chapitre 2

1063 Words
فعت إنجل رأسها و إذا بها ترى شاب بكل ذلك الجمال أعين باللون الأزرق الفاتح و شعر أ**د كالفحم و أنف حاد و حاجبان مقطوبان يدلان على غضبه و طوله و كانه عمود و كذلك اكتافه العريضة من يراه يظن أنه ممثل و ليس طالب ثانوي كانت أعين كل الفتيات عليه لكن الكل أفاق من شروده عندما قال الأستاذ "عرفنا عن نفسك " نظر له ببرود ثم قال "إسمي ديفل " هذا كل ما خرج من فمه إبتسم الأستاذ ثم قال "حسناً لا تحب الكلام.. إختر الطاولتين هناك و أجلس " كل الأنظار كانت حوله و هو فقط بارد لا يهتم توجه إلى الطاولة التي كانت بجانب إنجل و بلاك و جلس بكل برود نظرت له بطرف عين فلمحت أنه يرى ناحيتها وجهها أصبح أحمر لكن أفاقت من كل هذا عندما قال لها بلاك في أذنها "لا تخجلي أقسم أنكي تشبهين مؤخرتي " ضيقت عينيها و بدات بشتمه و هو بدوره يرد عليها بعد كل شتيمة و هكذا إنتهى يومهم الدراسي عادوا سيرا للمنزل دخلت أنجل بملل توجهت و بدأت تتشاجر مع بلاك من أجل قطعة البيتزا بالرغم من أن هناك علبة مليئة بالقطع إلا أنهم يتشاجرون من أجل قطعة هكذا هم التوأم و فجأة دخل ألي**ندر و أخذ العلبة بأكملها نظر ناحيته بلاك و قال "ماذا تفعل أنت! " نظر له بسخرية ثم قال "أنتما تتشاجران من أجل قطعة و أنا سآخذ العلبة لكي لا تتشاجرا عليها أيضاً! " نظرت له إنجل بسرعة ثم قالت بغضب "عمرك لم يتجاوز الإحدا عشر بعد و ستأكل علبة كلها! " هز كتفيه و تركهما ليكملان صراعهما إنتهى الصراع بفوز بلاك و صعود أنجل لغرفتها و كأن الكهرباء سعقتها بسبب شعرها و كل هذا بسبب شد بلاك له إستحمت و أخذت ترسم قليلا و هي تستمع لبعض الأغاني و تشرب من الشاي ثم غطت في نوم عميق في صباح اليوم التالي إستيقظت إنجل على رنين المنبه أطفأته ثم توجهت لتوقض بلاك فهي تعلم أنه كالدب في سباته عندما ينام و بعد عراكها معه ليستيقض توجهت للحمام رتبت شعرها و غسلت وجهها و إرتدت ملابسها عندما نزلت للإفطار لم تجد بلاك و عندما سألت امها قالت لها أنه خرج مع ألي**ندر لم تبالي به وجلست تتناول طعامها و لم تبالي أنها متأخرة و صراخ أمها عليها و هي تخبرها أنها متأخرة ،حتى أن أباها قد خرج و هذا ما جعلها تذهب ركضا للمدرسة و تلعن نفسها مع كل خطوة لأنها لم تسمع كلام أمها دخلت الصف و لحسن حظها ان الأستاذ قد تأخر بضع دقائق، توجهت للطاولة ما قبل الأخيرة حيث كان بلاك جالساً ما إن جلست حتى قامت بض*به على موخرة رأسه ثم قالت و هي تضيق عينيها "أيها اللعين لما لم تنتظرني " "ربما لأنني إذا إنتظرتك كنت سآتي جريا كالكلب للمدرسة " نظرت له إنجل ثم قالت، بغباء "معك حق " جلسا و بقي يتكلمان في أتفه المواضيع و يمزحون مع الأصدقاء في القسم و لم يدركوا نظرات الغضب من أستاذهم حتى صرخ بهم و قال بصوت يشبه الصراخ "أنتما!! " نظرت له إنجل و بلاك و الخوف بادي على وجوههما و قالا في نفس الوقت "نحن! " "نعم، ما إسمكما" "أنا إنجل" "و أنا بلاك " "إنهضي يا آنسة أنجل و إجلسي على الطاولة التي وراءك " تمعنت النظر فيه ثم قالت "لماذا سيدي " "لأنني يا آنسة إنجل لو سمعت ثرثرتك مع حبيبك هذا سوف أقوم بطردكما من الصف " قهقهت بخفة ثم قالت و هي تقوم بجمع أدواتها و نقلها للطاولة الأخرى "سيدي هذا ليس حبيبي هذا أخي التوأم نحن من عائلة ماسكريناس " "حسنا حسنا هههه هيا آجلسي " جلست على الطاولة و هي تلعن في بلاك بصوت خافة و لم تكن مدركة على الذي يجلس بجانبها و قد إرتسمت إبتسامة تجعلك تتمعن النظر في تفاصيل وجهه حتى تراها عندما إستدار الأستاذ ليكتب في السبورة إغتنمت إنجل الفرصة و قامت بشد شعر بلاك بكل قوة لم يستطع الصراخ أو تحرك فقط وضع يده على يدها وقام بقرصها حتى أفلتته و هي تكتم ضحكاتها بكل قوتها إستدار ناحيتها بلاك و كان يتوعد لها لكن ما إن رأى ملامح وجهها حتى حرك رأسه يميناً و شمالاً و كأنه يخبرها أن حالتها ميؤوس منها بعد لحظات إعتدلت إنجل في جلستها و بدأت تنتبه مع الأستاذ و دون أن تدرك على نفسها أخذت القلم من يد ديفل و بدأت بالكتابة به و فجأة وضعته وقالت بسرعة "هذا الأستاذ يشبه الل.. المعذرة" كانت كلمتها الأخيرة شبه مسموعة ثم أنزلت عينيها و توردت وجنتيها و كل ما سمعته هو صوته الخشن حين قال "لا يهم " و هناك رن الجرس معلنا عن إنتهاء الحصة الأولى نهظت إنجل بسرعة و جلست مع أحد الفتيات و أما بلاك فكان يدردش مع الأصدقاء و يمزح رجعوا لحصصهم و هذه المرة كانت إنجل تحاول الإنتباه مع كلام الأستاذ لكنها لا تعلم لما عينيها دائماً ينظران ناحية ديفل الذي يبدو شارد الذهن تداركت نفسها عندما نطقت الفتاة التي تجلس معها و قالت "أخوك وسيم جداً " نظرت لها إنجل و رفعت حاجبها ثم قالت "نعم لكن للأسف إنه مرتبط" أومأت لها الفتاة و نظرت خيبة الأمل **ت ملامحها في الحقيقة بلاك ليس مرتبط أو شيء من هذا القبيل لكنه أخبر إنجل أن تقول هذه الكذبة لأي فتاة تسألها عنه و أخيراً رن الجرس و خرج الجميع توجه بلاك و إنجل و كذلك بعض الرفاق إلى أحد طاولات الكافيتريا و جلسوا يقهقهون على أتفه القصص غير ذلك الذي يجلس في طاولته وحيداً ينظر لهم كيف يقهقهون تمنى لو كانت له بعض من القوة و يجلس معهم لكنه أصبح يخاف من كل شيء فقط هادئ جداً دقيقة ثلاث أربع خمس و هاهو الجرس يدق و يعلن عن إنهاء الإستراحة دخلوا القسم و هو يقهقهون و أنجل تتشاجر مع أحد الأولاد من يراها يضنها فتاة في الخامسة من عمرها هذا ما جعلها محبوبة القسم في يومين ًجلست بجانب ديفل فلديهم ساعة أخرى مع ذلك الأستاذ جلست و بقي ديفل هادئ و إنجل تنظر له حتى قالت بنفاذ صبر و هي تنظر له "يا أخي تكلم لما كل هذا ال**ت الممل " رفع عسليتيه بهدوء نحوها ثم قال بصوت هادئ "ماذا أقول " "لا أعلم تحدث لا أحب الجلوس مع أحد لايحب الكلام... فلتعرفني عن نفسك قليلا " عدل من جلسته و قال مع إبتسامة على شفتيه و كيف لا يبتسم و هذه أول مرة تكلم معه أحد دون خوف منه "إسمي ديفل ... " توقف عن الكلام عندما دخلت فتاة من الباب كانت طويلة نوعاً ما ذات شعر قصير و كانت ترتدي ملابس كلاسيكية نوعاً ما تقدمت بهدوء حين طلب منها الأستاذ التعريف عن نفسها قالت بصوت لكنته غريبة بعض الشيء عن لندن "مرحباً جميعاً إسمي إميلي بايتلن أتمنى أن تكونوا لطيفين معي "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD