البارت 1

2333 Words
آآآه رأسي يؤلمني بشدة، لما اشعر بالبرد هكذا رغم أنني تحت الغطاء، أوووه لحظة أين أنا، لم يسبق لي أن رايت هذا المكان من قبل، تبدو غرفة فاخرة، وااوو لابد أن من قام بتأثيث هذه الغرفة شخص ذواق حقا، حسنا اعلم أن الفضول يختلجكم الآن، دعوني اصف لكم المكان الآن، هي عبارة عن غرفة واسعة تحتوي على خزانة ذات طراز كلاسيكي، جدران يميل لونها الى اللون الذهبي الذي امتزج بالاصفر البراق، بالاضافة الى صور لرسومات فنية، اختلفت طبيعتها، وسرير لشخصين حيث أنام فيه الآن، أوووه انه مريح حقا، نهيك على نعومة الغطاة، اخخخ نوبات العطاس التي لا تنتهي يبدو انني اصبت بالرشح، ا****ة لقد نسيت أهم ما في الأمر اين أنا بحق الأله، " أخيرا صحيتي، قلقتينا عليكِي جدا ".جيد مفاجأة أخرى جديدة لأن آخر ما توقعته أن تدخل علي سيدة من هيئتها تبدو في الخمسينات تحمل صينية طعام، هل أنا أحلم يا ترى؟، وبما أنني لا أذكر شيئا علي أن أسألها، هيا ماجدولين تشجعي " أنا عارفة انك مستغربة واكيد بتسالي نفسك دلوقتي انتي فين وازاي جيتي هنا؟ وانا مين؟ مش كدا يا قمر؟ "، حقا هذه السيدة تستحق جائزة نوبل في قراءة الأفكار " بصراحة أه عشان مش فاكرة حاجة حصلت من امبارح"، علت ابتسامة لطيفة على وجه السيدة وقالت وهي تداعب خصلات شعري " أنا اسمي جنات مامت تيم ولجين و أمجد الي انقذوكي امبارح من ايدين الراجل عديم الشرف ". حسنا اين أنتي يا ذاكرتي، أحتاجك بشدة الآن لما اشعر أن كل ما تقوله هذه السيدة عبارة عن طلاسم، من تيم؟ ومن لجين؟ ومن امجد؟ ومن...... اووووه لقد تذكرت كل شيء الآن ذلك الحقير الذي حاول....... انهارت ماجدولين بالبكاء عند تذكرها لتلك الليلة المشؤومة، حاولت السيدة جنات التخفيف عنها واحتضانها الا ان ذلك لم يخفف من حدة شهقاتها. flash back أبعد تيم امجد عن مرزوق الذي كان غارقا في دمائه، ومستسلما من شدة الضرب الذي تعرض له، وقال: " حيلك يا بني انت عايز تموتو وتقضي بقية عمرك فالسجن ولا ايه، خلاص خد جزاءو وزيادة، خلينا نبلغ البوليس دلوقتي وهم يشوفو شغلهم معاه ". ابتعد أمجد عن مرزوق ثم اخرج هاتفه وهم بالاتصال بالشرطة الا أن مرزوق الذي تمسك بساقه وهو يجثو على ركبتيه وقد استوقفه مترجيا وهو يقول: ابوس ايدك يا بيه بلاش البوليس عندي عيال، بلاش والنبي، مش هكررها تاني اوعدك، ارجوك يا بيه، احب على ايدك. دفع امجد مرزوق بقدمه ليقع أرضا مجددا وقال: وما فكرتش فيه ليه فولادك قبل ما تحاول تغتصبها، هاا اتكلم ما فكرتش فيهم ليه. مرزوق: بست التوبة يا بيه، خلاص مش هعيدها تاني، بس ارجوك بلاش تبلغ البوليس. لم يصغي امجد لترجيات وتوسلات مرزوق المتواصلة، بان يعدل عن قراره في الاتصال بالشرطة، وبينما هو ينتظر ردهم قامت ماجدولين بابعاد هاتفه، و اومات له بنظرات تحمل معاني كثيرة تخبره فيها بان لا يتصل بالشرطة، تخبره فيها بانها سامحته، تخبره فيها بأنها لا تريد أن تكون السبب في تشرد صغار لا ذنب لهم سوا أنهم ابناء لأب لا يفقه معنا للشرف، اغلق أمجد الخط لا شعوريا وهو ينظر لعيني ماجدولين مندهشا من موقفها، كيف لها أن تصفح عن شخص حاول أن يغتصبها بكل هذه السهولة، ترى من تكون هذه الفتاة؟ تبادلا النظرات للتتسارع دقات قلبيهما تزامنا مع أنفسهما الدافئة لتعلن عن بداية حب شهدت عليه قطرات المطر المتساقطة، لاحظت لجين ذلك وابتسمت في قرارة نفسها طبعا، هي من النوع الذي لا يفوتها شيء نهائيا وقبل أن ينتهي الأمر بقبلة قطعت ذلك الجو الرومانسي بينهما واقتربت من ماجدولين وقالت: تعالي معايا خلينا نركب العربية يمكن يجيلك برد بهدومك المشقوقة دي دا غير انها ممكن تشتي تاني. كورت ماجدولين حول نفسها فهي لم تنتبه أنها قد تبللت كليا، ما زاد الوضع سوءا انها ثيابها مُزقت، نزع تيم سترته وحاوط بها جسد ماجدولين ليغطيه، بينما قام مرزوق بوضع كل حقائبها ارضا وشرح لهم كل ما حدث من البداية و غادر بعد ان اعتذر منها بامر من أمجد، لمعت في عقل لجين فكرة وقالت: ايه رايك تيجي معانا للقصر دلوقتي بما انو الوقت تأخر وبكرة هقول لبابا يساعدك عشان تلاقي شنطتك ما تقلقيش ان شاءالله هتتحل. امجد: يا سلام هو حد قالك اننا فاتحين القصر جمعية خيرية ولا ايه. استشاطت ماجدولين غضبا من رده المستفز وقالت وهي تهم بحمل حقائبها باستياء لتذهب: "متشكرة جدا على مساعدتكم ليا هحاول ألاقي حل لوحدي مش عايزة ابقى عبئ.... " وقبل أن تنهي كلامها شعرت بدوار وكادت أن تقع الا أن أمجد قام بامساكها، وجعلها تستند عليه، لم يتوقع أنها تجيد العربية وقال بقلق: انتي كويسة؟ اجابت ماجدولين بوهن: " أنا بخير ما تشغلش بالك" تقدمت لجين منها وتحسست جبينها وانصدمت بارتفاع حرارتها وقالت: "حرارتك مرتفعة جدا ضروري نرجع للقصر، مستحيل نسيبك وانتي في الحالة دي" اعاد امجد تفحص جبينها ليجد ان لجين على حق وشعر بندم شديد لانه تسرع بكلامه وقال: " خلينا نرجع قبل ما تشتي وانتي هتيجي معانا ". كانت سترفض الذهاب برفقتهم الا أن لجين وتيم اصرا على مجيئها معهم، غادر الاربعة المكان متجهين للقصر وفور وصولهم وجدوا السيدة جنات تنتظرهم بقلق أمام الباب الرئيسي للقصر " تأخرتو كدا ليه قلقتوني عليكم وكل واحد فيكم موبايلو مقفول ". عانقت لجين والدتها وقبلت جبينها بحب وقالت: " أسفين يا ست الكل بس والله موبايلاتنا ماكنتش مقفولة، الاشارة وحشة بسبب الجو وبعدين..." قاطعتها السيدة جنات وهي تنظر لماجدولين بتعجب: " هي مين دي الي معاكم أنا مشفتهاش قبل كدا؟". شعرت ماجدولين بالاحراج وهي تقف امام الجميع بثياب تظهر اكثر مما تخفي وكانت مبللة كليا بسبب المطر، اقتربت ام تيم منها وكوبت وجه ماجدولين براحة يديها بلطف وقال: " باسم الله ما شاء الله قمر انتي اسمك ايه؟" أجابت وهي لا تزال تشعر بدوار وارهاق شديدين: " مم...ماجدولين". لاحظت تمزق ثيابها وارتعاش جسدها، رفعت بصرها لتيم وامجد الذي علا وجهه الكدمات، لم تقل شيئا واكتفت بطلب زينات مدبرة المنزل كي تقوم بتجهيز غرفة لها ثم التفتت لامجد وتيم ولجين و قالت: " أنتو هتحكولي كل حاجة حصلت بس الاول غيرو هدومكم لحسن يجيلكم برد.... ماجدولين تعالي معايا يا حبييتي " كانت ماجدولين ستتبعها الا ان جسدها لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ووقعت مغشي عليها، وما ان رآها أمجد هم بحملها ولا يدري لما انتابه الخوف من اجلها وقال: " حد يكلم الدكتور بسرعة أظن أنو حرارتها ارتفعت ". وفعلا تم نقلها الى الغرفة التي اعدت من اجلها، وما هي الا دقائق حتى اتى الطبيب وقام بفحصها و كتب لها العلاج المناسب وانصرف، في حين بقيت السيدة جنات و دبرة المنزل يتناوبان على العناية بها، لم يستطع امجد النوم تلك الليلة، وبقي يفكر بماجدولين، وتمنى لو انه يجانبها الآن ويطمئن عليها. end flash back دخلت لجين غرفة ماجدولين لتجدها تحتضن والدتها وتبكي، شعرت بالاسى من اجلها فما مرت به ليس سهلا على اي فتاة، ولكنها فكرت بطريقة تدخل البهجة الى قلبها، قفزت في سرير ماجدولين قالت بفكاهة: " الله الله الله هو القمر بيبكي ولا ايه، بصي انا جايبالك خبر هيسعدك جدا، بس الاول افرديلي وشك كدا و اضحكي وبطلي عياط عشان خاطري". توقفت ماجدولين عن البكاء والتفتت اليها، مسحت دموعها باناملها الرقيقة، وهي تتسائل عن الذي تقصده لجين وقالت: " أنتي بتقصدي ايه ". السيدة جنات: "يلا يا حبيبتي الاول انتي لازم تاكلي دلوقتي لحسن الاكل يبرد انتي ما اكلتيش حاجة من امبارح" دحرجت عينيها للجين وقالت: " ممكن تأجلي الكلام لبعدين ". لجين: بس يا ماما هي لازم تعرف انو امجد قدر يلاقي شنطتها فالمطار....اوووبسي خربت المفاجاة. اتسعت عينا ماجدولين وامسكت يدي لجين وقالت بفرح: بجد؟! يعني هو قدر يلاقي شنطتي هناك؟. لجين وهي تربت على يديها: اه والله هو بعتها مع تيم وراح للشركة عند بابا وتيم راجع دلوقتي. السيدة جنات: الحمد لله انهم لقوها يلا بقا انا عملتلك شربة عدس هتاكلي صوابع وراها وهتسحي بالدفا. ماجدولين: بجد مش عارفة ازاي ارد جمايلكم عليا ربنا يخليكم. ?????? في شركة عائلة آل عبد العزيز للعطور، كان يجلس في المكتب الذي كان لوالده سابقا يراجع بعض الملفات، فرغم السنوات التي مرت عليه الا انه بقي محافظا على بروده و جمود ملامحه التي رسمت عليها علامات الكبر من خلال تجاعيد توزعت في قسمات وجهه وبروز تلك الخصلات البضاء على الطرف الايمن من شعره المموج لت**به وسامة فوق وسامته المعهودة، طرق باب مكتبه بخفة لتدلف اليه سكرتيرته الخاصة مرفت وهي تحمل قهوته المفضلة وبعض الملفات التي تحتاج الي توقيع منه، تنحنحت ميرفت بتوتر، وهي تشابه اطرف اصابع يدها ببعض ثم قالت وقد بدى الارتباك جلي على نبرة صوتها: وليد بيه انا عايزة آخذ اجازة لمدة اسبوعين. ارتشف وليد من قهوته الخالية من السكر ثم عاد ليتفحص الملفات التي قدمتها له وقال دون أن يرفع بصره عليه:" مش خدتي اجازة ثلاث ايام الاسبوع الي فات. مرفت: انا عارفة يا بيه بس....لم تستطع اكمال حديثها لغصة انتبات حلقه لتعلن عن بداية هطول شلال دموعها. تن*د وليد بحزن وقال: ست الوالدة رجعت تعبت مش كدا؟ اومات ميرفت بالايجاب دون تنطق وهي تنظر اليه بمقلتين غارقتين في بحر دموعها. وضع وليد ما بيده من اوراق، ثم صوب فيروزتاه نحوها وهو يعدل من نظارته الطبيه قائلا: " أنا هديلك اجازة ثلاث شهور يا مرفت، عشان تفضلي جمب مامتك وتهتمي فيها، وما تجيش هنا غير لما تطمني انو صحتها بقت كويسة، ولو عايزة اي حاجة اطلبيها من غير ما تت**في تمام. اتسعت عينا مرفت بفاه يكاد يلامس الأرض ، بصدمة فآخر ما كان تتوقعه ان يعرض عليه مساعدتها، فقد كانت خائفة من رفضه لطلبها، بالآونة الأخيرة كانت تتغيب عن عملها كثيرا، واحيانا تطلب اجازة فقط لتبقى بجانب والدتها المريضة، والتي لا تملك غيرها في هذه الدنيا، علم وليد بامر مرض والدتها ولهذا كان يتغاضى عن امر اهمالها لعملها في الشركة بل كان لا يتردد في القبول كلما احتاجت لاجازة، فهو يعلم قيمة الام في حياة كل شخص، ذلك البيت الدافئ الذي يضج بالحب والحنان، نلجأ اليه لنحتمي من صقيع الحياة وقسوتها، والذي ما ان تنهار أعمدته وتتحطم جدرانه واسقفه ليصبح اطلال لأجمل ذكرى، ستشعر بأن كل شي جميل في هذه الدنيا قد فارقك، طعم الحياة سيتغير بالنسبة لك وما أسوءة مرارة فقدان الأم، الا أنك ستستمر لانها ببساطة سنة الحياة. تحدثت مرفت من بين شهقاتها: انا مش عارفة ازاي ارد جمايلك عليا يا بيه، ربنا يد*ك الصحة ويحفظك لولادك ومراتك، ربنا يخليك يا بيه. وليد: بس يا مرفت بطلي عياط... تقدري تروح البيت من دلوقتي لو عايزة. مسحت ميرفت دموعها وقال: متشكرة جدا يا بيه. همت بالخروج الا انه استوقفها متسائلا: قبل ما تمشي من فضلك اندهيلي امجد. ميرفت: حاضر يا فندم. انصرفت ميرفت وهي تشعر بان حملا ان انزاح عن كاهلها، الآن بات في امكانها البقاء بجانب والدتها الكفيفة المريضة وقت اطول لترعاها وتهتم بها دون قلل من ان تطرد، بعد دقائق دخل أمجد مكتب وليد وقال: " صباح الخير يا عمي ". وليد: صباح الخير يا امجد اقعد عايزة اتكلم معاك في موضوع مهم. جلس امجد في المقعد المجاور لمكتب وليد ليصبح مقابلا له، وهو يقول بنبرة يشوبها القلق: خير يا عمي..هو في حاجة حصلت؟. وليد: خير يا بني خير....أنا قبل سنة فتحت فرع لشركتنا في جنوب افريقيا. أمجد: مش دا الفرع الي ماسكو ياسين عطية؟. وليد: ايوة هو...ياسين هياخد اجازة بعد شهر لمدة شهرين. تعجب امجد من كلام وليد وقال باستغراب: ياسين هياخد اجازة شهرين بحالهم!! ليه؟. وليد: ياسين هيجوز بعد شهر وفرحو هيتم في مصر وهيقضي الأجازة هنا فمصر، الي عايزو منك انك تمسك الفرع الي هناك مؤقتا ، ما بين ما الاقي حد كفوء يقدر يشيل المسؤولية دي هناك وانت ترجع هنا. ذهل امجد من قرار عمه فلم يسبق له ان غادر مصر، واخد يفكر في كيف ستكون ردة فعل خالته جنات، فهي لن توافق على سفره بعيدا عنها، التزم امجد الصمت ولم يدري ما عليه فعله، لاحظ وليد شروده وقال: انا عارف انت بتفكر في ايه...ما تقلقش انا هكلمها ومش هتمانع سفريتك دي اطمن. امجد: الي فيه خير يا عمي ربنا يسهل انا بس مش عايز تحصل مشكلة بينك وبين خالتي بسبب الموضوع دا. وليد: قلتلك ما تقلقش وان شاءالله مش هيحصل الا خير. امجد: ان شاء الله. وليد: اه قبل ما انسى انا عايز تبعتلي سكرتيرة جديدة. امجد: سكرتيرة جديدة!!!!... ليه هي مرفت قدمت استقالتها؟. وليد: اديتلها اجازة هي كمان عشان عندها ظروف. امجد: ماشي هبتعلك السكرتيرة بتاعتي نور وهعين بدالها وحدة ثانية. وليد: تمام تقدر ترجع لمكتبك دلوقتي. ?????? مضى ثلاث ايام على وجودي في قصر ال عبد العزيز، بعد الحاح السيدة جنات ولجين علي كي أبقى معهم في القصر، حبهم لي واهتمام بي جعلني أدخل في دوامة من حيرة، فما قالته لي والدتي عنهم نقيض ما اراه الآن ، حقا استحسنت معاملتهم لي كما لو انني فردا من عائلتهم، استطعت التعرف على الجميع من في القصر، تيم يعاملني بلطف شديد على ع** أمجد لوح الثلج المتحرك ذاك، نوعا ما يشبه السيد وليد كثيرا في تصرفاته نفس البرود هادئ وقليل الكلام، يعتري ملامح وجهه الجدية دائما لا اعلم ان ضحك شخص مثله يوما في حياته، يقضي معظم وقته في الشركة او في مكتبه، لم يعارض السيد وليد فكرة اقامتي عندهم في القصر. خرجت قليلا لحديقة القصر، فالجميع نائم وانا لم استطع النوم هذه الليلة....حسنا انها فرصة لي استكشف معالم هذا القصر من الخارج، ما لفت نظري تلك التماثيل المنتشرة في الحديقة ونافورة المياه التي تتوسطها جميلة جدا ورائعة، الجو كان بارد جدا، جلست في أحد المقاعد المتواجدة وانا اتلحف الغطاء واضع قلنسوة الأرنب من الصوف وحذاء صوفي في شكل دب مع كوب من الشكولاتة الساخنة يمي يمي احبها حقا، اردت افكر قليلا بما سافعل لاحقا...كعالمة آثار يستهويني كل ما هو أثري.... هل علي زيارة المتحف هنا.....اتحرق شوقا لرؤية الموميوات هنا....ربما سالتحق بمركز الابحاث المتعلقة بالآثار..... فجاة رن هاتف ماجدولين ما جعلها تنتفض من شدة الخوف بسبب صوته، لقد كان رقما غريبا، وبحسب الرمز الظاهر في مقدمة الرقم فان صاحبه يتصل من ايطاليا، اجابت ماجدولين بتوتر قائلة: الو. ليرد صوت انثوي قائلا: ازيك يا حبيبتي وحشتيني. اتسعت مقلتا ماجدولين فهي تعرف هذا الصوت جيدا ولكن لم تتوقع انه وبعد كل هذه السنوات من الاختفاء ستتصل بها مجددا، ابتلعت ماجدولين ريقها بصعوبة وتتشبث بهاتفها وقالت بكلمات متقطعة: مممم... مماا...ماما!!!!!!.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD