#الفصل_الرابع
#رفع_رايه_العشق
#الجزء_التاني_من_سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره
انتفضوا فازعين علي صوت ذياد المتألم بعنف ركض ليل وعين حيث جناحه وقا**ه عز الدين الذي يركض بقلق هو الآخر
فتح ليل الباب بقوه وركض ناحيه أخيه المتصبب عرقا بسبب قوه الالم الذي يشعر به
ليل بقلق بالغ وهو يساعده علي الاعتدال
"حاسس بـ اي يا ذياد"
رد بصوت متألم جعل ليل وأبيه يتمزقون قلقا
"جمبي بيتفرتك يا ليل خلاص مش قادر أستحمل أكتر من كدا آآآه"
عين بخوف وقد تترقرق الدمع بعيناها
"أنا هكلم آدم يجي حالا"
عز الدين بقلق "بسرعه يا بنتي"
عين بلهفه "حاضر هو فيلته قريبه من هنا هيجي بسرعه"
ركضت عين حيث غرفتها لتطلب أخيها الذي رد بنعاس
"ألو"
عين بلهفه "آدم تعالي بسرعه"
اتنفض بقلق واردف "في اي يا حبيبتي مالك"
اردفت بقلق "ذياد تعبان أوي يا آدم شكلها الذايده وانا مش عارفه أعمل أي"
هب من الفراش واردف بقلق
"أنا جاي حالا وهطلب إسعاف المستشفي تحصلني متقلقيش"
عين بتوتر "ماشي بسرعه" قالتها وأغلقت الخط وركضت نحو غرفه ذياد مره آخري وجدت عز يبكي لتعب إبنه وليل الذي يمسك دموعه بصعوبه وهو يري ذياد يتألم بهذه الطريقه
عين بقلق "آدم جاي حالا" قالتها وهي تربت علي كتف زوجها لتهون قلقه
كان يضم شفتيه بقوه حتي لا يفلت أنين متآلم لكي لا يقلقهم أكثر
دقائق وجاء آدم وفحصه بدقه
آدم بجديه "متقلقوش دي ذايده هد*ك الحقنه دي لحد ما الاسعاف تيجي"
اؤما سريعا دون كلام شمر آدم عن ساعده واردف بهدوء
"إتكي علي قبضه ايدك يا ذياد عشان الوريد يبان وريدك مش باين خالص"
ذياد بألم "مش قادر"
آدم بجديه ل ليل "تعالي إمسك دراعه جامد كدا"
توجهه ليل وأمسك بيد أخيه وقلبه يتقافز من الخوف والالم لرؤيته بهذه الحاله وقبض علي ذراعه بقوه حتي أصبح وريد يده ظاهراا
أعطاه آدم تلك الابره لتسكن ألمه وخرج من ذياد أنين متألم
عز الدين بدموع "هيبقي كويس يا إبني مش كدا"
آدم بإبتسامه ليطمئن قلبه
"أيوه يا زيزو متقلقش دي ذايده عمليه بسيطه وهيبقي تمام ولا انت مش واثق في قدراتي المهنيه"
عز الدين "ربنا يخليك يا بني معلش تعبناك"
آدم بعتاب "إنت بتقول اي بس دا اخويا"
إبتسم عز الدين بحب ولكنه اردف ليل بقلق وهو يري غفوه أخيه
"هو أغمي عليه ولا إيه"
آدم بهدوء "لا نام الحقنه فيها نسبه م**ر عشان ينيمه عشان ميحسش بوجع"
اومأ ليل وهو ينظر الي أخاه
دقائق آخري ووصلت الاسعاف وتم نقله الي مشفي العزايزي وتمت عمليه ذياد بنجاح وبمهاره شديده وتم نقله لغرفه عاديه
ليل بقلق "طمني يا آدم"
آدم بإبتسامه "كله تمام واجمد كدا يا إبني دا انت طلعت طري أوي دي ذايده"
نظر إليه بغضب واردف
"أحترم نفسك بروح اهلك وحافظ علي وشك أحسنلك"
تراجع بخوف مصطنع
"لا وعلي أي هروح اطمن مراتي الغلبانه دي سمعليكوا"
ضحكت عين بخفه علي مشا**تهم فاردف ليل بمرح
"أخوكي دا رخم أوي"
تحدثت بشراسه
"متشتمش أخويا أحسنلك"
أقترب منها واردف بعبث
"انت تؤمر يا أبيض انت يا عيرسي"
ضحكت بخفه علي ذلك الزوج الذي كاد يموت قلقا من بضع دقائق فقد عاد لوقاحته مجددا
"إنت فظيع ههههه مش طبيعي انت مش كنت قلقان من شويه"
تن*د بقوه "الحمد لله اطمنا عليه تعالي ندخل عشان لما يفوق يلقينا"
إبتسمت واردفت بحب
"أنت حنين أوي يا ليل"
إبتسم وقبل جبينها بحنان واردف
"انتي السبب في كل حاجه حلوه ظهرت فيا من تاني يا عين"
تن*دت بحب ووضعت يدها بمرفقه فابتسم لفعلتها واتجهوا لغرفه أخيه وجد ابيه يجلس بجانبه ينظر إليه بدموع
ليل بمرح وهو يربت علي كتف والده ليخفف عنه
"اهدي يا بابا هو كويس كلها ساعه ويفوق ويق*فك بزنه عشان عاوز يتجوز"
ضحك والده بخفه واردف بدموع
"عندك حق الواد مستعجل أوي"
ضحك ليل واردف "بكره يقول ياريتني"
عقدت حاحبها بغضب واردفت بزمجره
"وانت قولت ياريتني امتي بقي يا سي ليل"
عز الدين بهمس "البس"
التفت وعلي وجهه ابتسامه بلهاء واردف ببلاهه
"بقول ياريتني شفتك من زمان يا روح ليل" ثم اردف بإستغراب
"وبعدين خدي هنا انتي بتجيبي كلامك دا منين مره أخينا ومره سي ليل ومره معلم انتي سواقه توكتك يا بت ولا دكتوره"
نظرت إليه بضيق واردفت
"متتريقش أحسنلك"
عز الدين بضحك "احنا في اي ولا في اي بطلوا مناقره"
ضحكوا بسعاده وجلسوا منتظرين ذياد لكي يفوق بعدما بلغت عين شمس الذي بكت بخوف شديد بعد عده دقائق دخلت شمس الغرفه وهي تبكي وخلفها اخواتها ووالدتها
شمس ببكاء "ذياد" قالتها وذهبت حيث فراشه
ليل بهدوء "إهدي يا شمس هو شويه وهيفوق"
شمس ببكاء "اي اللي حصل كان مكلمني وكان كويس"
رد عليها بضيق "البيه كان بقاله فتره تعبان بس طنش التعب"
عايده بحنان وبعدما ازالت أثر الدموع من عينيها
"إهدي يا شمس شويه وهيفوق يا حبيبتي"
عز الدين بإبتسامه "نورتونا والله كان نفسي نقابل عيلتك يا شمس في ظروف أحسن من كدا"
إبتسم خالد واردف "بنورك يا عمي أنا خالد أخو شمس الكبير"
معاذ بإبتسامه "وأنا معاذ أخو شمس الكبير برده"
تحدثت شمس بدموع "وانا شمس اللي في النص"
ضحكوا جميعا واردف ليل بزهول
"أنتوا التلاته تؤام"
خالد بمرح "اينعم بس ميمنعش اني الكبير بردو"
ليل بمرح "وأنا ليل أخو اللي نايم دا الكبير بردو"
ضحكوا بمرح حتي اندهشوا من تمتمه ذياد بسبب الم**ر الذي جعل ليل يستشيط غضبا
***********
"هو انتي هتنزلي مصر أمتي" اردف ذلك الشخص متسالا من تجلس أمامه واضعه لفافه من التبع في فمها
ردت بخبث "هانت أوي يا حبيب أختك هظبط كل حاجه وننزل"
رد بمكر "بس البت أي صاروخ"
ضحكت بغنج واردفت "حلال عليك يا حبيبي أما هو بقي فهيبقي حلال عليا أنا"
أجابها بتساؤل "بس تفتكري الموضوع هيمشي"
أجابت بمكر "طول ما بنشتغل وبنخطط صح هيمشي يا عين أختك"
ضحك بقوه واردف "دماغك دي تنحني ليها الشياطين يا روح أخوكي"
قلبت فمها بمكر واردفت
"هانت أوي وأقلب حياته من تاني"
رد عليها ببعض الخوف
"بس هو حاليا مش زي الاول اللي حصله قواه خالها زي الوحش مبيهموش حد"
اردفت بمكر "بس بقي فيه اللي يهمه ودي شغلتلك انت يا عين أختك"
سال ل**به واردف "بصراحه البت جامده لكن مش هنولها غير لما يحصل اللي في دماغي"
اردفت بإهتمام "واي اللي في دماغك"
رد بخبث "بصي يا ستي .........
شخصت عيناه واردفت بسعاده
"الله عليك وبتقول عليا دماغ شياطين دا انت طلعت جامد برافو عليك يا واد ومعلش أستحمل بعد الخطه دي ابقي أعمل اللي يعجبك"
أجابها بوقاحه "دا هعمل عمايل بس الصبر"
ضحكت بغنج وأكملوا حديث الشياطين ومخططاطهم القذره لتفرقه تشاق بينهم شريان العشق مستحيل أن ينفصل !!!
ولكن عليهم ال**ود.........
*********
"آه منك لله يا أخويا قريت وقولتلي بكره أجازه اديني بموت فقر يا ليل ..هو هو ليل اللي أجل الجواز وشمس الكلب مبسوطه آآه"
شخصوا عيناهم من تمتمته بسبب الم**ر فستشاط ليل غضبا وأغتاظت شمس من سبها بينما أنفجر الباقي ضاحكا
أتجه ليل ناحيه أخاه واردف بغيظ وهو يحركه برفق حتي لا يتألم
"قوم يا حبيبي دانت ليله أهلك أ**د من قرن الخروب"
فتح ذياد عيناه ببطئ سرعان ما أغلقها بسبب الاضاءه ثم عاد وفتحها
عز الدين بإبتسامه "ألف سلامه عليك يا حبيبي"
عايده بحنان "حمدلله علي سلامتك يا ذياد"
معاذ بمرح "قولتلك الجواز مش حلو مسمعتش كلامي اد*ك راقد أهو"
ض*به خالد بمرح خلف رأسه واردف بضحك
"سلامتك يا زيزو"
عين بضحك علي تعبيرات ليل الغاضبه
"حمدلله علي سلامتك ياذياد بس أحب أبشرك انت هتتنفخ"
إبتسم ورد عليها بوهن
"ليه اي اللي حصل"
ضحكت واردفت "ولا حاجه خرفت بسبب البنج بس بص جمبك كده"قالتها وهي تشير برأسها ناحيه زوجها وشمس
نظر اليهم وجد تعبيرات الغضب علي قسمات وجههم اردفت شمس بغضب وغيظ
"بقي أنا شمس الكلب يا ذياد"
قبض ليل علي عنق بأخيه وحركه برفق كي لا يتألم واردف بغضب
"بتدعي عليا وبتشتمني يا روح أمك"
أبتلع ريقه بخوف شديد واردف
"إهدي يا حبيبي والله مكنت في وعيي وانتي يا شمس أنا هقول عليكي كدا بردو"
ردت بحنق وصدق "أها قلت وبتقول أكتر من كدا مش الجواز ليل اجله شهر أنا بقي هأجله ست شهور"
رد عليها بغضب هادر وتألم من موضع جرحه
"ست شهور مين يا روح أمك ولا هقوملك ارزعك قلم يفوقك يا بت"
عز الدين بدهشه "ولد أحترم نفسك صدق فعلا انكوا تؤام همجيين زي بعض جتكوا ق*ف والله يا بنات ميستهلوكوا "
ضحكت شمس واردفت "تؤام عديم الرومانسيه"
غمزها ليل واردف "طب احلفي اني عديم الرومانسيه"
سعلت بقوه من وقاحته تلك وتوردت وجنتيها ولم ترد فضحك بخفه فرمقته بغضب شديد
خالد بضحك "بقي فيه واحد خارج من عمليه يعمل اللي بتعمله دا"
ذياد بحنق "شوف أختك دي اللي هتجبلي الضغط بدري"
شمس بعند "عشان تحرم تشتمني تاني"
عايده بضحك "يا عيال بس إحنا في المستشفي"
معاذ بمرح "قولتلك يا زيزو أحذر كل من أقترب الي الارض وأنا قولتلك قصيره ومجنونه قولتلي برده بحبها ألبس بقي"
ذياد بغضب "كنت متخلف يوم ما حبيتها ومفيش جواز هيتأجل ولو نطقتي هنتجوز الاسبوع الجاي ويتفلق ليل"
نظر إليه بغضب واردف بخفوت خطير
"مين دا اللي يتفلق"
رد مسرعا "معاذ طبعا"
رد معاذ بمزاح "إخس علي الرجوله"
رد عليه باذدراء "اتنيل انت مش شايف عضلاته"
خالد بمزاح "منت عندك زيها"
رد بتمتمه غاضبه "والله لو عندي أي ساعات بحسه أبو الغضب"
همس ليل بجانبه "زود عقابك يا روح أمك"
رد بخوف "آسف يا كبير"
قاطعهم طرق الباب ثم دخول آدم
آدم بإبتسامه "حمدلله علي سلامتك يا زيزو"
ذياد بإبتسامه "الله يسلمك يا آدم"
آدم بإبتسامه "ممكن نفضي الاوضه عشان نشوف الاستاذ دا"
عين بضيق "أنت بتقرشنا"
رد بمرح "حاجه زي كدا"
عين بضيق "تعالي يا شمس تعالي نروح ناكل حاجه"
رد بموافقه "تعالي يا أوختشي"
ذياد بدهشه "أوختشي"
ضحكوا جميعا وخرجوا من الغرفه وتبقي آدم وليل فقط
آدم وهو يكشف عن الجرح ويزيل الاصقه برفق فتآوه ذياد
"آآآه خف إيد*ك يا بني آدم"
آدم بضحك "لا بقولك أي إجمد كدا أنا لسه معملتش حاجه"
ليل بغيظ "أنا بقول أخرس بدل ما اجي أنا أغير علي الجرح يا حبيبي"
كتم ذياد أنفاسه بخوف من أخيه فأكمل آدم عمله وسط تآوهات الآخر
ذياد بوجع "والله بتوجعني براحه شويه"
جلس ليل بجانبه علي الفراش واردف بإبتسامه
"خلاص يا وحش"
آدم بمرح "خلاص يا زيزو خلصنا"
ذياد بتعب "الالم بيشتد يا آدم"
أخرج آدم إبره من معطفه واردف بهدوء
"الحقنه دي هتسكن الالم"
رد بغيظ "يا بني انت عاوز توجعني وخلاص"
ليل بضحك "أخس الله ي**فك انت بتخاف من الحقن"
رد بعند "لا طبعا هو أنا صغير"
آدم بمرح "طب يالا يا عم الفتك"
ضحك ليل وكتف أخاه وسط تأوهاته وسبه لكلاهما
ذياد بألم "إخلص يخربيت تقل إيدك"
آدم بضحك "خلاص خلصت هههههه"
ليل بمرح "لا واضح انك مبتخفش امال عضلاتك دي أي اذا كنت إنت ولا بيجاد مسخره"
ض*به ذياد بكتفه بغيظ فضحك الآخر بمرح
**********
جلسوا بالكافتيريا يتناولون الايس كريم ويضحكون غير عابئين بالآخرين
شمس بغيظ "والله لوريه"
ضحكت عين واردفت "إستنوا تتجوزوا وتيجوا البيت وهنعمل مقالب فيهم عظيمه"
ضحكت شمس واردفت "وهو كذلك أنا بحب كدا"
ضحكت عين وأكملت الايس كريم خاصتها بنهم وكذلك شمس غير عابئين بتلطخ وجهم به
عين بمرح "يالا نطلع عشان ليل هينفخني لو إتأخرت"
شمس بضحك "ههه يالا يا أختي عشان أشوف ذياد وأغيظه أكتر"
وصلوا الي غرفته وضحكوا جميعهم عن مظهرهم ولم يعلموا لما تلك الضحكات
ضحك ليل وأقترب منها واردف بضحك
"تعالي معايا"
ذياد بضحك هو الآخر "لا سبونا لوحدنا كدا يا شباب" وبالفعل خرجوا من الغرفه جميعا ضاحكين ملئ فاهم
أخذ ليل عين الي مكان خالي في الرواق وهو مازال يضحك
عين بغيظ "أقدر أعرف سيادتك بتضحك علي أي"
نظر إليه وضحك أكثر واردف
"وشك"
اردفت بغيظ "ماله"
رد بضحك "تقريبا انتي كنتي بتاكلي الايس كريم بوشك مش بـ بؤك"
اردفت ببلاهه "إنت عرفت ازاي اني كلت أيس كريم"
رد بغيظ "الصبر يارب"
عين بغيظ "فـ أي"
رد بمرح "وشك ملحوس بالايس كريم"
شهقت بعنف واردف بسرعه
"هات مناديل"
رد بخبث "مش معايا"
كادت ان تبكي واردفت "هروح أشوف حمام" قبض علي يدها برفق واردف بمكر
"وعلي أي همسحولك أنا"
ردت بضيق "مش انت قلت مش معاك مناديل"
رد بتأكيد "أيوه"
ردت بحنق "أمال هتمسحه أزاي"
رد بمكر "كداهو"جاءت لتسأل لم يعطي لها مجالا للرد
وبـ لمح البصر كادت شفتيه تقوم بعملها وازاله بو**ي الايس كريم ثم مال وألتقط شفتيها بمعركه عاشقه شفتيها التي تسكره أقترب وأمتص من رحيقهما وينهر من عسلهما
إبتعد واردف بتهدج
"كدا تمام بقيتي ميت فل وعشره"
اردفت بخجل وهي تنظر حولها
"انت قليل الادب علي فكره"
رد بسخريه "انا سمعت الكلمه دي ألف مره همس بجانب أذنها هانت وأكدلك اني سافل مش قليل الادب"
شهقت بفزع ووكزته بقوه ب أكتفاه فضحك بمرح
*********
ذياد بمرح "تعالي يا هبله قربي"
ردت بضيق "متشتمنيش أنا أصلا مبكلمكش"
ضحك بقوه واردف بتعب شديد واهي
"تعالي يا شمس قربي أنا مش قادر أتكلم"
أقتربت منه وهي تمط شفتيها واردفت بزعل مصطنع
"نعم عاوز أي"
اردف بخبث "قربي أقولك حاجه في ودنك"
نظرت حولها واردفت "مفيش حد معانا ما تقول"
صك علي أسنانه واردف "قربي يا بت"
أقتربت علي مضض سرعان ما شهقت وهو يجذبها من عنقها بقوه والتقط شفتيها بنهم شديد فمحي عذريه شفتيها وذاق من شهدهما
إبتعد واردف بلهاث
"عشان بعد كدا لما تاكلي أيس كريم تاكلي زي الناس العاقله"
رفعت يدها تمسد علي شفتيها فهي أول قبله لهما ونظرت إليه بتوهان واردفت
"أي اللي عملته دا"
رد بخبث "بوست مراتي"
صكت علي أسنانها بغيظ واردفت
"سافل إنت سافل"
تلاعب بحاجبيه واردف "عارف يا روحي"
رد بغضب "انت المفروض تعبان علي فكره"
رد بتعب "مهو أنا تعبان فعلا يا شمس مش قادر"
رد بسخريه "لا مهو واضح"
ضحك واردف بحب "بحبك يا شمس"
ردت بمرح "وأنا كمان يا قليل الادب"
ضحكوا سويا بمرح وقضوا بعض الوقت جميعا في سعاده ومشا**ه ......
*********
في اليوم التالي حضر أصدقائه جميعا الي المشفي ليطمئنوا عليه حتي زوجاتهم جاءوا معهم
رائد بإبتسامه "حمدلله علي سلامتك يا زيزو"
أدهم بإبتسامه"ألف سلامه عليك يا برنس"
أكرم بمرح "من يوم واحد في الشركه تخستع كدا أسفوخس علي الرجاله"
ذياد بغضب "أحترم نفسك يا حيوان"
أكرم بضيق مصطنع "ماشاء الله نفس طوله ل**ن أخوك اااآه" تأوه بقوه وهو يضع يده علي كتفه من لكمه ليل
ليل بحده "وماله أخوه يالا"
اردف بتألم "والله حرام بيجاد أمبارح وانت انهارده هو أنا ملطشه ولا أي"
ذياد بمرح "اسفوخس علي الرجاله كويس ان مراتك بره كان هيبقي منظرك فانله"
ضحك بيجاد واردف "المهم إنك تمام يا ذياد"
إبتسم ذياد واردف "الحمد لله تمام"
ليل بجديه "يوم الجمعه هنعمل حفله باربيكيو القيكوا كلكوا من النجمه عندي"
آدم بمرح "كويس هاله عملالي روشه في دماغي بسبب الموضوع دا"
أكرم بمرح "طالما فيها أكل أكيد جاي"
ذياد بإستفزاز "طفس"
لكزه أكرم بخفه واردف "ملكش دعوه يا غتت"
أدهم بغضب "خلصونا من شغل العيال دا قاعدين في حضانه"
أكرم بضيق "طب جوزني أختك وأنا هعقل والله"
أدهم بمكر "لو جبت سيره الجواز تاني والله لخليه بعد سنه فعلا"
صرخ بحنق "والله ظلم خلاص هتنيل واحط جزمه في بوقي"
ضحك ذياد واردف وهو يوجهه نظره لاخيه
"والله يا إبني أنا زيك"
تمتم أكرم بصوت خفيض "عليهم ربنا الظالمه"
ضحك ذياد بقوه فتألم بخفوت فاردف ليل بقلق
"مالك يا ذياد"
إبتسم واردف "متقلقش تعب بسيط"
آدم بغضب"متضحكش جامد يا متخلف"
ذياد بضيق "طيب"
********
ضحكت عين واردفت
"وبعد ما بتاكلي الكميه دي كلها بتعملي أي تاني"
هاله بغيظ "ولا حاجه نص ساعه وباكل تاني"
ضحكت نجمه بقوه واردفت
"كدا هتبقي كرمبه"
هاله بضيق "هبقي منا خلاص بقيت"
نور بضحك"الفتره دي لما تعدي هترجعي زي الاول"
هاله وهي تنظر لشمس "مبتتكلميش ليه يا شمس لا بقولك اي اندمجي كدا خليكي فرش"
ضحكت شمس واردفت
"منا فريش خالص أهو"
ضحكت هاله واردفت "أيوه كدا ثم اردفت انتي ونجمه مش ناويين تتجوزوا"
ضحكت شمس واردفت "ههههه الجواز اتأجل شهر وأنا بغيظه وبقوله هخليه ست شهور"
ضحكت عين بقوه "الواد اتصدم يعيني"
ضحكت هاله واردفت لنجمه "وانتي يا حاجه"
إبتسمت نجمه بحب واردفت
"رائد بيقول لما أخف خالص دا لحد دلوقتي بيخليني أمشي تاتا تاتا مش عارفه ليه ومبيخرجنيش أبدا من يوم ما بابا خد الشقه اللي في وش حمزه وهنا ورائد بيجي يقعد معايا ويأكلني ويشربني ويديني العلاج "
ضحكت عين واردفت "خايف عليكي ربنا يخليكوا لبعض"
ابتسمت نجمه واردفت "أمين يارب"
إبتسموا جميعا. قضوا وقت من السعاده وأصبحت شمس عضو في حزبهم وشاركتهم مرحهم وجنانهم ونجمه الذي تناست الحزن وأصبحت كالنسمه المحلقه في الهواء بفعل رائدها وعشقها
***********
مايسه بضيق "يعني آنتي بردو يا رانيا م**مه علي اللي في دماغك
رانيا بخبث "أيوه طبعا وآدم دا بتاعي أنا وأنا هوريها ازاي تعمل فيا كدا
مايسه بتأفف "إنتي حره يا رانيا أنا مليش دعوه بالهبل دا
نظرت اليه بضيق واردفت
"أخرحي انتي منها بس وهي هتعمر "
أفعي تحلق بالشر وتدبر بشيطانيه للوقوع بين عاش*ين فهل عشقهم يكفي لل**ود من المخطط !!
من الاشخاص الذين يريدون للنزول الي مصر وبما يخططو!!!
الثقه أساس العلاقه هل ست**د هاله أمام المجهول!!
ما المجهول لعين!!
كل هذا وأكثر في الحلقات القادمه #من_رفع_رايه_العشق
#الجزء_الثاني_من_سلسله_لعنه_العشق
#بقلمي_فاطمه_عماره