوقت سويا يخرجون لتناول العشاء أحياناً وتاره اخري يتنزهون اصبحوا أصدقاء كثيرا يجلسون في مطعم فخم في ايطاليا تسألهم النادله Cosa vuoi mangiare? (ماذا تريدون ان تأكلوا) سبقت سلمي جاسر في الإجابة Caffè e sandwich ثم نظرت النادله ل جاسر لتسأله E tu (وانت) Come let (مثلها) ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ هل تتحدثين الإيطالية ''''''''''' " نعم اتحدثها " هل انت "" "نعم" " كيف تعلمت " سألته باستغراب " كنا نذهب انا و "وكأن ل**نه عجز عن الكلام عندماا تذكر احترق قلبه لتفكيره في الأمر هو يستحق ذلك العذاب اساسا فذعت لحالته فانتفضت من مكانها سألته " هل انت بخير " هز رأسه اي انه بخير "هل تذكرت أحدهم " تن*د بحرقه وكأن النيران تشتعل في ص*ره وقلبه اغمض عنيه بقوه في محاوله لل**ود بحثت عنك ولم اجدك بحثت عنك في الطرقات ولم اجدك بحثت عنك في وجوه الناس ولم اجدك بحثت عنك في السماء في الماء في كل مكان اين انت ؟ ولماذا تلا شيت من عالمي ؟ كان صوتي يناد*ك ينادي اسمك كان طيفي يناجيك يناجي طيفك كانت روحي ترحل في سابع سماء بحثا عن روحك تباعدت رموشه ببطئ لتظهر عيناه معلنه عن دموعا كادت تذرف ولكنه امتلك نفسه بقوه سألته مره اخري " هل انت بخير " خرج من غابات تفكيره * نعم انا بخير اسف ولكن لاعليكي لاول مرة تراه هكذا عاجز تشعر انها تعرفه تعرف ما بداخله هناك ما يؤلمه او من تؤلمه؟ هل يؤلم الحب لتلك الدرجه اذا لماذا؟ لماذا نحارب ونحن نعرف اننا سنتأذي لدرجه الموت؟ حاولت اخراجه من ذلك الهم قليلا قائله * اذا كان هناك شئ تود قوله نحن اصبحنا اصدقاء بغص النظر عن اول مقا**ه لنا طبعا ضحكت وهي تتذكر اول مقا**ه لهم ينظر لضحكاتها كالمسحور وكأن هناك شبها بينهم كثيرا دائما عندما ينظر لها يتذكر حبه ووجعه مالكه قلبه الذي نحر وقتل روحها ومزق قلبها بما فعله بها في الماضي لماذا دائما يشعر هكذا ابتسمت ثم ارادت ان تسأله ولكن ترددت نظر لها ثم قال "اسالي ماذا تريدين " "الصراحة كنت اود ان أسألك عن والدتك الم تقل انك ستزورها " ارتشف من قهوته ثم هز رأسه قائلا " انها ليست والدتي فحسب انها والده ايليف صديقتي ولكن هي من ربتني بعد وفاة امي " برمت شفتيها في حزن ثم اعتذرت منه " وانت يعني اين والدكي او والدتك " (والدي توفي ووالدتي لن تصدقني اذا قلت لك لا أعلم عنها شئ) ارتفع حاجبه مستغربا (لماذا) نظرت للاسفل بحزن "حقا لا اود التذكر أرجوك مسك يدها استغربت مما فعله هل هذا حقيقي ؟ انها تشعر وكأن نفضت تلك الفكره عن مخيالتها لن تؤامن بتلك السخافات سمعت صوته الذي انقذها من ذلك الشعور "اسف اني ذكرتك ولكن انت أقوى مني فحسب لقد تحملتي ولم تتضعفي' سحبت يدها من يده بخفه مبتسمه ابتسامه خفيفه ثم تن*دت بعمق لو رأي ما بداخلها لانهار انها تتحمل ما لم يتحمله احدهم ماضيها كالسرطان ولكن يوجد من يشفي منه او يموت ولكن هي ماتت واحييت كجسد فقط لا اكثر "تعودت" لم تقول اي شئ اخر لو يعلم ما بداخلها عميقه غامضه كبحر ملئ بالاسرار لا يعلم ما بها وهي لا تبوح * تجلس نايا مع أدم بأحد المطاعم حاولت بدأ الحديث بأي شئ فسألته "هل حقا سنحضر لذلك الحفل من دون اختك يا أدم" قالت نايا لأدم وهي تربت عل كتفيه في حنان انه حزين منذ ذهاب اخته منذ حوالي ٥ ايام لم تراه بذلك الحال من قبل تن*د بارهاق ثم نظر لها قائلا * "متي سيعود أياد " برمت شفتها لتتذكر متي قال انه سيعود "قال لي سيعود بعد يومان " سند بكفيه علي رأسه قائلا "سنحضر كل شئ الي حين عوده اخيكي انا وعدتك " احتضنته بشده ثم قالت "انا متاكده انها ستعود لا تقلق بشان هذا أعدك سيكون كل شئ بخير " "بعد يومان" تنزل من طائرتها او ينزلان بمعني اصح ابتسم لها ثم ردت له الإبتسامة نطرت له في استغراب "حقا لم اسألك اين ايليف لم اراه ابدا" "عاد قبلنا وهو الذي سيأتي لياخذنا " ايلين "تم كل شئ اتمني ان تكون سلمي معنا " سما "نعم لقد اشتقت لها كثيرا" نطر أدم لهم في حزن "اشعر انها لن تتركني في يوم كهذا" وصل ايليف للمطار واستقبل سلمي و جاسر ثم قهقه بمزاح "لا اصدق ان يجتمع القط والفار " ضحكوا سويا ثم اوصل ايليف سلمي لمنزلها لتحضير نفسها للخطبه واخبرها بالمكان وان لا يوحد احد بقصرها جميعهم بمكان الخطبه يجب ان تسرع ووصل جاسر منزله وابدل ثيابه ثم ركب بسيارته وانطلق ولكن لاين يذهب يا تري هل لها ام لمكان الخطبة لا مستحيل ان يذهب لها ثم انطلق لمكان الحفل "ارتدت فستانا بلون السماء كان كالقنبلة عليها رائعه ومختلفه تتدخل الي الحفل بعد ان استقليت سيارتها مع السواق الخاص بها عندما دخلت كأن الرياح هبت في المكان لاحظ دخولها وجلوسها في هدوء يمشي كالمسحور لها كان شيئا مغناطيسياً ما يجذبه اليها * مد له يدها وهي جالسه كالاميره يالله ما هذه الروعه انها مثالية خيالية رائعه احيانا يظن انها ليست حقيقه جسمها كالخريطه ترتدي فستانا بلون السماء ساحرا عليها رغم لونه ولكن مع بشرتها البيضاء الساحره تشبه الثلج انها كالقمر في وسط سواد الليل ببياضها وجمالها "وضعت يدها علي يده ثم ابتسمت ابتسامة خفيفه قائله "بالطبع" """""لن تهربي مني فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يد*كِ مسك يدها استغربت مما فعله هل هذا حقيقي ؟ انها تشعر وكأن نفضت تلك الفكره عن مخيالتها لن تؤامن بتلك السخافات سمعت صوته الذي انقذها من ذلك الشعور "اسف اني ذكرتك ولكن انت أقوى مني فحسب لقد تحملتي ولم تتضعفي' سحبت يدها من يده بخفه مبتسمه ابتسامه خفيفه ثم تن*دت بعمق لو رأي ما بداخلها لانهار انها تتحمل ما لم يتحمله احدهم ماضيها كالسرطان ولكن يوجد من يشفي منه او يموت ولكن هي ماتت واحييت كجسد فقط لا اكثر "تعودت" لم تقول اي شئ اخر لو يعلم ما بداخلها عميقه غامضه كبحر ملئ بالاسرار لا يعلم ما بها وهي لا تبوح * تجلس نايا مع أدم بأحد المطاعم حاولت بدأ الحديث بأي شئ فسألته "هل حقا سنحضر لذلك الحفل من دون اختك يا أدم" قالت نايا لأدم وهي تربت عل كتفيه في حنان انه حزين منذ ذهاب اخته منذ حوالي ٥ ايام لم تراه بذلك الحال من قبل تن*د بارهاق ثم نظر لها قائلا * "متي سيعود أياد " برمت شفتها لتتذكر متي قال انه سيعود "قال لي سيعود بعد يومان " سند بكفيه علي رأسه قائلا "سنحضر كل شئ الي حين عوده اخيكي انا وعدتك " احتضنته بشده ثم قالت "انا متاكده انها ستعود لا تقلق بشان هذا أعدك سيكون كل شئ بخير " "بعد يومان" تنزل من طائرتها او ينزلان بمعني اصح ابتسم لها ثم ردت له الإبتسامة نطرت له في استغراب "حقا لم اسألك اين ايليف لم اراه ابدا" "عاد قبلنا وهو الذي سيأتي لياخذنا " ايلين "تم كل شئ اتمني ان تكون سلمي معنا " سما "نعم لقد اشتقت لها كثيرا" نطر أدم لهم في حزن "اشعر انها لن تتركني في يوم كهذا" وصل ايليف للمطار واستقبل سلمي و جاسر ثم قهقه بمزاح "لا اصدق ان يجتمع القط والفار " ضحكوا سويا ثم اوصل ايليف سلمي لمنزلها لتحضير نفسها للخطبه واخبرها بالمكان وان لا يوحد احد بقصرها جميعهم بمكان الخطبه يجب ان تسرع ووصل جاسر منزله وابدل ثيابه ثم ركب بسيارته وانطلق ولكن لاين يذهب يا تري هل لها ام لمكان الخطبة لا مستحيل ان يذهب لها ثم انطلق لمكان الحفل "ارتدت فستانا بلون السماء كان كالقنبلة عليها رائعه ومختلفه تتدخل الي الحفل بعد ان استقليت سيارتها مع السواق الخاص بها عندما دخلت كأن الرياح هبت في المكان لاحظ دخولها وجلوسها في هدوء يمشي كالمسحور لها كان شيئا مغناطيسياً ما يجذبه اليها * مد له يدها وهي جالسه كالاميره يالله ما هذه الروعه انها مثالية خيالية رائعه احيانا يظن انها ليست حقيقه جسمها كالخريطه ترتدي فستانا بلون السماء ساحرا عليها رغم لونه ولكن مع بشرتها البيضاء الساحره تشبه الثلج انها كالقمر في وسط سواد الليل ببياضها وجمالها "وضعت يدها علي يده ثم ابتسمت ابتسامة خفيفه قائله "بالطبع" """""لن تهربي مني فإني رجلٌ مقدرٌ عليكِ لن تخلُصي مني فإنَّ الله قد أرسلني إليك فمرةً أطلعُ من أرنبتي أذنيك ومرة أطلعُ من أساورِ الفيروزِ في يد*كِ وحينَ يأتي الصيف يا حبيبتي أسبحُ كالأسماكِ في بحيرةِ عينيكِ"""" يقف الجميع مبهوريين بتناغمهم سويا لا تو جد عين لم تكن تراقبهم انهم رائعون سويا هكذا يهمسون الحاضرون لبعضهم تحيط يده بخصرها والاخري بيدها ينظر لها گ المعدن الذي جذبه مغنيطسا تعمق في عينياها لو يري ما بها من اسرار غامضه صعب الوصول لها حتي كأنه يعرفها من قبل تلك العنين العسلتين والشعر الاحمر جسدها الصغير قويه ولكنها رقيقه بسيطه تجعلك تغرق في جمالها لاول مره منذ ما حدث لم يعجب باحداهن للانها مختلفه يشعر كأنه مع مالكه قلبه الذي تخلي عنها زمان مازالت تحتل كيانه قاطعت افكاره وهي تحاول اخذ نفسها وهي تري انه بعالم اخر وهو يشرد بها "ماذا حدث" "اسف اذا آلمتك او ما شابه لقد شردت" ابتسمت له يغرم بها اكثر فأكثر عندما تبتسم ولكن لا يشعر بأن تلك الابتسامة جديدة عليه ولكنه لم يراها تضحك عندما رأها اول مره كانت كال ضحك لضحكتها وهي تسأله "بمن هل اعجبتك احدهن" قهقهت بشده ظنته سيخجل ولكن كان اكثر منها جرأه حتي شد علي خصرها وقربها منه اكثر هامسا عند اذنيها "نعم صاحبه ذلك الفستان الذي بلون السماء تشبه السماء الصافية بتلك البشره بشره الاطفال انها رائعه هل رأيتيها" تن*دت بعمق وهو يبعتد عن اذنها غصه خنقتها وكأن احدهم وضع صخره ما علي قلبها كادت تسقط من بين يديه من الم رأسها الذي فجأه ألمها بشده عكف حاجبيه خوفاً من منظرها ووجها الذي اصبح للحظه شاحب حاولت ال**ود وتخطي تلك المرحلة مبتسمه له بمجامله حتي لا يحزن من رده فعلها تلك بالاخير ليس لديه ذنب بما حدث "وانت أيضاً " كاد يطير من الفرح لقد قالت له ولاول مره كلمه جعلته يفرح يا لحظه ولكن لما رد فعلها المفاجئ هذا قبل قليل سألها "كيف يعني ماذا انا" 'رائع ايضا " لم تشعر بشئ وهي تقول تلك الكلمه حتي بينما يكاد قلبه يخرج ويعلنن عن مدي اعجابه حقا انه فقط اعجاب لا شي اخر ويزول مع الوقت ولكن هو يعتبر خائن بما يفعله هو مازال يبحث عنها ويريدها هل سيتخلي عنها بمجرد رؤيته لسلمي ولكن يشعر مع سلمي بشئ اخر هل حب ام هو اعجاب فقط تشوش عقله بينما هي كالصخره لا تشعر به حتي ولن تشعر فقد انتهى زمن الخب بالنسبة لها ما تريده هو عملها فقط نظر أدم وسحرت عينيه بجمال اخته دائما هكذا ما تبدوا عليه اخته رائعة وجميلة هل يذهب لها يا تري ؟ ولكن حسنا لا يوجد توتر سيذهب توقفت الموسيقي التي كانا يرقصان عليها جاسر وسلمي ومنهمكين في النظر لبعضهم بشده توترت كثيرا لقربها الشديد منه فانسحبت من بين يديه بهدوء وذهبت للمكان الذي يجلس به سما وايلين ونادر يد ما وضعت علي كتفها نطرت خلفها واذ بأدم يمسك يدها ويسحبها لحضنه قائلاً وهو يكاد يبكي من اشتياقه لها (اعتذر بشده من شأن ما فعلته اقسم لك لن يتكرر مره اخري انا احبك يا سلمي كثيراً ولكن كنت اريد فقط ان تتهلي عن عملكي لاجلي عالاقل لمره انا حبها ) قهقهت وهي تحتضنه بشده قائله (ايها الغ*ي انت ابني وهل للابن ان لا يغلط لا تحزن انها ليلتك) بعدانتتهاء الحفل ما بين صخب وضيوف وصوتا مزعج اقترحت سما فكره سالت سلمي باستغراب" كيف " تشرح قائلة "حسنا انظروا الآن هما ليس معانا سأذهب انا وايلين لنحضر صوره قديمة لأدم وهو طفل وانت ونادر وجاسر ستذهبان لاحضار صورة ل نايا وهي طفلة وسنضعها في بروازا ما ونكبرها وستكون هديه قيمه لهم بمناسبه الخطبه ولكن انتما اذهبا بسرعه قبل ان ينتهوا من نزهتهم " سأل نادر "اين هم " "انهم بمكانا ما اراد أدم عمل مفاجئه لنايا " ضحك الجميع علي تلك الفكره ولكن آثار غضب سما هل يسخرون منها يا تري "هل تسخرون مني" قالت سما ايليف : : " ابدااا بالع** انها فكره رائعة " ابتسمت له شاكره اياه تقف في حديقة قصر " جاسر " تنظر للنجوم في السماء تعشق ذلك الجو انه جوها المفضل لطالما كلما كانت تشتاق لابيها الذي رحل تنظر الي السماء بلهفة عله يسمع ما بداخلها عله يساعدها وتبكي في أحضانه مثلما كانت تفعل وهي صغيرة حرمتها تلك الغ*يه امها منه اقسمت ان لا تترك حق ابيها المهدور بسببها *فلاش باك يَرْوُونَ في ضَيْعتِنَا أنتِ التي أُرَجِّحُ شائعةٌ أنا لها مُصَفِّقٌ مُسَبِّحُ وأَدَعيها بفمٍ مَزَّقَهُ التَبَجُّحُ يا سَعْدَها روايةً ألهو بها وأمْرَحُ يَحْكُونَها فللسفُوحِ السُكْرُ والتَرَنُّح لو صَدَقتْ قَوْلَتُهمْ فلي النُجُومُ مَسْرحُ أو كَذ*بَتْ ففي ظُنُوني عَبَقٌ لا يُمْسَحُ لو أنتِ لي أرْوِقَةُ الفجر مدايَ الأفْسَحَ لي أنتِ مهما صنَّفَ الواشونَ مهما جَرَّحُوا وحدي أَجَلْ وحدي ولنْ يَرْقى إليكِ مَطْمَحُ تن*دت بعمق وهو يبعتد عن اذنها غصه خنقتها وكأن احدهم وضع صخره ما علي قلبها كادت تسقط من بين يديه من الم رأسها الذي فجأه ألمها بشده عكف حاجبيه خوفاً من منظرها ووجها الذي اصبح للحظه شاحب حاولت ال**ود وتخطي تلك المرحلة مبتسمه له بمجامله حتي لا يحزن من رده فعلها تلك بالاخير ليس لديه ذنب بما حدث "وانت أيضاً " كاد يطير من الفرح لقد قالت له ولاول مره كلمه جعلته يفرح يا لحظه ولكن لما رد فعلها المفاجئ هذا قبل قليل سألها "كيف يعني ماذا انا" 'رائع ايضا " لم تشعر بشئ وهي تقول تلك الكلمه حتي بينما يكاد قلبه يخرج ويعلنن عن مدي اعجابه حقا انه فقط اعجاب لا شي اخر ويزول مع الوقت ولكن هو يعتبر خائن بما يفعله هو مازال يبحث عنها ويريدها هل سيتخلي عنها بمجرد رؤيته لسلمي ولكن يشعر مع سلمي بشئ اخر هل حب ام هو اعجاب فقط تشوش عقله بينما هي كالصخره لا تشعر به حتي ولن تشعر فقد انتهى زمن الخب بالنسبة لها ما تريده هو عملها فقط نظر أدم وسحرت عينيه بجمال اخته دائما هكذا ما تبدوا عليه اخته رائعة وجميلة هل يذهب لها يا تري ؟ ولكن حسنا لا يوجد توتر سيذهب توقفت الموسيقي التي كانا يرقصان عليها جاسر وسلمي ومنهمكين في النظر لبعضهم بشده توترت كثيرا لقربها الشديد منه فانسحبت من بين يديه بهدوء وذهبت للمكان الذي يجلس به سما وايلين ونادر يد ما وضعت علي كتفها نطرت خلفها واذ بأدم يمسك يدها ويسحبها لحضنه قائلاً وهو يكاد يبكي من اشتياقه لها (اعتذر بشده من شأن ما فعلته اقسم لك لن يتكرر مره اخري انا احبك يا سلمي كثيراً ولكن كنت اريد فقط ان تتهلي عن عملكي لاجلي عالاقل لمره انا حبها ) قهقهت وهي تحتضنه بشده قائله (ايها الغ*ي انت ابني وهل للابن ان لا يغلط لا تحزن انها ليلتك) بعدانتتهاء الحفل ما بين صخب وضيوف وصوتا مزعج اقترحت سما فكره سالت سلمي باستغراب" كيف " تشرح قائلة "حسنا انظروا الآن هما ليس معانا سأذهب انا وايلين لنحضر صوره قديمة لأدم وهو طفل وانت ونادر وجاسر ستذهبان لاحضار صورة ل نايا وهي طفلة وسنضعها في بروازا ما ونكبرها وستكون هديه قيمه لهم بمناسبه الخطبه ولكن انتما اذهبا بسرعه قبل ان ينتهوا من نزهتهم " سأل نادر "اين هم " "انهم بمكانا ما اراد أدم عمل مفاجئه لنايا " ضحك الجميع علي تلك الفكره ولكن آثار غضب سما هل يسخرون منها يا تري "هل تسخرون مني" قالت سما ايليف : : " ابدااا بالع** انها فكره رائعة " ابتسمت له شاكره اياه تقف في حديقة قصر " جاسر " تنظر للنجوم في السماء تعشق ذلك الجو انه جوها المفضل لطالما كلما كانت تشتاق لابيها الذي رحل تنظر الي السماء بلهفة عله يسمع ما بداخلها عله يساعدها وتبكي في أحضانه مثلما كانت تفعل وهي صغيرة حرمتها تلك الغ*يه امها منه اقسمت ان لا تترك حق ابيها المهدور بسببها *فلاش باك يَرْوُونَ في ضَيْعتِنَا أنتِ التي أُرَجِّحُ شائعةٌ أنا لها مُصَفِّقٌ مُسَبِّحُ وأَدَعيها بفمٍ مَزَّقَهُ التَبَجُّحُ يا سَعْدَها روايةً ألهو بها وأمْرَحُ يَحْكُونَها فللسفُوحِ السُكْرُ والتَرَنُّح لو صَدَقتْ قَوْلَتُهمْ فلي النُجُومُ مَسْرحُ أو كَذ*بَتْ ففي ظُنُوني عَبَقٌ لا يُمْسَحُ لو أنتِ لي أرْوِقَةُ الفجر مدايَ الأفْسَحَ لي أنتِ مهما صنَّفَ الواشونَ مهما جَرَّحُوا وحدي أَجَلْ وحدي ولنْ يَرْقى إليكِ مَطْمَحُ
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD