#الفصل_الثالث_والعشرون. #امسك_بيدي_فلتنقذني_من_الهلاك. أفاقت من أفكارها على صوت إطلاق النار، لينهلع قلبها خوفًا وهي تخشى فتح عينيها؛ لترى من المُصيب ومن المصاب . فتحت عينيها أثر صوت فهد الصارخ بـ ياسين، لتجد مهاب يفترش الأرض والدماء تخرج من رأسه..وياسين ينظر إليه وص*ره ينزف ! لم تمر ثانية أخرى حتى سقط ياسين مغشيًا عليه، أثر تبادل إطلاق النار بين بعضهم البعض ! ليطلق مهاب النار على ياسين، ويبادله ياسين إطلاق النار؛ فسقط كلًا منهما.. تجمد جسدها أمام جسده المفترش ارضًا، تشعر وكأن كل شيء حولها توقف ! لا تسمع لأي شيء، ولا تنتبه لأي شيء، فقط تخشى! تخشى أن تفقده قبل أن تملُكهُ من الأساس..! ظلت واقفة مكانها وهي ترى مجيء الشرطة التي حاصرت المكان بأكمله، وأخذت الإسعافات مهاب، وجاءت سيارة أخرى لأخذ ياسين..لتفوق حينها وهي تجدهم يحملونه ليدخلوه داخل السيارة.. اندفعت نحوه ليراها فهد ويحاول إيقاف

