"هههههههه ماذا فعلت لها "
"سأخبرك لاحقاً! "
"إسمع ما رأيك أن تهرب و نجعل هذا اليوم يوماً ممتعاً لنا "
"من سيدخلني غدا! "
"يا لي غباءك بلاك.. أنت أخي كما كنت سأدخل غدا ستدخل أنت أيضاً! "
"ذكية.. حسناً إبقي أمام البحر سآتي! "
"حسناً أسرع! "
أغلقت الهاتف و بقيت تنتظره
أما عند بلاك بدأ يتسلق الجدار للهروب لكن أوقفه ذلك الصوت المألوف
" بلاك ماذا تفعل بالله عليك "!
سقط بلاك من شدة خوفه نظر ناحيته بغضب و قال
"مادخلك يا صغير إذهب لدرسك اللعين! "
كتف أل**ندر يديه عند ص*ره و قال
"لن أتحرك. من هنا حتى أعلم لما أنت تحاول الهرب! "
بلاك بنفاذ صبر
"سأذهب عند إنجل للتفتل و الآن أغرب عن وجهي! "
إبتسم ألي**ندر ثم قال
"لن أغرب عن وجهك إلا إذا ذهبت معكما! "
إقترب منه بلاك و قال بغضب
"ما شكلتك أنت أقسم أني سأض*بك سأجدك مدفونا! "
"سأذهب معكما و إن إقتربت خطوة واحدة سأبدأ بالصراخ و ستنتهي في الحجز! "
نظر له بنفاذ صبر ثم إستدار و ركع و قال
"إركب على ظهري يا بلاء رأسي إركب و خلصني! "
بقيت إنجل أمام البحر و بدأت تشعر بالغضب لأنها قد مرت نصف ساعة و لم يأتي
و فجأة لمحته يجري و وراءه ألي**ندر الذي يجري وراءه
توقفا و كانا يلهثان بقوة ثم قال بلاك بنفس متقطع
"هذا الجرثوم الصغير من إلتسق بي يريد القدوم أيضاً! "
نظرت ناحية ألي**ندر الذي وجدته يتصبب عرقاً و شعره الأصفر قد إبتل من شدة عرقه
كان ألي**ندر صاحب أعين خضراء و شعر أصفر و رطب و صاحب خدين باللون الأحمر هذا هو ألي**ندر صاحب الأحد عشر عام
قامت إنجل بمسح العرق عن جبين ألي**ندر و قامت بتقبيله من ما جعل ألي** يبتسم بلطف ثم إستدارت ناحية بلاك و قالت بغضب "ا****ة عليك بلاك كيف لك أن تترك الصغير ألي**ندر يجري ألا تخجل من طولك؟؟ "
بقي ينظر لها بصدمة ثم قال
"و هل الذنب علي الآن... أنا أيضا أستحق قبلة لقدومي و كذلك أنا توأمك! "
قهقهت إنجل ثم قالت
"يكفي هيا هيا! "
كان ألي**ندر على جهة بلاك حيث كان يضع يده على كتفه و يمشي و و إنجلمن جهة ألي**ندر الأخرى
و أخيراً قال بلاك
"هيا نذهب لأك شيء ما أنا جائع ثم ما رأيكما بالملاهي! "
قال ألي**ندر
"يا لها من لحظة بلاك قال كلام في محله! "
قامت ليل بض*ب يدها مع يد ألي**ندر بحماس ثم قال بلاك
"لقد تعلمت الكلام أيها الصغير أحسنت! "
بعد أن أكملوا طعامهم و بالتأكيد بلاك من دفع
توجهوا للملاهي و بدأوا باللعب و أحياناً تبقى أنجل مع أل**ندر لا يمكنهم الصعود لأنهم تحت السن المسموح
لكن بلاك يستطيع بل يستطيع بسبب طوله و ظنهم أنه كبير ع** تلك القزمة
بعد أن توقفوا للإستراحة ذهبت
إنجل لشراء بعض المملحات
و في طريقها أحست بتلك اليد التي توضع عليها و تمنعها من التنفس و حتى الكلام
حاولت الإفلات من تلك القبضة لكنها لم تستطع لم تقدر كانت يد قوية
و سمعت ذلك الشخص يقهقه من وراءها و تركها حرة
إستدارت ناحيته و هي تحاول إلتقاط أنفاسها المضطربة لكن ما إن رأته فتحت عينيها بصدمة و قالت
"شون؟؟؟ "
نظر لها مقهقها و هو يحاول إلتقاط أنفاسه ثم قال
"و ا****ة لا أستطيع التوقف... يا إلهي كان عليك رؤية نفسك كيف كنت تتخبطين **مكة خرجت من البحر! "
كانت ستنقض لض*به لكن أوقفها صوت بلاك
"إنجل أين... أيها اللعين متى أتيت! "
و تقدم نحوه و قام بإحتظانه بخفة ثم تقدم من أل**ندر الذي رفعه من الأرض و قام بإحتظانه و قام بتركه
نظر ناحية إنجل التي كانت ترتب شعرها بغضب ثم قال بإستفزاز
"ألم تشتاقي لأخوكي الأكبر! "
كانت تنظر له بغضب مع البداية لكن إبتسمت ثم قالت
"لا مانع لي ببعض الطعام لمسامحتك! "
قهقهوا عليها ثم قال شون
"لم و لن تتغيري! "
ثم قال أل**ندر
"تموت النجوم تسقط الشمس يتشقق القمر تجف البحار و لن تقول أنجل لقد شبعت! "
نظر له بلاك بصدمة ثم قال
"يا ولد عليك تعليمي بعض الردود! "
رفعت أنجل حاجبها و قالت لبلاك
"و هل رأيت إنسان يعلم الكلب الكلام! "
و هنا سقط شون من شدة الضحك و بلاك الذي مع البداية كان غاضب لكن عندما سمع ضحكهم إنفجر معهم
بعد ساعتين من اللعب
جلسوا على أحد الكراسي ثم قال بلاك
"ماذا نفعل الآن! "
صفقت إنجل بحماس و قالت
"لنأكل بيتزا! "
لكن إنتفظت عندما قال جميعمهم بصوت واحد
"إخرسي! "
قلبت عينيها ثم قال شون
"كنت أريد أن أقول لكم هيا للبار لكنكم تحت السن القانوني! "
لكن قاطعه ألي**ندر الصغير و قال
"آسف لمقاطعة مختطاتكم لكن الساعة الآن قد تجاوزت منتصف الليل.. و للتذكير فقط نحن قمنا بالهروب من المدرسة ...يعني اليوم ستكون نهايتنا! "
شعرت إنجل بالخوف و لم تكن أقل من بلاك الذي إرتعب... غير شون الذي لا يبالي
في الطريق كان ألي**ندر و إنجل و بلاك يمشون خطوة للأمام و يرجعون عشرة للوراء ما إن وصلوا أمام المنزل حتى توقفوا
حرك شون رأسه يمينا و شمالا ثم قال
"ما رأيكم أن تدخلوا أولا.. و عندما يسألوكم أخبريهم أنكم أحضرتم مفاجأة.. و هناك سأدخل أنا... سأخبرهم أنني إتصلت بكم لملاقاتي في المطار! "
نظرت له إنجل بحثاس ثم قالت و هي تحتظنه بقوة
"من اليوم أنت أخي المفضل! "
قام بلاك بض*بها و قال
"أنا توأمك! "
كتف أل**ندر يديه ثم قال
"و إن نسيتي أنا أخوكي الصغير! "
نظرت لهما ثم قالت بسرعة
"بالتأكيد أعشقكما! "
ثم إستدارت ناحية شون و قالت بهمس
"لكنك المفضل عندي! "
و هذا ما جعله يقهقه بيأس على غباءها
ثم تقدم كل من ألي**ندر و بلاك و كذلك هي ناحية الباب
تنفسوا ثم قام ألي** بدق الباب
و في لحظة من الثانية كانت والدتهما وراء الباب
و الشرار يتطاير من عينيها
و فجأة قامت بشد شعر بلاك و إنجل في نفس الوقت و هي تصرخ عليهما
"أين كنتما أتعلمان كم الساعة الآن "
كانت إنجل تريد الدفاع عن نفسها لكن في اللحظات الجدية دائمًا ما يمسكها ضحك هستيري و هذا ما حدث هذه المرة أيضاً لم تستطع التوقف عن الضحك حتى لحقها بلاك
تركت أمهما شعرهما بصدمة ثم قالت
"يا إلهي منكما ستجناني! "
لكنها تفاجئت أكثر حين رأت ألي**ندر يشاركهما الضحك أمسكته من أذنه من ما جعله يتوقف عن الضحك و يتآوه بألم
ثم قالت له
"و أنا التي كنت أضنك العاقل بينهما؟! "
"لكن المنطق يقول أنني أصغرهما يعني عليها الإعتناء بي و ليس أنا! "
و أخيرا تدخل بيكهام و هو ينزل من السلالم و قال
"ليزيا عزيزتي بهدوء على الأطفال! "
أسرعت أنجل ناحية أبيها و إختبأت وراء ظهره
ثم قالت بسرعة
"لو تسمعين لما تأخرنا ألن يكون أفضل! "
وضعت ليزيا
يديها على خصرها ثم قالت
"لنرى إذاً ما كذبتكم! "
حك بلاك رأسه ثم قال
"أيتها المفاجأة تقدمي! "
و قامت إنجل بالإشارة للباب مع تحمسها الزائذ كالعادة
و في ذلك الوقت
دخل شون بإبتسامة و كأنه نجم سنمائي
ما إن رأته ليزيا حتى صرخت بفرح و دموعها التي إنهمرت دون إرادتها
توجه ناحيتها و إحتظنها ثم قال
"لقد إزدتي جمالا أيتها المثيرة! "
قهقهت ليزيا على سذاجته التافهة
ثم توجه ناحية بيكهام و عانقه
لكن قام بيكهام بدوره بشد شعره ثم قال
محذراً
"إياك و التغزل بزوجتي! "
قهقهوا عليهم ثم قالت ليزيا
"كيف عدت يا شون لم تتصل لم تخبرنا! "
حك فروة رأسه ثم قال
"إتصلت ببلاك و إنجل و قاموا بأخذي من المطار بسيارة أجرة! "
و في تلك الدقيقة قامت إنجل بفعل الوجه الحزين الذي يشبه الجرو المبلل تحت المطر
"لهذا يا أبي و يا أمي إضطررنا للهروب من المدرسة... كل هذا لملاقاة أخينا!! "
ثم أومأ بلاك و ألي**ندر بحزن
قهقه بيكهام عليهم ثم قال
"حسناً حسناً.. سأدخلكم أنا للمدرسة لا توجد مشكلة! "
ثم قالت ليزيا
"رغم أن الوقت متؤخر لكن هذا لن يمنعنا من الدردشة قليلا! "
و هذا ما حدث بالفعل فقد توجهوا للحديث في الصالة
يتبادلون أطراف الحديث. عن ما كان يفعله شون في فرنسا
ثم قال شون
"إذا لدي خبر سيسعدكم! "
نظروا كلهم ناحيته ينتظرون هذا الخبر الذي سيسعدهم تن*د ثم قال بصراخ حماسي
"أنا لن أعود لفرنسا! "
ما إن أنهى جملته
حتى إرتمت إنجل و بلاك و حتى ألي**ندرفي حظنه بقوة و هم يصرخون بحماس ما إن إبتعدوا عنه حتى قال بسخرية
"لو كنت أعلم بهذا لبقيت منذ زمن! "
قامت ليزيا بض*به على رأسه بخفة
و بعد إنتهاء أطراف حديثهم و بعد أن علموا سبب قدوم شون المفاجأ
توجهوا لغرفهم
حيث كانت إنجل تنام في غرفتها وحدها
أما بلاك و ألي**ندر كانا في غرفتهم يناكان على سرير مزدوج حيث كان ألي**ندر ينام فوق أما شون كان في سرير آخر لكن في نفس غرفتهم
في صباح اليوم التالي
نهظت إنجل فزعة من سريرها خاصة عندما رأت أن الساعة تعدت وقت المدرسة
أسرعت ناحية غرفة الأولاد و فتحت القوة بقوة و كأنها مداهمة عسكرية و قالت و هي تفتح الستائر بسرعة
"ا****ة عليكم إنهضوا ...لقد تأخرنا عن المدرسة هيااااااا! "
رفع ألي**ندر رأسه و هو ينظر يمينا و شمالا و كأنه يحاول أن يستوعب ما الذي حدث مع الصباح الباكر ثم قال و هو يفرك عينيه بنعاس
"إنجل إن اليوم السبت يعني للدراسة يعني نوم يعني إخرجي من الغرفة! "
ثم غطى نفسه و عاد للنوم
أما هي فقد بقيت في وسط الغرفة كالقردة التي لم تمشط شعرها
إستدارت للخروج
لكنها رأت نفسها في المرآة فإنتفظت و هي تمسك مكان قلبها ثم خرجت و هي تتكلم وحدها
"هذه أنتي يا حمقاء! "
ثم بدأت تمشي بغباء
عندما نزلت السلالم لاحظت ذلك ال**ت فدائما ما كانت تشم رائحة القهوة و تسمع أمها عندما تعد الطعام
لكن عندما وصلت المطبخ كان فارغا
لاحظت تلك الملاحظة المكتوبة على ورقة صفراء المعلقة على ثلاجة
كان محتوى الملاحظة ما يلي
"صغاري صباح الخير ذهبت أنا والدكم لعند خالتكم
سنعود، في الليل أحسنوا التصرف! "
وضعت تلك الملاحظة جانباً ثم قالت مع نفسها بغباء
"ماذا أفعل أنا هنا و سريري موجود! "
و بدأت بصعود السلام و تلك الإبتسامة الغ*ية التي طغت على وجهها
دخلت غرفتها و غلقت الباب و كذلك الستائر
ثم دخلت تحت غطائها و غطت في نوم عميق
فلا حبيب تتذكره و لا مرض يتعبها و لا هم يأكلها
بعد ساعات نهظت و هي تسمع وتوتات خفيفة فوق رأسها فتحت عينيها بفزع
و إذ بها ترى ثلاثتهم فوق رأسها كالجنود
بقيت تنظر لهم و هي تستوعب ما الذي يحصل ثم قالت بصوت مستغرب و ناعس في نفس الوقت
"ما الذي يحدث هنا! "
نطق ألي**ندر بعدم مبالاة
"كانا يريدان إيقاظك و إخافتك لكنكي خربتي الأمر عليهما! "
نظر كل من شون و بلاك ناحيته ثم قام شون بإمساكه من كتفه الأيمن و بلاك من الإخر ثم قالا في نفس الوقت
"تعال، يا صغير! "
خرجواو تركوها تحت الصدمة
فهي تعيش مع مستشفى للأمراض العقلية بالتأكيد
تأفأفت ثم توجهت ناجية الحمام لتقوم بغسل وجهها و إرتداء الملابس...
بعدها نزلت السلالم حتى وجدتهم في ثلاثة يض*بون بعضهم
الآن هي تعيش مع أبطال المصارعة الحرة
قامت بأخذ إبريق الماء الموضوع على الطاولة و سكبتهم عليهم إفترقوا عن بعضهم كالقطط
نظرت لهم بملل ثم قالت
"حمقى أقسم أنكم حمقى! "
ثم إستدارت للتوجه للخروج
لكنها توقفت فجأة حينما رأتهم في ثلاثة أمامها ثم قالوا بصوت واحد
"إلى أين؟؟؟ "
تقدمت و أبعدتهم ثم قالت
"إلى الجحيم! "
و خرجت
نظر ثلاثتهم لبعضهم ثم قالوا
"سنأتي! "
أغلقوا الباب و أصبحوا يتمشون في أربعة فجأة صرخت إنجل بحماس زائدة و هي تقفز و تقول
"و أخيرا و أخيراالقد فتحواا المنتزه! "
و أسرعت ناحية الأرجوحة كالمحنونة و خي تقول
"هيا فليدفعني أحدكم! "
نظروا لبعضهم ثم أكملوا سيرهم و هم يسمعون صراخها عليهم
بقيت تصرخ إلى أن إبتعدوا
بدأت بشتمهم و هي تحاول دفع نفسها لمدة خمس دقائق
حتى أحست بيد خشنة على ظهرها تدفعها
بدأت تصرخ بحماس فقد ظنت انه شون من يدفعها فبدأت تقول
"أقوى أقوى! "
لكن بعد لحظات أحست بالغرابة فكيف لشون أن يدفعها دون أن يشتمها
أدارت وجهها قليلا فإنصدمت
لم تدوي كيف قفزت من الأرجوحة
و إستدارت بسرعة ناحيته و هي تهقد حاجبيها
ثم قالت
"وجهك ليس غريبا عني! "
و بعد خمس ثواني فتحت عينها بحماس ثم قالت
"آاااااه أنت ذلك الفتى من المدرسة! "