صعدت معها المنزل الآخر إبنة عمها أسماء و إبنة عمتها أميره، إرتدت العباءه و ألبسوها الحجاب، مثل ما يرتدون هم البنات الصغار، وضعت ميكب خفيف و إرتدت في قدمِها سليبر بكعب مرتفع
هبطوا جميعا للأسفل ليبدأو الإحتفال، لاحظت أن الحفله لم تبدأ بعد، صعدت إلي الشقه الأخرى لتجلس مع شيماء، لاحظت أنها تضع ميكب ومشغوله بعض الشئ تركتها لتنهي ما تفعله، أثناء مغادرتها المكان شاهدت محمود رحَّب بها:
-اهلا إزيك ياإيمي، أخبارك إيه؟
تلعثمت إيمان في إجابته:
-الحمد لله بخير، إزيك إنت اخبارك إيه، منورنا والله.
جلست معه ومع إبن عمتها إبراهيم، لاحظت أن حديثها مع إبن عمتها و هزارها معه يجعل محمود يتدايق، أحست بالسعاده تحدثت بينها وبين نفسها:
-طالما هو إدايق كدا يبقى أكيد شغلتله عقله و أُعجب بيا.
زودتها وتمادت في الهزار والمداعبه مع ابن عمتها، ليتدايق محمود أكثر و تركته و هبطت للأسفل، إحتفلوا بليلة الحنه ورقصوا
