..... إرتموا في أحضان بعضهم البعض، لم يتمالكوا نفسهم من الإرهاق والتعب، غفووا وغرقوا في النعاس بدون مقدمات، مر عليهم الأيام و الأسابيع مثل بعضها كروتين يتكرر يومياً، لم يحدث جديد لكن عرفت إيمان بأن أجازة أسعد ثلاث شهور وسيعود إلى السعوديه مرةً أخرى، كان حلمها دائما أن يكون لها شأن في المجتمع ولايقتصر مهامها في المنزل فقط، خطر على بالها بأن تسافر معه لتصير بجواره وأيضا تشتغل مهنه تجيد فعلها، ففي مساءِ يوم ما كانوا جالسين مع بعضهم يشاهدوا التلفاز، إقترب إيمان من أسعد بعدما أخفضت صوت التلفاز كي تشيره فيما جاء بخاطرها، أشارت إليه بصوتٍ خفيض -حبيبي أنا إتعودت على وجودك معايا، ومش هعرف أعيش سنه كامله وإنت بعيد عني، كنت آخذ رأيك في حاجه لمس أسعد يدها لتستند إلى ص*ره هامساً -خليكي في حضني كدا عشان الكلام يحلو... ها...قولي بقى ياستي...خير.. مالت إيمان على جنبها ورفعت رأسها لتنظر في عيناه -أ

