البارت السادس

2668 Words
صارت المسافة شطولهة بين غرفته و غرفة ابنه ... يريد يوصل ع السريع قبل ميأذي نفسه .... و بخطوات سريعة و قلب ثائر النبض ... وصل للغرفة الي كانت تدب بيها الفوضى من زجاج م**ور و متناثر ارضاً الى الفراش المبعثر ... ال**ب مرمية بالارض و م**رة ... خزانة الملابس مفتوحة ابوابها و الملابس متناثرة ... اوراق ممزقة ... و غيرها من اغراض ... حسن ذو العشر اعوام ... ابن شاهين الوحيد .. و بسبب حالة نورس الصحية مكدروا يسوون طفل ثاني ... حسن يعاني من التوحد ... و هذا احد الاسباب الي مخلي شاهين مبتعد عن البيت ... ابنه وحيده عنيف و بعيد عن العالم بسبب تصرفاته الغير مفهومة والغير متزنة .. مو ميحب ابنه الوحيد ... لكن شاهين عنده صلابة و قلب جلد ... العملية المفرطة بالتعامل خلته يخاف على ابنه بطريقة عملية و يحب ابنه بنفس الطريقة الباردة .... رغم ابنه محتاج الود و القرب و الحنية .... بشتى اشكالها ... . و وصل بي الحال ان يفكر بتسجيل ابنه باحد مراكز التوحد بألمانية ... من باب يريد ابنه يتشافى بأسرع وقت ممكن و يكون سند اله ... هذا الشي الي خلة نورس تنفعل و تتشاجر وية شاهين و وصل الحال بينهم للانفصال ... لكن هو يحبها و عز عليه ينفصل عنها بهالطريقة و بسبب ابنه المريض اخذت وعد منه ان ميذكر هالشي و و اتفقت وياه ان يعرض ابنه على دكاترة اخصائيين بهالمجال خارج العراق و فعلاً دزها وية ظاهر مكدر هو يروح بسبب عمله و بقت اسبوعين بلندن و شخصوا الحالة و كانت نوع من انواع التوحد و بعض الاظطرابات النفسية الي انولدت نتيجة اهمال الحالة .... هذا كان عمر حسن ٤ سنوات .... كرست نفسها لعلاج ابنها و تطبيقاً لوصايا الدكاترة ... عملت اله جو بالبيت يناسب العلاج... و تركت كلشي في سبيل يتحقق الشفاء و تفرح بي ... كانت هذه فرصة من شاهين اخيرة اذا ما امتثل للعلاج و اتشافه ... رح يكون قراره هالمرة واحد و ميتراجع بي .. كانت نورس الممرضة الماهرة لابنها و تعبت اكثر من اي ممرضة و اي دكتور ... ساعدها النت بالحصول على طرائق للتعامل مع مريض التوحد و وصايا الدكاترة و المدربين لهالحالات و المركز الي يروحله ابنها الي موجود هنا بالعراق ... رغم بساطته و خدمته المحدودة لكن كدرت توصل لنتيجة جيدة مع حالة ابنها ... و استمرت بهالمشوار الى عمر الثمن سنوات ... و شاهين كان مراقب حالة ابنه و لاحظ التغيرات الايجابية الي بدات تطرا عليه ... لكن كالعادة ميظهر اي مشاعر او اي تفاعل مجرد مراقبة و من بعيد .... بعد الثمان سنوات و فجأة وكعت نورس بمرضها ... و بدات تهمل ابنها عن غير قصد و حالتها زادت سوء و شاهين التهة بيها و بعلاجها ... كانت اكثر الاوقات راقدة بالمستشفى ... او بسريرها بغرفتها ... ابتعدت عن ابنها ... الي بدات حالتها ترجع مثل السابق و اكثر .. صارت تتمنى العافية لاجل ابنها ... تريد ترجع توكف لحيلها علموده ... انرمى الطفل بالمركز يداوم ثلاثة ارباع اليوم ... و بدون متابعة من اب او ام ... غير ام قصي مدبرة المنزل هي الماخذة الامر على عاتقها و بتوصية من نورس ... و اكيد مو مثل الام .... مهما كانت جهودها .... و بهالاثناء و هو واكف يتفحص المكان و اعصابه ثايرة .... كبت صرخة و غضب عارم بداخله ... و ظل يباوع للمكان و للاثاث المرمي و الال**ب ... و عينه تبحث عن حسن ... اتقدم اكثر و صار يدوس ع الزجاج ... احتدت نظراته اكثر ... من لگاه كاعد بخزانة الملابس و منزل راسه للارض و يحرك جسمه للامام و الخلف ... كانت ام قصي تباوعله بنظرات م**ورة و مقهورة و دمعتها صارت تنزل ع خدها ... تعرف شاهين مو مثل نورس ... شاهين قلبه صلب ميتصرف بحنية مثل نورس ... وهو هذا الي رجع حسن لحالته الاولية ... تقدمت خطوتين و صارت تدوس ع الزجاج و متبالي ... رادت تروح تحتضنه و تحمي من نظرات ابوه القاسية ... مجانت تتوقع لهالدرجة رح يقابل الموقف ببرود .. ظنت رح يحتضنه و يعوضه عن الفراغ الي تركته نورس بهالفترة... و فجأة وقفها صوته الحاد و هو يصيحها باسمها ... شاهين و بغضب و صوت حاد ..: ام قصي .... ام قصي...: استاذ .... مو... شاهين و بنفس النبرة ..: ارجعي للمطبخ اني اتصرف... ام قصي ..: استاذ .. على كيفك وياه ... ترة حسن كلش متأذي... ع فراك امه... ما غيرت جملتها الاخيرة شي ... وكفته الصلبة و عيونه الحادة و تشنج عضلة فكه اختصرت كل مشاعره و ردوده ع كلامها ... ظلت تباوعله تتمنى يبادر باجابة ... لكن مستحيل يتغير هذا شاهين الفتاح .... ميتصرف بقلبه و مشاعره ابدااا ... عقد ساعديه و انتظر ام قصي تطلع ... و جواه بركان من نار ... كل ثانية تمر وحسن مستمر بتصرفاته هي دافع و محفز اله ينفذ قراره الي سبق و ان تراجع بي بسبب ضغوطات زوجته... طلعت ام قصي و غلقت الباب وراها ... تقدم هو ببطيء للخزانه الي كان حسن جالس بيها .. و باوعله بنظرات غريبة هو نفسه ما افتهم مشاعره ساعتها .. الطفل ضعيف و شعره سرح اشگر نازل على عينه ... رجله بيها دم و ايده ايضاً ... و مستمر بحركته ... تقدم اكثر و هو بداخله يلعن نفسه ... طفل و مريض مو مال يصير اعصاب من وراه ... تذكر كلمات نورس قبل متطلع من البيت ... (امانة الله شاهين لا تدز حسن لالمانية... حسن محتاجك و محتاج رعايتك و حنانك..) نزل على رگبه و صار مقابيله ... شاهين نظراته كانت نظرات شفقة و عطف ... لان منظر حسن يفتت الصخر ... مد ايده بهدوء يريد يرفع راسه و يمسح العرگ الي ديتصبب من جبهته ... و يشوف ملامحه ... بس حسن كالعادة .. بقوة و بعناد وصوت نفي مقبل يرفع راسه ... نزل ايده على رجله و رفعها حتى يشوف الجرح ... و جان جرح بسيط لكن دينزف و مغروز بي قطعة صغيرة من الزجاج ... عقد حاجبه و بده ينظفه بمنديل سترته ... رغم المنظر لكن ابنه ما شعر بالم او رغبة بالبكاء حاله حال الاطفال الاسوياء من يطلع منهم دم و يبقون يبجون خوفاً من الدم ... اي لغة حوار ماكو بينهم .. لان يعرف ابنه مينتبه للمتكلم .. و لا يصغي... سحبه من ايده بلطف ... و صار مقابيله و الولد ع وضعه منزل راسه للارض... شعر شاهين برغبة باحتضانه ... بالمسح بكفه ع راسه ... بامتصاص الغضب الجواه ... بسد الفراغ الي يشعر بي حالياً ... وفعلاً فتح ايده و ضمه لص*ره و مسح ع راسه ... و كاله كلمتين ما ادركها حسن ( رح نتعدى هالوضع)... ........................... بالمدرسة و چان الجو بارد ... و مغيم على وشك ان تمطر ... حسناء واكفة وية مجموعة من صديقاتها و بالها مشغول ... تريد توصل لهدفها و تاكد من الكلام السمعته بأي شكل من الاشكال ... راحت لدعاء بنية وياها بالمدرسة زميلة ... بنت مقاول چبير .. و غني ... سلمت عليها و طلبت منها الكلام على انفراد ... حسناء..: هلو دعاء.. دعاء ..: هلو حسناء .. اكو شي..؟ حسناء ..: هااا .. لا فد اريد اسال .. المهندس الي ديبني المول ..؟ ابوج يعرفه شخصياً..؟ دعاء: ليش تسألين..؟ حسناء ..:لا مجرد سؤال ... امي مشبهة بالاسم عبالها احد اقاربنه ... دعاء و ضحكت باستهزاء ...: ههه ترة الدكتور شاهين فددد شي ... من عائلة و اغنياء ... و يملك نص هالمحافظة ....ما اعتقد عنده اقارب هيج(و اشرت بأصبعها بطريقة مستفزة على حسناء) حسناء تمالكت اعصابها و كبتت رغبة بالعراك وية هالدعسوقة مثل ما تسميها كالتلها ....: اوك و ان ... يعني شنو ما عنده اقارب بسطاء ... كلهم مثله ...؟ دعاء..: اي طبعاً .... بابا صديقه حيييل و يعرف شنو هو من ادمي هاي لايف و عائلته هم ... مو هيجي مودة ..؟ سحبت دعاء بنية ثانية ... بسيطة و من عائلة متوسطة الحال ... حسناء ظلت مبهوتة ... مودة شمدريها بشاهين ... همه ناس مو اغنياء مثل دعاء ... مودة..: شنو السالفة... منو قصدج دعاء..؟ دعاء..: هاي شبيج دنحجي على الدكتور شاهين الفتاح ... حسناء وامها يعتقدون هو كرايبهم ... هههه ميدرون هو من الطبقة البرجوازية.... احجيلها شكد غني ... حسناء و البراكين الي بداخلها اعمت عينها و صارت بس تباوع مودة و دعاء... : و مودة شمدريها ...؟ دعاء ..: يمعودة اخو مودة سكرتير شاهين الفتاح و ايده اليمنة .. و كلشي يعرف عنه.... مودة ..: دعاء ... اني ترة امور اخوية الشخصية ما اسمحلج تحجين بيها هنا و هنا ... و بعدين هاي امور اكبر من عدنه شنو نسولف بيها... دعاء..: اووووي عيني لتشوفين نفسج من الهاي لايف ... اخوج خلك موظف عند شاهين ... مودة ..: لج انت شنو من ادمية ...؟ هو منو الي جاب طاري الهاي لايف الي عندج هوس بيها ..؟ غير انت الي فتحتي الموضوع ... احتد الموضوع و صارت شبه عركة بين الاثنين ... و حسناء صافنه عليهم و بالهة بغير مكان ... لمعت عينها بفكرة ... و قررت تنفيذها ... علاقتها بمودة جانت محدودة ... مو علاقة قوية ... سحبتها و صارت تهدي بيها و تسكتها ... و صارت واكفة بنصهم ... مودة كالت وخري حسناء .. رجاءاً هاي تريد اتعارك وياها ... دعاء تقدمت و مدت ايدها دتض*ب مودة و هي بكل قوتها ... صارت الض*بة على راس حسناء... حسناء بسبب مرضها (فتحة بالقلب) متتحمل الم ... و اجتها الض*بة مفاجئة لان ناطية ظهرها لدعاء ... و بهالحالة و كعت اغمى عليها ... و التمت البنات عليهم من عاطت مودة بدعاء و كالتلها ولج البنية .... شسويتي بيها ..؟ كبر التجمع حول حسناء و صارت هوسة ... اجتي المدرسة المراقبة بذاك اليوم و دخلت لنص دائرة البنات الي حاوطوا حسناء ... و اتفاجئت بحسناء الي جانت فاقدة الوعي و ملامحها الشاحبة خلت المدرسة بارتباك تطلب من بنات ٢ يشيلوها وياها ... و ينقلوها لغرفة المشرفة التربوية... و اخذت دعاء و مودة وياها للتحقيق بالامر ... اخذ الامر ساعة تقريباً و حسناء ... كانت جالسة لكن دايخة ... و مودة يمها بهذاك اليوم اسراء اخت حسناء ممداومة... مودة فشلانة من حسناء .. كلتلها دگ الجرس و للبيت .. اغلب المدرسة طلعت .. تكدرين تكومين ..؟ حسناء و بضعف ..: اي اكدر روحي انت .. اني اروح مابية شي... مجرد دوخة... مودة ..: لعد ليش طولتي بالغيبوبة ... ؟ تردين اوديج طبيب ...؟ بابا هسة جاي علية ... حسناء..: لا لا مو لهالدرجة ... اني بية فتحة بالقلب و هاي حالتي متتحمل تعب او الم ... و هاي الدعسوقة فاجئتني بالض*بة .. لذلك خربت ... ترة عادي تصير اغلب الاحيان وياية... كامت حسناء و هي على مرأى من نظرات مودة الندمانه و المفتشلة ... لان هي اكلت الض*بة بدالها و الموضوع بين مودة و دعاء جان حسناء طرف ماله علاقة بالموضوع.... شالت جنطتها الي جابوها البنات الها و لبست حجابها و وجهها الشاحب كان كفيل بان يوصف حالتها ... و تعبها .. مودة كالتلها .. حسناء .. بابا واكفلي بباب المدرسة امشي اوصلج وياية لبيتكم ...؟ حسناء و بحركات بطيئة حطت جنطتها ع كتفها و بدت تمشي رغم الدوار الي ملازمها ... ..: لا ميحتاج ... الشغلة سهلة .. اني اروح ... روحي انت تاخرتي ... عضت مودة شفايفها السفلى متندمة و منظر حسناء زاد ضميرها بالتأنيب لذاتها .... مكدرت تلح اكثر على حسناء ... طلعوا يمشون متوجهين لباب المدرسة ... كانت المدرسة خالية و الشارع خالي ... فقط سيارة طرازها متوسط الحداثة واكفة بالباب مودة تعبت من التانيب كلتلها اني رايحة محتاجة شي ... ؟ حسناء و بايماءة بسيطة براسها و بصوت ضعيف .. لا شكراً مودة ركضت حتى تستقل السيارة الي جان كاعد ورة المقود شاب شكله وسيم اسمر و لحيته خفيفة ... و عينه واسعة ... سوادها طاغي على بياضها ... دار راسه و شاف اخته مرتبكة و فتحت الباب ... كلتله ظاهر اطع ع السريع ... ظاهر متفاجأ و ادار المفتاح و عينه لساها على اخته الي بدت تاكل اظافيرها بحركة متوترة.. ظاهر ..: شكو شصاير ... ؟ مودة ..: ماكو شي .. اطلع الله يخليك بعد ما الي حيل للهبطات .. ظاهر ..: غير تفهميني شكو .. مودة ..: ماكو شي .. مجرد عركة بنات .. ها ارتاحيت ياله اطلع ... ظاهر و بدة يباوع ع حسناء الي تعدت باب المدرسة و دتمشي ببطيء لافة نفسهة بالچاكيت و مكتفة ايدها لص*رها و وجهها شاحب جداً... كلها لاخته ..: هاي تعاركت وياج...؟ مودة ..: لا هاي شعليها .. هاي اكلت الض*بة عني ... و ما اريد اباوع بوجهها من هالكد دا اكل بنفسي ... الله يخليك امشي عاد ... ظاهر ..: دفهميني ... منو راد يكتلج و هاي البنية ليش اكلت الض*بة ... مودة ..: بالبيت افهمك كلشي ... بس اطلع ظاهر حرك السيارة و مشة وصل لنهاية الفرع الي جانت حسناء واكفة بي يم الحايط و منتچية بايدها و منزلة راسها للكاع ... حتى يلوف ... بس مكدر يمشي ... باوع ع مودة و خزرها بنظرة غريبة ... كلها مودة شمسوية ليش متردين تشوفين البنية خاف انت الضاربتها ... ادري بسوالفج ... ارتبكت مودة و متريد دكله ع السالفة الاصلية الي فتحت دعاء موضوعها ... بخصوص شغله ... كالتله لا والله مو اني ... كلها لعد نزلي هسة و صيحيها خلي تجي تصعد نوصلها ... كالت .. عرضت عليها و مقبلت ... ظاهر ..: ثبتيلي انت مو طرف مؤذي بالسالفة ... و نزلي صيحيها ...خلي نوصلها مودة بلعت ريقها و حسمت امرها و نزلت ... تحجي وية حسناء ... ظاهر ديراقب من مكانه ... شاف حسناء ما ابدت اي اعتراض فقط ساكتة و منزلة عينها ... لزمتها مودة من ايدها و مشت وياها لباب السيارة الخلفي ... فتحتها و صعدتها ... حسناء و بصوت ضعيف..: السلام عليكم ... ظاهر استرق نظرة من المراية و رد السلام ... صعدت مودة و حرك ظاهر ... طلع للشارع الرئيسي و جان يباوع لحسناء بالمراية و سألها ..: من يا طريق بيتكم ..؟ حسناء دارت وجهها عليه و تقابلت عيونهم بالمراية ... لاول مرة ظاهر يشعر بوخزة بقلبه اثر نظرة ... رغم وهن النظرة الي بثتها حسناء و شحوب ملامحها ... لكن ظاهر شعر بشي ما حاس بي قبل ... وخر عينه ع السريع و بدت هي تشرحله و تدليه .. كان المكان بعيد عن المدرسة ... ضغط ع الفرامل و طلع ع السريع ... و بدة بين لحظة و اخرى يسترق النظر لحسناء ... قطعت هالسكون مودة .. بسؤالها لاخوها ..: شعجب انت اليوم جيتني .. مو بابا ... ظاهر ..: اخذت زمنية لان امي رايدة اوديها للعلاج الطبيعي .. مودة ..: و بابا وين ..؟ ظاهر ..: اليوم الذكرى السنوية مال جدي و راح هو و عمي جودت ..للمقبرة مودة ..: اااي شبسرعة صار خمس سنوات ... الله يرحمه ظاهر ..: الله يرحمه .. بعد عندي كوم شغل .. استاذ شاهين وصاني ع ممرضة لابنه .. هنا حسناء .. انشد انتباهها و فتحت عينها و گلبها زاد خفقه من سمعت جملة ظاهر ... اكمل ظاهر ... قبل يومين وصاني و ثبتت اعلان و لهسة ماكو يريد بيها مواصفات .. و لازم ادورها وتكون مطابقة للمواصفات .. مودة ..: ابنه يرادله وحدة اختصاص بهالمجال ... مو اي وحدة .. شلون تكدر تتعامل وياه صعبة مو سهلة ... حسناء ظلت متوترة و تدور براسها اسئلة عديدة .. شبي ابن شاهين .. ليش يدوروله على ممرضة ... ظلت سارحة و عينها ع برة الشارع ... و عده ظاهر بيتهم و هي ممنتبهة ... الى ان وصلوا لنهاية الفرع الي كالتلهم عليه ... و ظاهر وكف السيارة و باوعلها من المراية .. شافها شاردة ... كلها وين بالضبط البيت ..؟ ما ردته .... عاد سؤاله ... و هي ع نفس الحالة ... الموضوع دتفلسه ببالها .. عله صوته اكثر و مودة اندارت صاحتها ... حسناء .. حسناء .. فزت و كالت نعم ... عينها حانت تلمع و برز لونها العسلي ... و احمرت وجنتها من الخجل ... اثر الموقف ... ظاهر جان مستمتع بالنظر لهاللوحة الفاتنة ... و اخذ ينظر الها بدون مستحة ... و گلبه فتح بيبان جانت مغلقة و موصدة ... نزلت من السيارة بعد ما رجع لنص الفرع و امام بيتها ... نزلت راسها و من فتحة الشباك الي يم مودة ... سلمت على مودة و شكرتها و ابتسمت و سرقت نبضة من نبضات ظاهر الي جان مرتبك لابتسامتها ... و بصوت ناصي سلمت عليه و كالتله ... شكراً اخي تعبتك ... ردها و كال لا ... هذا واجبي ... ان شاءالله تكونين احسن .. دارت وجهها و اتجهت للباب و دخلت ... اما ظاهر فبقى واكف و عينه دتابعها و گلبه استجدت بي مشاعر .. ما موجودة قبل ... مودة ض*بته خفيف ع ايده .. ياله امشي راحت و دخلت بعد ننتظرها تفوت لغرفتها..؟ ابتسم مو على جملتها ... ابتسم على وقاحته الغير معتادة ... هو انسان مو طايش و لا راهق فد يوم ... لكن حركاته اليوم الي سواها .. تعتبر مراهقة برأيه ............... يتبع.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD