المقدمة
ناهد خالد فريد
(للقدر آراء أخرى الجزء الأول )
(ك الذي يسير معصوب العينين في مكان ما يظن أنه يعرفه جيداً، ولكن حين زلت قدماه معلنه السقوط، أدرك أنه كان يتوهم المعرفة، هكذا هي، كانت تظن أنها تعرف مسار حياتها، ولكن حينما تعثرت ووقعت بما لم تضع له حسباناً، أدركت أن كل ما تعرفه سراباً، وأصبحت ك التائه بين الزحام ولا يعرف طريق العودة، حتي جاء هو من لم يكن أقل منها تيهاً، ولكن أمسكا بيد بعضهما في محاولة للهروب من كل هذا، فهل سينجحان في النجاة ، أم سيقعان في براثن القدر.)
*المقدمة :
الحب والفراق والعوض، ثلاث كلمات يتحكم بهم القدر الذي كتبه الله ، ولكن الفرق بينهم أننا في الأولي مُخيرون والثانية مُجبرونا والثالثة مُترجون، الأولي يصاحبها شعور رائع وإحساس جديد ، الثانيه يصاحبها أنين العذاب والألم، الثالثه يصاحبها فرحه طاغيه وشكر وعرفان للقدير . وبين ثلاثتهم تائهون نحن في درب القدر.
الي كل من رأى ان الحياة لا تعطي فرصة ثانيه و أن الزمن يتوقف عند حادث ما او أن الحياه تنتهي حينئذ. يحل الظلام واليأس وتبدأ رحلته في عالم الأحياء الأموات. ولمن رأي أن اختبار الله كان في مرحله بالغه من الصعوبة. لكل من يأس ورأي ان هذا هو نهايه المطاف . أليكم أنتم أيها المتألمون.