#الفصل_الثالث_عشر #امسك_بيدي_فلتنقذني_من_الهلاك. دلف للغرفة بهدوء شديد، بعدما أخذ من سيف مفتاح للغرفة و وجد المكان يغوص في ظلام شديد، ما من ضوء خافت بجانب الفراش لا يبين شيء سوى سكون ملامحها النائمة بعمق.. اقترب منها وهوى على قدميه بجانب الفراش، وهو يمد أنامله ويزيح خصلات شعرها المتمردة على وجهها بحرية، ارتسمت بسمة على شفتيه ويده تخونه وتمر على ملامح وجهها باشتياق وحرية للمرةِ الأولى عن ذاك القرب. شعر بتسلُب أنفاسه بداخله؛ عندما وجدها تتقلب براحة وهي تأخذ كفه بين يديها وتتشبث به وهي تغوص في نومها بسلام.. عدل جلسته وهو يجلس براحة على الأرض ويستند برأسه على يده الأخرى وابتسامة لا تفارق شفتيه، وهو يرى كم السكون والراحة التي استحوذت على وجهها وتلك التنهيدة التي اطلقتها براحة وهي تغوص بنومها أكثر..احقًا تشعر بذاك الأمان لاقترابه منها..؟ التمعت عينيه بفخر وثقة من ذاته، وص*ره ينتفخ بافتخار ل

