البارت الخامس

2682 Words
انصدمت ام رضاء لرد زوجها ... و كتمت بقلبها غضبها من اجابته ... سدت الموضوع مؤقت... هي تعرفه متسرع جداً بنوبات الغضب ... تعرفله طبع .. ورة ما يهدأ رح ترد تفتح الموضوع لكن هالمرة رح تستخدم سحر النساء كأضافة نوع من انواع البهارات ... ورة عدة ساعات و قريب وقت النوم ... جلست بجانبه .. و بدت تدلك ظهره الي شارف على الانحاء كثر تعب السنين ... ما جان احد موجود وياهم بالهول ... ام رضاء ..: ابو رضاء ... عيوني ... انت صرت عصبي و بعد ما افتهمتني ... ابو رضاء و غالق عيني و ببرود ... سدي الموضوع سناء ترة تعبان ... بلي افتهمتج انت تريدين تزوجين الصغيرة و ت**رين بالجبيرة .. ام رضاء ..: ناظم شنو هالحجي اكو ام تريد ت**ر بنتها .. لو اكو ام تفرق بين بناتها ... متعرفني انت..؟ .... سكتت ثواني و شافته هاديء .... هو نصيب ... اليوم اجة على اسراء باجر اكيد يجي هلى رضاء .... رضاء بنية حلوة و صغيرة و الف من يتمناها ... ليش تن**ر ...؟ و غيث شاب مؤدب و ابن ناس و شاغول ... اهم شي يطلع من چرخ بتنه ... ابو رضاء ..: هذا اسلوب المستنگاه ميعجبني ... اني ازوج بالسرة ... اليعجبه يعجبه و الميعجبه ملازم .... و سدي موضوعج التعبان و باجر ردي خبر للمرة كوليلها ما نزوج بالمستنگاه ابوهم ميرضة .. ام رضاء..: مو يا رجال ...... قاطعها ابو رضاء و كال ..: كفاج سناء ترة دخت لا تخليني اعصب گلبي دينغزني .... و بملامح غاضبة .. طلعت من يمة و عافته .. هالمرة ما فاد لا بهاراتها و لا اي من التوابل .... ....... و بالجهة الثانية جانت رضاء واكفة و سمعت الكلام كله ... عضت على شفتها و دمعت عينها .... صح هي تتمنى مثل اي بنية تزوج و تكون عائلة و جانت فرحانة عبالها ام سعدون جاية تخطبها الها ... بس يبقى ضميرها ميستراح لان من وراها رح ينگطع نصيب اختها .... من سمعت امها تريد تطلع من الهول ... ركضت طلعت برة ،... انتچت ع الحايط و رفعت راسها للسماء الي جانت ظلمة و داكنة بغيومها المتجمعه .... نزلت دمعه منها .... و مسحتها ع السريع و تن*دت و رجعت سارحة بلون السماء و تفكر ... تريد تقنع ابوها ... و متصير حجر عثرة بطريق اختها .... ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ و بيت ام سعدون جان المناقشة محتدمة و واصله ذروتها .... بين ام سعدون و ابنها غيث .... ام سعدون ...: لا تظل بهال*قلية يمة ... ترة هذا الدتكوله مو بمصلحتك ... غيث ..: انت ليش مدتفتهميني يوووم ... اني مرايد بس اتزوج ... اني رايد حسناء ... انت تروحين تلوصبها لييييييييش ..؟ ما اريد اتزوج زيين ارتاحيتي ... ام سعدون ..: يااااا يمة..... ولك ليش تفشلني ...؟ والله عيب من العالم كعدت ازامط بيك و فرحانة اختاريتلك عينتهن .... اني ... اني هيج تسوي بيه ....؟ و كعدت تبجي و غيث صاير كبرة ناررر .... و تون و تكول وينك ابو سعدون ... تعال شوووف اني من بعدك ذليلة .... حجايتي هي و الهوة سوة .... اني مو ام ... اني يحسبوني حساب مرة اب .... محد يحترمني و ظلت على هالحالة ... تعرف شلون تدخل لغيث ... غيث انسان عاطفي جداً ... يستخدم قلبه و مشاعره بكثير من الامور .... و هو يحب والدته جداً ... وهي تعرف هالشي ...لذلك رادت تستخدم طريقة اللعب بالمشاعر وياه حتى يرضى و يتراجع عن قراره ... و ميفشلها كدام بيت ام رضاء طلع غيث برة و عافها و بگلبه غصة ... يتمتم بقلبه( ليش يمة ليش ... لو كايلتلي ما اريد حسناء و مانعتني منهة و لا تخطين هالخطوة ... انت كتلتي حلمي ... ) كعد ع الرصيف بالشارع و طلع جكارته و صار ينفث دخانها بقهر و هو يفكر ... شلون اتزوج اخت وحدة جنت احبها ... ليش يمة هسة شلون احلها .... لا اكدر الاوافق و هذا موت بطيء و لا اكدر الما اوافق و انت خطيتي هالخطوة هنوب رح تنصب بغير ماعون .... كام من مكانه و هو بعينه دمعة و بقلبه غصة ... يريد يصرخ و يطلع الالم البداخله ..... دخل للبيت و امه كاعدة بالكاع و مغطية وجههة بالفوطة و تبجي ... صارله اكثر من ساعه برة .. معقولة بقت ع هالوضع من ساعه ...؟ اجة كعد بالكع و باس راسها ... كلها يمة ... وهي وخرت راسها من ايده و زادت بچي ... جرها و كلها يمة كااافي سمعيني ... خليني افتهم ... همه شكالوا موافقين...؟ ام سعدون فرحت ... لان من كلامه ... غيث چنه تراجع ... مسحت دموعها و كالت بلا ما تفكر بكلامها ... امهم كالت اكول لابوهم و ان شاءالله ارجعلكم الخبر ... اتمعن غيث بكلامها ... و جان يكول يعني ما وافقوا راساً ... ام سعدون ..: لا يمة ابوهم يكول لازم يتزوجون بالسرة ،.و رضاء الاولى لازم رضاء اول .... غيث ..: هنوب رضاء ... انت شدتحجين يمة ... ساعه اسراء ... ساعه رضاء ... و اني دزيتج على حسناء ... ساعة السودة الي ردت بيها اتزوج ... بطلت ... زين ... بطلت ... صعد غيث لغرفته ... و الموضوع سيطر على اعصابه و تلفهة ... جان يتمنى امه تبشره اليوم بالموافقة ... و القبول ... بس النتيجة جتي ع** ما تمنه ... و دمرت نفسيته و عصرت قلبه ... ........................... اما في بيت شاهين فالامر اكثر حدة ... مربك ... و مظلم ... مشاعر سكانه كلها خوف و اضطراب ... شاهين اجة للبيت حتى يغير ملابسه و يرجع للمستشفى ... ميكدر يترك نورس لوحدها رغم ام قصي اخذت الموضوع على عاتقها .. و كالت اني ابقه ... بس هو رفض لان حسن منو يبقى يمه و هو يحتاج رعاية خاصة مو مال ينترك .... دخل غرفته و بخطواته الواثقة ... نزع سترته و كعد السرير اسند مرفقه ع ركبته و مسك راسه بكفيهِ ... و عينه جامدة ... الطبيب اليوم خبره اخبار مو زينة بخصوص حالة زوجته ... مر شريط ذكريات وقفته مع الطبيب امام عينه .. الطبيب ..: استاذ شاهين .. النتيجة طلعت ...و .... شاهين و بثبات رغم نبضاته الي جانت طبول .... : و... شنو دكتور كمل ... الطبيب..: الكبد .. منتهي ... و ما اعتقد رح يقاوم اكثر من شهر ...... يعني ..... زوجتك بيد رحيم شاهين و بصوت دوى بكل المستشفى و وجهه صار اشبه بكرة نار ... هذا من غير الظلام الي بعيونه .... ؛ شنووووو منتهي ....؟؟؟ شنووووو بقالهة شهر ... انت منوووووو تقررر ..... زوجتي ما بيها شي و رح ترجع تكوم لحيلها ..... لا انت و لا عشرة مثلك رح يكول غير هالشي ...... انفاسه تسارعت و عروگة بانت و صار يضغط ع اسنانه .... جر الطبيب من ياقته ... و كله ... شووووف اذا انت و هذا المستشفى مابيكم خير ... اني برمشة من هاي عينك اطلع زوجتي لاحسن مستشفى بالعالم .... فلا تخليني هسة افني هالمستشفى و اسويها تراب ..... ماكو حل انت طبيب ... ما معقولة ماكو عملية ... تخليك تغير كلامك هذا ...... الطبيب ..: استاذ شاهين انت حقك ... و رح اتجاوز هاي كلماتك و اعصابك ابررلها بصدمتك ... لكن صدكني ماكو غير حل واحد واحنه متاكدين من فشله... شاهين و بنظرات من نارر ..: و شنو هو ...؟؟؟ الطبيب..: زرع كبد ... بس حالتها متستحمل ... البنج مخاطرة عليها و اقل نزيف رح يؤدي للموت فوراً ... شاهين ..: شكد نسبة نجاحها ...؟ الطبيب ..: ٢٪؜ شاهين شال ايده و مسح راسه بحركة معصب و غمض عينه للحضات و جان يفتحهة ... ..: اوك اني موافق ...... الطبيب و بأرباك ..: على شنو موافق استاذ ... خطورتها و فشلها اكثر من نجاحها ... و اصلاً ما اضمنلك بعد العملية استجابة جسمها للكبد الجديد ... شاهين ..: انت ما عليك ... اذا متكدر تسويها كولي ... اطلع بيها برة ... الطبيب ..: اهدىء استاذ شاهين .. ترة اطباء برة بين ما ياخذون التحاليل و يجيكوها و بين ما يقررون هذا وقت اذا رادوا صدك يسووهة العملية و هذا شي استبعده لان ميخاطرون .... شاهين و بملامح قاسية و صوت مبحوح ...: لعد ماكو غير انت ... انت الي تسوي العملية .... الطبيب ...: اني بحكم مهنتي و رؤياي للموقف افضل ما تعملها .... خسائرها اكثر من ايجابياتها .... شاهين و هو حاط ايده بجيوب بنطلونه و بنبره حازمة و هدوء مصطنع جواه براكين ثائرة ..: و اني و من مكاني هذا زوج المريضة ... اكولك سوي العملية و مهما كانت النتائج ........ رجع من الذكريات و تن*د بحرارة ... و ظل يتسائل بعقله... معقولة ...؟ يتحدد عمر زوجتي .. حبيبتي ... و شكد ..؟ شهرر ..؟ لا يا ربي ..... كام من السرير و تمشى للكنتور ... فتحه و صار كدامه ملابسها ... جر قطعة منهن و اتلمسها بكف ايده الخشن .... قربه من وجهه وصار يشمه و هو مغمض عينه استنشق حيييل و زفره ... و كرر هالشي مرتين .... عصر الثوب بايده ... و تخايل بهاللمسات رح يرجع الايام ليورة ... بلكي يغير الي راح .. .... عينه مليانه دموع ... حبيسة ما خلة و لا وحدة تفر من سجنها ....تذكر من جان يشوفها وية حسن وحدهم ع الميز ياكلون وقت الغدة و تفرح .. من يدخل .. عبالها رح يشاركهم وجبة الغدا .. بس هو يعتذر و يروح لو لاجتماع لو لندوة او غيرها من الامور الي مو اهم منهم همه عائلته .... تمنى يرجع الوقت و يكعد وياهم ع وجبة او يسولف وياها و ينسيها الوحدة العايشتها ... رغم هو موفر الها كلشي ... مال ... و خدم ... و سايق .. و كلشي الي تتمنى اي امراة... تمنى يرجع الوقت ... و يساعدها بحسن ... لان تعبها و رغم هذا ما اشتكت ... رجع من خلوة احاسيسه و مشاعره الثائرة الى الواقع الامر منه على صوت ام قصي مدبرة المنزل .. ام قصي ...: استاذ شاهين ... استاذ شاهين ... الحكلي .... شاهين و فاقع عينه من الفزع ....: شكووووو ام قصي كولي ..... ام قصي ..: تعال شوف حسن .... رح يأذي نفسه ...... رضاء.... طرقت ع الباب و فتحتها بهدوء و دخلت للغرفة ... اطرافها مدتحملها من كثر التوتر ... اول مرة تفتح هيج موضوع و تواجه ابوها ... شجعت نفسها ... و تركت التفكير بنفسها على صفحة ... و اتخدت هالقرار .... ابوها جان وحده بالغرفة و ديتحضر للنوم ... جتي كعدت يمه و مرة تفرك بايدها ....و مرة تعصر باطراف ثوبها ... ابتسمت اله من شافته شال راسه و كلها تعاي بابا شبيج ... تقدمت منه و صارت مقابيلة ظل يباوعلها بقلق ... كلها شبيج بابا رايدة شي .... ؟ محتاجة فلوس .... ؟ هزت براسها نفي ع السريع و كالت لا بابا ما محتاجة ابد ... بس....... ابو رضاء ..: شنو لعد ابوية كولي ... احد مضوجج ... ؟ رضاء..: لا والله بابا ... بس عندي موضوع وياك و اتمنى تسمعني للاخير و متقاطعني ... ابو رضاء..: كولي بابا خوفتيني ..... رضاء ..: علمود موضوع ام سعدون ... ابو رضاء و قاطعها بحزم..: سدي هالموضوع نهيته وية امج ... رضاء..: بابا مو كتلك لا تقاطعني عفية الله يخليك اسمعني للاخير ... ابو رضاء . : احجي بابا رضاء..: حبيبي بابا اريدك تتفهم كلامي و تصدگني اني من كل قلبي احجي ... اني مؤمنة بالنصيب ... و الشي الالي ميصير لغيري لو مية واحد عارض ... و الشي الي مو الي ميصيرلي لو اكتل نفسي ... اني ما اريد اوكف بنصيب اختي ... و انت علمتنه و ربيتنه على سعة الص*ر و التفكير بعقلانية ... اسراء صح مو الجبيرة بينه لكن اجة نصيبها و لازم منوكف بوجهها ... و بالنسبة الي ... بعدني ممكملة كليتي ... و هستوني دا اشتغل ... و ما اعتقد رح اكدر اوفق بين الشغل و الدراسة و الزواج .... يعني حتى لو حاجية ام سعدون بية لابنها ... جان ما رضيت.... لان ممستعدة .... ابو رضاء طول هالوقت يباوع ع رضاء و مندمج بكل حواسه وياها .... فهم كل كلمة و تفهمها ... كان يدور بملامحها عن المصداقية و تشبث بكل قوته حتى يلكاها ... و فعلاً لمس هالشي و ما خاب ظنه ببنته .... كملت رضاء...:و هسة اتمنى دكول لامي مترفض غيث من وراية ... سالوا عليه و اتاكدوا منه و اذا طلع خوش ولد و احنه نعرفعم و متاكدين من هالشي .... اني اول الي رح يفرحون لاسراء و من طيب گلب ... و اذا بي اشكال طبعاً بذاك الوكت الك حق ترفضه ....... ابو رضاء...: حبيبتي رضاوي وردة گلبي ... (باسها من راسها و حضنها ) فرحني كلامج و عقلج الجبير بس يا بابا انت هم اتفهمي موقفي .. اني اب ... و احب بناتي كلهم و ما ارضة احد ي**ر بيهم.... رضاء ...: حبيبي ما عاش الي ي**رنه ... و انت ابونه رفعت راسنه .... بس لا تكبر الموضوع ... محد **ر بيه هذا نصيب و اجة لاسراء ما بيها شي ... الله يحفظك النه يا شمعة بيتنه ... باسته من راسه و كلتله هسة كولهة لامي لا تسرع و تنطي خبر .. سألوا عليه بابا و لا نوكف بوجه النصيب لاسراء ...... دمعت عينه و كام من مكانه و طبطب على كتفها و كلها ان شاءالله بابا .... الله يكملج بعقلج و يجعل مستقبلج ابيض مثل قلبج .... ........................................ غيث الليل كله يفكر .... شلون يتملص من الموقف ... الي امه خلته بي ...عواصف المشاعر جواه خلته بنارين ... نار قلبه الملتاع و هو رح يخسر الحب بكل الاحوال ... و نار ثانية اشد من الاولى الي هي امه ... شلون رح يكون موقفها امام بيت ام رضاء .. و ابنها ما راضي اصلاً ... و هاي تعتبر فشلة ... و شلون رح يكون موقفه اذا راد ينقذ امه و هو يتحمل العبء .. يعني بعد ما يوافق على اسراء رح يكون هناك نيران و براكين جواه امه ما حسبت حساب ثورتها .... رمى السيجارة الي ما حسب كم رقمها .... و صار يروح و يجي بالغرفة ... و گلبه ناررر ... فكره و تفكيره كله بخصوص شلون وح يخلص نفسه و بنفس الوقت يخلص امه .... و من جانب ثاني شلون رح يكدر يمحي حب بقلبه .... انبت بالجديد ... بعد صراع بين قلبه و عقله و تردد باتخاذ القرار .... حسم امره ... و قتل صوت الضمير الي جان يدوي بداخله و يحثه ع المضي بالامر و ترك مبدا العيب و انقاذ امه من الفشلة الي حطت نفسها بيها و قرر ان يحمي نفسه و يكون اناني شوية و لو بس هالمرة حتى يحافظ على حب نبت بين اضلاعه لبنية كانت كل يوم زائرة ودودة لاحلامه ... تمناها زائرة اليقظة و عروسه تشاركه الحب و تبادله الشعور .... نزل لامه و شافهة ماكو ... دور عليها ... و بالاخير لكاها بغرفتها كاعدة و ابتسامتها العريضة و اندماجها بالكلام وية المتصل و عينها مليانه غبطة و سعادة .... اشرت اله بالانتظار لمن همس الها و كال ... يمة اريدج ع السريع .... ختمت الاتصال و هي دكول ..:، (عيوني ان شاءالله خير ... و احنه النتشرف بيكم ....سلميلنه حبيبة ... و ان شاءالله الي جية خاصة .... و غيث وياية ..... اي عيني مع السلامة ) غيث التوتر زاد بداخله ... و عينه بدت تنفث شرار ... بس يريدها تخلص و ية المتصل الي ما عرفه منو و شنو هالكلام الي سمع مقتطفات منه ... و ما فهمها بسبب توتره الزايد ... قت التليفون و جان دكوله ها يمة غيث تعال رايدتك بشغلة ..... غيث ..: اني قررت يمة ... و ما اتراجع و هسة اريدج تخابريهم و دكوليلهم ابني اتراجع صارتله شغلة و بالنسبة للزواج اجله لان وضعه صعب... و طلعليها فد عذر ،.. مثلاً نطيت فلوسي كله لتعين و اكلوها عليه .... انباكت من ايدي الفلوس اي شي خسرت مشروع ... انت بكيفج ساويها ام غيث طول ما ابنها يحجي و متوتر و اعصاب صاير ... هي مصدومة و مبهوتة .... كالتله ... ابني هسة خابرتني ام رضاء .... و كالت احنه موافقين وابو رضاء فرحان لان ميلكي مثل غيث و مثلكم ناس نتناسب وياها .... و همه رح يسالون عليك و احنه هم مفروض نسال عليهم بس احنه نعرفهم كتلها راساً بدون سؤال ام رضاء احنه اهل و اني من هسة اكلج موافقين ..... قاطعها غيث بصوت عالي يتفجر غضب .... ليييييييش يمة ...؟ ليييييييش ،؟؟؟ اني مو كتلج ما رايد غير حسناء اني شكلتلج ...؟ هذا يسموه تحطيم اعصاب ... هذا يسموه غصب ... لا تظلين تتحكمين بية .... اني مو زغير لا ترسميلي مصير .. اني ما رايده اني مو جاهل .... اني مو ذاك غيث بالابتدائية تقريه و تروحين تحجين بدالي للمعلمة عن طالب اذاني او لعب بجنطي .... ام سعدون ...: ابني مو عيب من الناس ... نطيت خبر .... و كتلها موافقين .... شلون ارجع اخابرها و اكلها مو موافقين ..... ليش تصغرني كدامهم .... غيث ...: اني طالع و رح اعوفلج البيت كله و شوفي منو رح يجي وياج و يكمل المهزلة السويتيها ....؟ يتبع.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD