bc

هاتي بوسة give me a kiss

book_age16+
1.0K
FOLLOW
4.6K
READ
friends to lovers
arrogant
boss
comedy
bxg
like
intro-logo
Blurb

نوفيلا كوميدي رومانسي

اتمنى تعجبكم و هستنى اراءكم فيها

قراءة ممتعة

كل سنة و انتو طيبين مقدما

.............

.................

.........

chap-preview
Free preview
1
رنين منبه هاتف نقال بالاضافة لصوت منبه مزعج انتشرا بمنزل صغير بل اصغر من الصغير فما هو سوى غرفة واحدة بها كل ما قد يخطر على البال من احتياجات اساسية فراش، طاولة صغيرة ، و بإحدى الاركان رف وضع عليه بعض قطع الملابس بفوضوية و بركن اخر نجد باب مغلق يخفى خلفه غرفة اصغر لقضاء الحاجة تأفف عالى ص*ر من جسد انثوي صغير .... لكن و احقاقاً للحق فيجب القول انه لا ينتمي للانوثة بصلة .... طفلة شعر مبعثر يغطى الوجه و ملابس واسعة تتسع لخمس افراد بحجمها تنهض بخمول من رقودها لتمتد يدها الصغيرة نحو الهاتف توقفه و كذلك المنبه ليتلو ذلك بعض السباب و الصراخ الذي اعتاد عليه جيرانها بالبناية ............... بنعاس و صراخ : يوووووووه ترن ترن ترن ... زن زن زن ... صحينا خلاص مش سيرة هي .... انا اللى استاهل ض*ب القباقيب انى ظبطتك امبارح .... منبه رزل و من بعدها تذكرت اخيرا ارجاع شعرها و تعديل هيأته قليلا للتمكن من رؤية ما امامها و تظهر لنا اخيرا ملامح اكثر طفولة من معالم جسدها ..... اعين عسلية اللون و هى اول ما قد تجذبك للنظر بوجهها فأعين متسعة كخاصتها و رموش كثيفة تظللها قد تسلبك لُبك فور رؤيتها و من ثم يتجه نظرك نحو انف صغير يكاد لا يرى و من بعدها شفاه وردية اللون غير ممتلئة لا تمت للاغراء بصلة .... بشرة تتوسط بين اللون الخمرى و الاسمر و شعر يصل لمنتصف ظهرها باللون الاسود فتاة عادية تماما بل كما سبق و ذكرنا ... طفلة استمرت بتأففها لتتحرك اخيرا من مكانها نحو المرحاض تستعد لبداية يومها المعتاد فى حين كان احدهم يجلس بترفع و ملل يراقب الاحداث من حوله متابعا لادق التفاصيل الخاصة بالحفل السنوي المعتاد لمؤسسته التى يرأسها ..... تن*د بإنزعاج عاقدا حاجبيه بضيق و هو يري احدى الموظفات و التى تضع احمر شفاة بلون مستفز للعين و ملابسها الرسمية و التى يشك كونها تعود لشقيقتها الصغرى و اخيرا انتصب واقفا ليلفت جميع الانظار من حوله ... يتابعوه بتوتر و قد توقف الكل عما يفعله فى انتظار اى تعليق لذع كما اعتادو منه تقدم ببطئ نحوها لتبتلع ريقها بتوجس و ما ان اصبح امامها حتى ابتسم بإتساع لتبادله الاخرى ببلاهة فيمد كفه بداخل سترته مخرجا احدى سجائره يشعلها ببرود و يستنشقها بتلذذ و من ثم نفث دخانها بوجهها ..... سعلت الفتاة و قد اصفر لونها خوفا من مصير لا علم لها به تجاوزها بهدوء ليردف متجاهلا اى رد فعل قد يص*ر منها .............. : مرفودة تجاهل شهقتها و همسات البعض ليتوجه نحو طاولة الطعام ( البوفيه) المخصص للحفل ليتذوق احدى المقبلات مستطعم اياها و لحظات قليلة حتى قذفها من فمه بتقزز و قد اسودت ملامحه ليصرخ بالجميع ............. : مين الحيوان اللى مسؤول عن الاكل هنا؟ ساد المكان ال**ت و قد هدأت الهمسات تماما ليتقدم احدى الموظفين بوجل نحو رئيسه الموظف بتلعثم : ااااا .... انا المسئول يا افندم و ااا احب اطمن حضرتك ان كل الاكل اتحضر بمواصفات معينة و تناسب ذوق الضيوف ............. بغضب : الاكل ده يناسب ذوق ضيوفك انت ... مش عندي انا الكلام ده ..... ومن ثم أشار نحو الطعام ليكمل بصراخ ....... الاكل ده يترمي و كل المسئولين عن المطبخ مرفودين ...... بنهزر احنا هنا ولا ايه ...... ومن ثم هتف بسكرتيره الخاص ..... احمد .. طاقم جديد يجي من بكرة و الاكل يجهز فى نفس اليوم و انا بنفسي اللى هاجي اختبره احمد : تمام يا افندم ذفر بضيق و من ثم تحرك بخطوات واسعة الى الخارج و قد ضاق ذرعاً بإهمالهم و قلة خبرتهم يتبعه خادمه و مدير اعماله و سكرتيره الخاص احمد ...... شاب ثلاثيني وسيم الى حد ما ذو طول متوسط و ملامح جدية ..... توجه كلاهما الى المصعد و تحديدا الى اخر طتبق بالبناية ..... مكتب الرئيس دلفا الى الداخل ليجلس هو خلف مكتبه فى حين انتصب احمد بوقفته ليردف بجدية قائلا احمد : زيد باشا بيتهيألى اننا هنضطر نأجل الحفل السنوى يومين كمان نكون قدرنا فيهم نجيب ستاف جديد و كمان يلحقو يعملو قايمة جديدة للاكل و الاصناف تن*د زيد بتعب و قد جلس بأريحية اكثر بمقعده زيد : مينفعش يا احمد الحفلة هتبقى فى ميعادها مش زيد السمري اللي يرجع فى كلمة و دعوة بعتها لحد ..... Staff (فريق) جديد يا احمد بكرة يكون فى الشركة و المينيو تتجهز اول ما يستلمو الشغل ... اتصرف شوف حل تن*د احمد بنفاذ صبر فمرؤوسه قد قرر امرا و نفاذه شيء لابد منه احمد : تمام يا باشا اعتبره تم و بعدها استأذن ليخرج باحثا عن طريقة ما يجد بها طقم كامل من الطباخين و اخصائيين التغذية بإحدى المدراس الابتدائية الخاصة تجري خلف هذا و ذاك صارخة عليهم بكل ما لديها من قوة مطالبة اياهم بالعودة لتناول طعاهم ليزيد هذا من عبثهم و هتافعم الطفولى و كأنهم قد وجدو بصراخها متعتهم المفضلة ..... و فجأة توقف صراخها نتيجة لتعثرها بملابسها اثناء عدوها خلفهم و يالها من ملابس ....... بنطال من الجينز الواسع و الواضح انه يخص احجاما و اوزانا لا تمت لحجمها بصلة و فوقه بلوزة واسعة صفراء من يراها يقسم على مجيئ صاحبتها من زمن اخر ..... هكذا هى دائما ..... فوضوية متهورة طفولية و الاسوء ... علاقتها بالذوق العام و تنسيق الملابس معدوم التف الاطفال حولها يعاونوها على الوقوف لتعتدل جالسة ارضا وسطهم ............. : ينفع كده اللى عملتوه ده ... كل ده عشان متاكلوش اللوبيا اللى عملتها احد الاطفال : احنا مش بنحب اللوبيا و كل مرة بنقولك متعملهاش بس برضو مفيش فايدة ومبتسمعيش الكلام ................: انا اللى المفروض اسمع الكلام و لا انتو .. و اللوبيا هتتاكل يعنى هتتاكل همت بالوقوف لمطاردتهم مرة اخرى ليأتيها نداء من احدى العاملات تخبرها بطلب المدير للامتثال امامه فى الحال ................ يتبع ..............

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

وليدة قلبي

read
13.5K
bc

عاصفة الحب

read
7.3K
bc

الفاتنة الصغيرة للكاتبه سمسمه سيد

read
7.2K
bc

الرجل الغامض بسلامته

read
1.5K
bc

عشق وسط الدماء

read
6.2K
bc

عشق ناضج وعشق مجنون

read
2.8K
bc

ستكونين لي

read
9.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook