(الحلقه الرابعه)
في جامعه طب القاهره بعد ان سمح ادم لروان بالخروج حين علم ان لديهاا مشروع هام في مشفي سوف يتدربون بها مش*ي من اكبر مشافي القاهره
والان هم صاعدون في باص الجامعه فهو امن ع** سيارتهم التي يخافون ركبنها من بعد ما حدث
روان بتفكير :تفتكري ابت ياتوتو هيدربونا علي ايه ولا هنشوف ايه
تلا بلا مبالاه:انا مش عارفه بس اهو تدريب و السلام
روان بفضول :ما يارب بقي ماشوف دم علشان لو شوفت دم انا ممكن اموت فيها والله انت عارفني ان ومنظر الدم مش صحاب ااااابددداا(كانت تقولها بصوت ال*قاد في مسلسل الباطنيه)
تلا و هي تضع سماعات الاذن : خلاص بقي اسكتي انا عايزه اسمع اغنيه
روان:ماشي ياختي اسمعي
_____________________________♥
في مشفي كبيره بالقاهره بعد تعطل حركه الطيران تم نقل عمر من مشفي الاسكندريه الي القاهره ليكون قريبا من عائلته و اصدقائه
بعد ادخاله غرفه مجهزه باحدث الاجهزه فالما لا وصاحبها ثعلب الاقتصاد وهناك في غرفته اكثر من طبيب حتي كبير الاطباء معه وفي الخارج يجلس حازم و علي لیطمئنو علي حاله عمر وبعد خروج الطبيب ذهب اليهم
حازم بقلق :دكتور مالو عمر بقي و حالتو ايه
دكتور باسف:ماخبيش عليكو هو دلوقتي دخل في غيبوبه بسبب الصادمات الجامده علي الدماغ اثرت علي جزء مهم جدا في المخ
علي بقلق:طب هو هيفوق امته
الدكتور بهدوء :الله اعلم هيفوق امته احنا الي نعرفه ان هوا دلوقتي جسمو مستجيب للعلاج و ده مؤشر كويس جدا لو استجاب بطريقتو دي ان شاء الله هيفوق بسرعه عن اذنكم
حازم :شكرا
وبعد ساعتان عند روان وتلا توقف الباص الجامعي داخل ساحه المشفي ليهبط منها اطباء المستقبل وكان في استقبالهم طبيب ليرشدهم الي الامكان التي سيبدأو بها التعلم ليبدؤ اولها في غرف التشخيص و الكشف وكيف يشخصونا المرضي
___________________________♥
في سرداب قصر في فرنسا مازال يجلس ذلك حزينا خائف من الحاضر ولكن هو كل أمله ان يفهم لما هو هنا ؟ لما يعذب هنا منذ سنوات وهو مقيد بتلك الاغلال اللعينه ... هو يريد فقط اجابه علي سؤله منذ عشرون عاك او يزيد لا يعلم اين هو لما يعذب ..!
______________________________♥
بعد ذهاب علي وحازم من المشفي قام بالتوجه الي الشركه ادهم
دلفت له سكرتيرته الجديده الخاصه التي عُينت جديد فا هدي في اجازه لزفافها و هو لم يشعر براحة من لتلك السكرتيره الجديده التي تسمي نجوي قامت بإعطأه ظرفا مغلق ...
نجوي:مستر ادهم في واحد ساب الظرف ده للامن و مشي
ادهم بلا مبالاه :حطيه علي المكتب وبره
نجوي بإنصاع له :تمام
بعد خروجها من مكتبه امسك بالظرف ليفتحه حينما دق الباب فاذن بالدخول دلف عليه علي وحازم بدأ ادهم في فتح الظرف ليقرأ ما به ... فوجد رساله مكتوب فيها
(عايز تعرف الي عمل كده قريب جدا منك ومرداش يروح مكان ماصاحبك نايم عشان هو عارف الي هيحصل وبنسبه ليه بقا كرت محروق
باي باي معا تحيات
الامامي)
لم تتحركانامل ادهم البته انما ظل جالسا كما هو
علي بتسأول :في ايه يادهم احنا عاملين نكلمك وانت مبتردش و ايه الظرف الي في ايدك ده كمان
ادهم و هو يمد يده الي حازم:اقرأ ده يحازم وعايز رايك
اخذ حازم الظرف وهو مستغرب من هدوء ادهم ثم قرا الجواب و انتابته الدهشه و الارتباك
حازم بخوف :انت مصدق ده يادهم انا والله ماكنتش اعرف ده ده عمر انا هأذي عمر انا بحبو زي اخويا الصغير و اكتر كمان و الله معملت حاج....
قاطعت كلماته لكمه غاضبه من ادهم في وجه اطاحت به من علي كرسيه فاسرع علي الذي لم يفهم شيأ من حديثهم قائلا: في ايه يادهم انت ض*بته ليه!
ادهم ببرود:هاتهولي في المخزن ياعلي
فرغت شفاه علي ارضا:انت بتقول ايه ياادهم ده حازم صاحبنا
ادهم بعصبيه:انا اقولت ايه اخلللصص
ثم اشار لهم بال**ت واشار لعلي علي هاتفه ليري الرساله توجه علي الي هاتفه قرأ الرساله ففهم ثم اخذ حازم
وذهب ادهم الي مشفي عمر
بعد نزول ادهم من الشركه راي وجها يشبه وجهها ولكنه اعجز واهرم هل تلك هي ام انه يتخيل هل هي اكثر الاشخاص كرهاً لها في العالم قاطع تفكيره ... يراها فجأه راكضه اليه تبكي و تقول له
المرأه : انت هتسامحني انت ابني انت ابني
اذا لقد تاكد من شكوكه اذن ها هي بعد ما فعلته تطلب منه السامح فاقترب منها فظنت انه سياسمحها فاقترب من اذنها وقال لها
ادهم :شايفه هدوم الخدمين الي انتي لبسها احسن عليكي و هي الي تليق بكي بعد الي عملتي انا بكرهك بكرهك وعمري ما هاسمحك و هو دوله رماكي و لا ايه هاقول ايه مانتي رخيص
ه
ثم ابتعد عنها و رحل مسرعا في سيارته ثم حدث احدا قائلا له تجبلي كل حاجه عن الست الي كانت قدام باب الشركه ايه الي حصل فيها و ايه الي بيساعدها و ساكنه فين ثم ذهب الي المستشفي
__________________________♥
في مشفي القاهره كانت روان تتنقل بين المرضي بعد ان هربت من وفدها ا****عي بعد ان منعهم الطبيب قائلا لهم انهم لايمكن ان يصعدو الي الطاب4 العلوى الخاص بالعنايه المركزه
بعد ان صعدت الي الطابق دخلت غرفه الاطباء وارتدت بالطو طبي لاانها رأت حراس كثيرون فا زداد فضولها في معرفة من هؤلاء
قامت روان بالتسلل الي ان دلفت قسم العنايه المركزه وجدت ان هناك جناح كامل في هذا القسم بالكامل يقف عليه حراي شديدون فقررت انها تدلف و ذهبت الي الجناح ببعض من القوه فاوقفها الحارس وسألها
الحارس:انت راحه فين
روان بخوف داخلي :حضرتك شايفني راحه فين يعني راحه الملاهي ولا راحه اتفسح انا دخله جوا في مريض داخله اشوفو حضرتك مالك
الحارس بشك:مهو مش انت الدكتوره بتاعتو الدكتور صفاء انا عارفو
روان بأرىتباك :لاء مهو الدكتور صفاء بقي هو الي باعتني عشان حصلت مشاكل خصوصيه و في مرضي هتطلع كمان شويه
اقتنع الحارس و قام بإدلافها
دلفت روان العنايه المركزه و رأت عمر نائم علي هذا الفراش جسده مخبأ بالكامل من الشاش والقطن و غيرها من المستلزمات الطبيه
روان بفضول:ده انت شكلك وكل علقه لوز
قامت روان بالخروج من الغرفه لتكتشف باقي الجناح و في هذا الوقت دلفت ممرضه خائفه مرتعده الي غرفه عمر تحمل في يدها حقنه هواء رأتها روان من بعيد ففتحت الباب عليها و هي كادت ان تعطيها له ..... هرولت روان مسرعه قبل ان تمس الحقنه جسد عمر و امسكتها منها و في هذه الاثناء امام المشفي وصلت رساله ال ادهم علي هاتفه مضمونها ( بها يارب تعجبك الهديه ) اخذ يفكر قليلا ثم هرول مسرعا لغرفه عمر
في غرفه عمر كان يسمع مايقال بين روان والممرضه ولكن لم يكن قادرا علي تحريك اي شئ من جسده و لكن قامت عيونو بالفتح و الاغلاق فقط رأي التي انقذته من الموت و دخل في غيبوبته مره اخري
روان :ممكن افهم حقنه الهو دي بتعملي بيها ايه وتقولي كل حاجه من غير كدب
الممرضه ببكاء: والله ان امي تعبانه وابويت عاجز واخوتي 8 اصغر مني اعمل اين .. هو في واحد قالي اديلو الحفنه دي و هيدني 40000 الف جنيه و انا محتجاهم
روان باستحقار :و تقتلي واحد قصاد فلوس
الممرضه:لما يكون عيلتك بتموت قدامك من غير ما تقدرى تعملي حاجه و ده الحل هتعملي كده
قالت حديثها و بكت بكاء شديد
روان بأستعطاف: خدي الفلوس دي و ايااكي تعملي حاجه تاني زي دي يلا علي شغلك و انا هعمل نفسي مش شوفت حاجه
خرجت الممرضه سريعا و هي منهاله عليها بالادعيه بينمت ذهبت روان الي سرير عمر و قالت: انا مش عارفه عايزين يقتلوك ليه بس اكيد دول ناس مش كويسه الي عايزه تقتل حد مهما كان السبب
في هذه الاثناء دلف ادهم الي الغرفه لاهثا من التعب فوجئت روان به فوقعت منها الحقنه علي ارضا فذهب ادهم اليها بخطوات هادئ و دني يجلب تلك الحقنه و بعد قليل ..... فهم ماهي
روان بخوف :طبعا انا لو حلفتلك انها مش بتعاتي وان كنت بنقذو مش هتصدقني
ادهم بغضب :بتعملي ايه هنا
روان:________________
________________________________♥
الكاتبه رحمه عبده