إبتهج جَدُها وناظرها ليقرأ ملامح وجهها قبل أن يعطي رأيه فيما قيل له، وجدها مبستمه حانية رأسها خجلاً -وإحنا مش هنلاقي لبنتنا أحسن من محمود، إحنا ملناش طلبات، هنشوف قايمة مرات أخوها بكم ونعملها زيها وابو محمود يمضي عليها قبل كتب الكتاب، لإن هو مش هيشتري جهاز للبنت عشان جهازها كله موجود، القايمه هتكون ضمانه لحق البنت مش أكتر. قرأو الفاتحه على إتفاقهم، دخلت إيمان المطبخ مع ياسمين ليعدوا لهم الغذاء، أحسّت نفسها طائره في تحرّكاتها على الأرض من سعادتها، وأخيرا ضحكت لها الحياه وجاءها يوم سعيد برضا الجميع. قدّمت الطعام للضيوف فقط مع والدها و جَدُها، وهم السيدات تناولوا طعامهم في الصاله الصغيره، إستأذن أ. وهبه بعدما شرب معهم الشاى ليغادر لإنه عنده بعض الأشغال، وجلس والد محمود مع جَدُها يتحاكُّوا في أمور الأراضي الزراعيه و المحاصيل، دخلت إيمان لغُرفتها لتهاتف محمود تحدثت معه فيما حصل، لاحظت أنه

