حب و خصام

2600 Words

يعدو بأروقة المشفى بأنفاس متلاحقة و دقات قلبه المتعالية بحثاً عن غرفتها حتى تسمر امام رقم الغرفة المقصودة ليرى طبيباً يخرج منها برفقة ممرضة ما ... تقدم نحوهم بلهفة ليقف امامهم بتوتر و ملامح مضطربة الطبيب : خير يا افندم ... حضرتك قريب المريضة ؟؟ خرج صوته فزعاً اثر دعوتها بالمريضة : ايوة انا جوزها ... هو ايه اللى حصل و حالتها ايه دلوقتى .... هى كويسة مش كده ؟؟؟ الطبيب بهدوء : اطمن يا افندم هى بخير دلوقتى .. حادثة بسيطة بس للاسف اتسببت انها تفقد الجنين نظراً انها كانت فى شهور الحمل الاولى اتسعت حدقتاه بتوتر و صدمة عند سماع حديث الطبيب ليردف : جنين ؟ حمل ؟ الطبيب بأسف : واضح انكم مكنش عندكم علم بالحمل ... للاسف المدام كانت حامل فى شهر و لان الحمل مكنش لسة ثابت فحادثة بسيطة زي دى اتسببت فى نزوله ... ربنا يعوض عليكم ثم ربت على ذراعه ليتحرك فى طريقه و يترك الاخر يحدق بباب الغرفة المغلق امامه بذهول تحرك بآلية يدلف الى الداخل فيجد امامه شقيقته بعيناها ذون اللون الاحمر و الوجه المتعب نظراً لقلقها مما واجهوه .. تنظر بشرود نحو الاخرى و التى ترقد بسلام على الفراش مغمضة العينان ... وجهها شاحب بشدة و وجهها المتعرق يدل على ما عانته من تعب ..... خفق قلبه بقوة .. طفلته كانت تحمل بداخلها روحاً تخصه من صلبه لتفقده دون وعي او علم بخطورة الامر ....... حزن و قلق يخالطه مشاعر غاضبة حانقة ....... تهورها و تلقائيتها هما ما تسببتا فى فقدانه لطفلهم ناهيك عن تعرضها للخطر تن*د بصوت عال ليجذب انتباه شقيقيته و تنتبه اخيراً لوجوده بالغرفة ف*نهض من جلستها سريعاً تقف امامه بقلق و توتر ريم بخوف : داغر ..... والله عارفة اننا غلطنا و نستاهل اى عقاب تشوفه مناسب بس ..... ثم اكملت ببكاء ... شوفت .. شوفت اللى حصل .. تاج تاج كانت هتروح منى انا كنت جنبها و ماشيين سوا معرفش العربية دي جت منين و فى لحظة كانت وقعت على الارض و بتنزف .. الدكتور قال انها كويسة بس .... بس .... ثم انخرطت ببكاء عنيف مرتمية بأحضان شقيقها و الذي اغلق عيناه بقوة محاولاً عدم تخيل ما سردته من احداث فلا قوة لديه لتحمل مثل تلك التخيلات و التى يراى فيها ملاكه بأي سوء احاط شقيقته بذراعيه ناظراً نحو الاخرى الراقدة على فراش المشفى كعادتها ... يا الله لقد اُنهك من حساب عدد المرات التى دلف فيها الى المشفى معها او بسببها ... لقاءهم الاول و بعد ذلك ا****فها و عمليتها الجراحية و التى استدعت بقاءهم بالمشفى شهراً بعد اجرائها ..تلتها عدة مرات .... مرة عند خروجها بمفردها و اصابتها اثناء لهوها مع الاطفال و اخرى بسبب عدم تناولها للطعام و معرفتهم بعدها بإصابتها بمرض السكري و اخرى و اخرى تن*د بتعب ليبعد شقيقته قليلاً عن احضانه داغر بجمود : خرجتو بدون اذني او اذن رامي و بعدها يحصلها حادثة .... تفتكرى انا ممكن اعمل فيكم ايه طالعته بخوف لتردف ريم : دي كانت فكرتى انا ... انا اللى طلبت منها اننا نخرج و هى كانت عايزة تقولك بس آ....... داغر مقاطعاً : و المفروض انى اصدق الكلمتين دول .... فاكرانى غ*ي و مش اخد بالى من تغيرها فى الفترة الاخيرة و تصرفاتها الغلط ... فاكرين حبي ليكم هيشفع اى غلط هتعملوه حاولت الرد لكن اوقفها بإشارة من يده داغر : على العموم رامي شوية و جاي ... تروحي معاه و حسابنا بعدين ريم : طب و تاج ؟؟؟ نقل انظاره الجامدة نحوها لتلين فوراً عند ملاحظتها لتململها بفراشها داغر : انا هفضل معاها هنا ... اخرجى انتى استنى خطيبك برة اومأت بقلق لتتحرك نحو الخارج تاركة كلاً منهم بالغرفة بعد دقائق قليلة كانت تفتح عيناها بتعب لتعيد غلقها بإنزعاج .... اعادت فعلتها تلك عدة مرات حتى اعتادت الاضاءة من حولها لتقلب عيناها بالمكان بخوف عند معرفة حقيقة محيطها و رؤيتها لجسده الضخم يجلس بهدوء حذر على احد المقاعد بجانبها ....... رمشت عدة مرات تتفحص ملامحه لتجده يجلس بتحفز شديد يكتف ذراعه امام ص*ره يضع احدى قدميه فوق الاخرى و يطالعها بعيون متقدة ... ابتلعت ريقها بخوف و حاولت الاعتدال بصعوبة فى جلستها لتص*ر منها آنة ألم انتفض هو على اثرها ليكون بلحظة بجانبها يعاونها على الجلوس داغر بقلق : مرتاحة كده ؟ انادي الدكتور ؟ حركت رأسها تنفي حاجتها للطبيب ليتنحنح و يعتدل بوقفته يطالعها ب**ت داغر : مش عايزة تقولى حاجة ؟ حركت كفها تعيد وضع شعرها المالس خلف اذنها فى حركة نبهته لفعلتها المعتادة مؤخراً بإستغنائها عن تموجات شعرها الطبيعية و الحرص على تمليسه بإستمرار .... ينزعج كثيراً من فعلتها تلك فعشقه هو ذاك الشعر الغجري بتمويجاته الثائرة تاج : آسفة ارتسمت ابتسامة ملتوية على فمه داغر : آسفة ؟؟؟؟ على ايه ؟ هو انتى عملتى حاجة تستدعي الاسف ترقرقت الدموع بعيناها لتردف تاج : انا مكنش قصدي بس انا عارفة انى لو كنت بلغتك بخروجى مكنتش هتوافق داغر بغضب : هو انا متجوز عيلة ... لغاية امتى هتنيل اقولك حاولى تكبري .. تتحملي المسئولية و تعرفي الصح من الغلط .... لغاية امتى يا تاج انا زهقت .. كل يوم و التاني مجرجرانى من مكان لمكان و من مصيبة لمصيبة .... مرة مستشفى و مرة من القسم .... ايه ناوية على موتي تاج : انا عارفة انى اتصرفت غلط بس انت كمان مش مديني مساحة ولا عارفة اتعامل او اتعرف على حد او حاجة تسلي وقتى داغر بتهكم : لا تصدقي عندك حق .... غلطان انا ... المفروض اسيبك تخرجي و تتعاملى و انتى حتى مش عارفة تاخدى بالك من نفسك او حتى من اللى فى ب............ بتر حديثه بصعوبة لا يريد اخبارها بأمر الطفل و اجهاضه فبرغم مكابرتها تلك و تبجحها الا انها عند معرفتها بالامر لن تتحمل و ستمر حتماً بحالة نفسية سيئة الله وحده يعلم بتوابعها ظلت تطالعه بتساؤل ليذفر هو بحنق و يجلس بجانبها مردفاً داغر : تاج ... لاخر مرة بقولهالك .. انا مش عايز احبسك فى قفص و لا ابعدك عن اى حد .. لكن ساعديني .... انا عارف ظروفك زمان كانت عاملة ازاى ... عارف و فاهم انه كان حابسك و باعدك عن كل الناس ... عارف ظروف اصابتك و وجودك فى المستشفى فترة كبيرة بعيد عن كل الناس و عارف كمان انك مش ضعيفة عشان كلامى عن الماضي يزعلك مني او يأثر فيكي ... بس كمان انتي مش قوية ولا واعية للمحيط اللى حواليكي ... توقف عن عصبيته تلك عند رؤيته لها على وشك البكاء ليردف بهدوء مفاجيء .... تاج .. تاجي ... انا مجرد ما بسيبك فى البيت ببقى مرعوب يحصلك اى حاجة و انا مش جنبك .. كده وانتى فى بيتنا .... فمابالك بقى لما بسمع انك عايزة تخرجى او خرجتى من ورايا .. ببقى هتجنن ... عشان خاطرى اسمعى الكلام و اطلبي منى اللى انتى عيزاه و نعمله سوا على الاقل اكون مطمن عليكي لغاية ما عضمك يقوى و ساعتها يا ستى لو طلبتي تنزلى تشتغلى لوحدك انا هدورلك على شغل بنفسي ... اتفقنا ؟؟؟ ظلت تستمع لحديثه بإهتمام حتى انتهى منه تماماً لتحدق به بأعين لامعة و تومأ هاتفة بخجل تاج : بحبك تن*د بإستسلام و ابتسامة صغيرة قبل ان يدخلها بأحضانه هامساً داغر : و انا بعشقك يا مدوخانى و تاعبة قلبي معاكي ليستمع الى ضحكاتها الطفولية فتتسع ابتسامته و يض*ب مؤخرة رأسها بمرح داغر : حتى ضحكتك ضحكة طفلة ... يا بت اكبري شوية جننتيني حرااام بمكان اخر كان يقود سيارته ب**ت فى حين ظلت هى تحدق به بقلق و ندم لتهتف ريم: رامي عشان خاطري رد عليا .... يعنى كنت عايزني اسيبها تخرج لوحدها شد على مقود السيارة بأنامله ليض*ب عليه فجأة فور حديثها رامي : لا تتنيلي و تنزلي معاها و تروحي فى داهية .... ريييييم اسكتى خالص احسن عفاريت الدنيا بتتنطط قدام عيني دلوقتى ظلت على **تها للحظات حتى سمع صوت شهقاتها ليشتم بداخله و يسرع بإيقاف السيارة على احدى جوانب الطريق التفت نحوه يهتف بها بحنق و غيظ رامي : ممكن افهم بتعيطى ليه دلوقتى ... يعنى غلطانة و بتعيطي ريم ببكاء : ع... علشان انت زعلان نفخ بضيق ليردف رامي : عايزة اخوكي يتصل و يبلغني انك نزلتى بدون علمى و علمه و حصلتلكم حادثة و اجى اطبطب عليكم ... انتى عارفة كان ممكن يحصلكم ايه لا قدر الله ... ده ربنا كريم و عالم بحالى انا و اخوكي عشان كده سترها معاكم .... انتو ليه مش بتحسو بينا ... خصوصا الست تاج .. كل مرة نقف فى صفها بس المرة دي غير و اخوكى له حق فى اى حاجة يعملها ريم : بس هى آ...... رامي : متدافعيييش انتى فاهمة ..... المرات اللى قبل كده ربنا سترها .. المرة دي هى كانت حامل و سقطت .. لا قدر الله لو كان جرالها حاجة اخوكي كان هيروح فيها ..... اعقلو بقى و بلاش تهور ابتلعت باقى كلامها ليعم المكان صوت شهقاتها و بكاءها ليرأف قلبه اخيراً بها و يحتويها بين احضانه بحنو فتستكين اخيراً و تهدأ بعد فترة رامي : ريم الله يهد*كي ... تاج لسة مش فاهمة اللى حواليها و لا بتخلى بالها من نفسها ... وانتى حالك مش احسن منها فبلاش الله يخليكم تهور و اسمعو الكلام .. انا و اخوكي مش حمل الرعب اللى بتسببوه لينا ده .... ثم اكمل بتهكم ...... و الناس مش ذنبها يقعو فى مصايب بسببكم .. تلاقي الراجل اللى خبط تاج بيلعن اليوم اللى ساق فيه عربيته تململت بين ذراعيه لتبتعد قليلاً عنه هاتفة بإعتراض ريم : مش صحيح رامي : يعنى ايه ؟ ريم : يعنى انا شوفت اللى خبط تاج و على فكرة احنا كنا ماشيين على جنب و هو اللى جه علينا ... حتى لما خبطها موقفش و نزل يشوفها بالع** ده طار بعربيته و كأنه قاصدها رامي بدهشة : تقصدي انها ممكن تكون ........ ريم : مقصودة بشركة العمري تقف امامه تطالعه بغضب و غيظ فى حين كان هو يجلس ببرود وراء مكتبه يطالع اوراقه بإهتمام آيات بغضب : انا بكلمك على فكرة .... ممكن تسيب اللى فى ايدك ده و تنتبهلى واخيراً رفع انظاره نحوها ليردف طائف ببرود : خير يا آيات ..... ياترى ايه شكوى النهاردة تحركت بهدوء لتجلس امام مكتبه آيات : محسسنى انى كل يوم بخلق مشاكل طائف بتهكم : لا سمح الله آيات : شوفت .... اد*ك اهو اللى بتبتدي خناقة ..... بتتريق حضرتك طائف بملل : آيات الله يخليكي انا دماغي مش ناقصة ... الشغل فوق بعضه و ضم الشركتين على بعض اخد كل وقتى ... ياريت تراعي شوية و مش كل يوم مشاكل .... ده انتى مكملتيش شهر و مش عاجبك اى حاجة فى الشركة آيات : عشان انت بقيت تتساهل كتير مع الكل .. فين ايام زمان لما كنت بتمشيهم على عجين ميلغبطهوش طائف بضحك : لا ده كان حصري ليكي انتي بس آيات بدهشة : انت بتضحك !!!! بتهزر يا طائف طائف : تخيلي ..... طفطف بيهزر منعت ابتسامة من الظهور بصعوبة لتجده يترك ما بيده و يلف حول مكتبه ليجلس ارضاً على ركبتيه امامها يمسك بكفيها بين كفيه هاتفاً طائف : سيبك من الشغل و من الشركة كلها و قوليلي .... ايه اللى مزعلك و مخليكي مأريفة معظم الوقت ؟؟ ظلت تحدق بعيناه للحظات حتى امتلأت عيناها بالدموع فيشد على كفها بقوة و يمد يده يتلمس وجنتيها بحنان طائف: من غير عياط يا عيوطة .... بقالك فترة كل ما نتكلم تعيطي ... اهدي و قوليلي مالك آيات بحزن : ملك طائف : ملك سكرتيرتي ؟؟؟؟ مالها آيات بإنزعاج و بكاء : شوفت اد*ك قولتها سكرتيرتك ..... انا بقى لازمتى ايه ... بتضحك عليا و تقولى رجعتك الشغل و البتاعة دي موجودة طائف بإبتسامة : يا حبيبتي ما انا برضو مقدرش ارجعك الشغل و تبقى كل المسئولية عليكي ... تتعبي كده ... لكن اهى ملك موجودة تساعدك آيات : لا اسمها انا اللى اساعدها ... دي هى اللى بتعمل كل حاجة و انا مركونة على الرف ... انا متعودتش على كده ابتسم بحنو لينهض من جلسته و يسحبها هى الاخرى فيحتل مكانها و يجلسها بأحضانه هامساً بحب طائف : مين دي اللى تتركن على الرف .... آيات ... انتى آيات العمري ... حرم طائف العمري ... صاحب الشركة دي بفروعها فى كل الدول ..... حتى شركات آسر ميجوش نقطة فى بحر املاكي و ده مش تقليل منه لكن انا بوضح ليكي بس ..... اوعى فى لحظة تصغري من نفسك و ان كنت سيبت ملك فى مكانها فى وجودك فده لانى خايف عليكي و على ابننا او بنتنا اللى جاي .... بلاش عقلك يروح لبعيد و يصورلك حاجات غلط فى غلط مدت كفيها تتلمس بهما وجنتاه لتردف برجاء آيات : طب خليها تسيبلي شغل اكتر ... انا بزهق كده و بحس انى مليش لازمة فى الشركة بعد ما كنت شايلاها معاك اغمض عيناه يستمتع بملمس كفيها الناعم على ذقنه الخشنة ليهتف دون وعي طائف : اللى تؤمر بيه اميرتي و بأقل من الثانية سارعت بإبعاد كفيها عنه و همت بالنهوض لكن ذراعيه قبضت على خصرها تمنعها من الحراك لتنظر نحوه بدهشة آيات : ايه ؟؟؟ طائف بإنزعاج : ايدك ؟؟؟ آيات : مالها ؟ طائف : ترجع مكانها لحظات حتى ادركت مقصده لتبتسم بإتساع تحيط عنقه بذراعيها و خصره بقدميها لينظر نحوها بدهشة طائف : هنا ؟؟؟؟؟؟؟ لكزته بكتفه لتهتف آيات : دماغك القذرة دي راحت فين ...... مفيش فايدة فيك ...ثم اكملت بغنج ....... وانا اللى قولت انى وحشتك زي مانت واحشنى طائف بدهشة : انتى يابنتى مش كنتي من شوية مضايقة و بعدين زعلانة و دلوقتى آ.......... ثم غمز بخبث آيات بمرح : و دلوقتى ايييييه قاطع انسجامهم ذاك دلوف آسر فجأة ليراهم على هذا الوضع المحرج فيتنحنح فجأة و يبتعد كلاهما عن الاخر طائف بغيظ : تصدق عملو الابواب عشان الاستئذان آسر : انتو اللى مش شايفين انكم فى شركة مش فى اوض........ طائف مقاطعاً بغضب : آسر انت اتجننت ماتلم ل**نك ده بدل ما ألمهولك انا آسر بإنزعاج : يووووه .... طائف ..... عايزك .... فى ضيف مهم ومستني يقابلك خرجت اخيراً من **تها لتردف بحرج آيات : طب انا هروح اشوف شغلي و همت بالخروج ليوقفها آسر بطريقها آسر : آيات ... هتلاقى العقيد داغر برة .... ياريت تدخليه زوت حاجبيها بدهشة قبل ان تنقل انظارها نحو طائف لتجده يومأ لها بهدوء لتكمل طريقها الى الخارج طائف : خير ؟؟؟ ذفر آسر بقلق و توتر آسر : مش باين لحظات حتى دلف داغر الى المكتب ليجدهم بإنتظارهم و بعد التحية فيما بينهم طائف : داغر باشا اتفضل اقعد داغر : بلاش باشا دي آسر بإبتسامة قلقة : تمام يا داغر .... خير قلقتني بمكالمتك و اسئلتك تن*د داغر بقلق ليردف داغر : الحقيقة مش خير نهائي ....... انا جاي بخصوص قضية اتقفلت من فترة .... بس واضح انى وصلت ليها بطريق غير مباشر و من خلال قضية تانية خااالص طائف : مش فاهم ... قضية ايه اللى اتقفلت و وصلتلها داغر بهدوء و رزانة : قضيتكم ...... بخصوص ميشيل و اعوانه آسر بتوتر : بس دي قضية و انتهت.... ايه اللى فتحها تاني تن*د داغر بتعب و استسلام داغر : انا ... انا اللى فتحتها و بدون قصد ... بعد بحث فى قضية تخصني و تخص واحد اسمه ظافر البشري و اللى اتضح لي بعدها انه يبقى آ........... طائف مقاطعاً بغموض : الدراع اليمين لميشيل فى مصر ... مش كده !!!!!!! .................. يتبع ............... فييييييين التفاعل اللى يشجع ده فييييييين ارتكب فيكم جريمة يعنى ولا ايه .... فين الكومنتات ... فين الفوت ..... عااااااا اموتلكم نفسي يعنى متأخرتش و جيت فى ميعادي اهو و يارب البارت يعجبكم ايه رأيكم فى ربط الاحداث ببعض و هل مستمتعين بيها ولا لا اتفاعلو و علقو على الفقرات سلاموووو علييييكم

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more