البارت 4

1441 Words
Stilla POV 《 انتِ غ*ية 》قالت غلادي بكل احباط حاولت حجبها بدأتُ أُراقب ردة فعله لقد كان ينظر لي بنظرات مقاتلة وكأنه يُحارب ذئبه من الخروج لقد غضب هذا ما استنتجته. 《وماذا تنتظرين ؟ إن سؤالك الغ*ي هذا اغضبني انا، فمابالك عنه هو ؟》 《غلادي هل يمكنك ان ت**تي قليلا 》 "هل تريدين مني أن أرفضك ؟ ام انتِ مَن تريدين رفضي ؟" سألني بصوتين مختلطين صوته وصوت ذئبه " كلاهما خاطئ ، فأنا أعرف أنك سترفضني فكما ترى أنا لست مناسبة لمعايرك فأنا شخص عادي و .." " توقفي هناك، لن أسمح لك أبداً أن تقولي على رفيقتي شخصا عاديا هل فهمتِ؟ لن اسمح لك بإحتقار نفسك حتى لو كنتِ انتِ، وايضا انا لن أرفضك ابدا ولن أسمح لك برفضي أيضا أنتِ مُلكي تقبلي هذا الامر افهمتِ؟ " لقد فشلت خطتي ، انه م**م لن يقوم برفضي وهذا يجعل أمر خروجي من هنا مستحيلا . 《لقد كانت خطة فاشلة من البداية لذلك استسلمي للأمر فهذا مقدر لنا》قالت غلادي " نعم " أجبته بهدوء لأُنزل أعيني إلى يدي التي ألعب بهما أحاول تخفيف التوتر . تحرك الألفا لأرجع للوراء بخوف من دون شعور انها ردة فعل عادية لي بسبب خوفي من أي ألفا ، حاولتُ النظر إليه ووجدتُ تعابير في وجهه لم افهمها هل كانت إحباط ام تسألا ام ماذا ؟ " لا أعلم ماذا فعلتُ لتخافي مني لهذه الدرجة لكن سأكتشفه عاجلا ام آجلا وسأجعلكِ تنسينه " أحسستُ بنبرته اليائسة فشعرتُ بالذنب " لم تفعل شيئا " خرجت هذه الجملة من فمي بدون تفكير أخفضت نظري، لا اريد ان أواجهه. " اذا لم يكن أنا فإذن هناك شخص آخر وسأكتشفه أيضا" لن تعرفه ابدا لانني لن أخبرك بكل بساطة اسفة " حسنا اليوم كان يوما طويلا وايضا لم يتبقى الا ساعاتٍ قليلة على بزوغ الشمس وقبل أن ترفضي البقاء معي هنا سأخبرك انا وانتِ سنظل في نفس الغرفة هيا الى السرير لتنامي " " لا بأس انا سأنام على الأريكة " " انا لست سيئا لهذه الدرجة لأدع رفيقتي تنام في اول يوم لنا على الأريكة " " لكن ..." " بدون لكن هيا انهضي " " شكرا لك " توجهتُ نحو السرير ودخلتُ تحت اللحاف الذي كان مملوءا برائحته التي جعلت غلادي تستمع وجعلتني أشعر بالراحة الغريبة . راقبتُه وهو يتوجه الى البوابة ذو الوجهين ورجع منها وهو يمسك غطاءا استلقى على الاريكة واستدار لينظر لي أبعدتُ نظري عنه بسرعة " رفيقتي يمكنك ان تغلقي الأضواء الان " قال لي بنبرة هادئة جعلتني أرتخي. بحثتُ عن مفتاح الأضواء الذي كان بجانب السرير وأطفئته وسرعان ما نمت ، لكن لا أعلم السبب الكوابيس التي كانت تطاردني في أعوامي الاولى رجعت الي مجددا واستيقظت وانا التقط انفاسي بسرعة و أتعرق يا لها من راحة ان الألفا نائم بعمق ولم يشعر بي حاولت التفكير في ذكريات جميلة مع أمي وأبي وأختي قديما وسرعان ما رجعت للنوم . ❇❇*°•●•°*❇❇ ********************* استيقظتُ على أشعة الشمس وهي تداعب وجهي فتحت أعيني ببطء لاسترجع ذكريات البارحة التي تبدو كحلم نقلت نظري من السقف الى الاريكة التي وجدتها فارغة لابد ان ألفا قد استيقظ باكرا سمعت طرقات في الباب وسمحتُ بالدخول فوجدت انها الاميرة اندريا ومعها فتاة أخرى . " صباح الخير اتمنى ان تكوني قد نمتِ جيدا ؟"  قالت مبتسمة لا اعلم لماذا ارتحت لها حتى لو كانت اخت ألفا " نعم جيدا شكرا لك انسة أندريا " " ارجوك لا تقولي ذلك ناديني فقط أندريا " " فهمت أندريا " " اذا لقد احضرت لك بعضا من ملابسي، لا تقلقي أخي طلب تجهيز خزانة ملابس لك في غضون يومين لذلك تحملي ملابسي هذه الايام " " بالطبع شكرا لك " " اريد تعريفك هذه هايلي انها رفيقة هنتر " أشارت على الفتاة بجانبها التي ابتسمت لي وانحنت كتحية " اقدم تحياتي للونا " " هنتر ؟ " سألت محاولة تذكر هذا الاسم نعم انه بيتا المجموعة الملكية " لقد تذكرت ! تشرفت بمعرفتك هايلي أنا ادعى ستيلا من فضلك ناديني فقط بذلك " " شكرا لك " " أخي طلب منها أن ترافقك رغم أنني أخبرته أنني سأكون بجانبك طوال الوقت " " لا بأس فأنا أريد أن أكتسب صديقة " اجبتها " حسنا اذن تجهزي لكي ننزل فقد طلب مني أخي أن أقوم بإحضارك للافطار وبما انك لا تعرفين القلعة جيدا نحن سنرشدك " " شكرا لكما انا سوف اتجهز بسرعة " أخدت الملابس وانطلقت الى الحمام وبعد دقائق كنت جاهزة وانا اتبع اندريا وهايلي التي كانت تحاول أن تريني القلعة وجناحاتها حاولتُ حفظ الأماكن قدر الإمكان وصلنا إلى مائدة طويلة كان يترأسها الملك السابق وعلى يمينه الملكة السابقة وعلى يساره لوكاس القيت التحية عليهم واجابوني بابتسامة دافئة انطلقت اندريا وجلست بجانب امها وهايلي غادرت بينما أنا بقيت في مكاني . " ستيلا تعالي مكانك هنا من الان فصاعدا " أشار لوكاس للكرسي بجانبه توجهت نحوه لاجلس بهدوء لفت نظري وجود شخصين لم أتعرف عليهما لاحظ لوكاس نظراتي وقام بإشباع فضولي " لأعرفك هذان عمي وابنته ديني " اومئت لهما ورد علي عم لوكاس لكن ابنته فقط قامت بتجاهلي أرجعت نظري لطبقي وبدأت الاكل ب**ت . " انت تبدين صغيرة وجسمك ضعيف هل استطعتِ التحول ؟ " تكلمت المدعوة ديني لارفع نظري لها " نعم منذ ٥ سنين " أجبتها " اذن انت في ٢١ من عمرك بالفعل لقد اعتقدت انك في الخامس عشرة من عمرك بجسدك الهزيل " سمعتُ ض*بة قوية على طاولة الطعام التي اهتزت بذلك نقلتُ نظري لأجد ألفا ينظر لها بنظرات قاتلة " أعيدي ذلك مرة اخرى وستجدين ل**نك أمام أنظارك " قال ألفا لوكاس بغضب يا الهي انه هذا الجانب، انه الجانب المخيف الذي يجب ان أتجنبه ابتعدت قليلا عنه بدون ان يشعر حمحم الملك السابق ليحاول تغيير الموضوع " اذن بني متى تفكر في مراسم التتويج ؟؟ " " لا أعلم لكن لا يجب ان أؤخر كثيرا ، أطول مدة ستكون بعد أسبوع " اجابه لوكاس لم أهتم لحديثهم كثيرا فقد أحسست بأنني خارج نطاق حديثهم . " واو لقد بدأتُ بالتحمس أمي دعيني أهتم بالفستان انظري لجمال ستيلا سأقوم بت**يم شئ مثالي لها لمراسيم التتويج " تكلمت اندريا لتلفت اهتمامي "لا اعرف يجب ان تسألي ستيلا عن ذلك ما رأيك ابنتي ؟ "  نبرتها الحنونة تحرك مشاعري كثيرا حاربتها مجددا لأجيبها " ولكن مادخل كل ذلك بي ؟ " سألت بعدم فهم التفت الجميع لينظروا لي بنظرات غير مفهومة غير لوكاس الذي استمر في طعامه . " ان مراسم التتويج لكِ اي تتويج اللونا الملكة لذلك إن الامر له علاقة بك " أجابتني أندريا 《 لقد بدأتُ بالتحمس انا أيضا 》 غلادي السعيدة لكن هذا متسرع جدا اخفضت نظري لأفكر واحس بذلك الألفا " اذا انتهيتِ هل يمكنكِ ان نذهب أريد التحدث معك " اومئت له لأقف منطلقة للغرفة وهو ورائي فتحت الباب ودخلت ووقفت بجانب النافذة الضخمة لانظر للخارج، سمِعتُ اغلاق الباب وخطوات تقترب ابتعدتُ قبل ان يصل لي ولم انظر له لكن سمعت تنهيدة منه مما جعلني ارفع رأسي لأرى نظرة غريبة متألمة ربما ؟ "حسنا، هناك شئ يقلقك حول مراسم التتويج ماهو أخبريني ؟" سألني " انا لا اعرف ! فقط لستُ متأكدة انني حقا مناسبة لتلك المكانة أم لا، ماذا عنك ألفا، هل فكرت في الامر جيدا اعني حولي ؟؟؟" **ت قليلا قبل أن يجيبني " ستيلا اسمعيني ، في كل مرة تبتعدين فيها خوفا مني، لا يوجد لد*ك فكرة كم ان هذا الامر مؤلم لي ولذئبي وفي كل مرة تقولين مثل هذا الكلام اتألم أكثر ، ليست لد*ك فكرة كم من الوقت انتظرتك انها 12 سنة هل تفهمين معنى اثنا عشر سنة ؟ الجميع يجد ويشعر برفيقته عند 17 أو 18 سنة وعندما تكون الألفا يمكنك أن تجدها وتشعر بها فور تحولك أي 16 سنة كما فعل أبي ، لكن أنا لا ، لذلك مهما كان يخيفك أو يعيقك يمكنني مساعدتك في حله فأنا لن أؤذيك ابدا " تحدث بصوت حنون لم يبدو كألفا ابدا بدى كشخص عادي يحاول مساعدتي 《انه يستحق فرصة ، نحن نستحق فرصة ستيلا》 قالت غلادي 《معك حق ان هذا غير عادل له لقد انتظر لهذه المدة بأكملها فقط ليجد شخص م**ورا مثلي انه يستحق الأفضل》 《انت حقا غ*ية ستيلا 》 عاتبتني غلادي " انا اسفة الفا " اخبرته " لا تعتذري فإن ذلك فقط يزيد الأمر سوءا " " انا فقط أفكر انك يجب ان تحصل على الأفضل وانا لست كذلك " " بالنسبة لي انت كذلك " لحظات **ت بيننا مرت قبل ان يطرق شخص ما الباب " انا لدي بعض الاعمال سترافقك اليوم اندريا فمما لاحظت قد ارتحتِ لها واذا احتجت أي شيئا يمكنك الطلب منها " " ماذا عن هايلي ؟ " " ستكون معك لحمايتك " " شكرا لك " نظرت له وهو نظر لي نظرة اخيرة قبل ان يتوجه للخارج. جلستُ على السرير أحاول أن اجمع شتات أفكاري. اذاً بقي اسبوع على التتويج سافكر بحل ما . دخلت اندريا وأمسكت بيدي وبدأت تجرني ورائها " اليوم مارايك ان نكتشف القلعة واريك بعد الاماكن الرائعة ؟ " " حسنا " ###########################
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD