02 ᎒ إِبنَة العفِيفَة

1378 Words
كَانتِ لحظَةً مّن التّهوُر المُطلَقِ! بذَاك الطّبقِ بيدِيها لطَمتِ وجههُ حتّى صنَعتِ جُرحًا صغِيرًا مرّتِ عَبرَهُ الدّماء ، إلتَصقتِ بالحائِط ويدُها عَلى بُعدٍ مُعتبرٍ مِنهَا! ستقطعُها إِن إِضطرَتِ. تَفحَص الجُرح بخدّيهِ وضحِك بغَير تصدِيقٍ… صَمتُ طفِيفٌ مرّ عَلى المكَانِ قَبل أنّ يُهسهِس كثُعبانِ وجَد فرِيسةً بَعد أَشهُرٍ مّن البَحثِ : "سأبدَأ أنَا وَبعدَها ظُيوفِي! لَن أكُون كرِيستُوفَر ديستُوغوَاي إِن خرِجتِ حيّةً مِن هُنا أنِسة أولِيڤيَا" فتّح بأُنفةٍ صَدفةَ سُترتِه ، رجرَج رقبتَهُ يمِينًا ويسَارًا لتُصدِر صَوت طَقطقةٍ مُرعِبٍ…بَثّ الهَلعَ فِي ظلُوعِها ، وقَد أقرّتِ داخِلها أنّهُ سيطرُد عُنها هجُوعهَا. طبعًا! مُسَلَمٌ لَا نِقاش فِيه خرُوجُها مِن هُنا حيّةً. لدَيها إبنّةٌ وعدّتها بالعُودةِ ، لدَيها فتَاةٌ فِي سِنٍ صغِيرةٍ تحتّاجُهَا! لمّ تأتِي لتمُوت أتّتِ لتَملأ مكَان أولِيڤيا ليَومٍ واحِدٍ لا أكثَر. لمّ تَقدِم لغَرضِ المَوتِ ، عَلى كامِل الإِدرَاكِ أنّ الم**ّةَ إن كَانتِ ستأخُذ أحَدًا! فهِي رُوحُ القابِع قُبالتَها. وفِي رِوايّةٍ أخرَى ستُدافِع عَن نفسِها لا أكثَر أو أقَلّ. فِي سرِيرةِ إيلِينُور زوابِعٌ وأعاصِيرٌ ، فِي قلبّهَا خوفًا بحَجمِ الفُلكِ والكَونِ. إلا أنّها بخِلافِ كلّ هذَا نَطقَّتِ : "إِن لمّ تبتعِد عنِي أنتَ مّن ستخرُجُ جُثَّةً" القَطرةُ الأخِيرةُ مّن إصطِبارِه ، تجَرعتهَا بتهدِيدِها الصّرِيح لهُ. كَانتِ تُضرّب مّن طلِيقهَا رُوبِن ، لكِنهُ كَان مُبتذَلًا ذُو بنيّةٍ عجِيفةٍ تجعلُها تُدافِع عَن نفسَها بشَراسَةٍ. خالّتِ أنّ جمِيع الرّجالِ سيَانٍ ، لكِن كرِيستُوفَر فنَّذ كلّ الأوهَامِ والخيَالاتِ. لمّ ينزّل عَلى خدّها بصَفعةٍ! بَل مّن الأسفَلِ للأعَلى…زَعزّع فكّها السّفليّ بِظهرِ يدِه ، سقطّتِ عَلى الأرضِ كالجُثّةِ الهامِدةِ. بفكٍ مُحوّلٍ ، لمّ يكُن لهَا وقتٌ لإستِعابٍ حتّى جذّبهَا مّن البسيطَةِ يرَفعُ ساقَيها عَن الأرضِ ويدّهُ تُطبّقُ عَلى أنفاسِهَا فِي سكُونٍ مُخِيفٍ يَدّب فِي أصغَر خليّةٍ فِيها الرّعب. مرّ خَطُّ سائِل فمّهَا الأحمَرِ عَبر ذقنّها مُرورًا بعُنقِها وقَد لامَس يدّهُ. ضحِكَ مّن أنفِهِ ليُشِيح بوجهِه بعِيدًا ويَقذِفها بجهَالةٍ عَلى الأرِيكَةِ. حكّ وجنتَيهِ لِينبِس بعِتابٍ : "عِوض مَلأ فمّكِ بالعَسل وأشيَاءٍ جمِيلة أُخرَى…" صمّت هُينهَةً يترَقبُ ردّة فِعلٍ مِنها ، وقَد حدّث وإقشعرّتِ مّن مُجردِ خيَالٍ ليُظِيف : "هَا عِفتّكِ ملأتهُ بالدّمَاءِ!" رمّتِ عَليهِ وسَادةً حدّهَا وجرّبتِ الرّكض إِلى مقصُورَةِ القُبطانِ ، لَيس سذَاجةً لكِنهُ الأمَل السّاذج. ظَنّتِ أنّها بسيارَةِ رُوبن ، ستُحرّك المِقود… ليضغَط الفرامِل. لمّ تُدرّك أنّها عَلى بُعد عَشرِ كِيلومترَاتٍ مّن الكرّةِ الأرضيّةِ إِلا حِينمَا ، جرّها مّن شعرِها وبدُون أدنّى شَفقةٍ ضرَّب وجهَها فِي جِدار الطّائِرة. سحَب بعُنفٍ ستُرتهَا الحمرَاء…بعُنفٍ لِلحدِ الّذِي جَعلهَا تُمزّق! خارّتِ قِواهَا وبتوَجُعٍ فَحَصتِ خدّها الّذِي إنتفَخ بذَاتِ اللّحظّةِ ، وأنفُها نزَف بعُجالةٍ. زفَرّتِ كلّ الهوَاءِ بصَدرِهَا الّذِي يعلّو ويَهبّط بجنُونٍ. نفّتِ لهُ وعُيونُها مِلء التّرجِي : "أنَا أتوَسلُ إِليكَ دعنِي وشأنِي" أومَأ برأسِه وحِينمَا رأَى الخُنوع فِي مُقلتَاها -نسبِيًّا- قَد بَات راضٍ ، وأظهَر دمَاثةً لنّ تدُوم. إلتوّى بالمكَانِ يبحَثُ بعينَاهِ عَلى الطّاوِلةِ ، ليلتقِط قنينَة العَسلِ ويمدّها لهَا… وهُو يُطرّقُ بمَكرٍ : "أرجُو أنّكِ تَفضلِين العَسل ، هَل تُحبِين العَسل؟" إقشعَرتِ مّن كلامِه لكِنهَا هزّتِ رأسَها بالإِيجابِ مُؤكِدَةً. إيلِينُور تُحبّ العَسل. أخذّتِ القنِينة مِنهُ إبَان آمرِه لهَا : "إغسلِي وجهَكِ" رمَزتِ بوجهٍ مُهلّلٍ وهرَولتِ ناحيّة الحمَامِ لينتشِلها مّن ذِراعِها ويرمِيها أمَام قنِيناتِ الماءِ وهُو يُزمجِر : "تظنِين نفسَك حاذِقة؟ هُنا يا إبنّة العفِيفة" لمّ تُجابِه ولمّ ترّد هِي ما برّحتِ ترّى النّور إِنبلَج خلّف هدُوءِه حتّى عَاد ليتأجَأج وَغرّهُ فِي بُرهةٍ… حاجِبًا سُحبّ السّنا بهذَا اليَومِ المشؤُومِ. جفَفتِ وجهَها وهِي تنظّرُ لهُ خِلسةً مُتربِعٌ بجبرُوتٍ عَلى كُرسِيهِ ويفرّدُ ذُراعَيهِ يُعاينُ مّا تَصنّعُه بسكِينةٍ. إنطِباعُها الأَولُ عَنهُ كَان عَ** كلّ مّا أجهَر بهِ. لمّ تخَل مّا أفشَاهُ ، لمّ تتخَيل قَطٌّ أنُّه شيطَانٌ داخِل بذلَة سودَاء أنِيقَة. كَفكفَتِ عزِيمتَها ومعَّكتِ القنِينةِ الزّجاجيّة داخِل راحَةِ يدِيهَا لتزلِّف صَوبهُ بحَذرٍ ، لمّ يشُك ولا لِلحظّةٍ فِي أنّها مُتمرِسة وتَتخفّى…يدرِي جيدًا أنّ معدِنَها وتُظهِرهُ. مّن المَرةِ الأُولى إستطَاع أنّ يعرّف أنّها جاهِلةٌ لكلّ شَيءٍ… بلّل شَفتيهِ ليردِف بفظَاظةٍ : "إخلعِي ذَاك القمِيص السّافِل" سكّت لِلحظَةٍ حِينما رَأها تمتثِلُ ليُتابِع بسُخريّة : "أرِنِي لأرِيكِ" ضحِك عَلى عِبارتِه ، وزَاد مّن حدّةِ الخَوفِ فِيها. مَرِيضٌ نفسيٌّ؟ أو رُبمَا مُختّلٌ؟ هِي فِي طِينتِه الأصليّةِ إحتَارتِ ولا سِيمَا حِينمَا ثبّت نظّرهُ فِي ثدِييها وقَال بإِرتِيابٍ : "هَل لدَيكِ أطفَال؟ أبدًا! أنتِ لنّ تخدعِنِي لَقد أرضعتِ مّن قَبل" نفّتِ إيلِينُور برأسِها وسِيرَة الأطفَالِ هذِه بأيّ ثمّنِ أرَادتِ إخرَاجها مّن رأسِه. ليفعَل كلّ شِيء إلا أنّ يَؤذِي كلّ شَيءٍ بحيَاتِها ، إِبنتُها إيمَا. كَان ينتَظِرُ جوابًا منطُوقًا لهذَا قالّتِ بصَوتٍ مهزُوزٍ : "لَيس الأطفَال فقّط مّن يرضِعُون" قهقَه بصَخبٍ عَلى مُحاولَتِها الفاشِلة بجعلِهِ يَتنَاسى ، لكِن رُغمّ كلّ شِيءٍ رَاقتهُ جُرأتُهَا ليُجارِيها مُوافِقًا : "معَكِ حقٌ! فلَيس الثّدِي وحدَهُ مّا يُعطِي الحلِيب" لمّح رِيقهَا بِبطءٍ عَبر حُنجرتِها ينزّلُ ليُطأطِأ رَأسهُ قاطِعًا حَبل الشّكِ باليقِين أنّها فقّط أرنَبٌ برِئٌ علّق فِي مصيدَةِ غِزلانٍ. زرَعها صيادٌ جائِعٌ لا يكثَرِتُ بهَل هِي غزَالٌ أَو أرنَبٌ مِمّا يعنّي ستكُون وجبّة العشَاءِ. أرَاد أنّ يحزّن علَيها لكِنهُ لا يملِكُ قلبًا. تمنّى لَو أنّهُ شعَر بالذّنبِ نحوَها ليَدعها وشأنّها… لكِنهُ لا يملِكُ ضمِيرًا. غَير أنّها أثمّتِ! لَو أنّها وافَقتِ سَلفًا لكَان بهذِه اللّحظةِ هُو سعيدًا ومُرتاحٌ ، وهِي بالحمَامِ. لكِنها أظهَرتِ نفُورهَا ، هدّدتهُ ، وأشعلَتِ غضَبهُ… لمّ تكتّفِي إيلِينُور بمّا سَلف ذِكرُه. جلَستِ عَلى رُكبتَاها أمَامهُ وفتّحتِ غِطاء قنِينة العَسلِ ، لتفزّع حِينمَا مَال إِليها فُجاءَةً يمسّحُ عَلى شعرِها…فروِها كأنّها قِطّةٌ صغِيرةٌ. مرَّر يدَهُ ناحِيّة فكِها الّذِي ما إنفَكّ يُؤلِم ليسحَبهُ ليمِينِ ، وإن تألمّتِ هِي أدركتِ فِي ولهتِها أنّهُ أعَادهُ مكَانهُ ومّا عَاد مصدَرًا لِلأَلَم. مَسّح برَويّةٍ عَلى شِفاهِها ، وتركِيزهُ الكامِل فِي جعلِيها تُشرّع ثُغرهَا فِي وَجهِ إِبهَامِهِ. إنتفَضتِ بتَقزُزٍ حِينمَا حدّث. لتَرمِي بمّا حَوّتهُ القنِينةُ عَلى وجهِه…بصَقتِ كلّ اللّعابِ بِفمّهَا ، وَركَضتِ صَوب الحمَامِ تُوصِدُه علَيهَا. لعَق شفتَيهِ يتلَذذُ بمذَاقِ عَسلٍ حُلوٍ كالمرَارِ. بَات يكرّهُ العَسل! أضحَى يُفكِر إِبتدَاءً مّن الأَن بمّا يستبدِلهُ. ظلّ هادِئًا ، غَير قادِرٍ عَلى مَسحِ سيمَاءِه. كُلما فعَل سيتذكَرُها وحقِيقَةَ أنّها فِي حمَام الطّائِرة الّذِي لن يُفتّح. أن كرِيستُوفَر ديستُوغوَاي لأوّل مرّةٍ بحياتِه يكُون بهذَا العَجزِ. يمّم جِهّة الحمَامِ ليقِف أمَامهُ وهُو يوجِه فوهَة المُسدسِ بالمِقبضِ. إختّرق الرّصاصُ قلبّها بدُون أنّ يُغيرَ شَيئًا بالمَدخلِ. صرّختِ كأيّ كائِنٍ خائِفٍ وضرّبتِ عَلى البابِ تحثّهُ عَلى التّوقُفِ. هدَأ كِلاهُما فِي لحظّةِ الذّروةِ ، هُو غضَبًا ، وهِي فزعًا. وضَع جبِينُه عَلى البَابِ ليُهوّل بصَوتٍ رزِينٍ : "جدّكُ الأوّل ولَن يبقَى مُرتاحًا بقَبرِه أنِسة أولِيڤيا غُولدِينر" لتُزمجِر مّن الدّاخِل بهلَعٍ ولكنّةٍ حانِقَةٍ : "لا تَقصِر يا إِبن الفاسِقة ، لا تُقصِر واللّعنة علَيّ الّتي أتَيت ، اللّعنة عليّ ، اللّعنة عليّ" إهتَّز الكَونُ بهَا حِينمَا خَبَّط البَاب بصاعِدهِ ، لتسقُط عَلى الأرضِي تُخفِي رأسهَا ، وتبكِي بحُرقةٍ. لأنّها أنانيّة جدًا كَانت إتِجاه صدِيقةٍ لمّ تُقدّم لهَا غَير الخَير. غَفّتِ قلِيلًا لتَستيقظّ عَلى أصواتِ دردَشةٍ بالخارِج ، إقتّربتِ مّن البابِ لتَسمع صوتَ الوَحشِ مع صَوتٍ يبدُو خنُوعًا. أيّ أحضَر شَخصًا لِيفتّح البابَ. هِي هالِكَة! مّن النّاحيّةِ الأُخرىٰ ، كَان كرِيستُوفر بشمُوخٍ واقِفًا ينتَظّرُ رُؤيتَها ، لَن يُفرّغ الرّصَاص برأسِها سيجعلَها تتمنّى ذَلِك كلّ لحظّةٍ. أخرّجهُ مّن تفكِيرهِ صَوتُ القُبطانِ المُمتلئ بالإِحتِرامِ : "سَيد ديستُوغوَاي أرجُو أنّها كَانتِ رِحلةً مُريحَةً؟!" أومَأ كرِيستُوفَر برأسِهِ ولمّ يكُن لهُ وقَتٌ ليُجِيب عَلى السّؤالِ. ترّك الأخَر يَتكلّمُ ويصنّعُ معارِفًا ليعُود أدرَاجهُ ناحيّةَ الحمَامِ. إتَسعتِ حدَقتَيهِ حِينمَا رَأىّ الحَارِس مُمدَدٌ عَلى الأرضِي وغِطاء الحمَام مُمتلئٌ بالدّماءِ. سُترتهَا المُمزَقة وكعبُه العالِي هُو مّا موجُودٌ! عَاد بدماثَةٍ أدرَاجهُ ونزّل سلالِم الطّائِرةُ يضحُكِ وبلِسانِه يُداعِب أسنانَهُ ، لمّحَها -حرفيًّا- تركُض بمُدرَجِ الطّائِرة. وضّع يدَيهِ فِي جيُوبِ سِروالِهِ إنتظّر أفُولها بالكامِل ، ليُخرّج هاتِفهُ ويتصّل بأحَدٍ! لمّ يتأخَر علَيهِ بتاتًا بالرّدِ ، قَبل أنّ يُلقِي التّحيات ، فَاه كريستُوفر بتكلِيفٍ : "أحضِر لِي شَخصًا يجعَلُ أولِيڤيا غُولدِينر تأتِي بقدمَيها إليّ" يُتبَع… حرفيًّا الفَصل إنكتّب عَ الواقِف ? بعزّل البِيت وبجلّس أكتّب شوّي ولمّا أشُوف مَاما أعمّل حالِي بغَير الغنيّة فأتمنّى يكُون عاجبكُم رُغمّ أنّه يفتقِر لِلكثِير من الأشيَاء :"( غِير أنّي تعبّت فِيه. لأنّه إمبَارح كتّبت روايّة عَقد زوَاج يلِي فِيها السّرد مرّة مُختلّف عَن دِيه فإضطرِت أقرَأ الفَصل الأوَل من شيطَان فِي بذلَة مرتِين عشَان أقدَر أكتّب بنفَس السّرد فأتمنّى مّا أكُون جبّت العِيد ? المُهم عجبك(م) الفَصل؟ ترَاه طوِيل وَالله يعنّي أتمنّى بس مّا تكُونوا بتملّوا فِيه ، أرجَعه أقصَر؟ كريستُوفر؟ بظّن بحيَاته إتلَقى كميّة الإهانَة دِيه ? بيظلّ كلامّه وسَخ بيضَحك ? إيلِينُور؟ ترَا دافِعها قوّي جدًا ، هِي عارَفة أنّه هيقتلّها وهيتّم إِغتِصابها من ثلَاث أشخَاص ، وبنتَها هتتيتَم دافِعها قويّ لكلّ شِيء عملتَه! "لا تَقصِر يا إِبن الفاسِقة ، لا تُقصِر…" المَقطع ده مّا قالَته لأنّه مّا بيعرَف هوِيتها! ولأنّما لأنّها مّا بتعرَف هُويته ، هِي بتظّنه كلّ يلِي مُمكن يعملَه يفصَل أولِيڤيا من الشّغل ، عشَان كدّه لا تاخذُون موقِف مّن إيلِينُور ☹️ الفَصل الجَاي جرِيء حبتِين زيَادة بظهُور ألفرِيد ? أتمنّى أَنَّ الفَصل قَد قَام بغايتِهِ ورَاق لنُهى غالِيتِي. ❤ وأخيرًا شُكرًا لكُن وَدمتُن سالِماتٌ غانِماتٌ لأجلِي.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD