صارت المسافة شطولهة بين غرفته و غرفة ابنه ... يريد يوصل ع السريع قبل ميأذي نفسه ....
و بخطوات سريعة و قلب ثائر النبض ... وصل للغرفة الي كانت تدب بيها الفوضى من زجاج م**ور و متناثر ارضاً الى الفراش المبعثر ... ال**ب مرمية بالارض و م**رة ... خزانة الملابس مفتوحة ابوابها و الملابس متناثرة ... اوراق ممزقة ... و غيرها من اغراض ...
حسن ذو العشر اعوام ... ابن شاهين الوحيد .. و بسبب حالة نورس الصحية مكدروا يسوون طفل ثاني ...
حسن يعاني من التوحد ... و هذا احد الاسباب الي مخلي شاهين مبتعد عن البيت ...
ابنه وحيده عنيف و بعيد عن العالم بسبب تصرفاته الغير مفهومة والغير متزنة ..
مو ميحب ابنه الوحيد ... لكن شاهين عنده صلابة و قلب جلد ... العملية المفرطة بالتعامل خلته يخاف على ابنه بطريقة عملية و يحب ابنه بنفس الطريقة الباردة .... رغم ابنه محتاج الود و القرب و الحنية .... بشتى اشكالها ...
. و وصل بي الحال ان يفكر بتسجيل ابنه باحد مراكز التوحد بألمانية ... من باب يريد ابنه يتشافى بأسرع وقت ممكن و يكون سند اله ... هذا الشي الي خلة نورس تنفعل و تتشاجر وية شاهين و وصل الحال بينهم للانفصال ... لكن هو يحبها و عز عليه ينفصل عنها بهالطريقة و بسبب ابنه المريض
اخذت وعد منه ان ميذكر هالشي و و اتفقت وياه ان يعرض ابنه على دكاترة اخصائيين بهالمجال خارج العراق و فعلاً دزها وية ظاهر مكدر هو يروح بسبب عمله و بقت اسبوعين بلندن و شخصوا الحالة و كانت نوع من انواع التوحد و بعض الاظطرابات النفسية الي انولدت نتيجة اهمال الحالة ....
هذا كان عمر حسن ٤ سنوات .... كرست نفسها لعلاج ابنها و تطبيقاً لوصايا الدكاترة ... عملت اله جو بالبيت يناسب العلاج...
و تركت كلشي في سبيل يتحقق الشفاء و تفرح بي ... كانت هذه فرصة من شاهين اخيرة اذا ما امتثل للعلاج و اتشافه ... رح يكون قراره هالمرة واحد و ميتراجع بي ..
كانت نورس الممرضة الماهرة لابنها و تعبت اكثر من اي ممرضة و اي دكتور ... ساعدها النت بالحصول على طرائق للتعامل مع مريض التوحد و وصايا الدكاترة و المدربين لهالحالات و المركز الي يروحله ابنها الي موجود هنا بالعراق ... رغم بساطته و خدمته المحدودة لكن كدرت توصل لنتيجة جيدة مع حالة ابنها ... و استمرت بهالمشوار الى عمر الثمن سنوات ... و شاهين كان مراقب حالة ابنه و لاحظ التغيرات الايجابية الي بدات تطرا عليه ...
لكن كالعادة ميظهر اي مشاعر او اي تفاعل مجرد مراقبة و من بعيد ....
بعد الثمان سنوات و فجأة وكعت نورس بمرضها ... و بدات تهمل ابنها عن غير قصد و حالتها زادت سوء و شاهين التهة بيها و بعلاجها ...
كانت اكثر الاوقات راقدة بالمستشفى ... او بسريرها بغرفتها ... ابتعدت عن ابنها ... الي بدات حالتها ترجع مثل السابق و اكثر ..
صارت تتمنى العافية لاجل ابنها ... تريد ترجع توكف لحيلها علموده ...
انرمى الطفل بالمركز يداوم ثلاثة ارباع اليوم ... و بدون متابعة من اب او ام ... غير ام قصي مدبرة المنزل هي الماخذة الامر على عاتقها و بتوصية من نورس ...
و اكيد مو مثل الام .... مهما كانت جهودها ....
و بهالاثناء و هو واكف يتفحص المكان و اعصابه ثايرة .... كبت صرخة و غضب عارم بداخله ... و ظل يباوع للمكان و للاثاث المرمي و الال**ب ... و عينه تبحث عن حسن ...
اتقدم اكثر و صار يدوس ع الزجاج ... احتدت نظراته اكثر ... من لگاه كاعد بخزانة الملابس و منزل راسه للارض و يحرك جسمه للامام و الخلف ...
كانت ام قصي تباوعله بنظرات م**ورة و مقهورة و دمعتها صارت تنزل ع خدها ... تعرف شاهين مو مثل نورس ... شاهين قلبه صلب ميتصرف بحنية مثل نورس ... وهو هذا الي رجع حسن لحالته الاولية ...
تقدمت خطوتين و صارت تدوس ع الزجاج و متبالي ... رادت تروح تحتضنه و تحمي من نظرات ابوه القاسية ... مجانت تتوقع لهالدرجة رح يقابل الموقف ببرود .. ظنت رح يحتضنه و يعوضه عن الفراغ الي تركته نورس بهالفترة...
و فجأة وقفها صوته الحاد و هو يصيحها باسمها ...
شاهين و بغضب و صوت حاد ..: ام قصي ....
ام قصي...: استاذ .... مو...
شاهين و بنفس النبرة ..: ارجعي للمطبخ اني اتصرف...
ام قصي ..: استاذ .. على كيفك وياه ... ترة حسن كلش متأذي... ع فراك امه...
ما غيرت جملتها الاخيرة شي ... وكفته الصلبة و عيونه الحادة و تشنج عضلة فكه اختصرت كل مشاعره و ردوده ع كلامها ... ظلت تباوعله تتمنى يبادر باجابة ... لكن مستحيل يتغير هذا شاهين الفتاح .... ميتصرف بقلبه و مشاعره ابدااا ...
عقد ساعديه و انتظر ام قصي تطلع ... و جواه بركان من نار ... كل ثانية تمر وحسن مستمر بتصرفاته هي دافع و محفز اله ينفذ قراره الي سبق و ان تراجع بي بسبب ضغوطات زوجته...
طلعت ام قصي و غلقت الباب وراها ... تقدم هو ببطيء للخزانه الي كان حسن جالس بيها ..
و باوعله بنظرات غريبة هو نفسه ما افتهم مشاعره ساعتها ..
الطفل ضعيف و شعره سرح اشگر نازل على عينه ... رجله بيها دم و ايده ايضاً ... و مستمر بحركته ...
تقدم اكثر و هو بداخله يلعن نفسه ... طفل و مريض مو مال يصير اعصاب من وراه ... تذكر كلمات نورس قبل متطلع من البيت ...
(امانة الله شاهين لا تدز حسن لالمانية... حسن محتاجك و محتاج رعايتك و حنانك..)
نزل على رگبه و صار مقابيله ... شاهين نظراته كانت نظرات شفقة و عطف ... لان منظر حسن يفتت الصخر ...
مد ايده بهدوء يريد يرفع راسه و يمسح العرگ الي ديتصبب من جبهته ... و يشوف ملامحه ...
بس حسن كالعادة .. بقوة و بعناد وصوت نفي مقبل يرفع راسه ...
نزل ايده على رجله و رفعها حتى يشوف الجرح ... و جان جرح بسيط لكن دينزف و مغروز بي قطعة صغيرة من الزجاج ...
عقد حاجبه و بده ينظفه بمنديل سترته ... رغم المنظر لكن ابنه ما شعر بالم او رغبة بالبكاء حاله حال الاطفال الاسوياء من يطلع منهم دم و يبقون يبجون خوفاً من الدم ...
اي لغة حوار ماكو بينهم .. لان يعرف ابنه مينتبه للمتكلم .. و لا يصغي...
سحبه من ايده بلطف ... و صار مقابيله و الولد ع وضعه منزل راسه للارض...
شعر شاهين برغبة باحتضانه ... بالمسح بكفه ع راسه ... بامتصاص الغضب الجواه ... بسد الفراغ الي يشعر بي حالياً ...
وفعلاً فتح ايده و ضمه لص*ره و مسح ع راسه ...
و كاله كلمتين ما ادركها حسن ( رح نتعدى هالوضع)...
...........................
بالمدرسة و چان الجو بارد ... و مغيم على وشك ان تمطر ...
حسناء واكفة وية مجموعة من صديقاتها و بالها مشغول ... تريد توصل لهدفها و تاكد من الكلام السمعته بأي شكل من الاشكال ...
راحت لدعاء بنية وياها بالمدرسة زميلة ... بنت مقاول چبير .. و غني ... سلمت عليها و طلبت منها الكلام على انفراد ...
حسناء..: هلو دعاء..
دعاء ..: هلو حسناء .. اكو شي..؟
حسناء ..: هااا .. لا فد اريد اسال .. المهندس الي ديبني المول ..؟ ابوج يعرفه شخصياً..؟
دعاء: ليش تسألين..؟
حسناء ..:لا مجرد سؤال ... امي مشبهة بالاسم عبالها احد اقاربنه ...
دعاء و ضحكت باستهزاء ...: ههه ترة الدكتور شاهين فددد شي ... من عائلة و اغنياء ... و يملك نص هالمحافظة ....ما اعتقد عنده اقارب هيج(و اشرت بأصبعها بطريقة مستفزة على حسناء)
حسناء تمالكت اعصابها و كبتت رغبة بالعراك وية هالدعسوقة مثل ما تسميها كالتلها ....: اوك و ان ... يعني شنو ما عنده اقارب بسطاء ... كلهم مثله ...؟
دعاء..: اي طبعاً .... بابا صديقه حيييل و يعرف شنو هو من ادمي هاي لايف و عائلته هم ... مو هيجي مودة ..؟
سحبت دعاء بنية ثانية ... بسيطة و من عائلة متوسطة الحال ... حسناء ظلت مبهوتة ... مودة شمدريها بشاهين ... همه ناس مو اغنياء مثل دعاء ...
مودة..: شنو السالفة... منو قصدج دعاء..؟
دعاء..: هاي شبيج دنحجي على الدكتور شاهين الفتاح ... حسناء وامها يعتقدون هو كرايبهم ... هههه ميدرون هو من الطبقة البرجوازية.... احجيلها شكد غني ...
حسناء و البراكين الي بداخلها اعمت عينها و صارت بس تباوع مودة و دعاء... : و مودة شمدريها ...؟
دعاء ..: يمعودة اخو مودة سكرتير شاهين الفتاح و ايده اليمنة .. و كلشي يعرف عنه....
مودة ..: دعاء ... اني ترة امور اخوية الشخصية ما اسمحلج تحجين بيها هنا و هنا ... و بعدين هاي امور اكبر من عدنه شنو نسولف بيها...
دعاء..: اووووي عيني لتشوفين نفسج من الهاي لايف ... اخوج خلك موظف عند شاهين ...
مودة ..: لج انت شنو من ادمية ...؟
هو منو الي جاب طاري الهاي لايف الي عندج هوس بيها ..؟ غير انت الي فتحتي الموضوع ...
احتد الموضوع و صارت شبه عركة بين الاثنين ... و حسناء صافنه عليهم و بالهة بغير مكان ... لمعت عينها بفكرة ... و قررت تنفيذها ... علاقتها بمودة جانت محدودة ... مو علاقة قوية ...
سحبتها و صارت تهدي بيها و تسكتها ... و صارت واكفة بنصهم ... مودة كالت وخري حسناء .. رجاءاً هاي تريد اتعارك وياها ...
دعاء تقدمت و مدت ايدها دتض*ب مودة و هي بكل قوتها ... صارت الض*بة على راس حسناء...
حسناء بسبب مرضها (فتحة بالقلب) متتحمل الم ... و اجتها الض*بة مفاجئة لان ناطية ظهرها لدعاء ... و بهالحالة و كعت اغمى عليها ... و التمت البنات عليهم من عاطت مودة بدعاء و كالتلها ولج البنية .... شسويتي بيها ..؟
كبر التجمع حول حسناء و صارت هوسة ... اجتي المدرسة المراقبة بذاك اليوم و دخلت لنص دائرة البنات الي حاوطوا حسناء ... و اتفاجئت بحسناء الي جانت فاقدة الوعي و ملامحها الشاحبة خلت المدرسة بارتباك تطلب من بنات ٢ يشيلوها وياها ... و ينقلوها لغرفة المشرفة التربوية...
و اخذت دعاء و مودة وياها للتحقيق بالامر ...
اخذ الامر ساعة تقريباً و حسناء ... كانت جالسة لكن دايخة ... و مودة يمها بهذاك اليوم اسراء اخت حسناء ممداومة...
مودة فشلانة من حسناء .. كلتلها دگ الجرس و للبيت .. اغلب المدرسة طلعت .. تكدرين تكومين ..؟
حسناء و بضعف ..: اي اكدر روحي انت .. اني اروح مابية شي... مجرد دوخة...
مودة ..: لعد ليش طولتي بالغيبوبة ... ؟ تردين اوديج طبيب ...؟ بابا هسة جاي علية ...
حسناء..: لا لا مو لهالدرجة ... اني بية فتحة بالقلب و هاي حالتي متتحمل تعب او الم ... و هاي الدعسوقة فاجئتني بالض*بة ..
لذلك خربت ... ترة عادي تصير اغلب الاحيان وياية...
كامت حسناء و هي على مرأى من نظرات مودة الندمانه و المفتشلة ... لان هي اكلت الض*بة بدالها و الموضوع بين مودة و دعاء جان حسناء طرف ماله علاقة بالموضوع....
شالت جنطتها الي جابوها البنات الها و لبست حجابها و وجهها الشاحب كان كفيل بان يوصف حالتها ... و تعبها ..
مودة كالتلها .. حسناء .. بابا واكفلي بباب المدرسة امشي اوصلج وياية لبيتكم ...؟
حسناء و بحركات بطيئة حطت جنطتها ع كتفها و بدت تمشي رغم الدوار الي ملازمها ... ..: لا ميحتاج ... الشغلة سهلة .. اني اروح ... روحي انت تاخرتي ...
عضت مودة شفايفها السفلى متندمة و منظر حسناء زاد ضميرها بالتأنيب لذاتها ....
مكدرت تلح اكثر على حسناء ... طلعوا يمشون متوجهين لباب المدرسة ... كانت المدرسة خالية و الشارع خالي ... فقط سيارة طرازها متوسط الحداثة واكفة بالباب مودة تعبت من التانيب كلتلها اني رايحة محتاجة شي ... ؟
حسناء و بايماءة بسيطة براسها و بصوت ضعيف .. لا شكراً
مودة ركضت حتى تستقل السيارة الي جان كاعد ورة المقود شاب شكله وسيم اسمر و لحيته خفيفة ... و عينه واسعة ... سوادها طاغي على بياضها ...
دار راسه و شاف اخته مرتبكة و فتحت الباب ...
كلتله ظاهر اطع ع السريع ...
ظاهر متفاجأ و ادار المفتاح و عينه لساها على اخته الي بدت تاكل اظافيرها بحركة متوترة..
ظاهر ..: شكو شصاير ... ؟
مودة ..: ماكو شي .. اطلع الله يخليك بعد ما الي حيل للهبطات ..
ظاهر ..: غير تفهميني شكو ..
مودة ..: ماكو شي .. مجرد عركة بنات .. ها ارتاحيت ياله اطلع ...
ظاهر و بدة يباوع ع حسناء الي تعدت باب المدرسة و دتمشي ببطيء لافة نفسهة بالچاكيت و مكتفة ايدها لص*رها و وجهها شاحب جداً...
كلها لاخته ..: هاي تعاركت وياج...؟
مودة ..: لا هاي شعليها .. هاي اكلت الض*بة عني ... و ما اريد اباوع بوجهها من هالكد دا اكل بنفسي ... الله يخليك امشي عاد ...
ظاهر ..: دفهميني ... منو راد يكتلج و هاي البنية ليش اكلت الض*بة ...
مودة ..: بالبيت افهمك كلشي ... بس اطلع
ظاهر حرك السيارة و مشة وصل لنهاية الفرع الي جانت حسناء واكفة بي يم الحايط و منتچية بايدها و منزلة راسها للكاع ... حتى يلوف ... بس مكدر يمشي ... باوع ع مودة و خزرها بنظرة غريبة ...
كلها مودة شمسوية ليش متردين تشوفين البنية خاف انت الضاربتها ... ادري بسوالفج ...
ارتبكت مودة و متريد دكله ع السالفة الاصلية الي فتحت دعاء موضوعها ... بخصوص شغله ...
كالتله لا والله مو اني ...
كلها لعد نزلي هسة و صيحيها خلي تجي تصعد نوصلها ...
كالت .. عرضت عليها و مقبلت ...
ظاهر ..: ثبتيلي انت مو طرف مؤذي بالسالفة ... و نزلي صيحيها ...خلي نوصلها
مودة بلعت ريقها و حسمت امرها و نزلت ... تحجي وية حسناء ... ظاهر ديراقب من مكانه ...
شاف حسناء ما ابدت اي اعتراض فقط ساكتة و منزلة عينها ... لزمتها مودة من ايدها و مشت وياها لباب السيارة الخلفي ... فتحتها و صعدتها ...
حسناء و بصوت ضعيف..: السلام عليكم ...
ظاهر استرق نظرة من المراية و رد السلام ... صعدت مودة و حرك ظاهر ...
طلع للشارع الرئيسي و جان يباوع لحسناء بالمراية و سألها ..: من يا طريق بيتكم ..؟
حسناء دارت وجهها عليه و تقابلت عيونهم بالمراية ... لاول مرة ظاهر يشعر بوخزة بقلبه اثر نظرة ... رغم وهن النظرة الي بثتها حسناء و شحوب ملامحها ... لكن ظاهر شعر بشي ما حاس بي قبل ...
وخر عينه ع السريع و بدت هي تشرحله و تدليه .. كان المكان بعيد عن المدرسة ... ضغط ع الفرامل و طلع ع السريع ... و بدة بين لحظة و اخرى يسترق النظر لحسناء ...
قطعت هالسكون مودة .. بسؤالها لاخوها ..: شعجب انت اليوم جيتني .. مو بابا ...
ظاهر ..: اخذت زمنية لان امي رايدة اوديها للعلاج الطبيعي ..
مودة ..: و بابا وين ..؟
ظاهر ..: اليوم الذكرى السنوية مال جدي و راح هو و عمي جودت ..للمقبرة
مودة ..: اااي شبسرعة صار خمس سنوات ... الله يرحمه
ظاهر ..: الله يرحمه .. بعد عندي كوم شغل .. استاذ شاهين وصاني ع ممرضة لابنه ..
هنا حسناء .. انشد انتباهها و فتحت عينها و گلبها زاد خفقه من سمعت جملة ظاهر ...
اكمل ظاهر ... قبل يومين وصاني و ثبتت اعلان و لهسة ماكو يريد بيها مواصفات .. و لازم ادورها وتكون مطابقة للمواصفات ..
مودة ..: ابنه يرادله وحدة اختصاص بهالمجال ... مو اي وحدة .. شلون تكدر تتعامل وياه صعبة مو سهلة ...
حسناء ظلت متوترة و تدور براسها اسئلة عديدة .. شبي ابن شاهين .. ليش يدوروله على ممرضة ...
ظلت سارحة و عينها ع برة الشارع ... و عده ظاهر بيتهم و هي ممنتبهة ...
الى ان وصلوا لنهاية الفرع الي كالتلهم عليه ... و ظاهر وكف السيارة و باوعلها من المراية .. شافها شاردة ... كلها وين بالضبط البيت ..؟
ما ردته .... عاد سؤاله ... و هي ع نفس الحالة ... الموضوع دتفلسه ببالها ..
عله صوته اكثر و مودة اندارت صاحتها ... حسناء .. حسناء ..
فزت و كالت نعم ... عينها حانت تلمع و برز لونها العسلي ... و احمرت وجنتها من الخجل ... اثر الموقف ...
ظاهر جان مستمتع بالنظر لهاللوحة الفاتنة ... و اخذ ينظر الها بدون مستحة ... و گلبه فتح بيبان جانت مغلقة و موصدة ...
نزلت من السيارة بعد ما رجع لنص الفرع و امام بيتها ... نزلت راسها و من فتحة الشباك الي يم مودة ... سلمت على مودة و شكرتها و ابتسمت و سرقت نبضة من نبضات ظاهر الي جان مرتبك لابتسامتها ... و بصوت ناصي سلمت عليه و كالتله ... شكراً اخي تعبتك ...
ردها و كال لا ... هذا واجبي ... ان شاءالله تكونين احسن ..
دارت وجهها و اتجهت للباب و دخلت ... اما ظاهر فبقى واكف و عينه دتابعها و گلبه استجدت بي مشاعر .. ما موجودة قبل ...
مودة ض*بته خفيف ع ايده .. ياله امشي راحت و دخلت بعد ننتظرها تفوت لغرفتها..؟
ابتسم مو على جملتها ... ابتسم على وقاحته الغير معتادة ... هو انسان مو طايش و لا راهق فد يوم ... لكن حركاته اليوم الي سواها .. تعتبر مراهقة برأيه ...............
يتبع.....