4 صدمة

2859 Words
كونك تتألم ولا احد يشعر بك هذا بحد ذاته آلما اخر وكلما زاد الألم تقطعت تلك الأوتار التي تجعل قلبك يتماسك ******** صدمتها كانت كبيره لرؤيتها لزين مجددا فكل ما اتى على عقلها بتلك اللحظه سقوطها بين ذراعيه بالشركة والملهى وهنا أيضا نهضت بسرعة وتوتر وقالت بصوت مختنق " اعتذر" همت بالذهاب لكنه امسك يدها بقوة " كل مره تصطدمين بي وتذهبين دون الاعتذار بشكل لائق آنسة كولينز هل ظنتتي انك ستفلتين كل مره بفعلتك؟" تحدث بابتسامة لتعقد جبهتها بعدم فهم ونظرت إلى يده التي تمسك بها شعرت أخيرا بما يحدث حولها و تمالكت نفسها بعد شرودها الكبير لما حدث لها من أول أمس حتى الان مسحت دموعها بسرعه وهي تنظر نظرة غاضبه له " اعتذار لائق ؟ عن أي اعتذار تتحدث أنت ؟" سحبت يده بقوه منه لينظر لها بغرابة هو وريون وارتفع صوتها فجأه لتجعل الطائرة كلها تنظر لهم " دائما نحن من علينا الاعتذار ،اما انتم ملائكه لا تفعلون شئ ، نحن فقط من نرتكب الأخطاء ، نحن من نمحي ثقتكم بانفسكم ، نحن من ن**ر قلوبكم ، من نخونكم دائما ،اما انتم تفعلون اي شئ كل شئ لتقوموا بارضاءنا ،حتي ولو كان بالكذب والخداع ، وبالاخير نحن علينا أن نعتذر أليس كذلك ؟ " تغيرت تعابير وجهه من الغرابة إلى الصدمة ولم يفهم ماذا يحدث هو فقط كان يحاول التحدث معها لكنها افتعلت شجار كامل ضمت يدها الاثنين لتعتذر " انا آسفه ، اسفه حقا،هل هذا اعتذار لائق بالنسبه لك؟ ام تريدني ان اركع امامك واطلب الصفح من سيادتك لتغفر اخطائي الجسيمة ؟" كانت تتحدث بسرعه وهي في اقصي غضبها تتذكر كل شئ فعله كريس معها وهي تراه أمامها كأنها تفرغ غضبها به وليس ب زين لم تكن واعيه لما تقوله او من الذي أمامها حتي في حين دهشه وتعجب الجميع مما تقوله حتي زين الذي كان يقف بصدمه مما سمعه تسأل زين بداخله " اي اخطاء فعلتها انا !!! نحن لم نتحدث معا الا بالمقابلة وحين سقطت بين يداي بالشركة ؟ نظر الي مقلتاها ليتذكر ما قالته حين كانت ثملة " أنا اكرهك ، اكرهك أيها اللعين" " ما الذي فعلته لتفعل بي هذا ؟" تمالك نفسه بعد انفجارها به وابتلع توتره امام الطائرة التي تنظر لهم " سأتغاضى عن وقاحتك امام الطائرة كلها واعتبر نفسي لم أسمع شئ لكن هذا لا يعني أنني مررت الأمر" قال زين بهدوء بالغ ع** النار المشتعلة بداخله لاحراجه بهذا الشكل امام الجميع شعرت بنفسها وانفجارها به امام الجميع فربشت بتوتر وهي تنظر حولها وذهبت للحمام فورا جلس ريون و همس له "يبدو ان هناك شئ يحدث معها ألا ترى عيناها" "لا تتحدث بشئ ريون أنا بالكاد أتمالك نفسي " تقدمت المضيفه لت**ر هذا الجو المشحون "سيد مالك ارجوك تعال معي لأنظف ثيابك من القهوة لقد اتسخت" نظر ريون لنفسه ولزين ليجد إنه متسخ أكثر منه فتن*د بتذمر بعد ذهاب زين مع المضيفة " لما الجميع يتجاهلني ؟" أما ليلي فقد دخلت الحمام وجلست علي الارض تضم قدميها الي ص*رها ووضعت رأسها بينهم واخذت تبكي بصوت مكتوم يكاد يقتلها بعد مرور بعض الوقت كان زين يقف ويرتدي ملابسه بعد أن قامت المضيفة بتنظيفهم ولاحظت المضيفه تأخر ليلي كثيرا بالداخل ولا يوجد لها اي صوت اخذت تطرق الباب "آنستي آنستي ، اجيبيني هل انتي بخير؟" لم تجيب او تحدث اي صوت لتطرق المضيفة بقلق "آنستي ان لم تفتحي سنضطر لفتح الباب ارجوكي اجيبيني ؟" كان هذا وسط انتباه وترقب من الجميع احضرت المفتاح الخاص لديها " اعتذر لكن أنا مضطرة ، سأفتح الان" ادخلت المفتاح ووضعت يدها علي مقبض الباب بتردد وقلق وحينها وجدتها فاقدة لوعيها " يا الهي أحدكم يساعدني " ركض زين بسرعه وخلفه ريون وحملها ليضعها على كرسيه الخاص " ريون أغلق الستار الفاصل" اغلقه ريون بسرعه وكان ينظر الجميع بقلق لما يحدث كان زين لا يسافر أبدا دون طبيبه الخاص بالطائرة لتناوله الكثير من الماريجوانا والمشروب ذهبت المضيفة الأخرى لتجلب الطبيب وكان زين يحاول ايقاظها بقلق " يا الهي ما الذي حدث لها ؟" قال ريون بقلق " وكيف لي أن أعلم أيها الغ*ي" صاح زين به بغضب اتى الطبيب بسرعه وابتعد زين عنها ليفحصها قاس نبضها وضغطها ثم قام ب إعطائها حقنة مهدئة كان زين يضم يده لص*ره بقلق وهو ينظر لها فاقترب منه ريون بابتسامه " اوه انظروا لهذا ، زين مالك قلق على إحداهن ؟" " أصمت ليون وإلا القيتك من الطائرة" " على أحدهم أن يصور هذا المشهد" همس بضحك لينظر له زين بغضب فاخرسه نهض الطبيب ليساله زين عن حالتها " ضغط دمها منخفض ، اعتقد إنها تمر بحالة صدمة ، هي بحاجة تامة للراحة" " حسنا ، اترك لي مقعدك ريون " نظر له ريون بصدمه " هل ستجلس لتراقبها ؟" " ريووون" نظر له بشرار ليبتعد سريعا خلف الطبيب جلس زين مكانه وأخذ يناظرها بتعجب وهو لا يستطيع فهم تلك الحالة التي أدت بها لهذا الوضع بعد فتره وصلو اخيرا الي مطار لندن نزل الجميع الي المطار انجزوا اوراقهم واخذو حقائبهم أما عن ليلي فقد انهي ريون أوراقها وزين جعل الفريق الطبي بالمطار يساعدونه بنقلها إلى سيارته خرج من البوابه الرئيسيه وجد سيارته في انتظاره فأمر رجاله بوضعها بالخلف وصعد هو بعدها وانطلق الي منزله ******* في لوس أنجلوس بذلك المبني صعد كريس حيث شقتها وأخذ يطرق الباب عدة مرات " ليلي ، ليلي ارجوكي افتحي" لكنه لم يجد رد وحين سمع بعض الأصوات بالداخل أخذ يطرق الباب أقوى " ليلي أعلم أنني أخطأت لكن عليكي ان تسمعيني أنا لم اقصد ما فعلته حبيبتي ارجوكي افتحي" كان يتحدث رسريعا وهو يطرق الباب إلى أن وجد رجلا ضخم يفتح الباب " ما لعنتك وما كل هذا الازعاج ؟"قال الرجل بصوت خشن ليفزع كريس بخوف " هذه شقة حبيبتي من - من أنت ؟" قال كريس بتوتر " حبيبتك تركت الشقة بالأمس والان أصبحت لي" قال الرجل وهو ينظر لكريس ب استهزاء " ما الذي تعنيه ؟ كيـ كيف تركتها ؟" سأل بقلق " هل ستذهب أم أجعلك أنا تذهب ؟" قال الرجل بحده ليشير له كريس حتى يهدأ ورحل وهو يجر أذيال الخيبة خلفه *********** وصل زين إلى منزله الكبير وطلب منهم نقل ليلي إلى الغرفة التي تطل على الحديقة مع تبديل ملابسها ورعايتها جيدا لأنها مريضه واخبروهم أن يحضروا لها الطعام بمجرد استيقاظها صعد إلى غرفته وجد الخدم قد جهزوا له الحمام " سيد مالك ، لقد اتصل جدك منذ ساعة و أخبرنا حين تصل يجب أن تذهب له" تن*د زين وأشار لهم بالخروج خلع ثيابه ودخل الحمام ليتمدد بالحوض امسك هاتفه واتصل ب ريون " زين ؟" " اذهب لجدي وأخبره انني أريد النعاس وراسي ليس فارغ كفاية له اليوم" " هـ هل تريد أن ، احم افعل هذا حقا؟" " ومنذ متى كنت أمزح بالتحديد ؟" " لكن زين - " أغلق زين الهاتف بوجهه ووضعه بعيدا ليضع راسه بالماء ويرخي جسده فاليوم كان مشحون بما يكفي بالنسبة له أما بالاسفل كانت تلك النائمة تشعر بالتعب الشديد وبدأت تستيقظ بثقل فتحت عيناها لتجد نفسها بغرفة لطيفة وألوانها هادئه ، أغمضت عيناها مره اخرى تحاول استيعاب أين هي بالتحديد فتحت عيناها مجددا لتتفاجأ إنها ما زالت بذلك المكان نهضت ببطء تنظر حولها لتجد أضاءه خافته خلف ستار الغرفة ، حاولت التماسك وذهبت لتفتح الستار لتتسع عيناها من جمال أضواء الحديقة التي أمامها نظرت إلى ملابسها لتجد نفسها ترتدي أحد المنامات التي كانت ب حقيبتها " أين أنا ؟ وكيف ارتدي هذا ؟" فتحت باب الحديقة ببطء وأخرجت راسها منه تنظر يمينا وشمالا حتى ترى إذا كان هناك أحدا لكن لم يكن هناك أحد دخلت بسرعه تبحث عن هاتفها فوجدت حقيبة يدها على الطاولة فبحثت عن هاتفها لتجده أخيرا " الحادية عشر مساءا ؟؟؟" قالتها بصدمة فتحت باب الغرفة ببطء لتتفاجأ من كبر المنزل الذي تراه ومن جمال وترف المكان " يا الهي هل دخلت إلى ديزني لاند الاحلام ؟" رأت أحد الخادمات تمر فاشارت لها سريعا لتتعجب الفتاه ولكن ركضت لها سريعا " آنستي لما نهضتي الستِ مريضه ؟" " مريضة ؟ لحظه لحظه أنا علي التأكد من شئ أولا" قالت ليلي بتعجب وهي تمسك وجه الفتاه "اه جيد إذا أنا لا احلم " نظرت لها الفتاه بعدم فهم لتنظر ليلي لها فجأة " هل يمكنني أن أسأل أين أنا ؟" " قصر زين مالك ؟" قالت الفتاه **ؤال " واووو أنا بقصر كبير ؟" قالت ليلي باعجاب ثم نظرت لها بتفاجأ" من زين مالك ؟" " آنستي يبدو إنكي مرهقه كثيرا ، ارجوكي ارتاحي حتى لا يقوم السيد مالك بتوبيخنا" نظرت لها ليلي بابتسامة متعجبه " لكنك لم تجيبي من هو السيد مالك هذا ؟ وكيف أنا بمنزله ؟" " زهرة حضري الطعام " خرجت من زين الذي كان ينزل الدرج لتتفاجأ ليلي برؤية وحينها ركضت الخادمة للداخل " إنه أنت إذا ؟ أنت رئيس الشركة ؟ " قالت ليلي وهي تخرج من خلف باب الغرفة ليتقدم لها زين " ليس بالتحديد ، أخبريني كيف تشعرين الان ؟" سأل وهو يلمس جبينها لتبعد عنه فورا وتشير له بيدها " هل يمكننا الحفاظ على المسافات للوقت الراهن فأنا حتى الان لا أعرفك وايضا لا أعلم ماذا حدث" فرك زين ذقنه بيده وحرك راسه بالايجاب " حسنا لنقول أنكي كنتي مريضة كثيرا بالطائرة وأنا ذلك الشخص الوسيم اللطيف الذي تغاضى عن وقاحتك معه ثم انقذك وجلبك إلى هنا حتى لا تتشردين بشوارع لندن " عقدت جبهتها وابتعلت بتوتر حين تذكرت صراخها به بالطائرة واحراجه وسط الجميع " رغم إنك كنت كريم كفاية لكن أبدا لا تنعتني بالو**ة ، لانـ لأني لست هكذا بالعادة " أنهت حديثها وهي تنظر حولها ليبتسم على لطافتها " هيا لنتناول الطعام إذا ، لأن الطبيب قال يجب أن ترتاحي " ذهب بإتجاه الخارج لتذهب خلفه وتتفاجا مجددا من جمال الحديقة للمره الثانية فهي ولاول مره تجلس بمكان كهذا سحب لها الكرسي لتجلس وهي ابتسمت لتشكره " شكرا لك" تعجب من لطافتها الزائدة فهذه ليست الفتاة التي كانت تصرخ به بالطائرة منذ عدة ساعات جلس بمقابلها وهي كانت تنظر حولها بانبهار وابتسامه بلهاء لجمال المكان وضعوا الطعام امامهم لتنظر له بابتسامه أيضا أشار زين لها لتبدأ تناول طعامها " إذا أخبريني ما الذي جعلك تتقدمين للوظيفة" ابتلعت الطعام بفمها وشربت بعض الماء " لقد كانت صدفة غريبة لأني كنت هناك لاقوم بتركيب كاميرات مراقبة بشركتكم لا أعلم بالتحديد من أعجبه عملنا يوم الحفل ، وصادفت أن هناك طلب تقديم للوظيفة فقمت بتقديم الطلب وانيت للمقابلة ، ولا أعلم حتى من وافق على توظيفي " قضم قطعة من اللحم وهو ينظر لها " لقد كان أنا من وافق على توظيفك " شهقت بصدمة ووضعت يدها على فمها " يا الهي حقا ؟ لقـ لقد كان أنت ؟" تعجب من تصرفاتها وتفاجاها بكل شئ " أجل لقد كان أنا ، لقد أعجبتني قوة اجابتك بالمقابل لذا وافقت ما بك؟" " لقد قمت بالصياح عليك واحراجك بالطائرة يا الهي ، أنا حقا حقا اعتذر سيد مالك ، لقد كنت غاضبة ولست بوعيي لذلك قلت أشياء غ*ية " قالت وهي تترك الطعام وتنظر للأرض فابتسم زين على رد فعلها اللطيف ، هو أبدا لم يقابل فتاه بلطافتها " هل أنتِ دائما لطيفه هكذا ؟ " قال لتنظر بتعجب " كـ كيف ؟ ء أنا - " لم تعرف بالتحديد ما الذي تريد قوله امام تلك العيون الشاردة بها " إذا ، يجب علي الرحيل ، لا يصح أن أبقى هنا" نهضت لينهض زين ويمسك يدها " أين ستذهبين نحن منتصف الليل ؟" قال بلهفه لتربش عدة مرات وتنظر ليده فابعدها سريعا " لا أعلم لقد سمعت إن هناك سكن للموظفات الجدد" " أجل هناك سكن بالفعل لكنه لم يجهز بعد ، لذلك قمنا بالحجز لهم بأحد الفنادق التابعة لنا " " حسنا يمكنك اخباري بالعنوان وأنا سأذهب للفندق" " لما تصرين على الذهاب ليلا ؟ يمكنك الذهاب غدا بعد إنهاء يومك بالشركة " " حسنا إذا سأبقى الليلة ، انا حقا أشكرك على استضافتك ، وصدقني سأرد كل هذا لك بالعمل الجاد" اقترب قليلا منها ونظر لعيناها "انا أعلم إن هذا سيبدو غريب لكن أنا أريد دوما بجانبي فالشركة مقسمة الي قسمين ، جزء تابع لجدي والجزء الاخر تابع لي لذلك عليكي الاختيار إلى أي جانب ستقفين " " بالتأكيد سأقف بجانبك فأنا لا أعرف جدك " " وهذا ما يقلقني " " ماذا ؟" " لا شئ عليك إن ترتاحي اليوم فلد*ك يوم شاق بالغد ويجب أن تكوني بكامل قواك " " متى يجب على الاستيقاظ ؟" " الثامنة صباحا " " حسنا عمت - مساءا " قالت بتردد وتركته وذهبت للداخل ليشعل سيجارته و يتابعها وهي تدخل لغرفتها من نافذة الحديقة وتغلق الستار ******** في قصر آزاد مالك كان جد زين يجلس بمكتبه وينتظر قدوم زين لكنه لم يأت ،تفاجأ ب ريون يطرق الباب فسمح له بالدخول " سيد مالك " قال باحترام ليتن*د الجد ويشير له " تعال ريون واغلق الباب خلفك" اقترب ريون من المكتب وبدأ بالتحدث " لقد طلب مني زين أن آتي واخبارك إنه سيرتاح الليلة لإنه مجهد كثيرا ، إذا كان هناك شئ هام يمكنني أخذه والذهاب له" " اجلس ريون" أمر الجد ليجلس ريون بتوتر " مـ ماذا هناك ، هل فعـ فعلت شئ خاطئ ؟" القى اللوح الالكتروني المحمول أمامه " أخبرني ما هذا ؟" وجد صور لزين والفريق الطبي وهم يخرجون ليلي من البوابة الخلفية للمطار " ما الذي يحدث ومن تلك الفتاه ريون ؟ هل بالصدفة قتل إحداهن وهو تحت تأثير الم**رات ؟" صدم ريون لينفي سريعا " لا لا جدي اقسم ، إنها مديرة العلاقات العامة الجديدة كانت مرهقة بالطائرة وفقدت الوعي وقرر زين الاعتداء بها لا أكثر" " اوه حقا ؟ ومنذ متى بالتحديد زين يعتني باحد؟" " منذ أول أمس " " ماذا ؟" " لا شئ " " أتمنى أن يكون الأمر كما تدعي ريون وإلا اقسم هذه المره أنت من ستطرد وليس زين بمفرده " " صدقني جدي لقد حدث ما أخبرتك به " " حسنا يمكنك الذهاب ، ولا تخبر زين شئ " " كما تأمر جدي " ذهب ريون وجلس الجد يفكر بالامر " هل يمكن أن تكون تلك الفتاة المنشودة ؟" ********* في الصباح استيقظت ليلي أولا لتنظر بالساعه وتجد الوقت مازال مبكر لبدء العمل ورغم ارهاقها لكنها نهضت بنشاط فلقد نامت براحة لأول مره منذ سنوات كانت تعمل بجد وتعب لكي تحصل على المال ، لكن الان هي تعتبر هذا الراتب أكثر من كافي ليقضيها شهور وليس شهر واحد نهضت واخذت حمامها وقامت بتصفيف شعرها وارتدت ملابس قد اختارتها بعناية وبالاصح لم ترتديها قبلا لأنها لم تذهب لمكان أو وظيفة ما تستحق ارتدائها وضعت بعض المساحيق لتبدو أكثر من لائقة لذلك المنصب الذي تولته مما جعلها تبدو أكثر ثقة مما كانت عليه بالأمس فتحت الباب وجدت زين ينزل الدرج ولاول مره تفاجأ الخدم باستيقاظه المبكر بهذا الشكل أما هو فلقد صدم مكانه من مظهرها الانيق الذي خطف انظاره هو ، ماذا عن عملائهم إذا!! نظرت له بابتسامه " صباح الخير" "انه الطف صباح يمكن للمرء الحصول عليه" قال بابتسامة شارده لتتعجب منه " هل نذهب ؟" " قبل أن نتناول الفطور ؟" " لا بأس يمكننا تناول شئ بالطريق" " حسنا هيا بنا" تفاجئت الخادمات من طاعة زين الغريبة والمفاجأه وذهابه خلفها دون أي اعتراض ف زين أبدا لن يخرج من المنزل دون تناول الفطور ركبت معه السيارة واخذت تنظر إلى المدينة فلقد اشتاقت كثيرا لبلدها الام ولم تزورها منذ وقت طويل " لقد مر وقت طويل لم آتي هنا " " أنتِ انجليزيه ؟" " أجل ، الم تقرأ ملفي ؟" " ااه أجل ، لكن لم ألاحظ ، هذا خطأي" " الأخطاء هي الدليل على إنك تحاول" قالتها باللكنه الإنجليزية فنظر لها بابتسامة وحرك راسه بلا فائدة وصلوا إلى الشركة فنزلت ليلي من السيارة وهي تنظر إلى المبني بحماس ، دخل زين لتلحق به وحينها وجد ريون بانتظاره عند البوابة قبل أن يصعد لجده " لا يمكن أنك هنا مبكرا "قال ريون بتوتر وهو يلحقه " ماذا هناك منذ الصباح ريون ؟" سأل زين بعدم اهتمام وهو يتوجه للمصعد وحينها رأي ريون ليلي تسير خلف زين ليتفاجا "أوه صباح الخير انسه كولينز ، كيف حالك اليوم؟" " أنا بخير ماذا عنك ؟" قالت بابتسامة سعيده للطافة ريون " هل ستخبرني ما المصيبة أم سترحل من أمامي ؟" سأل زين ببرود لينظر له ريون ويتذكر " لقد علم جدك بشأن ليلي وما حدث أمس بالمطار ، لذلك أردت اخبارك حتى لا تتفاجا باي شئ " قال ريون موضحا بهمس لينظر له زين بعبس " لقد أرسلتك لتخبره شئ وها أنت تخبره كل شئ ، رائع ريون ، لما لا تخبره خطتي أيضا." ضيق ريون عينه وعبس " لقد اعتقد إنك قمت بجريمة قتل وأنت منتشي " قالها بصوت عالي لننظر لهم لليلي بتفاجأ فوضع زين يده على فم ريون " هههه هو يمزح ، اذهب من أمامي ريون قبل أن ادهسك بسيارتي " قال زين بابتسامه وهو يضغط على اسنانه رحل ريون ووصل المصعد ليشير زين لليلي بالصعود استقلوا المصعد إلى الطابق الاخير وحينها وجد زين جده بآخر الممر يقف مع المستثمرين " لا تتحدثي بشئ وفقط قومي بالايماء براسك على كل ما سأقوله حسنا ؟" قال زين وهي تسير خلفه " لكن أليس علي أولا ان أعلم ما الذي ساومئ برأسي عليه ؟" قالت ليتوقف زين فجاه فتوقفت هي أيضا " صباح الخير جدي" "اوه هل على أن أتفاجأ بشأن تواجدك مبكرا ؟ أو على أن أتعرف بالفتاه التي تسير خلفك ؟" امسك زين بيد ليلي لتنظر له بتعجب ثم نظرت لجده " ليلي كولينز مديرة العلاقات العامة الجديدة وخطيبتي " قال زين لتتسع أعين الجميع حتى ليلي نفسها التي نظرت له بتفاجا استدار زين لها بابتسامه وقبل وجنتها " ما رأيك جدي أليست جميلة ؟" نظر جده حوله ليربش بصدمة " ما الذي تقوله أنت ؟" همست ليلي وهي تنظر لزين وتنظر حولها باحراج " هكذا تردين الجميل آنسة كولينز " همس زين وهو يميل برأسه بابتسامه لتتسع عيناها *********** مساءكم لذيذ ?? ايه رايكم ف البارت ؟ انهي مشهد عجبكم اكتر ؟ رايكم يتهور زين ؟ لطافة ليلي ؟ يا تري رد فعل ليلي هيبقى ايه بعد الي زين عمله ؟ محدش ينسى الدعم والكومنتات من فضلكم يا مززي ? حب ولاف كتير ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD