....... ضرب أسعد يده التاره صارخاً، شحب وجهه وهو يردد بزهول -إسكتي بقى ماتكمليش عشان دمى إتحرق من الوليه دي، لولا الملامه كنت رجعتلها وعرفتها قيمتها، انا مرتاحتلهاش لما شوفتها داخله علينا كاشفه شعرها والسيجاره في بوءها ولابسالي المحزق والملزق، قلت دي ست شمال ومش تمام. أطرقت إيمان يدها برأسها -خلاص، خلاص، قفِّل كلام في الموضوع ده، وعلي رأيك كويس إنها بينت نواياها من أول يوم، أنا لارايحه عندها ولا هشوف غيرها، طالما كدا بتف*ج وكدا بتف*ج، ماانا افتح اليوتيوب واتف*ج على الأقل المعلومه ال هتفوتني أعرف أعيدها تاني، وهتعلم عملي عليا انا وإن شاء الله هتعلم احسن من ال كانت هتدهوني هي ولا غيرها. عادوا إلى المنزل محاولين ألا يظهر على ملامحهم الحزن، وتصرفوا وكأنهم كانوا في زيارةٍ عند أقاربها، جلست مع حماتها تستأنس بها لبرهه من الوقت، بعدما أنهى أسعد غسيل السياره من الأتربه، نادي عليها بصوت مرتف

