chpitre 5

1058 Words
إبتسم بهدوء لكن رغم ذلك كانت إبتسامته باردة ثم قال بهدوء "كيف حالك..! " ضحكت بخفة و بإحراج نوعاً ما و قالت "بخير يا... بئسا لقد نسيت إسمك! " بهدوء ثم قال "لكنني أتذكر إسمك يا إنجل! " حكت شعرها بإحراج تام ثم قالت "سأتذكر سأتذكر.... اه همم صحيح داني.. دوش..! " كتف يديه و رفع حاجبه ثم حرك شاربيه و هو ينطق إسمه فصرخت بحماس و قالت "نعم.. نعم أنت ديفل! " أ مأ بهدوء ثم قال و هو يحك فروة رأسه بإرتباك "لا مانع من أن نجلس بعض الوقت! " كان ينتظر رفضها أو شيء من هذا القبيل لكن جوابها جعل من قلبه ينبض على غير عادته هل هو مريض يا ترى؟ "بالتأكيد! " و جلست على الأرجوحة أما هو نظر لطفولتها ثم جلس على الأرجوحة الثانية قاطع تأمله بها حين قالت بسخرية "أعلم أعلم الأرجوحة للصغار !" نظر لها و هو قاطب حاجبيه الكثيفان ثم قال "لم أقل شيء! " رفعت حاجبها بغرور ثم قالت "قلتها قبل أن تقولها.. أعلم أعلم أنا ذكية بالفطرة! " قهقه بهدوء عليها ثم قال "إذا لماذا لم تأتي البارحة! " "آه لا أحب الأيام الأولى من الدراسة لأنها فقط حصص تعارف و معرفة القدرات لهذا إخترت التجول! " كانت إجابته قصيرة "جيد! " بقي صامتان لبعض من اللحظات و إنجل تتأرجح بهدوء و هو فقط يتأملها لا يعلم لما لا يستطيع إبعاد، عينيه عنها و فجأة صرخت بحماس "لقد إكتشفت شيئا! " أمال رأسه و قال "ما هو " "أنت إسمك ديفل و أنا إنجل! " أومأ لها بهدوء ثم قالت بحماس "يا رجل أسماونا متناقضة.. أنا ملاك و أنت شيطان! " قهقه حتى ظهرت أنيابه اللؤلية سرحت إنجل بجماله ثم قال و هو يخرب شعرها "طفلة صغيرة! " رفعت حاجبها و قالت "انت تدرس معي! " "لكن أنا أكبر منكي عمري 18 عشر! " نظرت له بغيض ثم قالت "ليس عادلاً! " قهقه مرة أخرى على شكلها الظريف و فجأة بدأ هاتفها بالرنين فكان شون المتصل الذي أخبرها أن تأتي لتناول الغداء في المطعم الذي كان موجود فيه مع ألي** و بلاك! نهظت إنجل بهدوء ثم مدت يدها لتصافحه و قالت "سررت بالتعرف عليك يا ديفل! "و أنا أيضا! " ثم تركته و راحت تجري أما هو فقد نظر ليده ثم قال بإبتسامة "يدها صغيرة! " كان اليوم غريب بالنسبة له فهو لأول مرة منذ زمن قد قهقه لعدة مرات و ذلك بسبب أسباب لعينة منعته من ممارسة كل الأشياء المرحة في مكان آخر كانت إنجل تتناول الغداء بشراهة حتى بدأ هاتفها بالرنين عندما حملته كانت إحدى صديقاتها تتصل رغم أن لها الكثير و الكثيرمن الأصدقاء و الصديقات إلا أنها لم تملك صديقة مقربة أسرعت أخذت أغراضها و ذهبت لعند صديقتها للتفتل رغم ضحكها و ممازحاتها إلا أنها لم تستطع إبعاد ديفل عن عقلها تتذكر كلامه الموزون و صوته الخشن و أعينه الزرقاء و كأنها السماء لكن في إحدى عينيه كان يوجد فيها اللون العسلي من ما يجعله لوحة فنية لايسأم المرء من النظر لها الساعة التاسعة مساءً الحب كالمرض لن يكون لك علم بقدومه و عندما يصيبك سيؤلمك و لكن أحيانا سيكون شخص يجعلك عاشقاً لهذا المرض كان إنجل تجلس تتصفح هاتفها مع بعض الموسيقى التي وضعتها لترقية الجو لما الكذب فهي قد وضعت الموسيقى لكي لا تسمع صراخ شون و بلاك و أليكس لا يهم كانت تتكلم مع أصدقائها و أحيانا تشاهد بعض الفيديوهات لكن فجأة إنتفضت من مكانها ما إن تذكرت ديفل مسكت قلبها فقد صبح يدق بقوة ثم قالت "ماذا أصابك يا قلبي! " ثم جائتها فكرة انه يمكن أن يكون له حساب على مواقع التواصل الإجتماعى لكنها تذكرت أنها لا تملك لقبه فأرجعت ظهرها بحزن لكنها إبتسمت بمرح و قالت "هذا لا يمنعني من ألبحث! " و كتبت إسمه في البحث فظهر حساب واحد بإسم ديفل دخلته فكانت صورة واحدة موضوعة إبتسمت و قالت "إنه هو إنه هو! إنها عينه الفريدة " رغم ان ملامحه لم تكن ظاهرة لكن ميزته و جدت الكثير من اللايكات على الصورة ثم دخلت لتقرأ التعليقات لكن أكثر ما شد إنتباهها هو ذلك التعليق السخيف كما قالت هي حيث كان مكتوب رائع... حبيبي دائما وسيم.. دائما أحبك يا ديفل !" بقيت منصدمة من ذلك التعليق فقامت بالدخول إلصاحب التعليق فكانت فتاة شقراء بأعين خضراء حسابها مليئ بصور الأطعمة التي تأكلها و ملابسها التي ترتديها و كانت فقط من الماركات لكن فجأة فتحت عينيها على مصرعيها ما إن رأت صورة هذه الفتاة مع ديفل و كانت قريبة منه للغاية و مكتوب تحت الصورة إلى الأبد حبيبي بقيت تنظر للصورة بصدمة ثم قالت و هي ترقق صوتها "إلى الأبد حبيبي... ا****ة فلتذهبا إلى الجحيم! " ثم قالت بهدوء و هي تحرك رأسها "واو و إسمها تايلور! " تأفأفت و أغلقت الهاتف و رمته على المنضدة ثم قالت و هي تدثر نفسها بالغطاء "غ*ية و أنتي بسرعة أعجبتي بشاب وسيم مثله.. بالتأكيد سيكون مرتبط! " و بعد تفكير طويل أغلقت جفنيها و نامت يوم العودة للمدرسة ربما علينا أن نحكم على ما تراه أعيننا و تسمعه آذاننا، فكلام البشر موزون على الف*نة و أفعالهم موزونة على الشر فلا تحكموا قبل أن تعرفوا و لا تسيؤوا الظن إن بعض الظن إثم كانت إنجل و بلاك و شون و ألي**ندر في السيارة مع بيكهام في طريقهم نحو المدرسة بعد دخول بيكهام معهم و إعطاء المدير تصريح دخول لكل واحد منهم توجهوا لصفوفهم كانت إنجل و بلاك قد تأخروا بعض الشيء عن الحصة الأولى لكنهم لم يبالوا لأن لديهم تصريحهم و لا شيء سيمنعهم من الدخول و هذا ما حدث. فعلا فقد دخلوا و جلسوا في الطاولة الأخيرة مع بعضهم لاحظت إنجل نظرات ديفل نحوها لكنها كانت تتفاداها بكل الأشكال لأنها أخذت قرارا البارحة و هي أنا ستبتعد عنه حتى لا يتحول هذا الإعجاب إلى حب تعجب ديفل من تصرفها فهي حتى لم تلقي عليه نظرة خاطفة إستغرب من تصرفها لأنها كانت تضحك و تمزح مع الكل لكنها لم تلقي أي لعنة له و ما إن دق جرس الحصة الأولى حتى خرج ديفل من القسم و هو في غير مزاجه و كانت إنجل تحاول أن لا تبالي لكن هذا لم يحدث و لم تستطع بدأت الحصة الثانية و للآن ديفل لم يأتي و هذا ما كان يجوب في ذهن إنجل لكن المفاجأة حين قال الأستاذ "حسناً يا أيها الطلاب الأعزاء اليوم أيضا سيشرفنا طالب جديد.. فلنرحب به! " و الصاعقة حين دخلت فقد كانت فتاة ب*عر أشقر و أعين خضراء مع غرور و تكبر واضح ثم. قالت و هي تنظر لأظافرها "إسمي تايلور. و أنا من الطلاب المشهورين.. رغم سنتي الأولى! " إستغرب الأستاذ من تصرفها و بقية التلاميذ ثم قهقهت بغرور و توجهت و جلست في مكان ديفل تحت نظرات الصدمة من إنجل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD