الفصل السابع والتامن والتاسع

4102 Words
************************************** الفصل الثامن وقف بشموخ وتعالي وغرور بنظرات ثابته لا تحمل اي تعابير غير مهتم بتلك الهمهمات التى تعالت بالغرفه الخارجية لمن ترقد تحت تأثير المهدئ لا حول لها ولا قوه حيث صدح صوته مرة اخرى  بنبره رخيمه قويه: مفتكرش ان ابنك احسن من المقدم صقر المنشاوي ولا في حد احسن مني اصلا ذهل الجميع من كلام صقر ولكن تن*د الجد براحه والتوي ثغره بخبث فقد نجح اخيرا في جعل حفيده يقر بعشقه وما زاد سعادته رؤيه لمعه العشق بأعين صقر عندما اعلنها خاصته وملكه هو فقط اعلن تملكه لها بقوه وجرأه غير قا**ه للتحدي _ واخيرآ قرر والد فضل قطع لحظات ال**ت ووقف نزيف النظرات الناريه بين فضل وصقر والذي اتي مؤخرا وقد سمع ماتفوه به صقر فور دلوفه للغرفه وعندما هم بالاعتراض استعد صقر لمواجهته بكل قوته فقد قرر مسبقآ انه سيحمي معشوقته من بطش هذا الفضل الحاقد سيحميها هي وابنتيها بروحه ان تطلب الامر ولكن اوقفه والد فضل عندما مد يده له مصافحآ ليبارك زواجهما وخرج ساحبآ ولده خلفه قبل ان يفكر بالاعتراض فهو يعلم جيدآ من هو صقر المنشاوي وما هي نفوذه حتي وان كان يدعي الكذب كي يحميها منهم لن يقدر ان يتفوه مطلللقآ _ هبط فضل ووالده ليلتفت فضل لوالده حانقآ بصياح : ايه اللي عملته ده يا ابوي انت مصدج الحديد ديه اني مهصدجهوش وااااصل ولا هيدخولش راسي وااصل تن*د الوالد بنفاذ صبر فهو يعلم جيدا نوايا ابنه الاكبر وحمد الله كثيرا علي تدخل صقر لحمايه حفيدتيه الوحيدتين وحدج ولده بنظرات حاقده: حتي لو زي ما بتجول وحديدك صوح تجدر تجولي هنجدروا نعملوا ايه هو واد المنشاوي ديه جوليل ولا ايه ده حد واصل بنفوذ شغله ونفوذ عيلته وجوتهم مش شويه يا ولدي _ يلا خلينا نعاود البلد ملناش جعاد اهنيه وتركه ورحل وهو يبتسم بسمه رضا فقد عقد الجد النية على حماية حفيدتيه الوحيدتان من بطش والده الاكبر #فلاش باك  (دلف والد فضل الي جناح استقبال الضيوف بصحبه الحاج راضى المنشاوى وجلسوا بمفردهم كما طلب الحاج محسن الدكرورى والد فضل _ تن*دمحسن ونقل انظاره الي الحاج راضىقائلا: اني عارف انك هتستغرب يا راضى بيه من اللي هتسمعوه مني دلوك بس ربنا وحده عالم بالنوايا لاني راجل كبير مهجدرش اعمل حاجه اساعد بيها بنات ولدي غير في الدري وبمساعدتك دلوك نظر له بتسائل ولكنه اخرج من جيب جلبابه هاتفه المحمول وطلب احد الارقام ليأتيه الرد بعد ثواني وقد كان وضع المكالمه علي مكبر الصوت          : ايوه يا ابوي عوض: ايوه يا عباده _ انا جاعد مع عمك الحاج راضى عاوزه تحكيله كل اللي سمعته يا ولدي وحكيتهولي اتاه صوت عباده عبر الهاتف : حاضر يا ابوي ، ازي حضرتك يا بيه انا هحكيلك بما يرضي الله اللي سمعته ,,,وبالفعل قص عباده كل شئ وقد ذهل راضى الي هذا الحد يوجد اناس خبيثون سيستغل ابنتي اخيه ووالدتهم حتي يستولي علي مالهم لنفسه وللاسف بمساعده والدته انهي محسن المكالمه ليأتيه صوت راضى متسائلا : وانت عاوز مني ايه حاليا؟ اجابه الحاج محسن بهدوء وبنبرة تحمل الرجاء بداخلها : تحموها يا بيه انا بجيت راجل كبير مهجدرش اوجف فضل عند حده خصوصا ان امه ربنا يسامحها بتساعده ده غير اني عيان ومهعيش كتير وعباده لسه صغير مهيعرفش يعمل حاجه هما دلوك في امانتك يا بيه ديه وليه بتجري علي يتامه ومحدش هيعرف يحميها غيركم يا بيه انا معرفش ان ولدى الكابير بجى طماع  كده وبجيت مصلحته فوج الكل وكأن البنتين دول ملهومش علاجه بيهم نهاية الفلاش عاد محسن بصحبة ولده الاكبر فضل الى مكان اقامتهم البسيط كى يصطحب ولده الاصغر عباده كى يعودوا جميعا الى بلدتهم مما جعل فضل يحتج على افعال والده. صلح بهياج وعصبية مفرطه وهو يحدج والده بنظرات مليئة بالشر والبغض : _ هو ده اللى ربنا جدرك عليه يا ابوى نسيب عرضنا ولحمنا لراجل غريب يربيه ويبجى مسؤل عنيه هنورى خلجتنا للخلج اللى فى البلد ازاى دلوك هنجولهم ايه رجعنا زى الحريم ومجدرناش على حتة حرمه وحدنية مجطوعه من سجره ، هجول ايه لامى اللى مستنظره ولاد ابنها اللى اتحرج جلبها عليه وهو لسه فى عز شبابه هجوله انى قلبت حرمه ومبجيتش راجل ويبت بنات ابنها بحرى مع امهم على كيفهم يا ابوى ظلت انظار محسن معلقه على وجه ولده الاكبر بهدوء فهو يعلم بقرارة نفسه ان ما يقال امامه ما هو الا ض*ب من الخيال وان الحقيقه كامنه بنفس فضل لذلك وجد انه من الافضل محاولة امتصاص غضب ابنه حتى يتم ما هو مخطط له اجابه بهدوء وهو لازال على وضعه الهادئ: _ يا فضل يا ولدى دول ناس مستجوين بفلوسهم وعزوتهم واحنا ناس على ادنا منجدرش نوجف جصادهم والواد شكله مستجوى بشغله احنا مش جدهم يا ولدى خلينا نعاود مطرح ما جينا وكفايه اجده خرج لشرفه غرفتهم المتواضعه بذلك النزل البسيط كى ينفث عن غضبه وهو يهمس لنفسه بوعيد ملئ لالغيظ: _ لو مفكر انى هسيبها اجده تبجى لسه متعرفنيش يا ابوى وقف ش*يقه الصغير عباده يتابع تعبيرات وجه اخيه الاكبر ما جعل قلقه يزداد اكثر حيث دنا اكثر من اذن والده يهمس: _ يا ابوى فضل شكله ناوى عالشر انا جلجان منيه ابنك اتجن والجرشينات كلت مخه ومبجاش فيه حاجه شغلاه الا الفلوس يا ابوى تن*د محسن الدكرورى بما يثقل ص*ره ثم رفع كفه يلوح لوده الصغير وهو يشير تجاه حقائبهم الموضوعه ارضآ: _ مهنصحوش تانى لانه مهيسمعش حديدى معاه المهم عندى ان كلها كام ساعه ومرات اخوك وبناتها هيبجوا فى الامان يلا يا ولدى لم خلجاتنا خلينا نلحج الجطر ونعاود مكان ما جينا     خفق قلبها بشده عندما علمت ما حدث وان صقر استدعي المأذون وأمر اقرب اصدقائه بيجاد بتجهيز الاوراق الخاصه بعقد القران وان ما يحدث لسلامتها هي وابنتيها وانها ستنتقل للعيش معهم بالقصر من الليله وان صقر ذهب لاحضار رهم و رواء للمشفي وانه قرر أن يحادثهم بنفسه وأنه من سيعلمهم بهذا الخبر ويؤهلهم لحياتهم الجديده _ اخفضت عينيها خجلا وتلونت وجنتيها بحمره خفيفه لتتأكد ظنون الجد راضى المنشاوى حيث التقط يدها بين كفيه بحنان أبوي قائلا:  انا عارف انك بتحبي صقر ومتنكريش ده بالع** عاوزك تخليه يعترف بحبه ليكي قدام الكل لان بساطه صقر ع**د عمره ما أعترف بالحب وانا وجدته هنساعدك ابن ابنى طول عمره متلهى فى مستقبله وكان رافض اى ارتباط من اى نوع معتقد ان الحب هيعطله عن شغله وحياته لحد ما حياته كانت هتضيع هدر لحد ما ظهرتى انتى قدامه خ*فتى قلبه من اول دقيقه بس هو بيكابر عشان ميعترفش شطارتك انتى بقا تخليه يعترف يا عروسة الغالى اعتلت شفتيها بسمه رضا لينفتح الباب فجأه وتدلف منه كنزي ومعها فتاتين يحملن بأيديهم حقائب وصندوق كبير هتفت كنزي بمرح كعادتها المرحه : _ممكن يا جدو تخرج خلينا نجهز العروسه بسرعه يلا ابتسم الجد وخبط مؤخره رأس حفيدته المشا**ه كالعاده لتهتف بمرح : ماشي يا راضى أيدك طولت اوووي ماشي خرج الجد لتنتقل اعين كنزي الي داليا الجالسه تنظر ببلاهه اليهم ولكن ما زاد دهشتها عندما اخرجت كنزي فستان غايه في الروعه فكان ببساطه فستان زفاف منفوش مرصع ورود صغيره ومعه جميع ملحقاته وقبل ان تعترض داليا فاجئتها كنزي : صقر هو اللي اختاره بنفسه وأختار معاه كل حاجه علي ذوقه واما سألته جاوبني وهو سرحان انه نفسه يشوفك لابساه تخضب وجهها بحمره الخجل واخفضت نظرها للاسفل وهي تعض شفتها السفلي مما جعل كنزي تقهقه ضحكآ علي خجلها : خلاص يا بنتي قطعتي شفايفك من كتر العض ههههههه رفعت عينيها بهدوء وهي ترسم ضحكه هاده للغايه علي ثغرها: ههههه ماشى جذبتها كنزي من يدها متجهه الي المرحاض الخاص بالجناح قائله :  بصي يا ستي حسب الاوامر حضرتك هتدخلي تغسلي وشك وهنمشي من هنا وقبل ما تعترضي وتسائلي صقر باشا شاف انه مش من الملائم انك تخرجي عروسه من المستشفي خصوصا ان زوزو صحتها تسمح بالخروج خلاص عشان كده كلمني وهنروح القصر دلوقتي السواق تحت ومعاه الحرس يلا عقبال ما تغيري هدومك هتكون الحاجه نزلت العربيه _ وادخلتها المرحاض واغلقت بابه حيث اخرجت هاتفها لتهتف بعد دقائق : كله تحت السيطره يا باشا خلاص الحاجه في العربيه في طريقها للقصر واحنا هننزل بعد ربع ساعه وطيران عالقصر _ **تت ثواني لتعاود الحديث ضاحكه: هههههههه والله وشفتك عريس يا صقر يا بني هههههه ده انا شمتانه فيك اخيرآ اكعبلت ثواني وعادت للحديث وهي تكتم ضحكتها :  ههههه خلاص سكت اهو سلاموز خرجت داليا من المرحاض ترتدي بنطال جينز اعلاه تونيك طويل باللون البمبي وحجاب باللون الازرق متداخل مع البمبي _ صفرت كنزي وهي تصفق بيدها بطريقه مسرحيه : يا بختك يا واد يا صقر وقعت واااقف يا سوسه ضحكت داليا حتي ظهرت غمازتيها :  هههههههههههه يخرب عقلك ده انا معرفش ان دمك خفيف كده هههههه ده لو صقر سمعك قاطعتها كنزي سريعا وهي تمسك مؤخره رقبتها : لا بلاش يسمع احسن قفايا مش متحمل والله يا حجه اقلام المخبرين اللي باخدها ديه احسن ده على كف ايد ربنا ما يحكم عليكى يا بنتى تجربيه ضحكت الفتاتان وخرجتا للذهاب الي القصر للاستعداد الي حفل المساء فقد اعد صقر حفلا صغيرا كمفاجأه لداليا وصلت الفتاتان وصعدتا فورا الي جناح كنزي للاستعداد و قد قرر زينب ان تمنع اي شخص من رؤيه داليا قبل عقد القران وخصوصآ صقر وقد سعد كثيرآ بقرار جدته فهو يعلم حقد عمته وابنتها وكرههم لها ولكنه قرر ان يحميها مهمه كلفه الامر حتي لو اضطر ان يستقل بمنزل منفصلا حل الليل سريعآ وتمت اضاءه الاضواء الملونه بحديقه القصر وتعالت اصوات المزيكا ولكن لم تسمعهم داليا لان جميع نوافذ اجنحه النوم مزوده بزجاج كاتم للصوت وبدء المهنئين بالتوافد وقد وقف راضى المنشاوى ومصطفي وبيجاد لاستقبالهم والترحيب بهم ولكن على الصعيد الاخر باحد الاركان المنزوية تجل**ن اعينهما تشتعل بحقد وكره شديد خرج صوتها مليئآ بحقد وكره وشر: احنا هنسيبها تاخد صقر يا ماما واحنا قاعدين نتف*ج كده التوي ثغر الام بابتسامه خبيثه : لا طبعا مين قالك كده ؟ أسماء: يعني ايه؟ الام: اصبري واتف*جي واتعلمي ابتسمت أسماء بسعاده و قامت تشترك مع الفتيات بالرقص وهي فرحه خرج من مرحاض جناحه يلف حول خصره فوطه وممسك بيده الاخري فوطه اخري يجفف بها شعره البني الغزير متجهآ الي حجره الملابس الملحقه بجناحه وخرج بعد قليل مرتدي بدله سوداء اسفلها قميص ابيض اللون وكرافت سوداء وحذاء كلاسيكي اسود اللون متجهآ أمام مرأته ليصفف شعره بحرفيه شديده ومال بجزعه قليلا للاسفل ممسكا باحدي ساعاته يرتديها وامسك زجاجه عطره ونثر الكثير والكثير منه فوق بدلته وشعره ووقف متباهي بنفسه لبرهه من الوقت ثم خرج صافقا الباب خلفه بهدوء هابطآ للاسفل لاستقبال المدعوين مع ابيه وصديقه وجده ولم يمر ثواني حت جاء المأذون وكانت داليا قبل قليل طلبت من الجد ان يكون هو وكيلها وبالفعل اخذ دفتر المأذون وصعد لجناح داليا لاخذ موافقتها وان تمضي علي قسيمتها _ هبط الجد بعد قليل وانهي عقد القران وصعد لجلب العروس من الاعلي انخفضت الاضواء وتعالت اصوات الموسيقي الهادئه مصحوبه بالنيران الممتده علي طول الممر المفروش بالسجاد الاحمر المؤدي للخارج والمزين بورود بيضاء تتخلها زهور حمراء _ دقائق وظهر الجد وهو يمشي بهدوء وبيده العروس والتي تغطي وجهها بطرحتها وتخفض عينيها للاسفل لتلتفت جميع الاعين تجاههم منهم من يتطلع بفضول حول العروس في محاوله لمعرفه ملامحها ومنهم من يطالعها بحقد وكره ومنهم من يطالعها بفرح وسعاده ولكن هناك من يطالعها بهدوء ع** ثورته الداخليه _ يقف مدعي الهدوء ولكن بداخله يدق قلبه بسرعه شديده وتتعالي دقاته كقرع طبول الحرب وتعتريه حاله من التوتر والانفعال الداخلي تزداد مع اقترابها خطوه خطوه ليجد قدميه تتحرك باتجاهها بدون وعي منه حتي وصل امامها ومد يده برعشه خفيفه يرفع غطاء وجهها وما ان وقعت عيناه علي وجهها البرئ والذي زاده برائه مكياجها الهادئ حتي اقترب منها مقبلا رأسها بقوه وتملك وهو يحتضنها بشده وكأنه ادخلها بين ثنايا قلبه *********************** الفصل التاسع هبط الجد للاسفل يصطحبها بهدوء وتتجه كل الاعين تجاههم حتي تقابل صقر مع من سلبت مشاعره واحتلت قلعته واخترقت حصون قلبه بقوه ليعلنها امام الملأ عشقه وحياته وكلكه عرش قلبه وما أن رفع غطاء وجهها حتي اختطفها بداخل احضانه بتملك وقوه وطبع قبله علي جبهتها بقوه وهي يزيد من تملكه لها بداخل حضن عشقه وهوا جنونه وسطوه حبه علي حياتها وقلبها واصطحبها بهدوء الي ساحه الرقص _ رفع يدها يلفها حول رقبته وامسك خصرها مقربها منه بتملك ليتلامس جسديهما مما زاد من لهيب مشاعرهما وانخفضت الاضواء تماما ما عدا اضواء خافته مسلطه عليهما وما ان نظر داخل عينيها قربها اكثر من احضانه مما زاد من تخضب وجهها بحمره الخجل بشده وتعالت اصوات الموسيقي ليتمايلا علي انغام اختارها خصيصآ لها وتعلقت عينيه بشفتيها الملونه بلون احمر مغري جعلها اكثر انتفاخآ واغراء https://youtu.be/RrMVTzJjZ0g انتهت الرقصه ليميل برأسه للامام ملتقطآ شفتيها بقبله جريئه بث بها اشواقه بتملك وكأنه يختمها بصك ملكيته امام الجميع تعالت صرخات الفتيات وتهليل الشباب وبالطبع لم يخلو الوضع من نظرات الدهشه من كبار الحفل والحقد ممن يتمني فراقهم ولكن صقر فقد عقله تماما ولم يعبأ بكل ما يدور حوله فقد ختمها بصك ملكيته واصبحت له _ تخضبت وجنتيها بحمره الخجل وعضت علي شفتيها وهي تخفض عينيها للاسفل _ اعتلت شفتيه بسمه عاشق _عاشق عشقها عشق خجلها رقتها حمره خجلها سحر عينيها تنهيدات انفاسها رحيق شعرها ادمن وجودها بجواره عشق مشا**تها غضبها الطفولي _ افاق من شروده بين قسمات وجهها علي يد تسحبه بعيدآ عنها وقبل ان يحاول معرفه من الفاعل وجدا أصدقائه وقد تخلوا عن هيبتهم جميعآ وكأنهم ليسوا ظباط لهم مكانتهم وسط المجتمع وقد خلعوا جميعا جواكت بدلهم وكرافتتهم وقاموا فتح اول ازرار قمصانهم وكأنهم اتفقوا علي جنونهم ومعهم بيجاد وعملاء شركاته ممن يعرفون صقر معرفه شخصيه _ نظر بذهول تجاههم ولكن صدح صوت بيجاد بالميكرفون قائلا : أسعد يوم بحياتي اما اخويا الكبير وصاحبي اللي مربيني اجنن وقالي هجوز طبعا أتصدمت هههههههههه بس مفيش وقت للصدمه الصراحه عشان كده عملت اجتماع طارئ وجمعت الشاب وقررنا نحتفل بيك علي طريقتنا بطريقه ظباط الداخليه ورجال الاعمال بس مش النوع اللي تعرفوه الصراحه ههههه بص ده انا هبهرك والله يا بني هههههههه مب**ك يا صيقو اووووووووووه اعتلت ضحكه جميله صافيه علي ثغره لتتعالي اصوات الموسيقي ويقوم بيجاد بخلع جاكيت بدله صقر وكرافته وسط ضحكات الجميع وفرحه صقر ليتمايل الشباب بسعاده وفرح بصديقهم الرافض للزواج ولكن اقتحمت حوريته قلبه واجبرته علي الخضوع لعشقها https://youtu.be/Dn4kubLjiBg رقص صقر بسعاده ومن حوله اصدقائه ولكن قررت الفتيات الاشتراك معهم فرفعت كنزي حاجبيها بأعتراض  وهمست بين صديقاتها وقاموا بسحب داليا من يدها والذاب لاستيج الرقص والالتفاف حول العروس وكنزي وسط ذهول صقر وبيجاد والاصدقاء وعندما حاول بيجاد الاعتراض اوقفه الجد بأشاره من يده وهمس بأذنه: سيبهم فرحانين يا كوم النكد انت بيجاد وعياه تشتعل غيره علي صغيرته: يا جدو يعن قاطعه صقر واقفا خلفه : عارف انك هتموت من الغيره وحاسس بيك بس بدل ما تقلبها نكد استغل الموقف وخليك ناااصح واعمل انك بتحميهاا وارقص معاها وشغل فرده الجزمه ديه واشار بيده علي رأس بيجاد _ ضحك الجد ومصطفي وصقر الذي رحل بهدوء بعد ان غمز لبيجاد بعينه ليركض خلفه بيجاد كالا**ه وقد عزم ان يجعلها تعترف بعشقها له حتي يمتلكها وبقوه فقد ضاق به الكيل كثيرآ يجلس بجانب والده بالقطار شاردا فيما حدث كيف اضاعها من يديه فهي عشقه طوال سنين فقد وقع بعشقها عندما رأها اول مره مع اخيه وتمناها لنفسه ولكن اخيه كان اسرع منه بخطوات وتزوجها هو وعندما حانت لحظه امتلاكهلها هربت باطفالها طوال سنوات عديده ولكنه لم ييأس واكمل بحثه عنها حتي وجدها وبداخله ينتوي ان يتمم متلاكه لها ولكن تم ا****ف احلامه فهمس بداخله : ماشي يا واد المنشاوي  مهسيبهلكش برضو وهاخدها منيك حتي لو هجتلك مخليكش تتهني بيها واااصل طول ماني عايش استمر القطار بالتحرك فوق القضبان بسرعته المعتاده وظل فضل بشروده وبجانبه والده النائم بهدوء وبمقابلته عباده يتابع الطريق تاره واخيه تاره اخري يجلس بمكانهم المخصص ممسكا بيدها بين كفه بتملك وتجلس الفتاتان كل واحده علي جانبيهم يتسامرون وتعلو ضحكاتهم الصافيه النابعه من القلب وهو يشا**هما كعادته حتي جاء موعد انتهاء الحفل وصعودهما الي جناحهما _ وقف بجانب جده وابيه وبيجاد لتوديع اصدقائه ليبدء المدعوين بالانصراف فدلف الي البهو الداخلي للقصر ليجد كلا من داليا ووالدته وجدته وش*يقته وبصحبتهما الفتاتان ممسكتان بثوب والدتهما يبكيان بشده في محاوله بائسه من الجميع لاسكاتهم فعلت الدهشه وجه فور رؤيته لما يحدث صقر بهدوء محاولا احتواء الاحداث وعدم تصاعدها لما لايحدث عقباه _ جلس علي الاريكه المقا**ه للفتاتان واشار لهما بيديه مرت ثواني والفتاتان ينقلان نظرهما بين صقر وبين والدتهما ولكنهما قررتا ان يذهبا الي صقر فاجلسهن علي فخذيه ومسح عراتهم بيديه وتسأل بغضب مصطنع: ممكن اعرف عرايسي بتبكي ليه ؟ ضحكت الفتاتان وصدح صوت رهم بنبره طفوليه : احنا مش عروسه ماما هي العروسه يا عمو هههههههه احتضنها صقر بشده : اولا انا بابا مسمعش عمو ديه تاني فاهمين ثانيا مين اللي قالكم ان ماما هي العروسه احنا ضحكنا عليها عشان متزعلش وخليناها تلبس عروسه زيكم ودلوقتي عاوز اعرف كنتوا بتبكوا ليه ؟ رواء : عشان مش هننام جمب ماما صقر : مين الليس قالكم كده ؟ لاااا طبعا هتناموا جمب ماما عاادي جداااا يلا بينا هنعمل سبق مين هيطلع اسرع قفزت الفتاتان وركضتا للاعلي وضحكتهما تصدح بأرجاء القصر لترتسم الابتسامات علي اوجه الجميع ولكن قطعها صوت امتلئ بالحقد والكره: وياتري هتقضي ليله دخلتك ازاي والعيال نايمه معاكم ؟ لم يعبأ صقر بصاحبه الصوت ولكنه اجابها بنبره غير مهتمه لحديثها: اظن ده شئ يخصني لوحدي ؟ ثانيا مفيش انسه محترمه بتكلم في ليله دخله؟ عن اذنكم واصطحب داليا للاعلي ليبدؤا حياتهم وبداخل كلا منهم توتر يحاول ان يداريه *********************** الفصل 10 $$$$$$$$$$$$$$$$$$$ يا **فتك يااااا حازم هههههههه _ تفوه بها بيجاد بهمس بجانب اذن كنزي والتي صدحت ضحكتها عاليه مما جعل الجميع يلتفت تجاهها هرولت للاعلي وهي تكتم ضحكاتها مما جعل مصطفي يحدج بيجاد بنظره حاده تجاهلها بيجاد واتجه خارجآ من القصر وهو يهتف : سامو عليكو _ مبارك انشالله عقبال الانجال يا باشا ابتسم الجد والجده وصعدا الي جناحهما ومن خلفهما مصطفي وزوجته تاركين اسماء ووالدتها يستشيطان من الغضب والحقد أسماء : يلا يا ماما نمشي فاطمه والده سناء : هههههه نمشي فين ؟انتي مجنونه يا بت انتي _ لاء طبعا احنا هنقعد هنا عشان نكون قريبين منها السوسه ديه عقدت اسماء حاجبيها بعدم فهم: ازاي يعني مش فاهمه؟ فاطمه : مش مهم تفهمي اصلا بعدين هفهمك يلا نطلع ننام صعدت الخبيثتان للاعلي وهن ينتويان الشر لداليا ولكن للقدر رأي اخر $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ دخلت الفتاتان للجناح وهما يركضان بفرح ومن خلفهما داليا وصقر الذي ابتسم بسعاده وفرح قلبه عند سماع ضحكه الفتاتان الصافيه البريئه خلع جاكيت بدلته والقاه بعيدا وحذائه بأهمال وقفز علي السرير _ التفت ناظرآ للفتاتان بخبث واشار لهما بيده مما جعل الفتاتان تركضان باتجاهه والقفز بجواره وهن يضحكان بفرح وقاما بخلع احذيتهما والقياها ارضآ وهن يلعبن مع صقر بسعاده وتقفزان بفرح _ انقضي بعض الوقت بين المرح واللعب وداليا تقف تراقبهم بسعاده حتي انتبهوا لها اخيرآ تنحنح صقر بخفوت : احمم _ ارتسمت علي شفتيه ابتسامه بلهاء ؛ ايه يا حبيبتي واقفه كده ليه؟ ادعت داليا الغضب : مستنيه اما الاطفال اللي في الاوضه يخلصوا تنطيط عشان وقت النوم جه من بدري ضم شفتيه ورفع بصره للاعلي : طيب ماشي اما تنيميهم اندهيلي انا خارج ضيقت داليا عينيها واخفت بسمتها : نعم ده علي اساس انك هتخرج اقععععد هنا عشان تنيمهم صقر بذهول : نعم انيمهم ليه وانتي رايحه فين؟ رفعت داليا كتفيها للاعلي بطريقه طفوليه: هير هدومي واقعد اتعشي _جعاانه من الصبح مكتش حاجه ابتسم صقر بحب فهي لم تتناول اي طعام منذ الصباح فقد اتت احداث اليوم سريعه _ وقف مقتربا منها ورفع يده يلمس وجنتها برقه انستها من حولها وتاهت في رقتها : ومالو يا حبيبتي غيري هدومك انتي واقعدي اتعشي وانا هنيم الاولاد ابتسمت داليا ب**وف وخفضت راسها خجلا للاسفل : متشكره علي وقفتك جمبي وجمب ولادي النهارده وانك دافعت عننا انا جميلك ده مش عارفه اردهولك ازااي تن*د صقر : داليا ممكن تأجلي كلام في الموضوع ده لحد مانبقي لوحدنا انتبهت داليا ان الفتاتان صامتتان علي غير العاده اتجهت بنظرها لتجدهما نائمتان علي غير عادتهن _ ظهرت ابتسامه جميله علي ثغر صقر واتجه للفتاتان وانحني بجزعه قليلاوحمل واحده منهن وقبل ان يخرج لوضعها بحجرتهما التفت الي داليا مبتسمآ : غيري هدومك براحتك انا هدخل رهم الاوضه وهنزل اعمل فون مهم تحت خدي راحتك _ خرج تاركآ اياها بمفردها يدق قلبها كقرع الطبول من فرط قلقها _ زفرت بتوتر واغلقت الباب جيدا ثم التفتت الي دولابها واخرج منامه ورديه اللون ولكن ما لفت انتباهها ان دلفتها معلق بداخلها الكثير من ملابس العرائس الخاصه مما جعل وجنتيها تشتعل خجلا وتوترآ وهمست بحنق : شكلك مش ناوي علي خير هههه يخربيتك جرئ ومجنون _ رفعت طرف فستانها ودخلت الحمام تبدل ثيابها ولكنها لاتعلم ان هناك من يقف يراقبها بهدوء وتعتلي ثغره ابتسامه عاشقه لو رأتها لخرت فاقده وعيها فهو يتمتع بغمازه تسلب عقل الكثير من الفتيات ولكن فقد تم سلب قلبه وانتهك بقوه وجبروت وتربعت الارمله الحسناء علي عرش قلبه _ تن*د بثقل هامسآ : شكلك هتتعبيني معاكي والظاهر اني لازم ارجع اتوازن تاني واعرف اسيطر علي نفسي لحد ما اخليها تعترف بحبها ليا وقتها مش هرحمك يا دودو من جحيم عش*ي ههههه حمل الفتاه الاخري وخرج لوضعها بفراشها ف*نعم بنوم هانئ وهبط للاسفل في محاوله بائسه منه للسيطره علي مشاعره المتأججه تجاهها فعلي الرغم من كون صقر تلقي اعلي تدريبات علي اعلي مستوي في التحكم بمشاعره والسيطره عليها والتعامل بدم بااارد جدااا الا انه يفقد السيطره علي مشاعره ورباطه جأشه اما اعينها ورقتها فهي رقيقه للغايه لدرجه انه يخاف ان يخسرها ان تهور واظهر لها حبه وعشقه تجاهها $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ تجلس علي فراشها تنظر لهاتفها الذي يصدح رنينه بصفه متواصله فكان المتصل بيجاد ترددت كنزي كثيرآ قبل ان تمسك هاتفها وتجيب بهدوئها المعتاد : الو بيجاد بعصبيه : مبترديش ليه ؟ كتمت ضحكتها وتعمدت اغاظته : وانت مالك ؟ جز بيجاد علي اسنانه غيظآ : مكونتيش بتردي ليييه؟ كنزي وهي تلتمع بعينيها نظرة خبث : كنت بكلم ميكو عالفون فيديو رفع بيجاد حاجبه بتوجس مما سيقال : بتعملي ايه ؟ ومين ميكو ديه صاحبتك يا كنزي ؟ كتمت ضحكاتها بصعوبه : ايه مسمعتش؟ كنت بكلم ميكو فيديو ؟ تن*د بنفاد صبر : مين ميكو ده صاحبتك يا كنزي ؟ كنزي ببرود : هههه صاحبتي ايه بس؟ ميكو يا بيجاد _ ماركوس صاحبي في الجامعه اصلي وحشته وحب يشوفني كلمني فيديو كول هب واقفا من مقعده كالاعصار : نعمممممممممم بتكلمني مين يا ختي ؟ ادعت البرائه : مالك يا بيجاد ؟ ده ميكو ؟ خرج من فيلته كالاعصار المدمر بعدما اغلق الهاتف بوجهها فتعالت ضحكتها قائله بتشفي : هههههههههه احسن احسن عشان تبطل تغيظني وتعاملني ببرود _ وضعت السماعات باذنيه وخرجت لشرفتها وهي تشعر بسعاده لا يوجد لها وصف والهواء العليل يداعب خصلاتها التي تتطاير بحريه شارده فيما حدث منذ بضعة  سنوات _ قطع شرودها صوت صرير سياره مسرعه بحديقه القصر جحظت عينيها دهشة عندما رأت بيجاد يهبط من سيارته تاركها خلفه مفتوحه غر مهتم بأغلاقها وعينيه تشتعلان غضبآ وغيره _ ابتسمت بخفوت وهي تهمس : احسن انا اما جننتك مبقاش كنزي المنشاوي يا استاذ بيجاد التفتت مسرعه فور فتح باب غرفتها بعنف دالفآ منه بيجاد الذي لا يبشر دخوله بتلك الطريقه بخير ابدآ _ تراجعت للخلف بينما يتقدم بيجاد منها بخطوات حذره ولكنها لا تبشر بالهدوء فكانت كما يقال هدوء ما يسبق العاصفه جاهدت في محاوله بائسه منها لخروج صوتها فخرج اخيرآ مرتعشآ مدعيه الشجاعه : ايه ده ؟.... ااا ....أنت ازاي تدخل عليا كده انت فاكر نفسك فين ؟ امسكها من رسغها بقوه وجذبها اليه بقوه لتصطدم بص*ره بقوه وهو ينظر داخل عينيها بقوه وغضب وازعاج _ تأوهت من قبضته بألم واضح علي معالم وجهها : اااااه ايدي ...سسب ايدي يا بيجاد في أيه؟ شدد من قبضته علي يدها فص*ر منها تلقائيآ صرخه ألم جز علي اسنانه وهو يتحدث بغضب : مش عارفه في أيه يا هانم؟ ولا بتسطعبتي عليا يا كنزي ؟ عقدت حاجبيها بألم وغضب وتكلمت بعصبيه : لا مش عارفه؟ اوعي ايدي انت مجنون ؟ انا هقول لجدي وبابا وصقر علي اللي انت بتعمله ده اعتدل في وقفته محدجآ اياها بشرر متطاير لبعض لحظات واتجه لخارج الغرفه ساحبآ اياها خلفه وهي تذمر كالاطفال محاوله فك قبضته عن مع**ها _هبط للاسفل حيث يجلس الجد ومصطفي بالبهو الداخلي للقصر وقد تفاجاء مصطفي مما يحدث علينقيض الجد الذي ارتسمت ابتسامه خبث علي محياه _ صدح صوت مصطفي متسائلا: ايه ده ؟ انت ماسكها كده ليه يا بيجاد؟ تعالي صوت كنزي مستنجدآ بأبيها : بيجاد اتجنن يا بابا خليه يسيب أيدي _ الحقني يا بابا التفت اليها بغضب : عارفه لوسمعت صوتك هقطعلك ل**نك _ ومحدش هيعرف يحوشك مني حتي لو كان ابوكي تملك الغضب من مصطفي وعندما هم بالرد مسك الجد يده دون ان تراه كنزي وغمزه فظل جالس بمكانه التفت الجد الي بيجاد متسائلا: في أيه يا بني ماتفهمنا اللي بيحصل ؟ تن*د بيجاد بثقل وتنحنح في هدوء وتحدث بعصبيه مستتره : انا وكنزي كتب كتابنا بعد بكره _ ورفع يده محذرآ : ولو حد أعترض أنا هخ*فها وأجبركم تجوزوهاني لم يتمالك مصطفي اعصابه اكثر من ذلك : هو ايه اللي هتجبرنا ده؟ انت اتجننت؟ وهتجبرنا أزاي نوافق يا سي بيجاد؟ بيجاد وقد فقد عقله شدد من قبضته علي مع** كنزي والتي تألمت من قبضته وأدمعت عينيها بشده : اما اخ*فهالك وقتها هتعرف ازاي هتجبر توافق عشان ابن عمها اولي بيها بعد اللي هعمله فيها وقبل ان يهم مصطفي بالرد جائه صوت صقر هادئ ولكن يحمل غضب مكتوم: سيب ايديها يا بيجاد واللي انت عاوزه هيكون وكتب كتابك بعد بكره توترت نظرات بيجاد وارتسمت نظره رجاء داخل مقلتيه وهو ينظر تجاه صقر: صقر انت بتكلم جد ؟ اقترب صقر بهدوء ناظرآ داخل عينيه بقوه : وانا من امتي بهزر يا بيجاد خصوصآ في المواضيع ديه؟ ارتخت قبضه بيجاد عن مع** كنزي فهرولت لحضن عبد الحميد تحتمي بداخله وتعالت شهقاتها مما جعل بيجاد ينهار فخرج مهرولا تحت انظار الجميع _ قطع ال**ت صوت صقر: انا رأيي من راي بيجاد_ انتقلت نظراته الي كنزي القابعه بأحضان الجد : الموضوع كده بووووخ اوووي وزاد عن حده ولا ايه يا استاذه كنزي؟ هزت رأسها دليل موافقتها فتركهم صقر صاعدآ للاعلي وما ان دخل الي حجرته حتي تسمر مكانه مما رأي وابتلع ريقه بتوتر وتعالت دقات قلبه وتنفس بنهجان مقتربآ من حوريته حتي وقف أمامها متأملا في قسمات وجهها حتي ارتكزت عينيه علي شفتيها الملونه بأحمر قاني زادها اثاره وجمال _مال بجزعه قليلا للامام مقتربآ من ................ ***************** 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD