في اليوم التالي إستيقظت من نومها و نظرت في هاتفها، لترى الساعه فوجدت منه رساله صباحيه و دعاء إسلامي، ردَّت برساله صباحيه صارت داخل الحمام لتتوضأ، وقضت صلاة الصبح وأعدَّت لنفسها سندوتش مع فنجان من الشاى الأخضر، ترقَّبت والدتها لتصعد من عند الطيور، كانت تضع لهم الطعام الشراب، حين أتت جلست بجوارها وسردت لها ماحصل في الليله الماضيه، تفاجأت كثيرا لما سمعت.
دهشها الخطب، أذهب عقلها
-شوفي يا أختي الناس هم م**وفين يحكوا ال حصل مع أخوهم، ولا إيه إل يخليهم مايقولوش! المفروض كنا عرفنا كل دا قبل مانروح نشوف البيت، خلاص لما جدك وأبوكي يرجعوا من المسجد بعد الظهر إحكيلهم بقى، وشوفي ردهم عليكي هيكون إيه، وانتي حره بقى في النهايه القرار ليكي إنتي
كانت إيمان في حيرةٍ من أمرها، وجدت في أفكارها تشوشاً وإضطراباً
-أنا مش عارفه هي عماله تتعقد كل شويه ليه كدا، تعبت وما بقيتش عارفه الصح من الغلط، ربنا يسترها
