bc

و يبقى العشق Love remains

book_age16+
1.7K
FOLLOW
6.9K
READ
love after marriage
pregnant
boss
drama
bxg
like
intro-logo
Blurb

الجزء الثانى من روايتي شيطان العشق و الداغر

رومانسي اكشن

احداث فترة الحمل

تشمل رواية الداغر و شيطان العشق و التعارف بين الابطال

chap-preview
Free preview
حامل
( لعدم حدوث اى لغبطة فى الاحداث ... الجزء الثاني من الرواية بيبدأ من قبل حمل آيات و علا ... يعنى اثناء خطوبة آسر و نهى ) للتذكير عشان متنسوش الثنائيات ( طائف و آيات ..... متجوزين ) ( ادهم و علا ..... متجوزين ) ( نهى و آسر ...... مخطوبين) ( داغر و تاج ...... متجوزين ) ( رامي و ريم ...... متجوزين ) ........................ ........... : أنا حامل هتفت بها كلاً من آيات و علا بوجوم امام الثالثة الماثلة امامهم لتحدق بهم بغباء رمشت عدة مرات تحاول استيعاب لمَ هذا الحزن و الوجوم لمثل هذا الخبر السعيد نهي : طب مالكم ؟؟؟ بقى دي مناظر ستات لسة عارفين انهم حوامل تن*دت الفتاتان بضيق لتكمل نهى : لا ده انتو لاسعتو خالص .... فى ايه مالكم ؟؟؟؟ طب هو طائف و ادهم رافضين الحمل ولا ايه علا : آه آيات : لأ ... ثم تن*دت بقلق .... معرفش طالعتهم بدهشة لتردف موجهة حديثها نحو علا نهى : طب سيبك من الهبلة دي و قوليلي انتي .... أدهم فعلاً رافض الحمل ؟؟ طب ليه ؟ علا بحزن : مش رافض من مبدأ الرفض لكن كان عايز نأجل الموضوع شوية عشان لسة عايز يظبط شغله و يبقى فى الامان ...... مش عارفة لما يعرف هيعمل ايه جحظت عيناها لتردف بغيظ نهى : لما يعرف ؟؟؟؟؟ و هو انتى لسة مبلغتهوش !!!! حركت علا رأسها تنفى اخباره بالامر لتهتف آيات آيات لنهى : انا و هى لسة راجعين من عند الدكتور .... هى حامل فى اسبوعين و انا شهرين نهى بغيظ : يعنى جايين من عند الدكتور على هنا و مكشرين بالمنظر ده وانتو لسة متعرفوش رد طائف و ادهم آيات : انا مشكلتى مش رد فعل طائف ...... انا مكنتش عاملة حسابي على حمل كده على طول .... ثم نفخت بضيق .... ده احنا كنا لسة متعاركين امبارح عشان مكنش راضي انى ارجع الشغل فى الشركة .. امال لما يعرف بموضوع الحمل هيعمل ايه ؟ قلبت نهى نظراتها ما بين الفتاتين قبل انا تهتف بحنق نهى : بت انتى و هى .. بطلو هبل ... رجالتكم مستحيل يزعلو لخبر زي ده بالع** دول هيطيرو من الفرحة متحسسونيش انهم الوحشين و انا اللى اخدت العاقل اللى فيهم علا : ماهى دي فعلاً الحقيقة نهى : حقيقة ؟؟؟ و الله انتو ما عارفين قيمة اجوازكو .... بقى طائف و ادهم وحشين و آسر هو اللى عاقل ..... آآآسر ؟ آيات بضحك : الصراحة يعنى ... لأ طبعاً .. ده انتى ربنا يكون فى عونك علا بإعتراض : نعم نعم ... ماله آسر بقى ان شاء الله ... انا اخويا مفيش زيه اصلاً نهى بمرح : هو من ناحية مفيش زيه فهو فعلاً مفيش ...... بس اد*كم فوقتو على بعض اهو ... بطلو عبط ... و روحو فرحوهم بالخبر ده و صدقوني هيشيلوكو من على الارض شيل و هتقولو نهى قالت .... خصوووصاً طائف بمنزل طائف العمري آيات بتوتر : طائف .... آآ ...... أنا حامل طائف بإقتضاب بعد **ت استمر لدقائق زاد بها قلقها و توترها : مبروك هتف بها ببرود و تحرك مغادراً غرفة نومهم بعد تبديل ملابسه متجاهلاً اياها تماماً لتظل هى بمكانها تنظر فى إثره بصدمة ........... " مب**ك " و كأنها تخبره بإجتيازها اختبار ما ..... كشيء لا يخصه و لا يسعده ..... " مب**ك " بنبرة ميتة لا روح فيها ....ببرود اعتادته منه بالفترة الاخيرة نتيجة لخصامهم الدائم و مشاكلهم التى لا تنتهى و السبب .... ( عنادها هى ) كما يدعي تن*دت بحزن قبل ان تتبعه للخارج فتجده يجلس بهدوء يتناول طعام الغداء ..... تحركت لتشاركه جلسته اخذت تقلب طعامها بشرود .. تفكر برد فعله الغريب ... لما التجاهل و اللامبالاة تلك .. أبسبب شجارهم بالأمس بخصوص عودتها للعمل ؟ .. لكن لا .. هذا ليس بسبب ليتجاهل مثل هذا الأمر الهام و المصيري ... رفعت رأسها لتهتف مباشرة آيات : ساكت يعنى !!! مش شايف ان الموضوع محتاج تعليق اكتر من مب**ك بتاعتك دي توقف عن تناول الطعام ليحدق بها للحظات ومن ثم اجاب بهدوء طائف بتنهيدة : عايزة أيه يا آيات ؟ آيات بإندفاع : عايزة اعرف ايه سبب اللامبالاة دي .... ده ولا كأنى مراتك و ببلغك بإنك هتبقى أب كمان كام شهر ... فى ايه ؟؟؟ مد يديه ليرتشف بعضاً من الماء ومن ثم اردف بجدية طائف : فيه ان ده مش وقته .... احنا محتاجين وقت اكتر من كده و ساعتها ممكن نفكر فى الخلفة آيات بدهشة : وقت اكتر .... ليه .. عشان نتعرف على بعض و ناخد على طباع بعض !!!!! طائف بضيق : و قت اكتر عشان لسة مش متأكدين ان محدش تبع ميشيل او غيره بيفكر ينتقم ... وقت اطول عشان حياتنا لازم تستقر الأول ... وقت اكتر عشان احنا نفسنا مش عارفين ننتهى من مشاكلنا اللى تقريباً بقت شبه يومية بينا ... ده احنا لسة امبارح كنا بنتخانق على رجوعك الشغل آيات بتوتر : و ده موضوع تاني كنت حابة اتكلم فيه معاك نهض من مقعده يستعد لمغادرة الغرفة هاتفاً بثبات طائف : موضوع الشغل انسيه تماماً ... اذا كان لحد امبارح كان فيه أمل انى اوافق فالأمل ده انتهى النهاردة بعد معرفتى بحملك ... و ياريت بلاش نقاش و عند كتير عشان متتعصبيش و تتعبي .... انتى مش حمل النقار اللى بيحصل بينا كل شوية .. عن اذنك .. و آه .. كلى كويس انتى بتاكلي لشخصين دلوقتى و بعدها تحرك تلقائياً الى الخارج تاركاّ اياها تحترق بنار الغيظ ومرارة الخسارة فها هى قد خسرت النقاش حتى قبل البدء به بمنزل أدهم التوهامي و بعد اخباره بنبأ حملها أدهم بدهشة : انتى ... انتى بتعيطى ليه ؟ علا ببكاء : عشان عارفة انك زعلان .. انت م.... مكنتش عايز اطفال دلوقتى حدق بها بحب و حنو ليسحبها نحوه يجلسها على قدميه ... يحتويها بين احضانه أدهم : طب اهدي و بطلى هبل ... انا فعلاً مكنتش افضل ان يبقى فى اطفال حالياً بس اكيد يعنى مش هزعل ان ربنا اراد و رزقنا بيهم ..... ده رضا من عند ربنا ..... زاد من احتضانها يمرر احدى كفيه على طول ظهرها ببطئ فى حين كفه الاخرى تمسح دموعها ............ ثم انتى متتخيليش فرحتى بالخبر ده عاملة فيا ايه ...... مد كفه ليمسك بخاصتها واضعاً اياها ناحية قلبه فتشعر هى بدقاته الهائجة ليقشعر جسدها و يكمل هو بحب...... انا نفسي مكنتش متخيل ان ده هيبقى شعورى و بلعن كل لحظة قولتلك فيها اننا نأجل الشعور ده ...... ثم حرر كفها ليحركة يده على بطنها ........ ربنا يخليكو و يحفظكو ليا يااارب هدأت شهقاتها لتردف بتوتر علا : يعنى مش زعلان ؟؟؟ امسك ارنبة انفها بأنامله يشد عليها بمرح أدهم : بس يا هبلة .... مش زعلان طبعاً ... ده انا طاير من الفرحة ... و عشان اثبتلك ده فأنا هعمل حفلة مخصوص احتفالاً بالخبر ... بس هجيب ناس يظبطو كل حاجة و انتى تبقى قاعدة معززة مكرمة متعمليش اي حاجة ظلت تحدق به بحب لتحيط عنقه بذراعيها و تدخله بعناق حميم علا : بحبك يا ادهومتى مسد ظهرها بحب ليجيب أدهم : و ادهومتك بيموت فيكي ....... و فى ابنه اللى جاي ... ربنا يخليكو ليا يااااارب بإحدى الكافيهات آسر بفرح : يخرب عقلهم .. الاتنين كده مع بعض مرة واحدة ... لا و الندلة علا مقالتليش نهي : يابنى اكيد ملبوخة مع أدهم ... اه لو تشوف مناظرهم النهاردة ... كان نازل عليهم سهم الله ... ده انا اتخضيت من شكلهم آسر : متعرفيش ايه اللى بينهم و بين ادهم و طائف نهى : معقول يكونو مش قابلين ؟ آسر : مش بعيد .... يعنى انا و انتى مثلاً و ب*روف شغلك دي ... هل ده هيسمح بوجود اولاد احمرت وجنتاها من جرأته تلك لتهتف نهى : احم مش وقت الكلام ده يا آسر بيه ... مقولتليش بقى عملت ايه مع طائف فى موضوع دمج الشركتين حدق بها بحنق من تبديلها للمواضيع ليتن*د اخيراً قائلاً آسر : بتغيري الموضوع برضو ..... ماشي يا ستى ... احنا خلاص فى الاجراءات الاخيرة لدمج الشركتين .. هما فى الاساس كانو مع بعض بس اللى سبق و حصل بينا زمان خلا كل واحد ياخد نصيبه و ينفصل .. فالموضوع كله حكاية وقت رن هاتفها لتستأذن منه ومن ثم اجابت ليأتيها صوت احدهم .... امضت دقائق قليلة قبل ان تغلق الهاتف و تتن*د براحة نهى بإبتسامة: دي علا ... بتعزمنا على حفلة بمناسبة خبر حملها آسر براحة : الحمد لله نهى بقلق : عقبال ما نتطمن على القردة التانية بقى آسر بنزق : و عقبال ما اطمن انا كمان على مستقبلي بمنزل طائف يستلقيان كلاهما على الفراش كلاً منهم يحدق بسقف الغرفة غارق بعالمه الخاص حتى قطعت هى هذا ال**ت لتهتف فجأة آيات : بكرة معزومين عند ادهم و علا.... عاملين حفلة صغيرة كده التفت نحوها يطالعها بتساؤل لتردف بعتب آيات : اه نسيت اقولك ... علا كمان حامل لمعت عيناه ببريق فرح لاحظته هى لتنهض فجأة جالسة ... تطالعه بأعين دامعة آيات بحزن : شايف نفسك لما قولتلك ان اختك حامل .... شايف عينك لمعت من الفرحة ازاى ... ليه تحرمنى من الاحساس ده نهض هو الاخر ليتن*د بتعب طائف : آيات سبق و قولتلك أن......... تحركت بغضب لتغادر الفراش متجهة نحو الخارج آيات : آيات افهمى .... آيات اسمعى .... آيات آيات آيات ..... انا خلاص تعبت و طهقت ...... لو ندمان على جوازنا او شايفنى منفعش ام لأولادك قول و ريحنى لكن كفاية تأنيب و عتاب و رمي اللوم كله عليا رمت بكلامها هذا ومن ثم همت بمغادرة الغرفة تاركة اياه ينظر فى اثرها بذهول لفترة قبل ان يمسح على وجهه بتعب و قد قرر اللحاق بها لكنه فور خروجه من غرفتهم سمعها تغلق باب احدى الغرف بقوة رافضة اجراء اى حديث باليوم التالى فى الحفل كان الشباب يقفون معاً فى حين كانت الفتيات يحتلون رقعة اخرى جانبية آسر هامساً لأدهم : ماله الاخ قالب وشه كده ليه مشيراً ناحية طائف ليردف الاخر بهمس أدهم : شكله متخانق مع آيات ... مش شايف مناظرهم آسر بقلق : تفتكر بسبب موضوع الحمل ؟؟ طائف : بطل انت و هو الهمس ده ... باين اوى ان الكلام عليا تنحنح كلاهما بحرج أدهم : طب ما تنطق فيك ايه آسر : متخانق مع آيات ؟؟ اومأ بهدوء و كاد ان يتركهم ليذهب اليها لكن قاطعه صوت أدهم يرحب بأحدهم أدهم : لا مش معقول ...... داغر باشا بنفسه لبى دعوتى ... كتير عليا والله داغر بمرح : ادهم باشا ... عد الجمايل بقى ومن ثم احتضن كلاً منهما الاخر داغر : ألف مب**ك يا باشا و يوصل البيه الصغير بسلام ..... اه اعرفك ... المدام .. تاج البشري اعتدل بوقفته مرحباً بها بهدوء و من ثم التفت ادهم نحو آسر و طائف ادهم : آسر الرفاعى و طائف العمرى ... اخوات المدام داغر مرحباً : اهلاً و سهلاً .... ثم وجه حديثه لآسر .... حضرتك اكيد خطيب نهى زوي آسر حاجبيه بتساؤل ليوضح ادهم قائلا ادهم : العقيد داغر الاسيوطي ... زميل قديم و نفس دفعتى انا و نهى آسر بإبتسامة : اهلاً و سهلاً طائف : ممكن المدام تنضم للبنات جوة لو تحب ..... ثم هتف منادياً ....... علااا انتفض جسدهاً اثر سماعها لصوته و الذي حُرمت منه طوال اليوم بعد الخلاف الذي نشأ بينهم بالليلة الماضية تسمرت مكانها فور هتافه بأخته بدلاً منها لكن اخفت حزنها بإبتسامة ساخرة لتتحرك علا نحوه فى حين نظرت نهى نحوها بإشفاق نهى : مش هتقولى برضو فى ايه آيات بسخرية : فى ايه يا بنتى انتى لسة برضو م**مة نهى : شكلك انتى و هو باين ..... على العموم لو مش عايزة تحكي ده شيء يرجعلك بس خليكي فاكرة اننا موجودين ... وقت ما تحبي تتكلمى هنسمعك اومأت آيات بإمتنان قبل ان تعود علا برفقة احداهن علا بإبتسامة : اعرفكم يا بنات ... تاج ... مرات صاحب ادهم نهى سريعاً : تاج ظافر البشري مش كده توترت تاج اثر هتاف نهى بإسم والدها لتجد آيات تردف آيات : انتو تعرفو بعض ؟؟؟ نهى بإبتسامة : لا مش كده بس هى تبقى مرات زميل ليا انا و ادهم فى الشغل ..... العقيد داغر الاسيوطي ... مش صح كده ؟؟ اومأت تاج بإرتياح فلقد اخطأ ظنها بسوء نية نهى تاج بخجل : ايوة انا علا بمرح : " ايوة انا " ... و ب**وف ...... لا انتى شكلك عايزة كام جلسة معانا كده عشان تفكى شوية نهى بضحك : اتطمنى الموضوع بيحتاج جلستين كده و هتبقى لبلب فى الكلام و انا يا ستى اسمى نهى و دي .... مشيرة لآيات ..... تبقى آيات طالعتهم تاج بضياع آيات : يا عيال بطلو ... سيبو البنية فى حالها لسة متعودتش على جنانكو نهى : طيب يا مدامات هروح انا اقدم التحية لداغر باشا و اشوف الاخ آسر اللى عينه بتلف على بنت بنت ده تحركت نهى لتترك آيات مع علا و تاج فى حين انصرفت علا هى الاخري فور نداء ادهم لها لتظل آيات بصحبة تاج و التى استمرت بالنظر حولها بتوجس آيات : قلقانة ليه .. فى حاجة او حد مضايقك تاج بتوتر : ها ... لأ مفيش لاحظت آيات توترها لتردف آيات : متجوزة من زمان ؟ تاج : من اربع شهور آيات : و ياتري بقى عايشة فين ؟ تاج : العبور آيات : طب حلو اوى احنا يعتبر من نفس المكان .... انا كمان ساكنة هناك .. دي هتبقى فرصة حلوة اننا نشوف بعض ... ثم اكملت بحرج ... ده طبعاً اذا مكنش يضايقك تاج بإرتياح : لا اكيد مش يضايقنى ومن ثم انتقلت انظار تاج بلهفة لما خلف آيات لتلتفت هى الاخرى لترى كلاً من نهى و آسر و علا و ادهم يتشاركان الرقص على انغام الموسيقي الهادئة لتعود بأنظارها ناحية تاج فتجدها تنظر نحوهم بأعين لامعة حالمة لتضحك بداخلها آيات : و اضح ان الحال من بعضه و ظروفنا واحدة لم تنتهى من همسها ذاك لتجد احدهم يقترب نحوهم بهدوء يهز رأسه لها بهدوء ومن ثم سحب الفتاة من يدها ليتحرك بها نحو ساحة الرقص آيات بحسرة : لا واضح كده ان مفيش حد فقري ادى .... المنحوس منحوس تحرك كلاً من داغر و تاج نحو ساحة الرقص ليحتوي جسدها الضئيل بين كفيه مقرباً اياها نحوه فى حين كانت هى بعالم اخر فلم تتوقع فعلته تلك و مراقصتها وسط زملائه بعد رفضه الرقص بحفل زفافهم فتكون رقصتهم الوحيدة على الشاطئ هى الذكرى الباقية لها داغر بضحك : مالك مسهمة كده ليه .... تاااااج تاج : ها .. اه لا مفيش بس .... ثم اكملت بهمس ... هو عادي نرقص سوا كده داغر : بصراحة انا مكنتش ناويها بس شوفتك بتبصي عليهم ازاى و محبتش احرمك من الرقص .... و احرم نفسي كمان حدقت به بحب و امتنان ليلثم جبينها فتزداد اشتعال وجنتيها خجلاً داغر : ها قوليلي بقى اتبسطى و لا ... و اتعرفتي على حد من البنات هنا ؟ لمعت حدقتاها بحماس لتردف تاج : اه اتعرفت على تلاتة ... و اخذت تعد على اصابعها ... علا و نهى و آيات ... بس آيات اكتر واحدة حلوة و اتكلمت معايا كتير داغر بتعجب : آيات ؟؟ تاج : اه اللى كنت واقفة معاها هناك و اشارت على مكان وقوفهم لتجد المكان فارغ تاج بدهشة : دى كانت هنا ... هى راحت فين ؟؟؟؟؟؟؟ خارج الفيلا آيات بغضب : ممكن افهم اخدنى على فين ... و بعدين ايه ساحب جاموسة وراك تجاهل صراخها ذاك ليستمر بسحبها من مرفقها الى مكان سيارتهم ومن ثم ادخلها بها و سارع بعدها بالركوب و التحرك نحو وجهته آيات : ممكن افهم احنا رايحين على فين .. ده انت حتى مخلتنيش اسلم على ادهم و علا قبل ما امشي..... استمر على تجاهله لها لتصرخ بغيظ ... وقف العربية دي و رد عليا ... ممكن طائف بغضب اجفلها : آياااااات اسكتى خالص دلوقتى و صوتك ميعلاش انتى فاهمة ابتلعت باقي كلماتها لتنظر الى الامام بسخط آيات بهمس حانق : بيقول بعاند و اديني بخرس خالص مجرد ما يزعق طائف بتهكم : لا ماهو واضح انك بتسكتى ... خيالك اللى بيتكلم دلوقتى همت بالرد لكن توقف السيارة فجأة جعلها تتفحص المكان حولها بفضول و سرعان ما وجدته يفتح باب السيارة ناحيتها و يمد كفه ليساعدها على الترجل منها .... ظلت بمكانها تحدق بيده بقلق و توجس ومن ثم مدت يدها لتلتقطها كفه فور هبوطها من السيارة وجدت نفسها تقف امام مطعم ما آيات بدهشة : مطعم !!! ... جايبنا لمطعم لم يأتيها رد من ناحيته .. فقط سحبها نحو الداخل لتجد المكان فارغ تماماً من أيه زبائن او طاولات .. فقط طاولة بالوسط تحيطها الشموع بشكل دائري لتعطى مشهد رومانسي هادئ تسمرت مكانها لتجده يسحبها بهدوء بالقرب من الطاولة لتقف بمنتصف الطريق آيات : احنا بنعمل ايه هنا طائف : هناكل ... ايه مش جعانة ؟ آيات : طااائف طائف بخب و ابتسامة خبيثة : عيونه آيات : انا مش فى المود .. ممكن تقولى بنعمل ايه هنا تقدم نحوها اكثر ليصبح امامها لا يفصل بينهم سوى عدة انشات يحيط خصرها بيديه هامساً بإعجاب طائف : الفستان طالع تحفة عليكي النهاردة ... لسة حلوة زي اول مرة عينيا شافتك فيها .. فاكرة لما كنت مصاب حاولت التحرك و التململ بين يديه آيات : افتكر لنا حاجة عدلة ..... وسع ايدك كده ... و بعدين ايه اللى حصل مش حضرتك كنت مغموم و متضايق من الموضوع بتاع امبارح و خبر حملى قربها نحوه اكتر ليلتصق جسدها بخاصته و يستند بجبينه على جبينها هامساً طائف : الخبر فاجئني .. مكنتش فاهم المفروض رد فعلى يبقى ازاى .. حياة و روح جديدة هبقى مسئول عنها ... شخص تاني غيرك هتكون سلامته معتمدة عليا ... حتى بعد ما بدأت استوعب الموضوع لسة مش مصدق ان فى روح جواكي .. ان ممكن ده ياخدك منى .. يتعبك و يخليكي فى خطر ... ان شوية من عصبيتك و نقارك معايا ممكن بوجود الشيء ده جواكي يسببلك اى خطر او يتعبك آيات بأعين دامعة : بس لما قولتلك ان علا ........ تن*د بهدوء ليردف مقاطعاً طائف : ساعتها كنت استوعبت شوية يعنى ايه انك حامل و هى كمان ... تخيلت طفل هيجي و يقولى خالو ... بعيد عن اى خطر ... مسئولية مش كلها عليا و هتبقى من نصيب ادهم اما انا فهستمتع من غير ضغط ... بس فكرت ... ان طفلنا هيربطنا اكتر .. ممكن تتعبي و يسببلك ارهاق او غيره بس هعوضك اكيد ... هخلي بالى من ادق التفاصيل و هحاول على اد ما اقدر اخفف من تعبك ده .... هنمشي المشوار ده سوا و اكيد مش هيكون اصعب من اللى مرينا بيه .. و اهم شخص فى حياتى هيتضاف ليه شخص تاني و اخيراً شرعت ببكاء مرير محتضنة اياها بشدة .. تخرج قلقها و توترها من رد فعله السابق ... خوف من فكرة ندمه على الزواج بها ... كل هذا اخرجته بوصلة من البكاء لم تنتهى منها سوى بعد فترة تحركو بعدها لتناول العشاء و من ثم بعد انتهائهم اخرج ورقة ما من جيب بذلته ليقدمها نحوها التقطتها منه بهدوء تقرأ ما بها لتتسع عيناها دهشة و تنقل انظارها نحوه آيات : ده بجد !!!!!!!!!! اومأ بإبتسامة آيات : انت بتتكلم جد ...... يعنى هرجع ... هرجع لشغلى .... هرجع السكرتيرة بتاعتك طائف : بصراحة دي رشوة عشان تسامحيني على اللى حصل مني امبارح و كمان انا مش هآمن لحد ياخد باله منك وقت ما ببقى فى الشركة فعشان كده قررت انك تبقى تحت عيني... بس الكلام ده هيبقى لحد الشهر الخامس بس و بعدها هنقيم انا و انتى فى البيت و هيكون كمان آسر دمج الشركتين و يشيل هو الليلة لحد ما تولدي نهضت من مكانها لتقفز عدة مرات فيتقدم نحوها سريعاً يهتف بغيظ طائف : اتنططى كمان عشان ارجع فى كلامى و تنسي موضوع الشغل ده خالص فاجأته بإحاطتها لعنقه بذراعيها تشد من احتضانه هامسة بكلمات الشكر و الحب ليبعدها عنه للحظات طائف: ممكن بقى نختم السهرة دي برقصة ومن ثم مد كفه نحوها لتلتقطه بسعادة و يسمعا بعدها الحان اغنية هادئة ظهرت من اللاشيء لتدمع عيناها فور سماعها كلمات الاغنية تعرفي بحلم ايه دلوقتى تعرفي بحلم ايه بحلم يكون لى أنا إبن منك نفضل نحضن فيه .................................... تُعَرِّفِي بِحَلَم أَي دلوقتى تُعَرِّفِي بِحَلَم أَي بِحَلَم يُكَوِّنَ لَيّ أَنا ٱِبْن مِنكَ نُفْضِل نَحْضُن فِيهِ .................................... نظرة عيونه تنسى الهم يحضن ويفضل فينا يضم .................................... نَظْرَة عُيُونهُ تَنْسَى أُلْهِم يَحِضنَ وَيُفَضِّل فَيِناً يَضِم .................................... شايفك اطيب آه واحن يا حبيبتي يا حبيبتي يا حبيبتي لما هتبقى أم .................................... هيبقى شبهى وشبهك هيبقى عمرى وعمرك هيبقى روحى وروحك واتجمعوا في قلب ودم .................................... هيكبر بيني وبينك واشوفه بعيني وعينك واتباهى انه على ايدك انتى هيبقى احسن منى وأهم .................................... هيبقى شِبْهِي وَشَبَهكَ هيبقى عُمْرِي وَعَمُرَكِ هيبقى رُوحِيّ وَرَوْحكِ واتجمعوا ڤِي قَلْب وَدَم .................................... هيكبر بَيْنِي وَبَيِّنكَ وَأَشُوفهُ بِعَيْنِي وَعَينَكِ وَأَتَباهَى أَنْه عَلِيّ أَيَّدَكَ أَنّتِي هيبقى أَحْسُن مَنَى وَأَهَمّ .................................... عرفتي بحلم يه طائف بهمس : بحبك .................. آيات ببكاء و ضحك معاً : بحبك بحبك بحبك .............. يتبع ............. احم احم حد هنا ؟؟؟؟؟؟ ياااااقوم ... انا جيت اهو بفصل ببدأ فيه الجزء التاني و زي ما اتفقنا مش هيبقى طويل اوي بس يااارب يعجبكم المواعيد غالباً هتبقى كل تلات و جمعة بس استحملونى شوية لو اتأخرت حبة بس هحاول متأخرش ان شاء الله ❤❤ ايه رأيكم بقى البداية مبشرة ولا لا اول مرة اجرب اكتب اجتماعى رومانسي و يارب انجح فيه هستنى رأيكم و عايزة تفاعل حلو اوووى عشان تشجعونى لانى والله والله بكتب بصعوبة يمكن اكتر من ايام امتحاناتى لان الشغل حاجة جديدة عليا و لسة متوترة و مش مظبطة وقتى بس محبتش اتأخر اكتر عايزاكم تفاجؤونى

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

هاربة

read
1K
bc

Between the folds of love. بين ثنايا الحب

read
3.4K
bc

الرجل الغامض بسلامته

read
1.5K
bc

هاتي بوسة give me a kiss

read
4.6K
bc

عشق وسط الدماء

read
6.2K
bc

هوى الروح {عندما يعشق الصقر }

read
3.8K
bc

ملكه علي عرش قلبي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook