chapitre 3

999 Words
بتسم الأستاذ لإملي ما إن انهت كلامها ثم قال "حسناً عزيزتي إيميلي إجلسي مع بلاك الطاولة قبل الأخيرة " جلست إيميلي في المكان بجانب بلاك لكنها لم تستطع رؤية ملامحه جيداً لأنه كان ينظر النافذة غير مبال بما حوله جلست بهدوء و بدأت بإخراج لوازمها من الحقيبة غير ديفل نظره عنها و كان سيكلم إنجل لكنه تفاجأ عندما وجدها نائمة و غير مبالية بما حولها لم يدرك على نفسه أنه طول الحصة كان يتأمل وجهها نسي الدرس بدأت إنجل بفتح عينيها بهدوء و هي تسمع صوتاً غريباً يناديها بعد لحظات لاحظت أن بلاك هو من كان يوقظها رفعت رأسها من الطاولة ثم قالت بصوت ناعس "ماذا حدث أين الجميع " "هل أنت مجنونة لقد نمت طوال الحصة و الكل خرج و سيغلق الباب علينا إن لم نخرج الآن " نهضت و راحت تجري غير مدركة بما حولها تاركة بلاك غارقاً في دموعه من شدة ضحكه القوي كانت تمشي في الطريق المؤدي لمنزلها إلى أن أحست بصفعة قوية على ظهرها إستدارت بصدمة و إذا به بلاك يقهقه على ملامحها فجأة بدأت بالصراخ "ا****ة عليك بلاك.. أ**ق و غبي.. لماذا تمشي هكذا ألست من عشاق الأصدقاء إذهب لأصدقائك أوووفف. " مع كل كلمة كانت تقولها هو فقط يقهقه عليها ثم قال "كنت أريد أن آتي معكي بالإضافة لما تركتني وحيد " رغم أن إنجل تغضب بسرعة فهي تفرح بسرعة أمسكت بمع**ه و بدأت تمشي "لا يهم لايهم لو تعلم ماذا حدث اليوم.... " لم تنتهي من ثرثرتها إلى أن وصلوا و ها هم الآن يدخلون المنزل و لم يجدوا أبويهما توجهت إنجل و إرتدت ملابس المنزل ثم نزلت للمطبخ و بدأت بتحضير المعكرونة بصلصة الجبن جلس بلاك وراءها في طاولة الطعام و ضع يده تحت ضقنه ثم قال بعد أن تنهد "ألا تشعرين بالملل صغيرتي! " إستدارت فزغة نحوه و هي ممسكة مكان قلبها ثم قالت بصراخ "أقسم أني سأرمي كل جواربك ..أص*ر صوتا ما لقد أفزعتني " نظر لها و شعره مبعثر و لا يرتدي قميص مسح على وجهه ثم قال "متى ستنتهين أنا جائع جداً " نظرت له بغضب و هي تحمل ملعقة كبيرة في يدها و تلوح بها ثم قالت "تعال و ساعدني و كف عن الكلام الباطل " رفع حاجبه ثم قال بغرور و ه. يتكأ على الكرسي "سأساعدك في الأكل صغيرتي لا تقلقي " لم ترد الرد عليه لأنها تعلم أنها لا تستطيع التحكم في ل**نها بعد القليل من الوقت جهز الطعام و بدأت بالتناول هي و بلاك ثم جاء ألي**ندر بوجهه الحزين و جلس معهما نظر بلاك ناحية إنجل التي بدورها لاحظت حزن ألي**ندر قام بلاك بض*ب مؤخرة رأسه مازحاً معه ثم قال "لماذا أنت حزين يا صغير! " "لا شيء! " قال كلمته بحزن واضح و صعد لغرفته تن*دت إنجل و أكملت طعامها بهدوء و ما إن أكملت غسلت الأطباق. ثم توجهت لغرفتها و نامت على الفور لأنها كانت تشعر بالملل و هذا بعد أن إتصلت بولدتها و أخبرتها أنها ستتأخر هي ووالدها و هاهو يوم جديد آخر نهظت إنجل بملل غسلت وجهها و إرتدت ملابسها و نزلت و جدت بلاك على الطاولة و أمها تعد الفطائر ذهبت و قبلت والدتها و وجدت بلاك بهاتفه يتفقده ثم نزل والدها من السلالم بسرعة و قبلهما ثم وقف أمام زوجته و قبلها و أشار على ربطة العنق بدأت بربطها و هو يضع النظارات الطبية و يتكلم مع إنجل و بلاك "كيف حال المدرسة صغيرتي " إنجل "جيدة " "رائع ...عزيزتي أنا سأذهب للعمل وداعاً حبيبتي " و قبلها و خرج مسرعا نحو سيارته كذلك خرج بلاك و بقيت أنجل تتناول فطورها بهدوء حتى بدأت أمها بالصراخ عليها من ما جعلها تخرج من المنزل و هي تأفأف بملل كان تمشي في حيها و تحيي جيرانها الذين خرجوا لإستلام الجريدة رأت باص المدارس الإبتدائية يأخذ الأطفال أما هي كانت تمشي متناسية أنها قد مرت نصف ساعة على الحصة الأولى منذ أن بدأت وصلت لبب المدرسة فوجدته مغلق ثم خرج الحرس في الأربعين من العمر إبتسم و هو يمسك تلك الجريدة في يده ثم قال "صباح الخير أيتها الآنسة الصغيرة! " "صباح الخير سيدي! " "إذاً متأخرة..! " "للأسف سيدي أنا كذلك! " تن*د ذلك الرجل بهدوء ثم قال مع إبتسامة "كنت أود إدخالك.. لكن إن علم المدير ستكون نهايتي! " قهقهت ليل ثم قالت "في الحقيقة يا سيدي تعمدت التأخر لكي لا أدخل.. لست في مزاج جيد للدراسة.. غداً سآتي مع أبي لإدخالي! " ثم أخرجت علية البسكويت من جيبها و قالت "تفضل سيدي هذا بسكويت مملح سيكون جيد مع شايك الموضوع هناك! " إبتسم و قال "لا مانع لي! " بادلته الإبتسامة و بدأت تمشي بين الطرقات و هي تبتسم ترى من يسرع لعمله و ترى من ينتظر الباص ربما سيغضب بلاك لأنها لم تذهب للمدرسة كم أحبت الطرقات في هذا الوقت أكملت مشيها حتى إشتمت الرائحة لقد محل فطور بقيت تنظر له ثم قالت بين نفسها :: (لا مانع من الدخول.. لكن و ا****ة أين أموالي أااه تذكرت لم يقم والدي بإعطائي مصروف هذا الأسبوع أقسم أنني لم أفعل شيء فقط كنت أمشي في الطريق عائدة للمنزل و إذا بطفل صغير يمسك ب*عري و يبدأ بض*بي لم أفهم لماذا لكن بما أنني إنجل قمت بالمداعفة عن نفسي لكن لحظي الجميل أمسكتني أمي و لا أظن أن علي أن أسرد النهاية المأساوية و ظنها بأنني من بدأت بالمشاكل.. لا يهم آسفة يا بطني العزيزة فاليوم لا مال يعني لا طعام و لا طعام يعني أنكي ستبقين جائعة إلى أن نعود للمنزل وجهتنا الآتية هممم سأذهب للبحر فأحب هواءه رغم أن الجو بارد قيلا لكن لا يهم ) كانت جالست أمام البحر تفكر فيما حدث في الماضي.. فعل الإنسان أن لا ينسى ماضيه حتى يتذكر من كان سببا في حزنه أو فرحه سابقاً لكن قاطع تفكيرها رنين هاتفها أخذته و قد كان بلاك المتصل حسناً الآن هي مرتعبة قليلاً منه، فجأة تذكرت أن في هذا الوقت عليه أن يكون بالدرس إبتسمت بخبث ثم أجابت على الهاتف "بلاكي عزيزي " "أخبرتك أن لا تنادي بلاكي إسمي بلاك " "لكنني أحبه و سأبقى أناد*ك به " "لا يهم أين أنت و ا****ة! " "هه أنا أمام البحر " "هل تمزحين معي لم تأتي للمدرسة " "أقسم أنني أتيت لكن وجدتهم أغلقوا الباب! ..إنتظر لحظة أليس عليك أن تكون في الدرس هذا الوقت! " "هم قامت أستاذة اللغة الإسبانية بتردي "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD