#الفصل_العشرون. #امسك_بيدي_فلتنقذني_من_الهلاك. وقفت (حور) خارج المطار وامامها السيارة التي ستقلها لمنزلها، منزل عائلتها التي لم تصدق حتى الآن أنها ستعود لهم ! هل عادت بعد تلك المدة من الغياب ؟ سترى عائلتها الآن وتبقى بين أحضانهم ! عقلها لازال لا يستوعب ذلك حقًا. بينما توقف فهد بجانبها وهو يشاهدها تنظر أمامها للسيارة قط، لا تسير ولا تفعل شيء سوى النظر نحوها. انتقلت أنظار فهد بين السيارة وبين أنظار حور، ثم اردف بتساؤل - فيه حاجة يا حور ؟ اجفلت عينيها وهي تنتبه بأنها واقفة مكانها لا تتحرك، لـ تقول بنبرة مهزوزة بعض الشيء - لأ، يلا. صعدت بالسيارة وفهد بجانبها، وكان ياسين ومهاب بإستقبالهم، يركبان بالامام. أسندت حور رأسها على الشرفة، ليمر الوقت وتتوقف السيارة لتنظر حور بتساؤل نحو فهد، ثم تستمع لصوت مهاب. - احنا نازلين هنا، فهد هيكمل سواقة وتوصلوا بالسلامة. حور بتساؤل - نازلين ليه ؟

