الفصل الرابع العشرون

2467 Words

#الفصل_الرابع_والعشرون. #امسك_بيدي_فلتنقذني_من_الهلاك. توقفت قدماه من عن التحرك للأمام..يشعر بالخشية مما هو قادم على فعله ! تلك المواجهة التي لم يكُن يرغب بالعودة لـ مصر حتى لا تحدث، كان ولازال يخشاها. رفع يديه حتى يرن جرس المنزل بيد مرتجفة، يود أن يستدير ويعود ويضم إبنه لاحضانه ولكن كان ولابد أن يأتي الآن ! تجمد جسده وهو يستمع لصوت مألوف بالنسبةٍ لهُ، توقف وهو يستمع لآخر شيء كان يتوقعه بحياته ! بينما في الداخل توقفت والدة فهد أمام تلك الواقفة أمامها (طليقة فهد) واردفت - قولتلك مش هيتجوزها، ف اهدي بقى كدة وسبيني أفكر هبعدها عن طريقه ازاي ! - زي ما بعدتيني عن طريقه ! جلست والدة فهد على المقعد واردفت بسخرية - والله انا قولتلك تعملي ايه وانتِ الغ*ية ! لو كنت هبعدك عن طريقه مكنتش غصبته يتجوزك زمان. لوت الأخرى فمها بإستنكار من حديثها الساخر - بقولك ايه..كل حاجة عملتها كانت بأمر منك،

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD