الفصل الثاني والعشرون

1647 Words

....... عاد والدها إلى المنزل بيده الخلاط مُحمّل قطعتين المطبخ على توكتوك، عندما رأتهم والدتها قفزت من السعاده، بحثت عن مكان شاغر داخل المطبخ لتضعهم وتقوم بإستخدامهم، تمكنوا من إستغلال سذاجة إيمان بشتى الطُرق، كانوا متقصدين إغاظتها..نعم..شعرت بذلك من نظراتهم المُتهكمه. أَقْبَلَتْ هَامَة والدها وَأَدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ عندما تصرفت معهم بلامبلاه، إتصلت بأسعد لتطمئن عليه وتُبلغه آخر التطورات، شحنت طاقتها لتُذكِّر نفسها بأنها ذاهبه لحياه جديده بعيداً عن إستبداد والديها، محاولةً تهيِئ نفسها لتحقيق كل ما حلمت به. أثناء مهاتفتها له ذهب عقلُها من صوت تسمعه كالهدّة الشّديدة، تيقنت أنه صوت زوجة أخيها ياسمين، تصيح صياحاً شديدا وتستغيث، ألقت الهاتف من يدها على السرير و سارعت في خطوبتها ناحية مدخل البيت، إنفتح الباب على مصراعيه ليصطدم بالحائط، تفاجأت بها ماسكةً أسفل بطنها -أوف... أووف.. إلحقوني..

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD