البارت 3

1337 Words
Stilla POV بدأتُ أرجع الى الحياة عندما فتحت عيني لأجد نفسي في غرفة كبيرة لا أعرفها جلست لأنظر حولي كانت غرفة باللون الاسود والبني الذي أضاف لوناً متماسكاً توجد أريكة طويلة في اخر الغرفة وعلى يمينها توجد بوابة ذو وجهين لابد انها غرفة الملابس وبجانبها باب لابد انه باب المرحاض. نظرت لملابسي لأجد انني أرتدي ملابس غير الفستان الذي كنت أرتديه من قام بتغيير ملابسي ؟ وقفت لاحاول الخروج لكن صوت فتح باب المرحاض أوقفني ورائحة قوية أحاطتني خرج ألفا الملك وهو يرتدي ملابسه الغير رسمية ، انتظر ألم يكن ذلك حلما هل حقا انا رفيقة ألفا الملك ؟ حالما التقت أعيننا أخفضت نظري للأرض وتراجعت خطواتي للخلف أحسست باقترابه لي . " لقد استيقظت ؟ " اردف الفا الملك بينما انا فقط حركت رأسي بالايجاب . " هل انت بخير لقد قال الطبيب انه بسبب التعب والقليل من الصدمة تحتاجين للراحة لذلك اذا أردت ان تنامي أكثر افعلي ذلك " أريد ان أهرب من هنا لكن لا اعرف كيف،  غلادي لا تساعدني في ذلك تسمرت في مكاني أحاول التفكير في أي شي في أي حل بينما ألفا مازال ينتظر إيجابتي جمعتُ شجاعتي لأتكلم " انا بخير شكرا لك ألفا الملك " " ناديني بلوكاس فقط لا نحتاج للرسميات بيننا فأنتِ رفيقتي مما يجعلك متساوية لي وأيضا لماذا لا تنظرين الي ؟؟ هل تخضعين لي ؟ " قال الألفا وبدأ بالتقدم نحوي وبكل خطوة يخطوها أرجع الى الوراء بخطوة مماثلة . " توقفي عن ذلك " قال بنبرة أمر وغاضبة مما جعل جسدي يجفل قليلا ويتوقف في مكانه لاحظ جسدي المرتعش وبدأ يرجع للوراء . " أعتذر لن أقترب منك هل يمكنك فقط ان تخبريني اسمك ؟ " " ستيلا سيدي " " ستيلا ، ستيلا " ردد اسمي ولا استطيع انكار جمال اسمي من فمه وغلادي السعيدة بذلك " ستيلا ، اسم جميل كصاحبه " " سيدي ، هل يمكنني الذهاب ؟ " " الذهاب ؟؟ الى أين ؟ " " الى قطيعي ؟ " " انه قطيعك القديم اما الان هنا يوجد قطيعك " ماذا سأفعل الان انه لن يسمح لي بالرحيل . " سيدي هل يمكنني ان اتكلم مع أختي ؟ " " طبعا انها تنتظرك في الأسفل منذ ان سقطت مغشي عليك سأطلب منهم احضارها لك " " شكرا سيدي " " توقفي عن قول ذلك لقد قلت سابقا بالنسبة لك، انا لوكاس فقط " قال بنبرة شبه غاضبة بدأ يتجه نحو الباب الذي أعتقد انه باب الغرفة قبل ان يدير المقود التف لي لأخفض نظري بسرعة " هل يمكنك ان تنظري لي ولو لمرة واحدة ؟ " حاولت ان أرفع رأسي لكن دون جدوى لا أعرف ماذا كانت ردة فعله او حتى شكله جيدا ، سمعت صوت اغلاق الباب واستنتجت انه خرج تنفست اخيرا للراحة وغلادي مازالت تعاتبني على تصرفي فتح الباب مجددا ورأيت جوليا تدخل وتتجه نحوي " هل انتِ بخير ؟؟ " قالت بنبرتها القلقة " نعم ، لكن جوليا ارجوك قومي بإخراجي من هنا " ترجيتها قائلة " كيف يمكنني فعل ذلك ؟ انتِ رفيقة ألفا الملك اي أنك اللونا المستقبلية لنا جميعا " " لكنني لا أريد ذلك انتِ اكثر شخص يعرف هذا انا في حياتي لم افكر في الحصول على رفيق لانه حالما سيعرف ماضيي سيتركني بعد ان اتعلق به، حتى لو كان هناك احتمال لحصولي على رفيق كنت أريده شخصا بدون رتبة او اي شي مثلي لكن انظري الان رفيقي ألفا سأجن " أجبتها ودموعي بدأت بالنزول " اهدأي واسمعيني أعلم مدى خوفك من شئ اسمه الفا لكن يجب ان تعرفي ان هذا الشخص هو رفيقك قبل ان يكون ألفا لذلك هو لن يأذيك أبدا لن يستطيع لانه اول شخص سيحبك بدون شروط يجب ان تفهمي هذا الامر ثقي بي " " اذا لم يؤذني سيقوم برفضي بعد ان يعرف ذلك " " أنا لا أفهمك انت لم تفعلي شيئا خاطئ انت ضحية  " أمسكتُ سترتي وقمت بازالتها لاريها اثار الجروح التي مازالت على جسدي " انظري لهذا هل في رأيك سيظل معي او يقبلني هكذا ؟؟" أمسَكت بسترتي وألبستني اياهها " نعم سيقبل بك ارجوك حاولي فقط حاولي ان تعطي فرصة " "لا اعلم لكن سأفكر في كلامك " "حسنا انا يجب ان اذهب الان كوني قوية وافتحي قلبك " " انتظري من قام بتغيير ملابسي ؟؟" " انه انا لا تخافي " " فهمت انا أيضا سأخرج معك " خرجنا لأجد مجموعة من الأشخاص ومن ضمنهم ألفا جا**ن وجايك والباقي استنتجت انهم عائلة لوكاس، اقتربنا من جايك وألفا جا**ن اللذان كانا يتبادلان أطراف الحديث مع ألفا الملك وبسرعة أخفضت رأسي، ووقفت بعيدة عنه بجانب جايك الذي كنت أريد التحدث معه استدار ليقابلني. " هل انت بخير؟ " سألني جايك " نعم لا تقلق "  " اذا فقد حان وقت الوداع ؟" " اعتقد ذلك ، جايك لقد أردت دائما شكرك لانك كنت عونا كبيرا لي حقا شكرا لك " " لا تشكريني فأنا أيضا كنت سعيدا لانني تعرفت على شخص رائع مثلك اهتمي بنفسك " "وانت أيضا " عانقني بسرعة ليتركني ويخرج مسرعا ، أمْسَكَت أختي بيدي " انا سأكون دائما هناك لا تنسي اذا كنت بحاجتي سآتي حالا وانت ايضا يمكنك ان تأتي وقتما شئت " اقترب ألفا جا**ن ليكمل كلامها " جوليا محقة فأنت دائما مرحب بك في قطيعي " " شكرا لك الفا جا**ن طوال هذا الوقت أعلم انك ستفعل ذلك لكن اهتم باختي " " بالطيع سأفعل لا تقلقي " التَفَتَ ليُواجه جوليا ويكمل "سأنتظرك خارجا" أومئت له ليذهب عانقتني بشدة وبادلتها العناق أيضا كنت أحاول أن أحبس دموعي لكي لا تحزن هي أيضا تركتني لتذهب هي الأخرى لأراقب سيارتهم تذهب بعيدا وانا وحيدة في الخلف أحسست بشخصين يقفان بجانبي رفعت رأسي لأجد لأجد فتاة اصغر مني وفتى في مثل سنها ينظران لي ويبتسمان . " مرحبا انا أدعى أندريا اخت لوكاس " قالت الفتاة مبتسمة " وانا دوستن تشرفنا بمعرفتك " اردف الفتى " مرحبا انا ستيلا " أومئتُ لهما يبدوان لطيفين لكنهما عائلة الألفا يجب ان أكون حذرة " حسنا انتما الاثنان تعرفتما عليها انه دورنا " أردفت امرأة في متوسط السن " اهلا بك في عائلتنا أنا أم لوكاس وسأكون أما لك أيضا" أم؟ لقد نسيت هذه الكلمة ومعناها تكونت بعض من الدموع في عيني حاولتُ التخلص منها لكن لم أنجح لذلك طلبتُ الاذن لأذهب لا أعرف الى أين لكن أعتقد انني سأتجه للغرفة التي كنت فيها قبلا أغلقت الباب ورائي وجلست على الأريكة ان هذا غريب وجديد علي ولا أعرف ماذا أفعل وكيف اتصرف " دعنا نسلم أنفسنا لرفيقنا وننسى اي شئ اخر " قالت غلادي بكل سعادة " أتعلمين غلادي حقا أريد أن أض*بك لكن لا أعرف كيف انا هنا أحاول ايجاد حل وانت تقولين لي أشياء غير معقولة " " حسنا ماذا يجب ان نفعل غير التأقلم مع هذا الوضع ؟ " اجابت غلادي " هذا صعب علي كثيرا لا تنسين انه ألفا ونحن فقط أشخاص عاديين " " وانت أيضا لا تنسين من أنت حقا وابنة من " اجابتني شبه غاضبة. فُتِح الباب فعرفت انه الألفا فرائحته قوية بالنسبة لنا انا وغلادي وقفت وانزلت رأسي انتظره لكي يتكلم لكن لم أسمع احسست باقترابه الي " يجب ان نتكلم وايضا قبل ذلك لنحاول حل مشكلة نظرك في عيني " قال ألفا لأندهش من كلامه " كيف ذلك ؟"  سألته "هكذا " أحسستُ بيديه الكبيرة والقوية تُمسك ذقني وترفعه بكل لطف ليقابل وجهي مع وجهه وأعيني مع أعينه السوداء راقبت وجهه الذي كان وسيما وشعره الغامق غلادي كانت سعيدة برفيقها ووسامته . 《لا تنسي جسمه الرائع وعضلاته》تكلمت غلادي 《غلادي توقفي عن انحرافك》أوقفتها " هكذا أحسن بكثير " اومئ برضى أزال يديه ومازالنا ننظر في أعين بعضنا عندما حاولت ان انزل رأسي مجددا سبقني ليقول " اياك ! انا احذرك لا تفعلي ذلك! " مما جعلني ابقي رأسي مرفوعا وهو جلس على الاريكة واشار لأجلس بجانبه ، جلست بمسافة بعيدة عنه "حسنا ، ستيلا سأطرح بعض الأسئلة عليك وانت ستجيبين " أومئت له بتفهم " كم عمرك ؟ " " 21 سنة " " ممممم اذن يوجد فارق 7 سنوات بيننا , انت اخت لونا قطيع القمر الأبيض ؟ " " نعم " " فهمت، يمكنك ان تطرحي علي أي سؤال تريدينه و انا سأجيبك " 《 لا تكوني غ*ية وتطرحي مثل هذا السؤال 》 صاحت غلادي بداخلي وكانني ساهتم لها " لدي سؤال " اخبرته " تفضلي " نظر لي بكل ترقب " متى ستقوم برفضي ؟ " #####################
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD