#الفصل_الخامس_عشر #امسك_بيدي_فلتنقذني_من_الهلاك تجمد فهد مكانه وهو يستمع لتنبيه سيف لهُ، وأن كل شيء منكشف منذ البداية! اخيرًا قطع **ته بصوت صارم وحاد - الخطة كلها هتتغير. - مايكل مش مضمون دلوقت! والمكان اللي هنتقابل فيه لازم يكون متأمن كويس، وكدة هو عرف إني معاك. ارتسمت بسمة جانبية على شفتيه مجيبًا بثقة - متقلقش يا سيف، حاطط لكل شيء إحتمال، وهظبط وهبعتلك لوكيشن بالمكان. استرد حديثه بتساؤل - مايكل فين دلوقت؟ - ف اوضته لما دخلت كان بيستحمى. - تمام وحور معايا. فرغ فاهه بصدمة لما قاله فهد - معاك ازاي؟ مايكل مراقبك! ده اكيد، خدتها ازاي؟ وروحت بيها فين؟ وحصل ايه! وعملت ده امتى اصلا؟ - سيف، أكيد مش هشرحلك دلوقت! وثانيًا أنا ظابط شرطة ودي مش كلمة بقولها عيائة! لما اجي اطلع مهمة لازم أعرف دماغ الشخص اللي هتعامل معاه هتكون إزاي واحط ليها جميع الإحتمالات! سيف بإعجاب بحديثه - عندك حق

