بمنزل رامي و ريم
مضت ساعات عليها تذرع الغرفة ذهابا و ايابا تفكر بخوف و رهبة .... تستمع لصوت المياه فتطمأن قليلا من استمرار وجوده بالحمام لفترة تمكنها من تدارك نفسها و الاستعداد للمواجهة ......... و اخيرا جلست بتعب فوق الفراش لتتفاجئ به يخرج ويراها بتلك الحالة ....... شرع بإرتداء ملابسه سريعا و عيناه لا تفارقها فى حين ظلت هى تنظر للاسفل محدقة بأصابعها بتوتر
لحظات حتى تحرك نحوها ليجلس بجانبها منتظرا اياها لتبدأ بالحديث ..... طال انتظاره حتى مل ال**ت المحيط بهم ليردف بهدوء
رامي : ريما ....... رفعت رأسها نحوه بسرعة ليرسم ابتسامة على شفتيه قائلا بمرح ........ القعدة دي مبتفكركيش بحاجة
عقدت حاجبيها بتساؤل ليردف
رامي بغمزة : ليلة الدخلة مثلا
لم يلقى الرد المتوقع من احمرار وجنتيها و ما الى ذلك بل زاد توترها و تجعد جبينها ليضع كفه على كتفها هامسا بجدية
رامي : ريم ... مالك ؟؟؟؟ هفضل اكلم نفسي
