bc

مهووس بها

book_age12+
31
FOLLOW
1K
READ
others
dark
drama
tragedy
comedy
twisted
sweet
humorous
heavy
lighthearted
like
intro-logo
Blurb

هل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~

Byun Baekhyun - 26

Byun Bonnie - 17

chap-preview
Free preview
PART - 01 -
خرجت بونـي من المنزل متوجهه إلى المدرسه لكنها قررت الذهاب الى المقهى الذي تديـره والدتها قبل الذهاب الى المدرسه دخلت الى المقهى لتـذهب إلى والدتهـا بسرعه و تقبلها " امي لمـا ذهبتي مبـكرا ؟ " " لـدي عمل وانتي تـأخرتي " همهمت بۅنـي و جلست أمامها " اريـد قول لكي شيء مـا " " ماذا هناك ؟ " " اريـد الذهاب مع صديقـاتي للحفل " " ابنتي لما تعصيـن أوامـر بيكهيون ؟ هاا ؟ " " امي أرجـوك هو بـ فرنسا كيف سيعلم ؟! " " لكنه حـذرك من حفلات الأصدقـاء قبل ذهابـه " " انا أكرهـه لما يتحكم بـي ؟ هل لأنه ابن عمـي فقط ؟ " " هو يحـبك وأيضا انتي له زوجتـه المستقبلية لـذا لا تحـاولي " تأفئفت بونـي و وقفت لكي تـذهب و هي غاضبـه لتتن*د والدتها وتكمل عملـها وصلت إلى المدرسه لتلتـقي بصديقاتها " مرحبـا " نطقت بونـي لينظـرا لها فـ لم تنتبـهآ لوجودها " اهلا بونـي " " بونـي اليوم الحفـل هل ستاتيـن ؟ " قـآلت آمبـر لتـرډ " لا لن آتـي والدتـي لم توافـق " قـآلت هآنـي " لما لم توافـق ؟ " " لأن السيـد بيكهيون لم يوافـق وقد حذرنـي " نطقت بسخريـه لتقول امبـر " هو بـ فرنسا كيف سيعلم ؟ " دحرجت بونـي عينيها " لا أعلم " لـتقـۅل هـآني " تعالي معنـا فقط لما تخشيـه هكذه ؟ " " ماذا هل جننتي ؟ " قآلـت لتـڒٍډ آمبـر " تشه انتـي حقا خائفـه منه ؟ " بلعت ريقـها لتقول هانـي " لنـذهب نحن لتبقى هي مع هـذه البيكهيون هو لا يعلم حتى لأنه بـ فرنسا " ارادن الذهـاب لكنها اوقفتهن " حسنا سأذهب " " احسنتي هـذه هي صديقـتي " ابتسمت هانـي و بونـي فقط خائفـه ماذا لو علم بيكهيون ستكون في ورطـه فجأه تذكرت ماذا قال قبل ذهابـه إلى فرنسا « قبل شهريـن ..في مـنزل والـده بونـي » طرق البـاب صباحـا لتـذهب والدتهـا وتفتـح الباب لتسمعها بونـي تقول " اهلا بنـي ، كيف حـالك ؟ " " بـخير عمتي ، هل انتم بـخير ؟ " " بـخير " " واللعنه لما أتـى الآن ؟ " أنهت كلامها ليدخـل بيكهيون إلى غرفـه الجلوس و ينظـر لها " صغيرتي اشتقـت لكي " " لكن انا لم اشتاق لك " قطب حاجبيـه لتصرخ بها والدتها " بونـي كيف تتكلمين معه هكذه ؟ " ابتسم بيكهيون و نظـر إلى والدتها " عمـتي هل يمكننـا البقـاء بمفردنـا قليلا ؟ " " أجل بنـي " " ماذا لا امـي ارجوك لا تذهـبي " لكن والدتها خرجت قبل ان تسمـع لكلامها لينظـر لها بيكهيون " لم أسمعـك منذ قليـل ؟ " بلعت ريقها و نطقت " قلت إني اشتقـت لك أيضا " ابتسم بيكهيون و تقـدم ليجلس بجانبها " سأذهب إلى فرنسا " قفزت بونـي بحـماس " حقـا " انتبهت على نفسها لتجلس بسرعـه و تقـول " هـذه محـزن " وقف بيكهيون و وضع يـده على شعرهـا " سأعود عندما ينتهي عملي كوني بـخير " بونـي مع نفسها " سأكون بـخير بالتأكيـد بما انك لست بجانبـي " اومأت لتدخـل والدتها ليقول لها بيكهيون أنه ذاهب إلى فرنسا ، جلس قليلا مع والدتها وتكلم هو لطيف حقا معها لما لا يكون هكـذه معي ؟ - هـذه ما فكرت به بونـي - هو معها فقط يتصـرف بغضـب ، لما ؟ بالتأكيد لأنها تعصي كلامـه دائما وقـف بيكهيون وقال " علي الذهاب رحلتـي بعد ساعـه " " حسنا بني كن بـخير " ابتسم بيكهيون و نظـر إلى بونـي " لا حفـلات و لا خـروج من المـنزل فـي المـساء " أنزلت رأسها بينما تشتمه بـداخلها لتقول والدتها " لا تقلـق بـني لن تـفعل " قبل بيكهيون جبين والدتها ثم اقترب منها و قبل وجنتها و همس " لا تفتـعلي حماقـات " أحس برعشه جسدها بالكامل ليبتعد ويقول " سأشتاق لك " انهى كلامه وقبل جبينها أيضا ليذهب بعدهـا « الحـاضر ..... فـي المـدرسه » " هيا اتصلي بوالدتـك و اخبريها انك اتيـه معنـا " اومأت واتصلت بوالدتها هي فقط أخبرتها أنها ذاهبـه مع صديقاتها في نزهـه بسيطه ذهبت بعدهـا مع هانـي إلى منزلها لكي تغيـر ملابسها " اللعنـه كل فساتينك قصـيره " " هيا ارتديـه ، مـا بـك ؟ " بعد فتره استسلمت بونـي و ارتـدت فستـان كحلي قصـير يصل لفخذيـها ، ثم ذهبت مع صديقاتها إلى الحفـل كان المكان كبيـر قليلا و مليء بالفتيـان و الفتيات و هم يتراقصون على الإيقـاع " ماذا هل نحـن في ملهى ؟ " " اللعنه عليك أنسي بيكهيون و استمتعي " قآلت آمبـر فـ ابتسمت بونـي و صرخت بينما ترفـع يديهـا " سأفعل " ذهبن إلى أحد الطاولات و طلبـن النبيـذ فقط بـۅنـي طلبت عصير فـ هي لا تريـد العوده إلى المنزل ثمـله بعد ساعه من الاحتفال أتى أحد الفتيـه ليقول " مرحبا ايتها المثيره " نظـرت له بونـي " ماذا ؟ " " لترقصي معي " قـآلت هآنـي " هيا اذهبـي معه " امبـر و هانـي ثملات الآن لـذا يتصرفـن بـغير عقلانيـه " هل جننتي ؟ " دفعتها امبـر لتقـع بيت احضـان الفتى و هو قد حصل على فرصته لياخذهـا إلى ساحـه الرقص " ياا لا اريـد الرقص معك أتركني " سحبها له أكثر و وضع يديـه خلفها ليبدأ بتحسس جسدها لتبـدأ هي بدفعـه " واللعنه عليك أتركني " دفعتـه بـقوه لتذهب إلى صديقاتهآ " اللعنه لما فعلتي هذه ؟ " صرخت على امبـر لأنها قامت بـدفعها لكن امبـر و هانـي ينظـران خلفها " ياا ما بكم ؟ " " حـبيبك أتـى " نطقت هآنـي بينما تضحك لتقطب بونـي حاجبيها و تلتفت لتنظـر خلفها وهنا كانت الصدمـه جميع اوصالها تخـدرت من الخـوف أصبحت ترتجـف و هي تتلعثم بأسمه " بيـ...ـكهـ...ـيـو...ن ... بيكهيـون ....." . . . . خرج بيكهيون من قاعه الاجتماع بعد ان انتهى ليقف أمام مدير أعماله " سأذهب اليوم إلى كوريا " اومأ الآخر بألايجاب " طائرتك ستكون جاهزه قبل المساء " اومأ الآخر أيضاً ليصنع خطواته إلى الفندق الذي يقطن به ، أخذ حمام دافئ كان يحتاج له هو منذ الصباح يعمل لكي ينهي عمله ما ذنبه فقط اشتاق إلى فتاته كثيرا شهرين ليست قليله ، ارتدى ثيابه و ارتمى على السرير يتصل على والده بوني " بني كيف حالك " ابتسم بيكهيون ليرد " بخير عمتي ماذا عنكِ " " بخير بني " " هل بوني بجانبك اشتقت لها كثيرا " قهقهت والدتها " كلا بني هي بالمدرسه الآن " " أوه كنت اريد التحدث لها " " لما إلا تتحدث معك لقد اخبرتها ليله البارحه ان تتصل بك " " كلا لقد اتصلت بي لكني اشتاق لها بسرعه " حسنا هو لا يريد ان عمته تعلم بما تفعل بوني هل تقولون لما هو قاسي معها هي لن تحبه هكذه عليه ان يعاملها بلطف و حب و رومانسيه عليه ان يكون حنون معها هو يفعل هذه لكنها لا تستجيب هي لم تتصل به ابدا طوال الشهريين و عندما يتصل بها فقط ترفضه و ترسل له رساله بأنها لا تريد التكلم معه هو فقط تركتها تفعل ما يحلو لها بهذه الشهريين لكنه يتألم حقا هو يحبها بجنون حقا هو مهووس بها لكنها فقط ترفضه و تغضبه لذا هو قاسي معها لكنها تبقى فتاته و يحبها كثيرا انهى تلك المكالمه مع عمته بعد ان أخبرها انه اتي إلى كوريا لكن أيضا هو اتصل قبل ان تذهب بوني إلى الحفل و تخبر والدتها والدتها لم تخبرها أن بيكهيون اتي هو طلب ان تكون مفاجأه و أيضا هي لم تعلم ان بوني ذاهبه إلى تلك الحفله هي ضنت أنها مع صديقاتها فقط حل المساء و قد وصل بيكهيون إلى كوريا ذهب مباشره إلى منزل فتاته ليطرق الباب ، بعد قليل تفتح والده بوني الباب ألقى عليها التحيه و تكلم قليلا قليلا فقط ^_^ " عمتي أين بوني " هو لاحض هدوء المنزل و فتاته تلك مجنونه من الدرجه الأولى كيف لها ان تكون هادئه " بني بوني ذهبت مع صديقاتها قليلا لكنها لم تأتي بعد " كان القلق واضح بكلامها الساعه الآن الثامنه مساء اي نزهه هذه تبقى لهذه الوقت " ابتسم بيكهيون لكي لا يقلق عمته فقط ليقف و يقول " سأبحث عنها " اومأت ليخرج من المنزل و يتصل بأحد رجاله لما سيبحث و هو يراقبها جيدا منذ شهرين فقط اليوم فقط وقد عصت كلامه " أين هي الآن " نطق عندما رد عليه الآخر ليقول الشخص " ملهى ديزنالي " أغمض عينيه بغضب ملهى بحق الآلهة حسنا هذه ليس خطئها أيضا هي ضنت أنها حفله أصدقاء أغلق الهاتف ليركب سيارته و يقود إلى ذلك الملهى اللعين ، وصل إلى هناك ليترجل من السياره و يدخل إلى هناك فقط وقف عند الباب و قد لمح هيئتها بين أحضان ذلك الشاب ، الأدرينالين قد تصاعد بجسده الآن هو يغلي غضبا سينفجر بأي لحضه ، ابتعدت عن الشاب بعد ان دفعته لتذهب إلى صديقاتها و من غضبه هو فقط يريد قتلها الآن لحق بها ليقف خلفها و قد لمحته كل من هيونا و امبر " ياا ما بكم " هيونا " حبيبك أتى " نطقت بينما تضحك الثمالة أثرت عليها حقا هي تضحك الآن لا تعلم ما هو مصير التي وقعت عليها هذه الكلمات مثل السم التفتت لتراه تلعثمت بينما تلفض أحرف اسمه لكنه فقط أمسك يدها بغضب و أخرجها من ذلك الملهى " بي...." لم يدعها تنطق اسمه حتى وقد صفعها لتقع أرضا ماذا أنها صفعه بيون بيكهيون ، أمسك يدها ليجعلها تركب السياره ليركب هو ايضا بجانبها و هي فقط تبكي هو ليس مخطأ ابدا فقط جعلته يغضب حقا ، لقد رآه بين أحضان رجل آخر هذه كلام آخر عن ما ترتديه و عن المكان الذي وجدها به واللعنه هي ليست عاهره ..! هذه ما فكر به بيكهيون بينما يقود إلى المنزل " فقط ......" كانت تريد التحدث لكنها فقط **تت عندما صرخ بغضب " ا**تي " واللعنه لما أتى الآن الا يوجد غير هذه الوقت هي سيئه الحض كثيرا أوقف السياره أمام المنزل لينزل و يجرها خلفه مره اخره لم يأبى إلى والدتها التي نادت بأسمه كثيرا قبل ان يدخل غرفه بوني و يرميها أرضا ليغلق الباب والدتها ركضت خلفه بسرعه تطرق الباب بينما تتكلم " بيكهيون ماذا تفعل لا تتهور أخرج من هناك دعها بيكهيون " بيكهيون لم يأبى للصراخ فقط نضر إلى بوني ليصرخ " ماذا كنتي تفعلين هناك " ارتجف جسدها من صراخه فقط ، أرئف بها هي ما زالت طفله أمسك بيدها ليجعلها تقف و ينضر إلى اللعنه التي ترتديها " ماذا ترتدين هاا هي فقط تبكي ماذا تفعل مثلا هل ترد عليه ليصبح وحش أكثر مما هو عليه الآن بيون بيكهيون مثل النار اذ اغضبتها ستحرقك بلهيب جحيمها ، وضع يده على فستانها من ناحيه ص*رها ليمزق ذلك الفستان صرخت بوني من فعلته لتفزع والدتها من صراخ ابنتها لتنادي بأسم بيكهيون بقت واقفه أمامه فقط بالملابس الداخليه بعد ان مزق فستانها نصفين و صرختها قد جعلت منها طريحه الأرض مره اخره بسبب صفعته هي بآخر مراحل خوفها الآن ، جلس أمامها الق*فصاء ليمسك ب*عرها بكل قوه و رفع رأسها لتنضر له بعينها الدامعتين هي تبكي بحرقه حقا " سأقتلك المره القادمه فقط حاولي و اعصي كلامي " انهى كلامه ليترك شعرها و يقف ليفتح الباب و يخرج لم يأبى إلى والدتها التي انتفضت بسرعه للداخل هو فقط خرج من المنزل دخلت والدتها بسرعه لها لتجلس أمامها تحتضنها و بوني فقط تبكي و شهقاتها باتت مسموعه والدتها " الم احذرك من الذهاب الى تلك الحفلات " نطقت بعتاب على ابنتها التي فقط تبكي ، وقفت والدتها لتخرج لها بعض الملابس من الخزانه " أرتدي هذه الجو بارد " أمسكت الملابس بيدها لتخرج والدتها من الغرفه بينما هي شرعت بارتداء ثيابها نزلت والدتها مسرعه لكي ترا أين ذهب بيكهيون لكنها لم تجده في المنزل هو ليس مخطأ ابدا بما فعل ، فكرت والدتها بهذه قبل ان تفتح باب المنزل لتراه يقف أمام السور الذي يطل على الشاطئ هي لم تزعجه فقط تن*دت لتغلق الباب و تعود إلى ابنتها التي قد ارتدت ثيابها بيكهيون كان يقف أمام ذلك السور يفكر بهذه الطفله ماذا يفعل برأيكم ، كان يعاملها بلطف حقا قبل سنتين من هذه الوقت عندما كانت بسن الخامسه عشر هي فقط كانت مطيعه و تسمع كلامه لماذا الآن عندما كبرت أصبحت ترد عليه و تغضبه بسرعه أصبحت تعصي كلامه و تفعل ما تريد هل تتحداه أم ماذا تصرفاتها هي من جعلته يعاملها هكذه ، أغمض عينيه بغضب عندما أتى ذلك المشهد بعقله صورتها بين أحضان فتى آخر لا تمحى من عقله ، هو فقط التفت ليخرج من هذه المكان لكي يذهب إلى منزله إذ بقى هنا لن يكبح نفسه من الذهاب لها و ت**ير عضامها على ما فعلته انتهى هذه اليوم ، بوني قضت ليلها تبكي على سريرها و والدتها فقط تجلس بجانبها تريد منها ان تهداء قليلا بيكهيون فقط ذهب إلى منزله و بوني لا تخرج من عقله حل الصباح على قصر بيون بيكهيون ليفتح عينيه بتثاقل ، اول شيء خطر على باله هو بوني ليتن*د و ينهض من مكانه هو فقط بحاجه إلى حمام دافئ يريح اعصابه بينما بوني فقط كانت تستلقي على سريرها و تغمض عينيها هي استيقضت منذ ساعتين بالفعل لكنها تأبى النهوض فتحت والدتها الباب لتدخل و هذه المره المئه الي تطلب منها النهوض لكنها فقط تغطي رأسها بالغطاء تن*دت والدتها لتنزل إلى الأسفل بالفعل هذه اول مره لبيكهيون ان يض*بها هو كان فقط يصرخ عليها و يمنعها من الأشياء التي لا يريدها طرق الباب لتذهب والده بوني و تفتحه " أوه بني ادخل " ابتسم بيكهيون '' صباح الخير عمتي " ابتسمت أيضا " صباح النور بني " دخل بيكهيون لتقول والده بوني " قد أحضرت الإفطار تعال لنفطر " ابتسم و ذهب خلفها إلى المطبخ ليجلس على الطاوله لتجلس والده بوني أيضا " أين بوني " " هي بغرفتها " " هل ما زالت نائمه إلا يوجد لديها مدرسه " والده بوني " أخذت اجازه اليوم لا تريد الذهاب وهي ليست نائمه فقط لا تريد أن تأتي " تن*د بيكهيون ليقف " سآتي بها " انهى كلامه و ذهب الى الاعلى ، فتح باب غرفتها ليدخل و يغلقه خلفه ثم تقدم منها وقف أمام سريرها هي كانت تغطي جسدها بأكمله تحت ذلك الغطاء " فقط اتركيني امي اذهبي لا اريد النهوض " أراد التحدث لكنها أكملت كلامها " لا تهدديني ببيكهيون الآن هل سيض*بني لأني لا أريد النهوض يبدو أنها تهددها كثيرا بي ~•~ هذه ما فكر به بيكهيون تن*د لتبعد الغطاء بسرعه عن رأسها عندما سمعت تن*ده هي فقط علمت أنه بيكهيون وجدته أمامها لتنهض بسرعه و تقف أمامه هي لا تعلم لما فعلت هذه ابتسم على رده فعلها هو يؤثر بها و كثيرا ، اقترب منها ليبعد خصلات شعرها تلك التي تمردت على وجهها " صباح الخير فراولتي " همس بأذنها و قبل وجنتها ، ماذا هل نسى ما حدث البارحه عليه ان يكون غاضبا الآن ابتعد و ابتسامه لطيفه تزيين محياه لتتلعثم هي بردها " صبا...ح ....الخ...ير " ابتسم هو و بيديه حاوط خصرها يقربها منه " إذن لما لا تريدين النهوض نضرت الى عينيه و قالت بعد **ت ثواني " أنت لست غاضب مني " انا أحاول نسيان رؤيتك بين أحضان ذالك الفتى لما تذكريني به " كلا ليس كذلك اسمعني أرجوك ابعد نضره عنها و تن*د ثم نضر لها " حسنا فقط غيري ملابسك ثم انزلي حسنا اومأت ليخرج هو من الغرفه ، نزل الى الاسفل ليجلس أمام عمته على الطاوله " هل تكلمت معها " أجل ستأتي " اومأت وبعد قليل نزلت بوني بعد ان استحمت و ارتدت ملابسها ، جلست معهم " صباح الخير " والدتها " صباح النور " بيكهيون أيضا رد عليها لكن بابتسامه فقط " هل حللتم المشكله بينكم " " كلا ليس بعد " نطق بينما ينظر إلى بوني " فقط كنت اضن أنها حفله أصدقاء " نطقت بوني و قد أنزلت رأسها لتقول والدتها " الم يحذرك من تلك الحفلات " " امي " نطقت بصوت خافت لتهز والدتها رأسها على تصرفات ابنتها تتصرف بحماقه بيكهيون " لا يهم هي أخذت عقابها ولن تذهب إلى تلك الأماكن ، أليس كذلك نطق بحده موجهه آخر كلمتين إلى بوني لتوما بسرعه " أجل لن افعل " " جيد " بعد ان انتهو من الإفطار وقف بيكهيون وقال " هيا بوني " وقفت بوني لكي يوصلها بيكهيون إلى المدرسه هو كان يفعل هذه قبل شهرين هو فقط لا يحب ان تذهب مع أي سائق بما انه رجل ركبت السياره معه ليقود إلى المدرسه " لا اضن يمكنني ايصالك كل يوم بسبب العمل " هي شعرت بالسعادة ستذهب وحدها تأخذ راحتها لكنه حطم آمالها بقوله " لهذه ستذهبين مع أحدهم كل يوم ليوصلك " " حقا هل سيكون لدي سائق " نضر لها وقال " أنها فتاه " نضرت له بصدمه لكنه فقط أعاد نضره الى الطريق ،، ماهذه هل لهذه الدرجه وصلت غيرته أوقف السياره أمام بوابه المدرسه ليلمح صديقاتها و يبدو أنهن ينتضرن بوني ، بوني أيضا راتهن لتنضر إلى بيكهيون الذي يرمقهن بحده " انا ذاهبه " بيكهيون " توقفي " توقفت لتنضر له و هى ارجع نضره الى هاني و امبر " هن من اقنعنك " " كلا ابدا " نطقت بسرعه هن يبقن صديقاتها حتى لو اقنعنها للذهاب للحفل لكن بيكهيون لا يحبهن فقط بيكهيون " حسنا اعتني بنفسك صغيرتي " قبل جبينها لتوما و تنزل من السياره و تذهب إلى صديقاتها وهو فقط قاد إلى شركته لكي يكمل عمله " مرحبا " امبر و هاني " اهلا بوني كيف الحال " هاني " ماذا حدث البارحه " امبر " كنا ثملين حقا و عينا في أحد غرف الملهى " قطبت بوني حاجبيها لتقول هاني " لوحدنا " " لا تتذكرون مصيري الأ**د أبدأ " امبر " لما ماذا حدث " " لقد أتى بيكهيون " نطقت لتشهق الاثنان بصدمه " ماذا كيف ماذا حدث " " فقط انسيا الأمر لنذهب سيبدأ الفصل " اومأت الاثنان ليدخلا إلى المدرسه ، بيكهيون وصل إلى الشركه لينزل و الجميع ينحني له و يحيه بما انه أتى البارحه من فرنسا قدمه لم تخطو الشركه منذ شهرين وصل إلى مكتبه و ماهي إلا لحضات و قد دخل خلفه صديقه الطويل يول بيكهيون فقط تن*د بأنزعاج من طريقه فتح الباب قبل ان يرى من الذي دخل بيكهيون " تشانيول من يفتح الباب بهذه الطريقه " لم ينهي كلامه و قفز على ضهره ذلك الطويل يحتضنه لانه اشتاق له لم يرى منذ شهرين تشانيول " اشتقت لك أيها القزم اترك الباب على جنب " قهقه بيكهيون عندما قال اشتقت لك لكنه عبس عندما نطق بالقزم و اللعنه هو ليس قزم فقط يول طويل جدا بيكهيون " انا لست قزم فقط أنت طويل " ابتعد الطويل و نطق " متى أتيت هاا " بيكهيون " البارحه " تشانيول " ماذا و انا أعلم من الموضفين انك هنا " هو حقا قد علم من الموضفين للتو و هذه ليس جيد بما أنهم أصدقاء على الأقل يستقبله في المطار بيكهيون " كنت أريدها مفاجأه " تشانيول " حقا و ماذا حدث " بيكهيون فقط تن*د عندما تذكر ماذا حدث ليله أمس لكنه أيضا قال كل شيء إلى صديقه هو بمثابه ش*يق له انتهى الوقت المدرسه بعد عده ساعات لتخرج بوني مع صديقاتها لتتقدم منها فتاه ترتدي اللون الأ**د الفتاه " انسه بوني " " نعم تفضلي " الفتاه " انا من ستاخذك إلى المنزل كل يوم " بوني فقط ابتسمت لكنها تشعر باﻻستغراب لانه حقا فعل و ارسل فتاه ودعت صديقاتها و ذهبت مع الفتاه لتوصلها إلى المنزل ، بيكهيون أيضا انهى عمله و لكنه لم يذهب إلى منزله فقط ذهب إلى منزل والده بوني طرق الباب لتفتح له والده بوني " اهلا بيكهيون تفضل ابتسم بيكهيون و دخل الى المنزل وكانت بوني تجلس على الطاوله في المطبخ ليجلس أمامها بيكهيون " عمتي اتيت لاتكلم معك في موضوع مهم " جلست والده بوني " تفضل بني ماذا هناك " بيكيهون " بوني بسن السابعه عشر الآن يمكننا أن نتزوج أليس كذلك " انهى كلامه بأبتسامه لتنضر له بوني بصدمه ، زواج ماذا الآن هي تعلم جيدا أنها له و زواجها منه محتم لكن ليس الآن والدتها " أجل يمكن هذه لكن الم تقل عندما تصبح بعمر الثامنه عشر " بيكهيون " لنخطب الآن و بعد كم شهر الزفاف لأن بعد شهرين فقط ستدخل سنه الثامنه عشر " كان يتكلم و ينضر إلى بوني و لم يزح نضره عنها لأنها فقط تنضر بصدمه هي لا تريد الزواج الآن و اللعنه والدتها " حسنا بني متى تريد الخطبه " بوني حقا ملت من الوضع لتقف وتض*ب الطاوله صارخه " ماذا عني و اللعنه " نضرت لها والدتها بصدمه على تصرفها لكن بيكهيون فقط كان ينضر لها من الأصل و لم يزحزح نضره عنها و عندما فعلت هذه فقط ابتسم بسخريه محى ابتسامته لينطق " بعد أسبوع " نطق و نضر إلى والدتها ثم أرجع نضره الى بوني " وانتي يا صغيره اجلسي و لا تلعني مره اخره مفهوم " هي فقط فعلت كما قال نبرته لا تسمح لأحد بعصيان كلامه الآن بيكهيون " لتذهبا معي إلى منزلي " والدتها " خذ بوني معك انا لدي عمل ف المقهى لن أتمكن من هذه و قبل الخطبه بيوم سآتي أبتسم بيكهيون " حسنا عمتي لك ذلك " " ماذا هل سأذهب وحدي معك " والدتها " أجل " " كيف تتركيني مع غريب " بيكيهون بحده " غريب انا ابن عمك و ولي أمرك و خطيبك و زوجك عن قريب و تقولين غريب " بوني فقط **تت ببساطه لأن ما يقوله صحيح بينما الآخر فقط وقف لينطق بيكهيون " لتبقي اليوم مع والدتك غدا بعد المدرسه ستكونين في منزلي " نطق ثم ودع عمته ليهم بالرحيل ، بوني فقط قضت اليوم تتذمر بسبب موعد الخطوبه في المساء دخلت الى غرفتها لكي تنام لكن رنين هاتفها توقفها لترد عليه بملل بعد ان قرأت اسم المتصل ' المزعج ' هي لم تتكلم فقط هو بادر بالكلام قبلها " ماذا تفعل قطتي " " تلعب في الحديقه " بيكهيون " ماذا " " ماذا تريد ، اريد النوم " بيكهيون " ما أريده انا هو سماع صوتك قبل نومي و ها قد سمعته ، ليله سعيده صغيرتي " " كوابيس مخيفه لك سيد بيكهيون " فصلت الخط بغضب بينما الآخر قهقه ليرمي الهاتف و يحضن و سادته هو حقا فقط كان يريد سماع صوتها و الأجمل بالنسبه له غدا ستكون معه في المنزل هو فقط سعيد بما أنها غدا ستكون معه في نفس المنزل وهذه رائع بالنسبه له ابتسم و أغمض عينيه ينعم بليله هنيئه ع** ما تمنت له بالفعل لكن لا أعتقد أنها ستتمنى له هذه بعد الآن بسبب أفكار بيكهيون التي تدور برأسه في صباح يوم جديد رائع بالنسبه إلى بيكهيون ، استيقض بنشاط و ابتسامته الخاطفة للأنفاس تزيين ثغره هو متحمس جدا لهذه اليوم ابتسم لينهض من سريره ، مارس روتينه اليومي بنشاط مفرط هذه اليوم و خرج من غرفته يجلس على تلك المائده بيكهيون " جهزو غرفه بوني ستأتي اليوم " الخادمه '' حسنا سيدي " ابتسم بيكهيون لنفسه و اكمل افطاره ثم خرج ليذهب إلى الشركه هو حقا يريد الذهاب لكي يوصلها بنفسه إلى المدرسه لكنه فقط لا يستطيع بسبب العمل ، بوني استيقظت صباحا على صوت والدتها التي توبخها على تأخرها في النوم مارست روتينها اليومي لتنزل إلى الاسفل و تجلس على الطاوله بجانب والدتها والدتها " حضري ثيابك في الحقيبه ستذهبين مع بيكهيون اليوم " تأفئفت بوني و دحرجت عينيها " هل علي الذهاب معه " والدتها " هيا ليس لد*ك وقت " تذمرت لتذهب إلى غرفتها و تحضر حقيبتها كما أمرت والدتها ثم تنزل إلى الأسفل تجلس مره اخره والدتها " سيأتي أحد رجال بيكهيون ليأخذ حقيبتك وانتي ستاخذك تلك الفتاه " " امي هل عليك فقط ليوم واحد تقفين ضده لجانبي " والدتها " لما لكي تفتعلي حماقات أكثر " أنزلت رأسها ثم وقفت تاخذ قطعه توست و تخرج من البيت دون تناول افطارها تن*دت والدتها لتشرع بأكمال طعامها و بعد لحضان طرق الباب لتعلم انه أحد رجال بيكهيون أتى ليأخذ حقيبه بوني وصلت إلى المدرسه لتنضر إلى تلك الفتاه " عفوا لكن نحن سنأتي كل يوم إلى هنا معا إلا يجب ان اعرف اسمك على الأقل نطقت بوني موجهه كلامها إلى الفتاه لتبتسم الاخره " كيم يونا ابتسمت بوني أيضا '' بيون بوني " نطقت لتنزل من السياره و ها قد التقت بصديقاتها و بدان بالثرثره ، بيكهيون وصل إلى الشركه و قد التقى بصديقه أمام الشركه ليدخلان معا تشان لاحض حماس بيكهيون و بأنه سعيد جدا لذا سأله عن سبب سعادته ، بيكهيون فقط قال " إلا يمكنني ان أكون سعيد " ابتسم ليبتسم تشان أيضا و يهز رأسه و يكمل طريقه إلى مكتبه بعد ان دخل بيكهيون إلى مكتبه بالفعل انتهى الوقت الدراسي لتخرج بوني يصحبه صديقاتها إلى الخارج " أوف سأذهب إلى منزله الآن " هاني " لما يفعل هذه لتبقي في منزل والدتك فقط " " لا أعلم فقط انه مجنون رسمي " امبر " لا يهم اذهبي الآن ها هي الفتاه أتت " ودعتهم لتذهب بجهه الفتاه " مرحبا يونا " يونا " اهلا سيدتي " ركبت بوني السياره لتركب يونا أيضا لتردف بوني بعبوس " سيدتي ماذا ما زلت صغيره فقط ناديني بوني " ابتسمت يونا "حسنا بوني " ابتسمت بوني و نضرت الى النافذه و بعد قليل وصلت إلى المنزل أو لنقل القصر بمعنى آخر كل أملاك عائله بيون عند السيد بيكهيون لأنه الحفيد الوحيد غير بوني و بما أنها صغيره فقط استلم كل شيء غير أنها زوجته المستقبليه لذا كل شيء له فقط دخلت بوني إلى المنزل وقد كان الجميع بأنتضارها " مرحبا " نطقت بوني لينحني الجميع لها و يحيوها لتقول هي بسرعه " كلا لا تفعلو هذه أمامي أرجوكم " نطقت و تاشر بيديها بأن لا ينحنو لها ، ابتسمن الخادمات لتاخذها احدهن إلى غرفتها المنشوده رمت بنفسها على السرير هذه غرفتها بالأصل بما انه منزل عائله بيون كانت تنام هنا عندما تأتي إلى جدها لكنه فقط مات قبل سنه من الآن لأنه لم يتحمل موت ابنه الثاني لذا فقط تغلب عليه المرض ليلحق بولديه ، تحممت بوني و ارتدت بيجاما منزليه باللون الزهري لتنزل إلى الاسفل انتي " ليرا " توقفت الخادمه عندما نادتها بوني " ماذا هناك انستي " انتي " ذلك المتعجرف كلا اقصد بيكهيون الم يأتي بعد " ابتسمت ليرا ونفت " كلا اليوم سيأتي في المساء بسبب عمله هو يرهق كثيرا بهذه الفتره " اومأت بوني لتسمح للاخره بالذهاب لتتن*د وتقول " ياليته يموت من الإرهاق ما ذنبي آنا " هزت رأسها لتذهب إلى المطبخ ثم إلى الحديقه هي فقط اكتشفت المنزل مره اخره و لما الأستغراب هي تفعل هذه بكل مره تأتي بها إلى هنا مرت ساعه بالفعل لتسمع صوت ضوضاء في الأسفل لتنزل إلى هناك و ترى بأن بيكهيون أتى و هو يتكلم مع رئيسه الخدم الآن في غرفه الجلوس نزلت من الدرج بأكمله ليراها بيكهيون و يبتسم ثم يتقدم منها و يحضنها أمام جميع الخادمات ، أرادت الابتعاد لكنه فقط جذبها أكثر و شد على حضنها بيكهيون " اشتقت لك صغيرتي " نطق بأبتسامه لطيفه لتبتسم بوني بخفه فقط اعجبها ما فعل الآن انه يحضنها الآن و أمام جميع الخادمات الذين يتهامسن على كم هم لطيفان معا رفعت يديها تحاوط خصره و للمره الأولى تفعل شيء يعجب بيكهيون و قد انصدم منها لكنه فقط تجاهل و أغمض عينيه يستمتع بتلك اللحضه ابتعدت عنه ليعبس بلطف " لماذا ابتعدتي " هي فقط منصدمه كليا هل هذه بيكهيون الآن " فقط نحن نحتضن بعضنا من دقائق " بيكهيون " دقائق لو بقيت على هذه لمده الحياه لن أمل " أنزلت بوني رأسها فقط هذه محرج أمام الخادمات لتنضر إلى بيكهيو مره اخره تريد تغير الموضوع " لتغير ملابسك هيا العشاء جاهز " ابتسم الآخر و أردف " حسنا " ذهب إلى غرفته لتتن*د هو فقط بدأ يتغير قليلا بنضر بوني لكن هذه لاشيء بما سيحصل قريبا

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook