لحظات قضاها الاثنان فى **ت قبل ان يصلا الى المنزل ودعته بهدوء شاكرة اياه لتهبط من السيارة متجهة الى المنزل .... اخذ يراقبها حتى اطمأن لدلوفها للداخل .... و هم بتحريك السيارة لكن اوقفته صرخة ص*رت من داخل المنزل سمرته بمكانه ثوانٍ بل اقل من ثوانٍ وكان الباب يُطرق بعنف من طرفه ليجدها بعد لحظات تفتحه ... تطالعه بنظرات مستنجدة ...... ليذفر اخيراً انفاسه في راحة بعد ان اُحتبست بداخله قلقاً و رعباً بسبب صراخها منذ لحظات ... مستمراً فى تحديقه بوجههاً مطالباً إياها بتفسير ما فتقا**ه عيناها الدامعتين .... لم يشعر بنفسه وقتها الا وهو يجذبها بين احضانه ..... ليشعر بإرتعاش جسدها بين ذراعيه ..... فيلعن نفسه على غبائه و تهوره عندما طافت عيناه انحاء المنزل ليجده مقلوباً رأساً على عقب بفوضوية و جنون مما يدل على اقتحام احدهم له رغبة فى القاء الخوف فى نفوس ساكنيه .... لمعت عيناه بغموض و مرر يداه على رأسها ب

