انتهت من سرد تلك اللحظات المرعبة تصاحبها شهقاتها العالية و بكاء مرير لم تفلح معه اياً من محاولته لتهدئتها سوى بعد فترة ليست بالقصيرة ليعم ال**ت ارجاء الغرفة قبل ان تقفز من مكانها تناظره بدهشة لتهتف آيات : انا ... انا ازاي قاعدة بحكيلك اللى حصل و نسيت ان كل ده كان بسببك .... ده سألني اذا كان الجناح ده ليك و اني السكرتيرة بتاعتك .... كل ده كان بسببك انت ...... بص انا مش عايزة اعرف هو كان عايز ايه ... ده ميخصنيش .. بس انا مش هقدر اعيش فى الرعب ده تاني و عشان كده انا بستقيل ...... و وعد مني مش هتشوف وشي تاني ولا هطالب بأي تفسير بس سيبني اروح لحالي و خلينا نشوف حل مناسب للشرط الجزائي ده ... لو ينفع يعني ادفعه على دُفعات انهت حديثها لتراه يجلس بأريحية ينظر لها في هدوء و كأنها لم تكن تصرخ بوجهه منذ لحظات .... همت بالحديث مجدداً قبل ان تجده يصفق لها بكلتا يداه .... على وجهه ابتسامة صفراء ليردف

