شهران مرا عليه كالجحيم يكاد يجن من تفكيره و احداث ظلت تُعاد امام عينيه عمله .... أسرته ... و اخيرا خطيبته و التى تأكد تماما بداخله من موتها لا يدرك ان كان تأكده هذا رغبة منه ام هو قد شُفي حقا من هوسه و سؤال ظل يتردد بداخله ماذا يريد حقا و ما باله هذه الأيام تناسي كل ما يؤرقه و بقيت هى كاللغز بالنسبة له ... خصيصا بعد تلك الذكرى التى اعادها هذا الحلم تلك الفتاة .... تلك الفتاة تشبه طبيبته .... ضحك بداخله .. اية طبيبة هذه فمنذ اسابيع لم يلمح حتى ظلها .. سأل عنها ليأتيه الجواب ... هى بأجازة تأفف بهدوء ليدلف احدهم الى غرفته بهدوء .... نظر نحو القادم ليشتم بداخله ... تبا و كأنه قد استدعاها دلفت الى الداخل بأعين حمراء و هالات سوداء و قد ظهر للعيان فقدها لتوردها ليشحب وجهها بطريقة ملحوظة جلست على احدى الارائك ليعتدل هو الاخر بجلسته منتظرا حديثها بللت شفتيها بتوتر لتردف قائلة فلك : استاذ

