الفصل الثامن والعشرون

1503 Words

....... كانت أول أيام لها مع أسعد من أسعد أيام عُمرها، إنشرح قلبها وإبتهجت للحياه، بعد مرور أسبوعان من السعاده والعشق، أحسَّت بالحنين لبناتها، إرتقبت زوجها ليصعد من عند والدته لتُعطي له إشاره عن الموضوع، بينما كانت تُعدُّ الطعام تفاجأت به شرع الباب على مِصراعيه، جهزت المائده وإلتفوا حولها ليتناولوا الغذاء، أحس أسعد بأنها تريد أن تقول شيئا ولكن متلعثمه، وضع الملعقة من يده ومسك يدها بحنان ليطمئنها -في إيه يإيمان، حاجه حصلت ولا ايه، البنات كويسين؟ ردّت إيمان بهمهمه -مفيش حاجه، البنات بخير، بس وحشوني أوى ونفسي أشوفهم، أنا أصلا كنت عايزه أكلمك في كدا بس كنت قلقانه لتدايق مني ولا حاجه. أومأ لها بجديه -مافاتش علينا غير عشرين يوم بس، ماتكلميهم على النت وخلاص، ماينفعش تخرجي من البيت قبل شهر على الأقل. بدون تصديق سألته إيمان بشبه صراخ -إزاي يعني؟ وبعدين مإنت منزِّلني عند امك من ثاني يوم،

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD