البارت الاول
احببت زوجة اخي ?البارت الاول..
في احدي القري الريفيه الصغيره في ارض الصعيد يوجد بيت صغير ليس له اساس موضوعه ولا سقف ولكنه يسقف بالخشب بيت اذا صادفه رياح قويه سوف ين*دم ارضا من ضعفه يبدو انه قديم وموضوع منذ زمن طويل يوجد به عائله صغيره مكونه من اب وام وفتاه صغيره في بداية ولاادتها فكان الاب يحمل اسي كبير ويضع يده فوق رأسه خوفا.
فراته زوجته فقالت له.
الزوجه والله يا رضا انشاء الله ربنا هييسر الاحوال اطمن
الزوج ازاي بس يا حسينه وانت شيفا كل حاجه وجفه علي يدك طول عمرنا هربانين من الطار ال ابوي سببو ليه مش عارف اطلع اشتغل ولا عارف اعمل اي
فبكت زوجته عندما زكرها بذالك الطار اللعين الذي دائما تتهرب منه خوف عليه وعلي ابنتهم الصغيره ولكن فجأه سمعو صوت اطلاقات ناريه شديده وفجأه باب البيت الصغير الذي كان دائما ستر لهما انفتح بطريقه شديده جعلته ين**ر ثم يدخل رجل ضخم يحمل بندقيه ويرتدي علي وجه شال صعيدي قديم لا يظهر من وجه سوا عينه ويهدف ببندقيته زوج حسيبه دون رحمه فيسقط ارضا ثم يبتسم الرجل ويقول واخيرا لجيتك يارضا الكلب وخدت طار بوووي ال فضل يدور علي ابوك سنين وانتو طلعتو جارنا في الاخر وفي الجانب الاخر تبكي حسيبه علي زوجها فكانت تحبه حبا شديدا وفكان لها زوج واهل بعد وفات اهلها ثم نظرت له وقالت حسبي الله ونعم الوكيل ثم ابتسم ذالك الرجل ونظر لها ثم قال اني مبجتلش حريم وملكيش عازه عندينا لكن لو فتحتي خشمك لحد بنتك الزينه دي هجتلهالك وانتي خابره من الصبح اجي ملجيكيش اهنه ثم غادر البيت وظلت حسيبه تبكي وتندب حظها وعلي ذالك الصعيد الذي لا يهدء ال عند اخذ الطار الذي اصبح سلسال ويدور علي الجميع وتهدر ارواح بريئه دون شفقه وكان زوجها ضحيه لهذا السلسال اللئين ثم مسحت دموعه و تذكرت اختها الصغيره فلم تراها منذ ان تزوجت في محافظه الاسكندريه ولكنها سمعت ان زوجها قد توفي في حادث سير ولم تزورها بسبب ذالك الطار خوفا علي زوجه ولكن الان اصبحب يتيمه من كل الجوانب فأخذت ابنتها خوفا عليها واسرعت الي الخارج فهي كم تكره الصعيد فقد تسببت في كثير من الدموع والاسى لها وحلفت ان بنتها لم تنشا هنا فذهبت الي اختها وبعد مرور يومين تبحث عن اختها يبدو انها هاجرت بيتها القديم ولكن عندما سالت الجيران عصرت علي العنون الجديد ولكن سبب تاخيرها انها جديده في الاسكندريه ولم تعرف الاحوال هنا فالناس ايضا غريبه عنها في لهجتها وطريقتها واللبس ايضا فبتسمت وقالت انا بنتي هتكون كده انشاء الله استحال يبجا نصيبها زي? واخير وجدت بيت اختها فصعدت الي البيت فكان البيت شقه في عماره كبيره يبدو قد ورثت من زوجها المتوفي فكان وحيد ابويه ولم يكن له ورثه فدقت علي الباب ففتحت زينب الباب وكانت تحمل بيدها معلقه كبيره ولم تنتبه وفجاه نظرت فرات اختها حسيبه وتحمل فتاه صغيره علي يديه وملابسها عليها اتربه كثيره وليست نظيفه والدموع محبوسه في عينها فضمتها زينب بفرحه حسيبه انا مش مصدقه تعالي ياحبيبتي تعالي مالك اي ال عمل فيكي كده تعالي فدخلت حسيبه المنزل فكان بيت جميل جدا واساسه جديده فكان الشقه واسعه جدا ولكن لم ترا احد غير اختها فسالتها.
حسيبه. انتي مجوزتيش ولا اي يازينب.
فبتسمت زينب ابتسامه بريئه وقالت. اجوز اي يا حسيبه انتو لسه مغيرتوش العاده دي في الصعيد ولا اي ?.
ولكن توهت الكلام وسالتها اي الزياره المفجاه دي وكيف رضا واحوال البلد فقصت لها ماحدث ثم نظرت علي الصغيره وقالت وبس خوفت علي بنتي فجيت عليكي انتي عارفه ان مليش غيرك يا زينب كنتي ديما العاجله المتعلمه وسطينا ورفضتي تزوجي جبل تعليمك ياخيتي فبتسمت زينب ثم قالت انتي في عيني يا حسيبه طاب والله فرحت اخيرا شوفتك واجمعنا وهنقعد سوا انا زهقت من الوحده والله ثم نظرت حسيبه وقالت انتي معندكيش ولاد ولا اي.
زينب لا عندي رنا جوه نايمه لسه رجعا من الحضانه اول يوم ?
ووجهت نظرها علي حسيبه وقالت انتي معندكيش غير البنت دي يا ختي فطأطات راسها الي الاسفل وكانت عيونها تحمل دموع كثيره فكانت كل الطرق مقفوله امامها وكان الحظ لم يكن في طريق حسيبه من كل الجوانب فقالت والدموع تنزل علي وجنتيها كان عندي وماتو ماتو شباب ياخيتي المرض كلهم زي مبيكلني واحنا مش في ايدينا حاجه نعملها الفقر وحش جوي يازينب انتي عارفه ان الجرعات غاليه والمرض الشين وحش جوي فقالت اي انتي. تعبانه ?.
فقالت اااه تعبانه وكمان في المرحله الاخيره علشان اجده جيت احملك امانه بنتي امانه في ايدك يا زينب بعد مموت فقالت زينب متقوليش كده يا حسيبه هتعيشي والله وهتخفي فبتسمت حسيبه وقالت انا هصدجك لاني عارفه ان هعيش وبرضو هموت انا جلتلك بنتي زي بنتك ربيها وعلميها لان بنتي هتبجي وحيده من بعدي انتي كل اهلها يازينب .....
وجأة رن جرس المنبه وفتحت زينب عينها علي صوت رنا اي ياماماااا صح النووووم ساعه بقومك فقامت زينب بفزعه تسال فين اختك ياسمين .؟؟؟
مي برفعه حاجب. اختي في الكليه ياماما مالك في انتي كويسه. كل يوم تقومي من النوم مفزوعه في اي هيا ياسمين مالها مهي قرده ومطلعه عنينا زمنها جايه اهدي بس انتي انا هروح احضر الغدا علي متقومي تصلي واكون خلصت والست ياسووو تكون جاات زينب... طيب ماشي.
فنزلت دمعه من عين زينب متزكره اختها التي توفت منذ اعوام وكانت ابنتها صغيره وكيف وصتها علي ياسمين قبل ان تتوفي بدقائق وان لا تخبرها انها خالتها وتقوم برعايتها كا ام فكانت زينب دائما قلقه علي ياسمين لانها مشاغبه بعض الشى وعقلها عقل طفولي حتي بعد ان اصبحت في اوائل العشرينات ولكنها تحمل من الطيش ايضا فهي في سن المراهقات وتحتاج لرعايه اكبر..
ومن هنا تبدأ قصتنا فياسمين هيا بطله هذه الحكايه فتاه تبلغ من العمر الحادي والعشرون ذات بشره بيضاء وعيون رماديه واسعه ذات رموش كثيفه وجسد ممشط مرسوم وطول مناسب له تدرس بكليه التجاره تعشق قراءه الروايات فكانت خياليه جدا وتريد ان تجعل خيالها واقع ومشاغبه جدا تحب الاكتشافات والتعارف فكانت تعمل كثير من الايميلات وكانت متابعه للتواصل الاجتماعي وتعشق العالم الافتراضي فخالتها اثناء التربيه قد غاب عن زهنها ان الدلال الزايد عن حد يقوم بكوارث لم تكن في الحسبان.
....
رانا هيا اخت ياسمين او ابنت خالتها تبلغ من العمر الخامس والعشرون ومخطوبه خريجه زراعه فكانت مقربه من ياسمين مثل صديقتها ولكن ياسمين لها صديقه اخري تحبها ايضا مثل رانا واسمها رضوي.
اما قصتنا لم تكن لها بطل واحد فسوف يكون لها بطلان الاول اسمه ياسين. وايوب
ياسين الاخ الاصغر لايوب فهو خريج هندسه يبلغ من العمر السادس والعشرون ءات بشره قمحاويه اللون ذات شعر اسمر **واد الليل وعيون عسليه فاتحه وانف دقيق جدا وكان طويل وذو جسم رياضي.
ايوب. ذات بشره بيضاء وعيون خضراء وشعر بني فاتح لا يقل وسامه من ياسين. وباقي الشخصيات سوف نتعرف عليها من خلال الروايه..
.
وفجاه دق باب البيت فقامت زينب من علي السرير وقبل انت تفتح تسمع صوت.... يتبع.....
بقلم اية حامد ?