#الفصل_السادس_عشر #امسك_بيدي_فلتنقذني_من_الهلاك. قبل القراية أرجوكم اعملوا ڤوت للفصل . يشعر وكأنه داخل أرض تِّيه، كل مما حوله يؤديه لطريقًا مظلمًا لا مفر منه ولا مخرج، كلما سلك طريقًا وجد آخره بابًا مغلقًا مهجور لسنواتٍ وأمامه بِه طريقان، واحدًا أشد ظلامًا منه، والآخر أن يدخل من ذاك الباب المهجول ولا يعلم نهايته بداخله! بمن سيعود..؟ بأشقائه الآن وابنه! أم مالكة قلبه وجميعهم..؟ من سيختار بين الجميع! حبيبته أم طفله؟ والآن! ماذا عن الآن؟ ش*يقه بين الحياة والموت بالداخل وهنا يُوجد أمامه فتاة كانت أمام ناظريه لسنواتٍ والآن فقط يعلم بأنها ش*يقته من الأب ايضًا ! والدته.. تلك التي كان يأمن لها على طفله طوال السنوات الماضية يعرف اليوم إنها السبب بإبعاد إخوتهُ عنه؟ بل والأسوأ من الأمر قلبها لم يرفق بقلب طفل صغير وقلب امٍ مثلها و وضعت طفلًا لا يعرف ما يدور حوله وسط وحوشًا داخل غابة مظلمة لا ي

